اخوانا السنه تعالو نتناقش وورونا شطارتكم

[محبوب]

سؤال للا خوة السنة....ماهو الدليل على كفر من يلعن احد الصحابة من العقل او النقل؟؟؟ وبعبارة اخرى:هل لعن احد الصحابة (ولو بدون سبب) يخرج المسلم من الاسلام كله ويدخله الكفر من اوسع ابوابه؟؟؟ اريد دليلا فهل عندكم؟.

[صدى الحق]

وهل عندك إستعداد للمواجهة حتى النهاية والوقوف مع الحق ؟

[صدى الحق]

من صحيح البخاري :-

حدثنا آدم بن أبي إياس قال حدثنا شعبة عن عبد الله بن أبي السفر وإسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه .

من صحيح مسلم :-

و حدثنا أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن سرح المصري أخبرنا ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير أنه سمع عبد الله بن عمرو بن العاص يقول إن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي المسلمين خير قال من سلم المسلمون من لسانه ويده .

من سنن الترمذي :-

حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن ابن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم .

من سنن النسائي :-

أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى عن إسمعيل عن عامر عن عبد الله بن عمرو قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه .

من سنن ابي داود :-

حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن إسمعيل بن أبي خالد حدثنا عامر قال أتى رجل عبد الله بن عمرو وعنده القوم حتى جلس عنده فقال أخبرني بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه .

من مسند أحمد :-

حدثنا وكيع قال حدثنا المسعودي ويزيد قال أخبرنا المسعودي عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث المكتب عن أبي كثير الزبيدي عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إياكم والشح فإنه أهلك من كان قبلكم أمرهم بالظلم فظلموا وأمرهم بالقطيعة فقطعوا وأمرهم بالفجور ففجروا وإياكم والظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة وإياكم والفحش فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش قال فقام إليه رجل فقال يا رسول الله أي المسلمين أفضل قال من سلم المسلمون من لسانه ويده قال فقام هو أو آخر فقال يا رسول الله أي الجهاد أفضل قال من عقر جواده وأهريق دمه قال أبي و قال يزيد بن هارون في حديثه ثم ناداه هذا أو غيره فقال يا رسول الله أي الهجرة أفضل قال أن تهجر ما كره ربك وهما هجرتان هجرة للبادي وهجرة للحاضر فأما هجرة البادي فيطيع إذا أمر ويجيب إذا دعي وأما هجرة الحاضر فهي أشدهما بلية وأعظمهما أجرا .

من سنن الدارمي :-

أخبرنا أبو نعيم حدثنا زكريا عن الشعبي قال سمعت عبد الله بن عمرو يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده .

إنتهى

وتذكر يا محبوب أن المسلم لا يبحث عن الشطارة التي دعوتنا إليها إنما هي الدعوة إلى الله على منهج المصطفى صلى الله عليه وسلم ، واما الشطاره فأذهب وأبحث عنها في غير هذا الموقع .

وإن كنت تريد الحق فأنا وإخوتي على إستعداد لإرشادك إليه ومناقشتك بما يفتحه الله علينا من حكمة وموعظة .

صدى الحق

[أبو علي909]

السلام على من اتبع الهدى أما بعد:

أنا أؤيد الحوار......بآدابه

1-أر جو منك يا محبوب أن تعرف أن المراوغه لا تنفي الحق ولا تثبت الباطل.

2-أرجو أن يكون الحوار مفيدا وبعيد عن التعصب.

3-أر جو أن يكون هناك مرجع للفصل في مسائل الخلاف (القرآن والسنه ,,الصحيحه,, وما فعله الصحابة رضوان الله عليهم ومنهم علي كرم الله وجهه.)

4- عدم تكرار المواضيع لإ نها مضيعة للوقت .

5- ألاحظ من كلام محبوب الآن تعصب لأنه يعتبر أن من سب الصحابه ليس بكافر وأما من شرب الخمر (جدلا) كافر فهات دليلك أنت أولا.

6- أنا لن أحاور وليس عندي الالمام الكافي وليس عندي وقت لكن أردت فقط النصيحه.وبارك الله في ((صدى الحق))

(((((((نصيحه خاصه إلى محبوب: إقرأ كتاب الإمام الشيعي الدكتور موسى الموسوي <<<<الشيعه والتصحيح>>>>> لأن جميع أدلته من كتب الشيعه)))

وشكرا لكم

[بوسناد]

السلام على من يستحق السلام ...

1. روى الطبراني عن ابن عباس : "من سب أصحابي فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين"

2. و عن علي رضي الله عنه : "من سب الأنبياء قتل ومن سب أصحابي جلد"

3. وأخرج ابن عساكر عن الحسن مرسلا : "ما شأنكم و شأن أصحابي ؟! ذروا لي أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما أدرك مثل عمل أحدهم يوما واحدا"

4. و أحمد و الشيخان و أبو داوود و الترمذي عن أبي سعيد و ابن ماجه : "لا تسبوا أصحابي ، فوالذي نفسي بيده لو أن أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا مابلغ مد أحدهم و لا نصيفه"

5. وعنه قال: " خير أمتي القرن الذي بعثت فيه , ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم" - أخرجه مسلم -

و العاقل يفهم ....

