basam
05-10-2000, 01:19 AM
استمرت المصادمات لليوم السادس علي التوالي بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية, مما أسفر عن استشهاد7 فلسطينيين وإصابة نحو مائتين, ليرتفع بذلك عدد الشهداء منذ اندلاع الصدامات الي63 فلسطينيا.
وتوقع موشي يالون مساعد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي استمرار وتصاعد المواجهات. كما لم يستبعد قيام حركتي حماس والجهاد الفلسطينيتين بشن هجمات.
واستأنفت طائرات الهيلكوبتر الإسرائيلية قصف مواقع فلسطينية داخل قطاع غزة.
وقال مراسل وكالة الأنباء الفرنسية ان طائرتين قصفتا بالصواريخ والرشاشات متظاهرين فلسطينيين كانوا يحاصرون موقعا إسرائيليا قرب مستوطنة( نتساريم).
يأتي ذلك بالرغم من الإعلان عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإعلان مسئولين إسرائيليين عن البدء في سحب التعزيزات العسكرية, التي كانت قد حشدتها خلال الأيام الماضية في الضفة الغربية وقطاع غزة, وقد نفت السلطة الفلسطينية سحب إسرائيل قواتها.
بينما واصل فلسطينيو48 إعلان الإضراب العام والحداد في مناطقهم داخل إسرائيل لليوم الرابع علي التوالي, وخيمت مظاهر الحزن علي جميع المدن الفلسطينية.
وفي الوقت الذي تحدثت فيه وكالات الأنباء عن عودة الهدوء النسبي الي المدن الفلسطينية, أكد جميل الطريفي وزير الشئون المدنية الفلسطينية أن المواجهات مستمرة, بينما أعلن نبيل شعث وزير التخطيط والتعاون الدولي الفلسطيني أن استئناف مفاوضات السلام رهن بتشكيل لجنة تحقيق تحدد المسئولية عن أعمال العنف, وقال إن الشعب الفلسطيني بحاجة الي نوع من الحماية لكي نواصل عملية السلام, ولايمكن الذهاب للمفاوضات دون أن تضع إسرائيل حدا لكل عملياتها العسكرية.
يأتي هذا في الوقت الذي فشل فيه مجلس الأمن في الاتفاق بعد مشاورات استمرت6 ساعات الليلة قبل الماضية, علي مشروع بيان رئاسي يندد فيه الأعضاء بالعنف واستخدام إسرائيل المفرط للقوة في القدس الشرقية, والأراضي الفلسطينية المحتلة الأخري, وذلك في انتهاك واضح لاتفاقية جنيف الرابعة لسنة1949, وقد استأنف المجلس في وقت لاحق أمس, مناقشاته, وذلك في جلسة علنية يتحدث فيها أكثر من30 مندوبا.
وبعد مفاوضات مغلقة, استمرت ست ساعات, قالت نانسي سودر برج المندوبة الأمريكية: إننا أجرينا مناقشات مطولة بشأن بيان رئاسي ولم يتحقق توافق كاف في الآراء للموافقة عليه.
وطبقا لإحدي المسودات المطروحة, وافقت المندوبة الأمريكية علي بيان يدين الاستخدام الزائد للقوة ضد المدنيين الفلسطينيين. وقال دبلوماسيون إنها علي اتصال دائم بدنيس روس المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط.
لكن مندوبي الدول الأعضاء بالمجلس قالوا: إنها رفضت اتهام إسرائيل بانتهاك معاهدة جنيف الرابعة لعام1949, التي تحمي المدنيين في أثناء الحرب وبها مواد تنطبق علي الأراضي المحتلة.
وصرح ناصر القدوة مندوب فلسطين الدائم لدي الأمم المتحدة, بأنه يفضل ألا يصدر مجلس الأمن بيانا علي الاطلاق بدلا من أن يصدر بيانا ضعيفا, لا يشير الي معاهدة جنيف, وأيده في موقفه تونس وماليزيا وهما عضوتان بالمجلس.
وقال القدوة للصحفيين لن نقبل أي قرار من المجلس يضر مصالحنا القومية مشيرا الي أن جميع المسودات التي عرضت علي المجلس لم يحظ أي منها بالقبول نظرا لخطورة الوضع.
