شاهين
19-05-2000, 06:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ظاهرة الفشخرة مو جديدة وهي موجودة بكل زمان ومكان .. وتختلف طبعاً بإختلاف الأزمنه والأماكن والأشخاص أنفسهم .. والنماذج على الفشخرة في الوقت الحاضر حدث ولا حرج .. ومن كثر ما تصادف من الناس اللي يحبون يفشخرون ويتباهون باللي عندهم تكره الفلوس وطاريها .. ( كثري منها )
ويمكن اللي خلاني أكتب عن هالموضوع أني كنت طالعة لمحل ملابس وشفت وحدة تقول للفشخرة قومي وأقعد مكانك .. وبحكم أنها كانت قبلي قعدت أنتظر دوري وارها .. طبعاً الفترة اللي جلست أنتظر فيها .. تخللتها مواقف فشخرية رهيبة .. فبعد المحاسب ما قال لها على حسابها .. سألته : أنت عملت لي خصم ... قال لها أيوه عملت لك خصم طيب .. قالت له : شوف أنا دايم يعملون لي خصم كبير لأني أم فلان وحتى شوف الأسم بالكمبيوتر .. المهم قام يخبط بالكمبيوتر وما طلع أسمها .. فقال لها والله عملت لك خصم طيب .. قالت : أنا دايم أشتري منكم وما عمري طلعت منكم إلا وأنا دافعة 14 أو 15 ألف وكررت هالعبا رة 3 مرات ...
(( أنا بنفسي تعجبت ما دامها تدفع هالمبلغ على ملابس فليه مصرة على الخصم ؟؟؟ مو قلنا فشخرة ))
المهم عمل لها المحاسب خصم زيادة عشان بس يرضيها ويسلم من لسانها .. وبعد كذا دق جوالها أثناء ما هي تحاسب بالفيزا .. وكلمتها وحدة وتعرفون الصيف قرب والناس بس كلامهم هالوقت عن مخططاتهم لقضاء الصيف .. وجلست تكلم وبصوت عالي وكأن الرجال اللي بالمحل محارم لها وضحك وفشخرة وأنا بأنزل من باريس عليكم ....الخ من الكلام اللي ممكن تأجله وتتكلم فيه ببيتها مو قدام الناس .
أنا يوم أقول هالقصة فقط لأضرب مثل من ملايين الأمثلة التي تصادفنا بحياتنا اليومية .. فبعض الشباب يتفشخرون بسياراتهم وكل سنه أو أقل يغيرونها بموديل أحدث وكأنها فساتين .. وغفلوا الهدف الأساسي من إختراع هالوسيلة وأنها وسيلة للمواصلات مو وسيلة للتباهي .. والمصيبة أن العدوى بالسيارات أصابت النساء فتلاقي بعض نساءنا كل ما ملت من سيارتها بدلّتها .. هذا عاد غير الفشخرة بالمجالس .. خاصة مجالس النساء فتشوف الحريم اللي يحبون الفشخرة ما ينبسطون إلا لما تفتح لهم أي موضوع يمكن تتفشخر فيه ... يعني لما تشوف المجلس الغالب عليه حريم من هالصنف قول لهم وين بتقضون الإجازة هالسنة بتلاقيهم ما يسكتون الا وقت ما تقول تفضلوا على العشاء .. وأعرف وحدة بزواج بنتها قبل الزفة عرضوا مقاطع للعروس بالسينما من يوم ما كانت طفلة لحد يوم شبكتها .. واللي ضحكني أنهم حتى جايبين للبنت مقاطع وهي تتسوق من باريس .. يعني شوفوا يا ناس ترى بنتنا مجهزة من باريس .. فيه فشخرة أكثر من كذا ..
طبعاً كل إنسان حر بتصرفاته .. بس بصراحة في ناس لو غيروا وبدلوا تقول الله يزيدهم من خيره لأنهم في حالهم ولا يحبون التباهي والمنظرة .. يعني متعودين على النعمة .. أما البعض فتلاقي ما عنده شيء ومع كذا يتباهى قدام الناس بأشياء مو حقيقية وأنه يملك ويملك .....
وأكثر اللي عندهم عقدة الإحساس بالنقص هم حديثي النعمة .. فتلاقيه يتناسى وضعه زمان ويحاول يثبت للناس خاصة للي ما يعرفونه أنه صاحب أملاك والقهر حتى الصوت يتغير ومدري ليه .. وحياته كلها تتغير ويبعثر بالفلوس يمين وشمال وما حسب حساب أن ممكن زي ما جته هالفلوس فجأة تروح عنه فجأة .. ويا كثر اللي صار لهم هالشيء .. وبدل ما يستثمرون أموالهم طارت كلها ورجع وضعهم أقل مما كانوا عليه ..
المال نعمة عظيمة والقرآن أشار الى هذه النعمة .. قال تعالى ((المال والبنون زينة الحياة الدنيا )).. فالمال نعمة ينبغي أن تقابل بالشكر من الرازق الواهب .. فالله سبحانه هو من رزقنا هذا المال .. فيجب علينا أن نحسن التصرف فيه ونصرف بعضه في وجوه الخير حتى يتبارك هذا المال .. فما نقص مال من صدقة ..
وكل إنسان سيحاسب على ماله فيما أنفقه نسأل الله تعالى أن يرحمنا ..
وأخيراً ما ودي أطول عليكم أكثر وإلا عندي كلام كثير .... عموماً أتمنى من الجميع المشاركة في هذا الموضوع وإبداء مريئاتكم حول هذه الظاهرة .. وأسباب إنتشارها وسبل علاجها ؟؟؟....
