PDA

View Full Version : ( الدائرة القاتلة ، وسبيل الخلاص ..)


بو عبدالرحمن
20-11-2000, 09:49 PM
_
تخطئ.. وتزل .. وتواصل الخطأ والزلل ،
وتسوّف _مع ذلك في التوبة _ وتقول : غداً وبعده ..!
وتظل في دائرة التسويف والزلل ،
فيكون ذلك بداية النهاية ،
كالحجر إذا دُحرج من علّ ،
إذا لم يوقفه شيء في القمة ، فإن انحداره سيكون سريعاً كلما أوغل في الهبوط ..
كم أنت رائع إذا وجدت نفسك تقاوم هواك
من أجل ربك جل جلاله ،
وتبادر إلى التوبة كلما وقعت في ذنب ومعصية ..

تصل الذنوب إلى الذنوب وترتجي **** درج الجنان لدى النعيمِ الخالدِ
ونســيتَ أن اللــهَ أخــــــرجَ آدم **** منها إلى الدنيــــا بذنــبٍ واحـــــدِ
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" كل ابن آدم خطّـأ ، وخير الخطائين التوابون ."
فكن من الصنف الراقي العالي المتميز : خير الخطائين
لاحظ : لم يطالبك رسول الله أن لا تخطئ ..
بل طالبك أنك إذا أخطأت ، فبادر إلى التوبة سريعاً ولا تسوف ..
فإذا فعلت ذلك ، فأنت من ( خير التوابين ) فما أروعك إذن ..!
فما الذي يحول بينك وبين هذه الخيرية ؟
وهذا رمضان قد أقبل ،
وفيه تفتح أبواب الجنان ، وتغلق أبواب النيران ..
والسعيد من انتهزها فرصة ليغتسل بالنور من كل ما كان منه ..
ويقبل على اله بهمة أكبر ، وعزيمة أعظم ..
وتذكر قول ربك تبارك في علاه :
( إن الله يحب التوابين ، ويحب المتطهرين ) ..
فهنيئاً لك هذه المحبوبية إذا قررت أن تصطلح مع ربك ، ليبدل سيئاتك حسنات ..

فرحانة
20-11-2000, 10:55 PM
جزاك الله خير ورزقك بكل حرف
درجاتين في الجنه

aziz2000
21-11-2000, 12:05 AM
فعلا التسويف وماأدراك مالتسويف ...
ألهانا طول الأمل ونسينا بغتة الأجل ..
نسأل الله لنا ولكم المغفرة وحسن الخاتمة ..
بارك الله فيك أخي بوعبدالرحمن ..
وأسأل الله أن يريك أجر ماتكتب في يوم الدين ..

مدردش متقاعد
21-11-2000, 04:09 AM
التوبة كلمة غير موجودة في قاموس الكثيرن

و إن وجدت فإنها تختفي و تنزوي تحت مظلة التسويف..

و يتعذرون لك بان النية موجودة!!

و أن باب التوبة مفتوح!!

انظر كيف يفسرون الدين على هواهم؟

و كأنهم ضامنون للعيش إلى الغد أو بعد غد؟!

لا يدرو أن الموت لا يفرق بين صغير و لا كبير..

و لا بين رجل و امراة...

و أنظر إلى بعض العقول الجاهلة.. يظنون أن أداء حجة أو عمرة كاف لمحو خطاياهم و ذنوبهم.. و كأنهم ضامنون أن الله قد تقبلها منهم!!

ألا يدرون ان الله يمهل و لا يهمل؟..

كم هو رحيم بنا و صبور علينا.. فتخيلوا لو أنه عاقبنا مه كل ذنب اقترفناه.. و مع كل معصية ارتكبت ؟

آخيرا.. لا مجال لتأجيل التوبة و لا مجال للتسويف.. فقد يقول القدر كلمته قبل أن تبادر إلى التوبة و التي لها شروط أولها الإقلاع عن الذنب و الندم الشديد عليها.. و عدم الرجوع إليها
فهلموا إلى التوبة و هلموا إلى الاستغفار فشهر رمضان شهر الخيرات لم يبق عليه إلا أيام قليلة.. هلموا هلموا

أسال الله أن تكون مداخلتي هذه قد أضافت شيئا على هذا الموضوع القيم

و تحياتي لكم