وصرح السفير أحمد أبوالغيط مندوب مصر الدائم لدي الأمم المتحدة أمس, بأن المجموعة العربية قامت بتشكيل مجموعة عمل تضم سفراء كل من العراق رئيس المجموعة العربية في الشهر الحالي, وسوريا رئيس المجموعة في الشهر الماضي, وسلطنة عمان رئيس المجموعة الشهر المقبل, وسفراء كل من مصر وفلسطين وتونس.
وفي الخليل, قالت مصادر طبية أمس إن12 فلسطينيا أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي في المدينة.
وأوضحت المصادر أن المصابين كانوا بين عشرات المتظاهرين الذين رشقوا بالحجارة وبالزجاجات الحارقة الجنود الإسرائيليين المرابطين في وسط البلدة القديمة بالخليل.
وتحدث شهود عيان كذلك عن وقوع مواجهات مماثلة في مدن بيت لحم( جنوب) وطولكوم في شمال غرب الضفة الغربية.
وقال شهود عيان إن توترا شديدا يخيم علي مدينة نابلس كبري مدن شمال الضفة الغربية, في الوقت الذي خرج فيه نحو ثلاثة آلاف فلسطيني لتشييع جثمان أحد سكان مخيم بلاطة المجاور, والذي سقط برصاص الجنود الإسرائيليين أمس الأول.
وذكر راديو إسرائيل أن مصادمات متفرقة لم توقع ضحايا سجلت صباح أمس في محيط مدينة القدس.
وأشارت المصادر الي أن وقف إطلاق النار, جاء في ختام اجتماع شارك فيه من الجانب الإسرائيلي قائد المنطقة الوسطي الجنرال اسحق ايتان, وقائد المنطقة الجنوبية الجنرال يوسي شميت, ومن الجانب الفلسطيني قائدا القوات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة الحاج اسماعيل جبر, وعبدالرزاق المجالدة, وكذلك رئيس جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية جبريل الرجوب.
وإن كان راديو إسرائيل قد نقل عن شلومو بن عامي وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي قوله صباح أمس: إنه لا يعلم شيئا عن الاتفاق, وأشار الراديو الي أن إسرائيل رفعت أمس حظر التجول عن البلدة القديمة في الخليل.
وتوقع موشي يالون مساعد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي استمرار وتصاعد المواجهات. كما لم يستبعد قيام حركتي حماس والجهاد الفلسطينيتين بشن هجمات.
واستأنفت طائرات الهيلكوبتر الإسرائيلية قصف مواقع فلسطينية داخل قطاع غزة.
وقال مراسل وكالة الأنباء الفرنسية ان طائرتين قصفتا بالصواريخ والرشاشات متظاهرين فلسطينيين كانوا يحاصرون موقعا إسرائيليا قرب مستوطنة( نتساريم).
يأتي ذلك بالرغم من الإعلان عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإعلان مسئولين إسرائيليين عن البدء في سحب التعزيزات العسكرية, التي كانت قد حشدتها خلال الأيام الماضية في الضفة الغربية وقطاع غزة, وقد نفت السلطة الفلسطينية سحب إسرائيل قواتها.
بينما واصل فلسطينيو48 إعلان الإضراب العام والحداد في مناطقهم داخل إسرائيل لليوم الرابع علي التوالي, وخيمت مظاهر الحزن علي جميع المدن الفلسطينية.
وفي الوقت الذي تحدثت فيه وكالات الأنباء عن عودة الهدوء النسبي الي المدن الفلسطينية, أكد جميل الطريفي وزير الشئون المدنية الفلسطينية أن المواجهات مستمرة, بينما أعلن نبيل شعث وزير التخطيط والتعاون الدولي الفلسطيني أن استئناف مفاوضات السلام رهن بتشكيل لجنة تحقيق تحدد المسئولية عن أعمال العنف, وقال إن الشعب الفلسطيني بحاجة الي نوع من الحماية لكي نواصل عملية السلام, ولايمكن الذهاب للمفاوضات دون أن تضع إسرائيل حدا لكل عملياتها العسكرية.