[صدى الحق]

جزاكم الله خيراً وثبتكما على الحق ونصركم وهدى الرافضة إلى ما فيه خيرٌ وصلاح لهم .

[القائد العربي]

الاخوة ..
1_ قد يتشبث البعض في الرسول عليه وعلى آله الصلاة و السلام فيعتقد الناس انهم صحابة .. والله يعلم من هم !

2_ يعتبر الاخوة ان كل من صاحب الرسول عليه وعلى آله الصلاة و السلام ولو لفترة قصيرة .. امسى صاحبيا جليلا ...

3_ كان الشيطان ملاكا ..

وللحديث بقية .. لكن الوقت لا يسمح

[محبوب]

انا سؤالى هو هل اللعن او السب يوجب الكفر
واقوالك لم تبين ان كان كفر ام لا

[محبوب]

عرف عند أهل السنة بشكل عام عدالة الصحابة وأن ذلك لا ريب فيه ، وقد نقموا علينا نحن أهل الشيعة وذلك لأننا لا نحترم كل الصحابة (كما يدعون) وإنما نعتبر في ذلك المعايير القياسية التي نقيم بها الجميع فمن كان مؤمنا ترحمنا له ومن كان فاسقا برئنا منه ، ومع ذلك فقد قالوا دائما بأننا فاسقون وكافرون ولا تجوز علينا الصلاة والمجالسة (كما سأذكر بعد قليل) لأننا نرمي الصحابة ونسبهم وأنا في هذا الموضوع اطلعت على كتاب قيم جدا للمحامي أحمد حسين يعقوب وهو كتاب (نظرية الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام) وقد قمت بتلخيص البابين الأول والثاني لأنهما هما اللذان يخدمان قضيتي وعلى القارئ الكريم التطلع للآتي :
() : هذه الأقواس تعني المصدر الذي نقل منه الكاتب .
[ ] : هذه الأقواس تعني أنني أنا أضيف بعض التعليقات.
فعلى الله نتوكل ومنه نستمد العون.
مقدمة وتمهيد
بعد وفاة النبي (ص) بدأت سلسلة من التداعيات والانهيارات وبدأت معها عمليات التعتيم والتظاهر بالسلامة والتستر على هذه الانهيارات ولكن هذا الانهيار كبر وانهار نهائيا بسقوط آخر سلاطين بني عثمان وأصبحت الأمة ممزقة كليا .
ما هو السبب ؟! فالإسلام دين سماوي ، ولكن الخطأ على من قاد هذه الحملة أي بالأصح على السياسيين الذين حملوا هذا الدين .
[ وإلى هنا ينتهي كلام الكاتب في المقدمة ثم يقسم بحثه إلى أربعة أبواب ما يهمنا هنا في هذا الحديث هو بابان فقط منهما ولمن أراد الاستزادة فعليه الرجوع للكتاب نفسه لذا سنقسم الحديث إلى فصلين :
1- مفهوم الصحبة ونظرية عدالة الصحابة.
2- الجذور التاريخية لنظرية عدالة الصحابة.
[فعلى الله نتوكل ومنه نستمد العون].
الفصل الأول
مفهوم الصحبة ونظرية عدالة الصحابة
أ – مفهوم الصحبة
1-الصحابة في اللغة :
صاحب أي عاشر ، رافق ، جالس ، انقاد ، شايع ، وأيضا من تقلد مذهبا : أصحاب بني حنيفة وأصحاب الشافعي وغيره [لمن أراد التفصيل : لسان العرب لجمال الدين ج1 ص915] .
2-الصحبة في القرآن الكريم :
وردت في القرآن ((تصاحبني ، وصاحبهما ، وصاحبه ، وصاحبته ، وأصحاب ، وأصحابهم)) [وهي على وجوه ذكرها المؤلف ولكن أهملناها هنا اختصارا].
3-الصحابة اصطلاحا :
الصحابي عند ابن حجر العسقلاني الشافعي : الصحابي من لقي النبي (ص) مؤمنا ومات على الإسلام.(الإصابة في تمييز الصحابة لأحمد بن محمد بن محمد بن علي الكناني العسقلاني الشافعي المعروف بابن حجر ص10).
4-وسائل معرفة الصحابة :
أن يثبت بطريق التواتر أنه صحابي ثم بالاستفاضة والشهرة ثم أن يروي عن أحد من الصحابة أن فلانا له صحبة.
وفوق ذلك المعاصرة فيعتبر بمضي مائة سنة وعشر سنين من هجرة النبي (ص) ومن لم تصدق الأئمة من ادعى الصحبة بعد ذلك.
وإذا أخذنا تعريف ابن حجر فسيتضح التالي :
أن الذي ينال شرف الصحبة ويكون صحابيا هو :
أ - الالتقاء بالنبي (ص) سواء كان مجالسة أو مشاهدة أو محادثة.
ب - الإيمان بالنبي أنه بالنبي وكلمة الإيمان خارجة عن قدرة البشر فكان حريا بابن حجر القول : ((مؤمنا به أو متظاهرا وهنا يكون :
1- عبد الله بن أبي زعيم المنافقين صحابيا [على حسب التعريف] فقوله (ص) : فلعمري لنحسنن صحبته مادام بين أظهرنا (الطبقات لابن سعد ج2 ص56).
2- عبد الله بن أبي السرح وهو المباح دمه لافترائه الكذب على رسول الله صحابي (المعارف لابن قتيبة ص131 و ص141).
3- الحكم بن العاص الذي طرده رسول الله (ص) وحرم عليه دخول المدينة وظل طريدا طوال خلافة أبي بكر وعمر إلى أن أدخل في خلافة عثمان صحابي (المعارف لابن قتيبة ص54).
ومن هنا وحيث أنه لم يبق في مكة ولا الطائف أحد في السنة العاشرة وشهد مع النبي حجة الوداع ولم يبق في آخر عهد النبي أحد إلا ودخل الإسلام وما مات النبي وواحد منهم يظهر الكفر (الإصابة في تمييز الصحابة ص16) ، ومن هنا فكل المواطنون التقوا مع إمامهم ورئيسهم أي أنهم كلهم أصبحوا صحابة.
