( لـــو ...............!! )

[بو عبدالرحمن]

_
_ قال أحد الذين ذاقوا حلاوة التوبة
بعد رحلة طويلة في طريق الانحراف ينصح صديق قديم له :
والله لو ذقت حلاوة الإقبال على الله تعالى ،
لبكيت بدل الدموع دم ، على عمر ضاع منك بعيداً عن الله !
_ فهل من معتبر ؟!
- -
وأقول :
والله .. : والله ، لو ذقت حلاوة عيشك مع ربك جل جلاله ،
لبكيت بحرقة على عمر ضاع منك في التقصير والمعاصي وأنت بعيد عن الله ..
اعلم : أن النعيم كل النعيم في القرب من الله جل جلاله _ من ليس كمثله شيء وهو السميع البصير _
- -
ولو تخيل الواحد منا
ماذا ينتظر الصالحين من نعيم مقيم ، وجنات وقصور ، وأنهار وحور .. وحبور وسرور
لو تخيل الواحد منا ذلك جيداً
لبكى بكاءً مراً ، لأنه سيرى تقصيره الشديد لا يؤهله لذلك النعيم المقيم .. !!
- -
أحبتي ..
رمضـان على الأبواب .. فهل تهيأت له قلوبنا ..؟!
- -

[مدردش متقاعد]

صدقت و الله يا أخي الكريم فيما قلت..

لكن من المفارقات العجيبة.. أن خواطرك التي سطرتها في مقالك الرائع.. انتابتني هذا الصباح و أنا أؤدي امتحانا في مادة الرياضيات.. حيث عكفت أسأل نفسي بعض الأسئلة و أنا أتحسف على الشباب الذين حولي..الذين هم في لهوهم يلعبون و بعد أن عجزت عن إجابة إحدى الأسئلة.. فقلت لنفسي: لو أن هؤلاء الشباب تذكروا أن الله يراهم.. و سيحاسبهم.. لما اعتدوا على محارمه... و لو أنهم آمنوا بأن جزاءهم الجنة إذا صبروا عن المعاصي و أكثروا من فعل الخير..لثابروا من أجل دخولها و الفوز بها... لو أنهم تدبروا الأية التي تقول : فاتقوا النارالتي و قودها الناس و الحجارة أعدت للكافرين... لما تجرؤوا و عصو الخالق.. و لما تحجووا بقوله تعالى: إن الله غفور رحيم... و نسوا أنه أتبعها بقوله: إن الله شديد العقاب..

و لكن لحسن الحظ ساهمت هذه الخواطر في أن ألقط طرف الخيط لأحل تلك المسألة.. و جزاك الله خيرا يا أخي الكريم...

[ملول]

اسأل الله لنا ولكم الهداية انه سميع مجيب
ونسأله سبحانه وتعالي ان يبلغنا شهره الكريم ونحن بصحة
وعافيه ويبلغنا قيامة وصيامة لنا ولكل المسلمين .

وجزيت خيرآ اخي ابو عبدالرحمن علي ماقلته من نصح لنا وارشاد
وجعله الله في موازين حسناتك .

[بو عبدالرحمن]

_
أعجبتني مداخلتك .. بارك الله فيك
ولكني أحذرك أن تعود لمثلها ..!
فمثل هذه الخواطر الجميلة يحلو الاسترسال معها ،
حتى أن أخشى عليك أن تقلب ورقة الامتحان لتبادر إلى كتابة تلك الخواطر حتى لا تشرد ،
فإذا بك تكتب موضوعاً مثيراً جميلاً ..!!
وتنسى نفسك ، وتظن أنك قد انتهيت من الامتحان ،
فإذا بك تسلم الورقة بما فيها .. !!!
جزاك الله خير الجزاء يا أخي
- -

[سردال]

أخي بو عبد الرحمن لدي طلب... وأنت كريم وأنا أستاهل :)

أريدك ان تكتب موضوعاً عن الغفلة، لماذا ومتى وكيف؟ وكيف يحمي الإنسان نفسه عن الغفلة.

وموضوع آخر عن المنتكسين، ممن كانوا من المتقين، فصاروا من الخسرين. ةيا حبذا لو ترفقها بقصص واقعية :)

[بو عبدالرحمن]

_
أخي أولاً أقول : حفظك الله من الملل ، وحرسك من كل سوء ..
ثانياً : بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء على هذه المتابعة الواعية
ثالتاً : تحياتي إليك يا أخي بمناسبة شهر رمضان
وأسأل الله عز وجل أن يبارك لنا فيه ، وأن يقوينا على طاعته .
- -

[بو عبدالرحمن]

_
جزاك الله خير الجزاء ..
وأنت فعلاً تستاهل كل خير ..
ولكن من تحسبني ؟ الرافعي مثلاً ..!؟
أنا قد أنجح في موضوع _ بفضل الله لي _
وقد أفشل في عدة مواضيع _ بسبب ذنوبي _
وأنت تلبسني ثوباً أطول مني ..!
تطالبني أن أكتب في كذا وكذا ..
أنا على ثقة أن هذا من حسن ظنك بي ، وكريم تعاملك معي ،
ولكن أنا في الحقيقة دون ذلك بكثير ..
بمعنى أنني يمكن أكتب عن خواطر تمر بي ، أو مشاعر لحظية ، أو انفعال مع موضوع
أما أن أحدد موضوعاً لأكتب فيه ، فهذا كثير علي ، وأكبر من مستواي ..
على كل حال ..
حتى لا أردك خائباً يا عزيزي ..
الذي أراه أن هاتين القضيتين مرتبطتان مع بعضهما ..
الغفلة ومن ورائها غفلة تؤدي إلى انتكاسة ، ثم .. وثم ..
هذه واحدة ..
الثانية أن الكلام في هذه القضية والتي تتضمن النقطتين المذكورتين فيرسالتك
كلام طويل ، وله تفاصيل ، وله ذيول وفصول ..!!
وليس من المعقول أن أسرده سرداً هنا ،
حيث أن الكلام الطويل للأسف _ مهما كان رائعاً ونافعاً ومفيداً _
فإنه لا يجد له سوق ولا زبائن في هذه المنتديات !!
أكثر من يتواجدون في المنتديات يريدون كلمة ورد غطاها ..!!
حتى لو كانت هذه الكلمة جوفاء ، فارغة المحتوى ..!
ومع هذا انتظرني على الخط : لعلي _ أسأل الله أن يوفقني _
لعلي أن أكتب حول هذه المعاني قبيل رمضان إن شاء الله .
يبقى أن تدعو الله لي بالتوفيق والتيسير والمدد .
بالمناسبة هل هناك ما يمنع أن أرسل إليك رسالة تتضمن موضوعا مطولاً في هذه الشجون ؟؟
تقرأها في خلوة متأملاً كل كلمة فيها ، متفحصاً كل معنى ..
ثم جرد سيفك .. عفواً قلمك .. لتكتب معلقاً وناقداً وموجهاً و..و.. الخ
تحياتي إليك ووافر سلامي ..
- -