الغربال
19-09-2000, 08:56 AM
إن المتأمل في صفحه السوالف السياسية ليجد أن السعودية هي
الوحيدة التي تذم وتستخرج عيوبها من تحت الأرض فلا تجد صغيرة ولا كبيرة
تحدث فيها إلا وتجدها على الساحة وكأن العالم كله يعيش في ظل الخلافة
الراشدة ونحن نعيش في ظلم واضطهاد وكفر وفسوق وعربدة وفجور ،فعلى
العكس من ذلك إذ تجد أن المملكة العربية السعودية فيها من التمسك بالدين
وتطبيق شرع الله أفضل من كل الدول الإسلامية وأنا لا أقول أنها خلافة راشدة
بل أقول أنها أفضل من غيرها وخذ معي جولة في عالمنا العربي المعاصر ولنبدأ من
أقصى المغرب فهل يعيش المسلمون فيها أفضل منا ؟؟؟؟؟
بالطبع لا فالمخدرات منتشرة بشكل كبير والبعد عن الدين ملحوظ بشكل كبير
أما المناهج فإن المناهج الدينية بسيطة جدا والفساد والإنحلال منتشر فيها كذلك.
وفي بعض تلك الدول فالويل كل الويل لمن قال أنا إسلامي ولمن يربي لحيته أو
من يقصر ثوبه ،حتى في مصر أرض الكنانة والتي تجرأ بعض المصريين في ذم
السعودية ،فكم ممن يقول ربي الله في مصر يزجون في السجون بلا تهمة ولا
جريمة ولا نقول واحدا أو اثنان بل المئات رفع الله عنهم المحنة اللهم آمين،
وانظر إلى دول الشام فهل تجدهم يعيشون أفضل منا ،الأحكام العرفية مطبقة فيها
وطرد الإسلاميين من ديارهم أو الزج بهم داخل السجون ،أما العراق وما أدراك
ما العراق فإن صدام حسين قد ضحى بشعبه بل بالأمة جمعاء في مؤامرة محبوكة
مع أمريكا والتي لازلنا نعاني منها حتى الآن .واذهب إلى دول الخليج فمنهم من
يعيش الطبقية بين أبناء الشعب أنفسهم ومنهم من ينساق حكامهم للتطبيع مع
اليهود رضي الشعب أم أبى وكل تلك الدول تطبق الأحكام العرفية وتعيش
فسادا أضعاف أضعاف الفساد الذي نراه في السعودية ، بقي اليمن وما أدراك
ما اليمن فالإيمان يمان والحكمة يمانية ،دولة بترولية يعيش أبناؤها في فقر وجهل
فمن يكون السبب ياترى في عيشتها تلك أليس حكامها ؟؟؟؟؟؟
والآن أيها السعوديون ألا ترون أن هنالك موضوعات أولى بالنقاش والمحاورة
من الحديث الذي لا فائدة منه فأخبار السعودية كلها أجدها في السياسية
وأنتبهوا للمثل القائل (إذا طاحت البقرة كثرت السكاكين)
وتذكروا التشريف الذي شرفنا الله إياه حيث قال صلى الله عليه وسلم فيما معنى
الحديث (يئس الشيطان أن يعبده المصلون في جزيرة العرب
الوحيدة التي تذم وتستخرج عيوبها من تحت الأرض فلا تجد صغيرة ولا كبيرة
تحدث فيها إلا وتجدها على الساحة وكأن العالم كله يعيش في ظل الخلافة
الراشدة ونحن نعيش في ظلم واضطهاد وكفر وفسوق وعربدة وفجور ،فعلى
العكس من ذلك إذ تجد أن المملكة العربية السعودية فيها من التمسك بالدين
وتطبيق شرع الله أفضل من كل الدول الإسلامية وأنا لا أقول أنها خلافة راشدة
بل أقول أنها أفضل من غيرها وخذ معي جولة في عالمنا العربي المعاصر ولنبدأ من
أقصى المغرب فهل يعيش المسلمون فيها أفضل منا ؟؟؟؟؟
بالطبع لا فالمخدرات منتشرة بشكل كبير والبعد عن الدين ملحوظ بشكل كبير
أما المناهج فإن المناهج الدينية بسيطة جدا والفساد والإنحلال منتشر فيها كذلك.
وفي بعض تلك الدول فالويل كل الويل لمن قال أنا إسلامي ولمن يربي لحيته أو
من يقصر ثوبه ،حتى في مصر أرض الكنانة والتي تجرأ بعض المصريين في ذم
السعودية ،فكم ممن يقول ربي الله في مصر يزجون في السجون بلا تهمة ولا
جريمة ولا نقول واحدا أو اثنان بل المئات رفع الله عنهم المحنة اللهم آمين،
وانظر إلى دول الشام فهل تجدهم يعيشون أفضل منا ،الأحكام العرفية مطبقة فيها
وطرد الإسلاميين من ديارهم أو الزج بهم داخل السجون ،أما العراق وما أدراك
ما العراق فإن صدام حسين قد ضحى بشعبه بل بالأمة جمعاء في مؤامرة محبوكة
مع أمريكا والتي لازلنا نعاني منها حتى الآن .واذهب إلى دول الخليج فمنهم من
يعيش الطبقية بين أبناء الشعب أنفسهم ومنهم من ينساق حكامهم للتطبيع مع
اليهود رضي الشعب أم أبى وكل تلك الدول تطبق الأحكام العرفية وتعيش
فسادا أضعاف أضعاف الفساد الذي نراه في السعودية ، بقي اليمن وما أدراك
ما اليمن فالإيمان يمان والحكمة يمانية ،دولة بترولية يعيش أبناؤها في فقر وجهل
فمن يكون السبب ياترى في عيشتها تلك أليس حكامها ؟؟؟؟؟؟
والآن أيها السعوديون ألا ترون أن هنالك موضوعات أولى بالنقاش والمحاورة
من الحديث الذي لا فائدة منه فأخبار السعودية كلها أجدها في السياسية
وأنتبهوا للمثل القائل (إذا طاحت البقرة كثرت السكاكين)
وتذكروا التشريف الذي شرفنا الله إياه حيث قال صلى الله عليه وسلم فيما معنى
الحديث (يئس الشيطان أن يعبده المصلون في جزيرة العرب