5-نظرية عدالة الصحابة عند أهل السنة :
اتفق أهل السنة على أن جميع الصحابة عدول ، ولم يخالف في ذلك إلا شذوذ من المبتدعة ، على حد تعبير ابن حجر العسقلاني ويجب الاعتقاد بنزاهتهم وأنه لا يدخل أحد منهم النار (الإصابة في تمييز الصحابة ص9 و 10).
والأدلة على ذلك [نذكر بعضها فقط اختصارا رغم أن المؤلف ذكر الكثير منها] :
قوله تعالى ((كنتم خير أمة أخرجت للناس)) ، وقوله تعالى ((وكذلك جعلناكم أمة وسطا)) ، وقوله ((لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم)) (الإصابة في تمييز الصحابة ص9 و 10).
وتعني هذه العدالة أن كل من عاصر الرسول لا يجوز عليه الكذب ولا يجوز تجريحه ولو قتل آلافا [إذ أن القول الراجح هو أنه إما مجتهد مصيب فله أجران وإما مجتهد مخطئ فله أجر].
وأما من لا يعتقد بهذا الرأي فيقع فيه قول أهل السنة ((إذا رأيت الرجل ينقص أحدا من أصحاب رسول الله فاعلم أنه زنديق . والذين ينقصون أحدا على الإطلاق من أصحاب رسول الله هم زنادقة والجرح بهم أولى)) (راجع الإصابة في تميز الصحابة ص17 و 18).
ومن عابهم أو انتقصهم فلا تواكلوه ولا تشاربوه ولا تصلوا عليه (راجع ص238 من كتاب الكبائر للحافظ الذهبي) ، ذلك أن الرسول حق والقرآن ، وما جاء به حق ، وإنما أدى إلينا ذلك كله الصحابة ، وهؤلاء الذين ينقصون أحدا الصحابة يريدون أن يخرجوا شهودنا و الجرح أولى بهم وهم زنادقة (الإصابة في تمييز الصحابة ص17 و 18).
والصحابة (على حسب هذه المقولات) كلهم عدول ولكنهم يتفاضلون إلى اثني عشر طبقة :
أ - أصحاب دار الندوة.
ب - مهاجروا الحبشة.
ت - أصحاب العقبة الأولى .
ث - أصحاب العقبة الثانية.
ج - أول المهاجرين الذين وصلوا بعد هجرة الرسول (ص) للمدينة.
ح - أهل بدر.
خ - الذين هاجروا بين بدر والحديبية.
د - أهل بيعة الرضوان.
ذ - من هاجر بين الحديبية وفتح مكة كخالد بن الوليد.
ر - الطلقاء وهم الذين أسلموا يوم فتح مكة كمعاوية.
ز - صبيان وأطفال رأوه يوم الفتح.
(راجع تاريخ الخلفاء للسيوطي ص227 و 228).
[تساؤل أريد له جواب هنا من أحد من أهل السنة : إذا كان كل الصحابة في الجنة فكان من الأصح على النبي أن لا يبشر فقط أولئك العشرة المبشرين بل يبشر الصحابة كلهم بالجنة ، أليس كذلك؟؟!!].
6- نقض النظرية
أ- حول الشهادة والشهود:
إن القرآن الكريم هو الذكر وقد تكفل سبحانه وتعالى بحفظه قال تعالى ((إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)) فحفظ الذكر قد ضمنه سبحانه وتعالى ولا علاقة للصحابة الكرام بهذا الحفظ [قد يرد أحد الأخوان السنة بقوله : إن هذا الحفظ كان منوطا بأن الصحابة كلهم عدول ، ولكن يرد عليه بالقول إن نقض عدالة أحد الصحابة لا ينقض كون الدين صحيحا إذ أن هناك الكثير الكثير من الأحاديث المردودة والسبب أن رواتها ليسوا من العدول ورغم ذلك لم يقل أحد بأن الدين ناقص].
ب-الزندقة :
إن اختلاف الرأي وتباين الفهم للأمور الشرعية ليس زندقة [وإلا حسب رأي الخاص وكشاهد مقولة الحافظ الذهبي (ولا تصلوا عليه) كان من الواجب على أهل السنة أن يضيفوا أصلا إلى أصول الدين وهو الإيمان بعدالة الصحابة ، أليس كذلك ؟!).
ت-نقض النظرية على ضوء القرآن الكريم :
[سأذكر هنا الأمثلة فقط اختصارا ومن أراد الاستزادة فعليه بالرجوع للكتاب نفسه]
1-قال تعالى ((أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون () أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلا بما كانوا يعملون () وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون)) المؤمن هو علي ابن أبي طالب والفاسق هو الوليد بن عقبة ، وقد تولى الكوفة لعثمان وتولى المدينة لمعاوية وابنه يزيد (راجع شواهد التنزيل للحاكم الحكاني الحنفي وراجع مناقب علي ابن أبي طالب لابن مغازلي الشافعي ص324 و 370 و 371 وراجع تفسير الطبري ج21 ص107 …وغيره الكثير مما ذكره المؤلف ولا يتسع المجال هنا لذكره)
2-قال تعالى ((ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام والله لا يهدي القوم الظالمين)) نزلت هذه الآية في عبد الله بن أبي سرح وهو والي عثمان على مصر ولما جاء عثمان طالبا له الأمان سكت رسول الله على أمل أن يقتل ولما لم يقتل أعطاه الأمان (راجع السيرة الحلبية ، باب فتح مكة)
