صدى الحق
19-10-2000, 07:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي وأخواتي أُحذر نفسي وأُحذركم من السقوط في هذا المستنقع الذي لا يقدر أحداً منا على ما فيه من أهوالٍ عظام تجعل الولدان شيبا .
عن أبي برزة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ألا إن الكذب يسود الوجه، والنميمة من عذاب القبر ) .
*** فمن يرغب في عذاب القبر ؟
عن أبي هريرة قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " إن أحبكم إلي أحاسنكم أخلاقاً ، الموطأون أكنافاً ، الذين يألفون ويؤلفون . وإن أبغضكم إلي المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة الملتمسون للبرآء العنت " ).
*** ومن يتمنى أن يكون من شرار القوم ؟
عن أبي الأحوص قال : كان عبد الله يقول : ( إن الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل .
ولا يعد الرجل الرجل شيئا ثم لا ينجزه له ، وإن محمداً صلى الله عليه وسلم قال لنا : ألا أنبئكم بالعضه ؟ هي النميمة ، القالة بين الناس .
وإن محمداً صلى الله عليه وسلم قال : لا يزال الرجل يصدق حتى يكتب عند الله صديقا .
ولا يزال الرجل يكذب حتى يكتب عند الله كذاباً ، ألا ترون أنه يقال للصادق : صدق وبر ، ويقال للكاذبً : كذب وفجر .
وإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار ؟ .)
*** فأيهما تختار أن تكون صديقاً أم كاذباً ؟
عن إسحاق بن عبد الرحمن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : ( أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن داود عليه السلام قال فيه يخاطب ربه عز و جل : يا رب أي عبادك أحب إليك أحبه بحبك . قال : يا داود أحب عبادي إلي نقي القلب نقي الكفين لا يأتي إلى أحد سوءاً و لا يمشي بالنميمة تزول الجبال و لا يزول و أحبني و أحب من يحبك فكيف أحببك إلى عبادك قال : ذكرهم بآياتي و بلائي و نعمائي يا داود إنه ليس من عبد يعين مظلوماً أو يمشي معه في مظلمته إلا أثبت قدميه يوم تزل الأقدام ) .
*** وأخيراً وليس آخراً ألا تحب أن تكون ممن أحبه الله ؟
إخوتي وأخواتي أُحذر نفسي وأُحذركم من السقوط في هذا المستنقع الذي لا يقدر أحداً منا على ما فيه من أهوالٍ عظام تجعل الولدان شيبا .
عن أبي برزة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ألا إن الكذب يسود الوجه، والنميمة من عذاب القبر ) .
*** فمن يرغب في عذاب القبر ؟
عن أبي هريرة قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " إن أحبكم إلي أحاسنكم أخلاقاً ، الموطأون أكنافاً ، الذين يألفون ويؤلفون . وإن أبغضكم إلي المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة الملتمسون للبرآء العنت " ).
*** ومن يتمنى أن يكون من شرار القوم ؟
عن أبي الأحوص قال : كان عبد الله يقول : ( إن الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل .
ولا يعد الرجل الرجل شيئا ثم لا ينجزه له ، وإن محمداً صلى الله عليه وسلم قال لنا : ألا أنبئكم بالعضه ؟ هي النميمة ، القالة بين الناس .
وإن محمداً صلى الله عليه وسلم قال : لا يزال الرجل يصدق حتى يكتب عند الله صديقا .
ولا يزال الرجل يكذب حتى يكتب عند الله كذاباً ، ألا ترون أنه يقال للصادق : صدق وبر ، ويقال للكاذبً : كذب وفجر .
وإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار ؟ .)
*** فأيهما تختار أن تكون صديقاً أم كاذباً ؟
عن إسحاق بن عبد الرحمن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : ( أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن داود عليه السلام قال فيه يخاطب ربه عز و جل : يا رب أي عبادك أحب إليك أحبه بحبك . قال : يا داود أحب عبادي إلي نقي القلب نقي الكفين لا يأتي إلى أحد سوءاً و لا يمشي بالنميمة تزول الجبال و لا يزول و أحبني و أحب من يحبك فكيف أحببك إلى عبادك قال : ذكرهم بآياتي و بلائي و نعمائي يا داود إنه ليس من عبد يعين مظلوماً أو يمشي معه في مظلمته إلا أثبت قدميه يوم تزل الأقدام ) .
*** وأخيراً وليس آخراً ألا تحب أن تكون ممن أحبه الله ؟