ســــلامي وتحيــاتي للجميع
حقوق المؤلف محفوظه
ظاهرة الفشخرة مو جديدة وهي موجودة بكل زمان ومكان .. وتختلف طبعاً بإختلاف الأزمنه والأماكن والأشخاص أنفسهم .. والنماذج على الفشخرة في الوقت الحاضر حدث ولا حرج .. ومن كثر ما تصادف من الناس اللي يحبون يفشخرون ويتباهون باللي عندهم تكره الفلوس وطاريها .. ( كثري منها )
ويمكن اللي خلاني أكتب عن هالموضوع أني كنت طالعة لمحل ملابس وشفت وحدة تقول للفشخرة قومي وأقعد مكانك .. وبحكم أنها كانت قبلي قعدت أنتظر دوري وارها .. طبعاً الفترة اللي جلست أنتظر فيها .. تخللتها مواقف فشخرية رهيبة .. فبعد المحاسب ما قال لها على حسابها .. سألته : أنت عملت لي خصم ... قال لها أيوه عملت لك خصم طيب .. قالت له : شوف أنا دايم يعملون لي خصم كبير لأني أم فلان وحتى شوف الأسم بالكمبيوتر .. المهم قام يخبط بالكمبيوتر وما طلع أسمها .. فقال لها والله عملت لك خصم طيب .. قالت : أنا دايم أشتري منكم وما عمري طلعت منكم إلا وأنا دافعة 14 أو 15 ألف وكررت هالعبا رة 3 مرات ...
(( أنا بنفسي تعجبت ما دامها تدفع هالمبلغ على ملابس فليه مصرة على الخصم ؟؟؟ مو قلنا فشخرة ))
المهم عمل لها المحاسب خصم زيادة عشان بس يرضيها ويسلم من لسانها .. وبعد كذا دق جوالها أثناء ما هي تحاسب بالفيزا .. وكلمتها وحدة وتعرفون الصيف قرب والناس بس كلامهم هالوقت عن مخططاتهم لقضاء الصيف .. وجلست تكلم وبصوت عالي وكأن الرجال اللي بالمحل محارم لها وضحك وفشخرة وأنا بأنزل من باريس عليكم ....الخ من الكلام اللي ممكن تأجله وتتكلم فيه ببيتها مو قدام الناس .
أنا يوم أقول هالقصة فقط لأضرب مثل من ملايين الأمثلة التي تصادفنا بحياتنا اليومية .. فبعض الشباب يتفشخرون بسياراتهم وكل سنه أو أقل يغيرونها بموديل أحدث وكأنها فساتين .. وغفلوا الهدف الأساسي من إختراع هالوسيلة وأنها وسيلة للمواصلات مو وسيلة للتباهي .. والمصيبة أن العدوى بالسيارات أصابت النساء فتلاقي بعض نساءنا كل ما ملت من سيارتها بدلّتها .. هذا عاد غير الفشخرة بالمجالس .. خاصة مجالس النساء فتشوف الحريم اللي يحبون الفشخرة ما ينبسطون إلا لما تفتح لهم أي موضوع يمكن تتفشخر فيه ... يعني لما تشوف المجلس الغالب عليه حريم من هالصنف قول لهم وين بتقضون الإجازة هالسنة بتلاقيهم ما يسكتون الا وقت ما تقول تفضلوا على العشاء .. وأعرف وحدة بزواج بنتها قبل الزفة عرضوا مقاطع للعروس بالسينما من يوم ما كانت طفلة لحد يوم شبكتها .. واللي ضحكني أنهم حتى جايبين للبنت مقاطع وهي تتسوق من باريس .. يعني شوفوا يا ناس ترى بنتنا مجهزة من باريس .. فيه فشخرة أكثر من كذا ..
طبعاً كل إنسان حر بتصرفاته .. بس بصراحة في ناس لو غيروا وبدلوا تقول الله يزيدهم من خيره لأنهم في حالهم ولا يحبون التباهي والمنظرة .. يعني متعودين على النعمة .. أما البعض فتلاقي ما عنده شيء ومع كذا يتباهى قدام الناس بأشياء مو حقيقية وأنه يملك ويملك .....
وأكثر اللي عندهم عقدة الإحساس بالنقص هم حديثي النعمة .. فتلاقيه يتناسى وضعه زمان ويحاول يثبت للناس خاصة للي ما يعرفونه أنه صاحب أملاك والقهر حتى الصوت يتغير ومدري ليه .. وحياته كلها تتغير ويبعثر بالفلوس يمين وشمال وما حسب حساب أن ممكن زي ما جته هالفلوس فجأة تروح عنه فجأة .. ويا كثر اللي صار لهم هالشيء .. وبدل ما يستثمرون أموالهم طارت كلها ورجع وضعهم أقل مما كانوا عليه ..
المال نعمة عظيمة والقرآن أشار الى هذه النعمة .. قال تعالى ((المال والبنون زينة الحياة الدنيا )).. فالمال نعمة ينبغي أن تقابل بالشكر من الرازق الواهب .. فالله سبحانه هو من رزقنا هذا المال .. فيجب علينا أن نحسن التصرف فيه ونصرف بعضه في وجوه الخير حتى يتبارك هذا المال .. فما نقص مال من صدقة ..
وكل إنسان سيحاسب على ماله فيما أنفقه نسأل الله تعالى أن يرحمنا ..
وأخيراً ما ودي أطول عليكم أكثر وإلا عندي كلام كثير .... عموماً أتمنى من الجميع المشاركة في هذا الموضوع وإبداء مريئاتكم حول هذه الظاهرة .. وأسباب إنتشارها وسبل علاجها ؟؟؟....
ســــلامي وتحيــاتي للجميع
حقوق المؤلف محفوظه