3-رأي أهل السنة : هذان الاثنان [ذكر المؤلف ثلاثة وذكرت هنا اثنين فقط اختصارا] هم صحابة لا يجوز الانتقاص من فضلهم ومن انتقص من فضلهم فهو زنديق.
4-حكم القرآن :
 بين سبحانه وتعالى أن الوليد فاسق وأنه من أهل النار.
 بين سبحانه أن عبد الله ابن أبي السرح افترى على الله الكذب وهو من أكثر الخلق ظلما وأن محالا هدايته.
5-من نصدق :
هذا السؤال متروك لك أخي القارئ العزيز لك تجاوبني من نصدق : كتاب الله أم التقليد الأعمى ؟!!
ث-نقض النظرية على ضوء السنة النبوية
1-الحكم بن العاص بن أمية بن عبد شمس عم عثمان بن عفان ووالد مروان بن الحكم لعنه رسول الله (راجع كنز العمال) ولعن ما في صلبه وقال ويل لأمتي مما في صلب هذا ومن حديث لعائشة أنها قالت لمروان أشهد أن رسول الله لعن أباك وأنت في صلبه (راجع مروج الذهب للمسعودي) [من الظريف أنه في المسلسل الإسلامي المصري ((عمر بن عبد العزيز)) اعترف أهل السنة نفسهم بأن مروان بن الحكم هو طريد بني مروان ومع ذلك كان يلقب من طرف آخر بأمير المؤمنين وهو شئنا أم أبينا صحابي!!]
2-قال السيوطي وأخرج أحمد والبخاري والترمذي والنسائي وابن جرير والبيهقي في الدلائل عن ابن عمر قال : قال (ص) يوم أحد : ((اللهم العن أبا سفيان ، اللهم العن الحرث بن هشام اللهم العن سهيل بن عمرو واللهم العن صفوان بن أمية))
وأخرج أبو مزاحم المنقري عن عبد الغفار بن القاسم عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال : أقبل أبو سفيان ومعه معاوية فقال رسول الله (ص) : اللهم العن التابع والمتبوع ، اللهم عليك بالأقيص )) فقال ابن البراء لأبيه : من الأقيص . قال : معاوية (وقعة صفين ص217 تحقيق وشرح الأستاذ عبد السلام محمد هارون).
وانظر إلى رسالة محمد ابن أبي بكر الصديق التي وجهها لمعاوية فقد جاء فيها : وقد رأيتك تساميه وأنت أنت وهو هو أصدق الناس نية وأفضل الناس ذرية وخير الناس زوجة وأفضل الناس ابن عم أخوه الشاري بنفسه يوم مؤتة وعمه سيد الشهداء يوم أحد وأبوه الذاب عن رسول الله (ص) ونحن حوزته. وأنت اللعين ابن اللعين لم تزل أنت وأبوك تبغيان لرسول الله الفوائل وتجهدان في إطفاء نور الله تجمعان على ذلك الجموع وتبذلان فيه المال وتؤلبان عليه القبائل وعلى ذلك مات أبوك وعليه خلفته (مروج الذهب للمسعودي ج3 ص14) [وقد نقل الكاتب هذا المقطع حرفيا كما يقول] ولم ينف معاوية لعنه ولا لعن أبيه مع أنه قد رد ردا بليغا على هذه الرسالة (المرجع السابق ج3 ص15 و 16).
3-[سؤال لكم يا أهل السنة :
سؤال أوجهه لأهل السنة ما هو قولكم تجاه هذا الأحاديث والوقائع ؟!!].
4-حسن الخاتمة :
[تبين نظرية عدالة الصحابة أن الصحابي (حسب التعريف السابق) من مات النبي (ص) وهو مؤمن وهو بهذا يدخل الجنة ، وبالتالي ليس هناك من داع لنا لنبحث في خاتمة هؤلاء الصحابة بالرغم من هذه الروايات]
روى البخاري عن ابن عباس عن النبي (ص) قال : ((إنكم تحشرون حفاة عراة وإن أناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات اليمين وذات الشمال ، فأقول : أصحابي أصحابي ، فيقول : إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم ، فأقول كما قال العبد الصالح : وكنت عليهم شهيدا مادمت فيهم)) .
وفي رواية أخرى أن النبي (ص) قال : ((يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي فيملئون عن الحوض فأقول : يا رب أصحابي ، فيقول : إنك لا علم لك بما أحدثوا إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقري )) (للاستزادة راجع صحيح البخاري وصحيح مسلم وراجع مسند أحمد ج5 ص50 وج1 ص235) [ هل من المعقول أن نكذب كلام الرسول واعترافه التيقني بأن قوما من أصحابه سيرتدون بعده ونلجأ للتقليد الأعمى لنظرية الصحابة ؟!!
ذلك والله مهزلة].
7- متى وضعت هذه النظرية وما الغرض منها ؟!!
روى ابن عرفة المعروف بنفطويه ، وهو من أكابر المحدثين كما جاء في شرح النهج للمعتزلي : ((إن أكثر الأحاديث في فضائل الصحابة قد افتعلت في أيام بني أمية تقربا إليهم بما يظنون أنهم يرغمون أنوف بني هاشم . وقد صيغت بأسلوب يجعل من كل صحابي قدوة صالحة لأهل الأرض وتصب على كل من سب أحدا منهم أو اتهمه بسوء كما جاء فيما رووه عن أنس ابن مالك : ((من سب أحدا من أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، ومن عابهم أو انتقصهم فلا تواكلوه ولا تشاربوه ولا تصلوا عليه)) ، وقد جاءت بهذا الأسلوب ولم تفرق بين صحابي وصحابي )).