يأتي هذا في الوقت الذي فشل فيه مجلس الأمن في الاتفاق بعد مشاورات استمرت6 ساعات الليلة قبل الماضية, علي مشروع بيان رئاسي يندد فيه الأعضاء بالعنف واستخدام إسرائيل المفرط للقوة في القدس الشرقية, والأراضي الفلسطينية المحتلة الأخري, وذلك في انتهاك واضح لاتفاقية جنيف الرابعة لسنة1949, وقد استأنف المجلس في وقت لاحق أمس, مناقشاته, وذلك في جلسة علنية يتحدث فيها أكثر من30 مندوبا.
وبعد مفاوضات مغلقة, استمرت ست ساعات, قالت نانسي سودر برج المندوبة الأمريكية: إننا أجرينا مناقشات مطولة بشأن بيان رئاسي ولم يتحقق توافق كاف في الآراء للموافقة عليه.
وطبقا لإحدي المسودات المطروحة, وافقت المندوبة الأمريكية علي بيان يدين الاستخدام الزائد للقوة ضد المدنيين الفلسطينيين. وقال دبلوماسيون إنها علي اتصال دائم بدنيس روس المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط.
لكن مندوبي الدول الأعضاء بالمجلس قالوا: إنها رفضت اتهام إسرائيل بانتهاك معاهدة جنيف الرابعة لعام1949, التي تحمي المدنيين في أثناء الحرب وبها مواد تنطبق علي الأراضي المحتلة.
وصرح ناصر القدوة مندوب فلسطين الدائم لدي الأمم المتحدة, بأنه يفضل ألا يصدر مجلس الأمن بيانا علي الاطلاق بدلا من أن يصدر بيانا ضعيفا, لا يشير الي معاهدة جنيف, وأيده في موقفه تونس وماليزيا وهما عضوتان بالمجلس.
وقال القدوة للصحفيين لن نقبل أي قرار من المجلس يضر مصالحنا القومية مشيرا الي أن جميع المسودات التي عرضت علي المجلس لم يحظ أي منها بالقبول نظرا لخطورة الوضع.
وصرح السفير أحمد أبوالغيط مندوب مصر الدائم لدي الأمم المتحدة أمس, بأن المجموعة العربية قامت بتشكيل مجموعة عمل تضم سفراء كل من العراق رئيس المجموعة العربية في الشهر الحالي, وسوريا رئيس المجموعة في الشهر الماضي, وسلطنة عمان رئيس المجموعة الشهر المقبل, وسفراء كل من مصر وفلسطين وتونس.
وفي الخليل, قالت مصادر طبية أمس إن12 فلسطينيا أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي في المدينة.
وأوضحت المصادر أن المصابين كانوا بين عشرات المتظاهرين الذين رشقوا بالحجارة وبالزجاجات الحارقة الجنود الإسرائيليين المرابطين في وسط البلدة القديمة بالخليل.
وتحدث شهود عيان كذلك عن وقوع مواجهات مماثلة في مدن بيت لحم( جنوب) وطولكوم في شمال غرب الضفة الغربية.
وقال شهود عيان إن توترا شديدا يخيم علي مدينة نابلس كبري مدن شمال الضفة الغربية, في الوقت الذي خرج فيه نحو ثلاثة آلاف فلسطيني لتشييع جثمان أحد سكان مخيم بلاطة المجاور, والذي سقط برصاص الجنود الإسرائيليين أمس الأول.
وذكر راديو إسرائيل أن مصادمات متفرقة لم توقع ضحايا سجلت صباح أمس في محيط مدينة القدس.
وأشارت المصادر الي أن وقف إطلاق النار, جاء في ختام اجتماع شارك فيه من الجانب الإسرائيلي قائد المنطقة الوسطي الجنرال اسحق ايتان, وقائد المنطقة الجنوبية الجنرال يوسي شميت, ومن الجانب الفلسطيني قائدا القوات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة الحاج اسماعيل جبر, وعبدالرزاق المجالدة, وكذلك رئيس جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية جبريل الرجوب.
وإن كان راديو إسرائيل قد نقل عن شلومو بن عامي وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي قوله صباح أمس: إنه لا يعلم شيئا عن الاتفاق, وأشار الراديو الي أن إسرائيل رفعت أمس حظر التجول عن البلدة القديمة في الخليل.