وكان هذا مدخلا لكون كل آراء الصحابة صادقة في التشريع.
جاء في أعلام الموقعين لابن القيم ، أن أصول الأحكام عند الإمام أحمد خمسة : 1-النص ، 2-فتوى الصحابة ، وأن الأحناف والحنابلة قد ذهبوا إلى تخصيص الكتاب يعمل الصحابي لأن الصحابي العالم لا يترك العمل بعموم الكتاب إلا لدليل فيكون عمله على خلاف على خلاف عموم الكتاب دليلا على التخصيص وقوله بمنزلة عمله (راجع أبا حنيفة لأبي زهرة ص304 وراجع آراء علماء المسلمين في التقية والصحابة) ، وهذا يناقض قول الشيعة في ترك السنة إذا لم تطابق القرآن إذ أن السنة تنقل عن رجال يجوز عنهم الخطأ والكذب.
وهذا الغلو في تقديس الصحابة قد تحول في الفترة التي ظهرت فيها المذاهب الفقهية لمحاربة التشيع لأئمة أهل البيت في فقههم وأصولهم وجميع تعاليمهم التي تجسد الإسلام في جميع مراحله وفصوله كما ورثوه عن جدهم عليه السلام (علي) وهو مدينة العلم.
8-والآن وقفة قصيرة مع الشيعة :
أهل السنة يقولون بعدالة كل الصحابة بالمعنيين اللغوي والاصطلاحي . وأهل الشيعة يقولون بعدالة المتصف بالعدالة من الصحابة فقط.
9-بذور للتفكر في عدالة الصحابة :
1-تمرد معاوية :
لقد تمرد معاوية على الإمام الشرعي طالبا من الإمام معاقبة قتلة عثمان ، قال له الإمام : ادخل في الطاعة وحاكم القوم إلي أحكم بالعدل . ولكن معاوية أبى أن يدخل في الطاعة واتخذ من قتل عثمان جسرا يعبر منه إلى الملك . ونجح معاوية وتوج ملكا على المسلمين ودانت له الرقاب رغبة ورهبة [وأزيد هنا أنه جذب عقول الناس وقلوبهم بالأموال وذلك وارد في كثير من كتب التأريخ]
2-وقفة قصيرة مع …سمها ما شئت :
قدم معاوية إلى المدينة فدخل دار عثمان . فقالت عائشة ابن عثمان : أبتاه وبكت ، فقال معاوية : يا ابنة أخي إن الناس أعطونا طاعة وأعطيناهم أمانا ، وأظهرنا لهم حلما تحته غضب ، وأظهروا لنا طاعة تحتها حقد ، ومع كل إنسان سيفه ، وهو يرى مكان أنصاره ، وإن نكثنا بهم نكثوا بنا ، ولا تدري أعلينا تكون أم لنا ولئن تكوني بنت عم أمير المؤمنين خير من أن تكوني من عرض المسلمين. (البيان والتبيين للجاحظ ج3 ص300) [فعلا لقد عاقب معاوية قتلة عثمان].
3-هل الحسن البصري زنديق؟!!
روى الطبري أن الحسن البصري كان يقول : أربع خصال كن في معاوية ولو لم يكن فيه منهن إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسفهاء حتى ابتزها أمرها بغير مشورة وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة ، واستخلافه ابنه بعده سكيرا خميرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير ، وادعياؤه زيادا ، وقد قال رسول الله : الولد للفراش وللعاهر الحجر ، وقتله حجرا وأصحابه ويل له من حجر وأصحابه ويل له من حجر وأصحابه (كتاب الطبري من حوادث سنة 51 وابن الأثير ص202 و 209 وابن عساكر ج2 ص379).
4-مفخرة ما بعدها مفخرة :
لم يكتف هذا الصحابي العادل بما فعله ، إنما لعن الإمام وهو ولي الله لتقتدي به الأمة وتلعن الإمام كما لعنه (العقد الفريد لابن عبد ربه ج4 ص366).
وأصدر أوامره لرعيته بأن يسبوا عليا (ع) (راجع صحيح مسلم ج2 ص360).
د-التميز واجب
1-عدالة الصحابة
الذين وقفوا مع علي (ع) والذين وقفوا مع معاوية كلهم صحابة وكلهم عدول ولا يدخل أحد منهم النار ، وكلهم في الجنة فهم إما مجتهدون مصيبون وإما مجتهدون مخطئون ومن عاب أيا منهم فهو زنديق .
2-وقفة قصيرة مع العقل والمنطق
لهذه الواقعة أو الحملة هناك ثلاث احتمالات :
 كلهم محق وهذا محال لأنه يوجد للحق طريق يقيني واحد.
 كلهم باطل [وهذا محال لأن علي (ع) ولي الأمر باتفاق المسلمين عليه إذ هو المنصب بعد عثمان].
 أحدهما محق والآخر مبطل.
[ولن أضيف أكثر من ذلك ولكني سأطرح هذا الموضوع للعاقل ليتدبره ولكم الإجابة على هذه الأسئلة]
4-هؤلاء من وقفوا مع معاوية :
وقد بلغ من أمر أهل الشام في طاعة معاوية أنه صلى بهم عند مسيرهم إلى صفين الجمعة في يوم الأربعاء وأعازوه رؤوسهم عند القتال وحملوه وركنوا إلى قول عمرو ابن العاص أن عليا هو الذي قتل عمار بن ياسر حين أخرجه لنصرته ، ثم ارتقى بهم الأمر في طاعته إلى أن جعلوا لعن علي سنة ينشأ عليها الصغير ويهلك عليها الكبير (نقل الكاتب هذا المقطع حرفيا عن مروج الذهب للمسعودي ج3 ص39 إلى 41).

[ألب أرسلان]

هذا هو ردنا اهل السنة و الجماعة.....

إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له و أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد عبده و رسوله صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم

إن سب الصحابة رضي الله عنهم ليس جرحا فيهم فقط بل هو قدح في الصحابة و في النبي صلى الله عليه و آله و سلم وفي ذات الله عز وجل:
كونه قدحا في الصحابة واضح
أما كونه قدحا في رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم فحيث كان أصحابه و أمناؤه و خلفاؤه على أمته من شرار الخلق كما فيه تكذيب لرسول الله صلى الله عليه و آله وسلم فيما أخبر به من فضائلهم و مناقبهم….
و أما كونه قدحا في الله سبحانه و تعالى لأنه سبحانه و تعالى هو الذي اختارهم لصحبته و حمل شريعته و نقلها لأمته…
قال تعالى: (( هو الذي أيدك بنصره و بالمؤمنين، و ألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم و لكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم )) الأنفال 62-63
فالله تعالى هو الذي اختار الصحابة لنصرة نبيه صلى الله عليه و آله و سلم و جمع بين قلوبهم و أزال منها الشحناء و البغضاء و الغل و أصبحوا جسما و احدا من فعل كل ذلك سوى الله تعالى…

وقال تعالى: (( و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار و الذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه و أعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم )) التوبة 100
و قال تعالى: (( لقد تاب الله على النبي و المهاجرين و الأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة )) التوبة 117

ومن هم هؤلاء إنهم أبا بكر و عمر و عثمان و علي و الزبير و طلحة و عمار و الصحابة رضي الله عنهم…..

الله سبحانه و تعالى رضى عنهم و أعد لهم الجنات ثم يأتي أقوام كالخوارج و الروافض و يسبون الصحابة و ينتقصون منهم و يلعنونهم بل و يكفرونهم……

و قال تعالى: (( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم و أثابهم فتحا قريبا)) الفتح 18

و كان من جملة المبايعين أبي بكر و عمر و عثمان و علي رضي الله عنهم…

فوصفهم الله تعالى بالإيمان و هذه شهادة منه سبحانه و تعالى بأن كل من بايع تخت الشجرة فهو مؤمن و قال صلى الله عليه و آله وسلم : (( لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة)) رواه الترمذي.
شهادة من رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لهم بأنهم لن يدخلوا النار.

و ركزوا معي……
قال تعالى ((و علم ما في قلوبهم)) أي من الصدق و الوفاء……
و أقول إن الله عز وجل يعلم الغيب فعلم صدق الصحابة و حبهم له سبحان و لنبيهم صلى الله عليه و آله و سلم و لدينهم لذلك نصرهم…. فلو أنه سبحانه علم أنهم سيرتدون أو يخالفون أمر نبيه صلى الله عليه و آله وسلم و يفرقون الأمة…. ما نصرهم الله و لا رضي عنهم و لا تاب عليهم …
ومن يسب الصحابة و يلعنهم فإنه مخالف لهذه الآيات و جاحد لها ….

فاتقوا الله …..

و لهذا كله نكفر كل من سب الصحابة و لعنهم…..

[الظلام]

إنهم الشيعة الذين بدأت الحياة بهم من عمل يهودي منحط سافل!!
و قد جرى أكثر من حوار بينهم و بيننا و في النهاية ينتصر الدين الحق و يسقط فيه ملتهم التي يتبعونها!!و لكنهم يقولون: سني!!لا يفهم ولا يعقل!!!
الحمدلله أن التاريخ و الأدب و الثقافة كلها أثبتت وجود عقل سليم من السنيين!!!
و أتوقع أنه لا يوجد إنسان بلا عيوب إلا الله عز و جل الذي نسجد له و نعبده وليس أن نسجد لشخص حقير يدعي أنه يتوسط للناس بالشفاعة يوم القيامة!!!
حتى لو تبين لأحدهم الحق تراهم يستعجلون له و يملأون عقله بقولهم ان ملتهم الحق و ترى نفسيته محبطه إلى أن تجده يوما حيوي و نشيط!!!لماذا لأنه إقتنع بالكلام الفارغ...
أي مثل الطفل عندما تقنعه أن الخضار مفيده له عدة مرات فيأكله في يوم من الايام!!!

[yazeed6]

سؤالي الم يقل الشيعة عليهم من الله ما يستحقون ان ابو بكر وعمر ابن الخطاب (رضي الله عنهم) بانهم هم الجبت والطاغو ت؟
الم يقل الشيعة بان موازين الاعمال يوم القيامة بيد علي بن ابي طالب(رضي الله عنه)؟
الم يحرف الشيعة القران؟
الم تتعرف على نواقظ الاسلام؟
الم تعرف ان اللعن هو الطرد من رحمة الله؟
الم يقل الشيعة بان الملائكة عبيد لعلي بن ابي طالب(رضي الله عنه)
اليست هذه الامور تؤدي الى الكفر وهي اعظم من سب الصحابة
واذا كنت تنكر انا عندي ما يدل على صحة كلامي وهي بقول مشايخة الشيعة
واما عن الصحابة فمبدئنا نحن اهل السنة ان الصحابي هو كل من صاحب وجالس النبي صلى الله عليه وسلم وورث عنه علوم الشرع ونحن لا نعمل يا محبوب الا بالاحاديث الصحيحة عن النبي وليست الضعيفة
ونحن لا نعظم الصحابة مثل الشيعة ولا نزور قبورهم ولا نستغيث بهم مثل الشيعة لان هذا حرام فمبدانا التوحيد وعدم الاشراك بالله تعالى
ان الشيعة كاليهود والنصارى فهم قدسوا موسى وعيسى وانتم قدستم علي بن ابي طالب وهو منكم بريء كبراءة موسى وعيسى من اليهود والنصارى
واذكر ان الاختلاف بالاراء لا يفسد بين الاصدقاء يا اخ محبوب

[ألب أرسلان]

بسم الله...

[تساؤل أريد له جواب هنا من أحد من أهل السنة : إذا كان كل الصحابة في الجنة فكان من الأصح على النبي أن لا يبشر فقط أولئك العشرة المبشرين بل يبشر الصحابة كلهم بالجنة ، أليس كذلك؟؟!!].

لقبوا بهذا اللقب لأن النبي صلى الله عليه و آله وسلم بشرهم في نسق و حد فقال: (( أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعد في الجنة وسعيد في الجنة وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة )) رواه الترمذي و صححه الألباني...

قال تعالى ((أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون )) نزلت الآيه في علي بن أبي طالب رضي الله عنه و عقبة بن أبي معيط......

[yazeed6]

اهلا بك عزيزي
واحب ان اجيب على سؤالك
لقد ذكر وبشر الرسول صلى الله عليه وسلم هؤلاء العشرة لانهم افضل الخلق بعد النبي صلى الله عليه وسلم والنبياء ومنهم ابو بكر وعمر الذان ينعتهما الشيعة بالجبت والطاغوت
ولكن ليس شرطا ان يكون دخول الجنة بتوصية من النبي صلى الله عليه وسلم والا لكان الحسين بن علي والحسن و وابو هريرة كلهم في النار لان الرسول لم يبشرهم وكذلك انا وانت والناس اجمعين لان الرسول لم يبشرنا

[نعناعة]

فيه حديث بس ياجماعة ماني متذكره نصّه بالضبط ... اللي يعرفه يقوله


اللي هو يقول ليس المسلم بالطعّان أو الـ.... فيها السبّاب واللعان ولا لأ؟!؟!؟

بتأكد منه وأحطه هنا إن شاء الله ... قصدي إن السب واللعن مايجوز عموما ..ماهو بس للصحابة

فما بالكم من يسب صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم !!

دقايق بنبش وأرجع

[التركي]

الجواب على سؤالك :


يقول الله تعالى في كتابه العزيز : " للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون * والذين تبوؤوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون * والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم " .
ذكرت هذه الآيات فضل المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وفضل الأنصار الذين آووا المهاجرين ثم فضل تابعيهم بإحسان إلى يوم الدين .
وقد عد العلماء سب الصحابة الكرام سواء كان مهاجرين أو أنصاراً كبيرة من الكبائر يعاقب فاعلها إن لم يتب توبة صادقة خالصة يوم القيامة ، لما روى البخاري ، " عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : قال الله تعالى : من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب " ، وأخرج الشيخان " عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا تسبوا أصحابي فوالذي نفس بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهباً ما بلغ من مد أحدهم ولا نصفيه " ، وروى ابن أبي عاصم في كتاب السنة " عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من سب أصحابي فعليه لعنة الله " .
وفي واقع الصحابة الكثير من المشاهد الدالة على فضل أبي بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي وأن من اعتقد غير ذلك فقد ارتكب كبيرة يحاسب عليها من قبل الخليفة وأما إن فقد الخليفة كما هو حالنا اليوم والعياذ بالله فأمره إلى الله في الآخرة والأدلة على ذلك كثيرة منها :
قول الجمهور أن مذهب عمر وعلي أن من فضل على الصديق أحداً فإنه يجلد حد المفتري ، روى شعبة عن حصين عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن الجارود بن المعلى العبدي قال : أبو بكر خير من عمر فقال آخر عمر خير من أبي بكر فبلغ ذلك عمر فضربه بالدرة حتى شغر برجليه وقال إن أبا بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أخير الناس في كذا وكذا ومن قال غير ذلك وجب عليه حد

لكن حال بعض من إدعى الإسلام كالرافضة وغيرها من الفرق الشاذة عن طريق الحق كل الشذوذ ، فالرافضة يكفرون بعض الصحابة ( كأبي بكر الصديق ) و ( عمر ) وغيرهم .
قال صلى الله عليه وسلم :" من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما " ، فمن قال لأبي وما دونه يا كافر فقد باء القاتل بالكفر لأن الله تعالى قد رضي عن السابقين فقال : " والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه "
<<<< ومن سب هؤلاء فقد بارز الله تعالى بالمحاربة بل من سب المسلمين وآذاهم وازدراهم فهي من الكبائر فمن الظن بمن سب أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه لا يخلد بذلك في النار ، والله أعلم >>>>



_________________

بعد طرحك لهذا السؤال وبعد إجابتنا عليه ، إذاً نحن سنوجه لك سؤال ، أليس كذلك ؟
_________________

[نعناعة]

لقييييييييييته:D

عن إبن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

ليس المؤمن بالطعّان ولا اللعان ، ولا الفاحش ، ولا البذي.


لقيته برياض الصالحين

[ألب أرسلان]

أخي الكريم يزيد.....

الشهادة بالجنة نوعان : شهادة معلقة بوصف و شهادة معلقة بالشخص...

اما الشهادة المعلقة بالوصف فهي أن نشهد لكل مؤمن أنه في الجنة بدون تعيين شخص أو أشخاص.....
قال تعالى: (( إن الذين أمنوا و عملوا الصالحات لهم جنات النعيم ))

اما الشهادة المعلقة بشخص معين فأن نشهد لفلان أو لعدد معين بالجنة....

أما قولنا العشرة المبشرين بالجنة لا يعني أن غيرهم لا يدخلون الجنة .... و لكننا لقبناهم بهذا اللقب لأن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم جمعهم في حديث واحد.

و هناك العديد من الصحابة قد بشرو بالجنة كعمار بن ياسر، و بلال بن رباح، و ثابت بن قيس، و عكاشة بن محصن، و سعد بن معاذ، و عبد الله بن سلام رضي الله عنهم.....

و الله أعلم...

[ألب أرسلان]

((ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام والله لا يهدي القوم الظالمين)) نزلت هذه الآية في عبد الله بن أبي سرح ......

بحثت في كتب التفسير عن معنى هذه الآيه و فيمن نزلت فلم أجد اسم الصحابي عبدالله بن أبي السرح رضي الله عنه.....

فتأكد من مصادرك.....