الفجر الجديد
07-12-2000, 02:47 AM
كما أن المؤمن لايتحسر على الماضي باكيا حزينا ..
ولا يلقى الحاضر جزوعا ساخطا ..
فهو لا يواجه المستقبل خائفا وجلا ،
ولا يعيش في فزع منه ، ورهبة من غموضه ، وتوجس من جبروته ..
بل يعيش آمن النفس لأن إيمانه مصدر أمنه .
والأمن من ثمرات الطمأنينة والسكينة بل هو نوع منها ..!
إنه طمأنينة تتعلق بالمستقبل ، بكل ما يتوقعها الإنسان ويخاف منه .. أو يخاف عليه .
ولا سعادة بدون هذا الأمن النفسي ... وقد قيل لحكيم : ما السرور ؟
فقال: الأمن فإني وجدت الخائف لا عيش له .
ولا عجب أن جعل الله الجنة دار أمن وسلام كاملين .. فأهلها في الغرفات آمنون ،
لاخوف عليهم ولا يهم يحزنون ، وتتلقاهم الملائكة منذ اللحظة الأولى
(( أدخلوها بسلام آمنين )) الحجر 46
اللهم إنا نسألك الأمن في الدنيا والآخرة
ولا يلقى الحاضر جزوعا ساخطا ..
فهو لا يواجه المستقبل خائفا وجلا ،
ولا يعيش في فزع منه ، ورهبة من غموضه ، وتوجس من جبروته ..
بل يعيش آمن النفس لأن إيمانه مصدر أمنه .
والأمن من ثمرات الطمأنينة والسكينة بل هو نوع منها ..!
إنه طمأنينة تتعلق بالمستقبل ، بكل ما يتوقعها الإنسان ويخاف منه .. أو يخاف عليه .
ولا سعادة بدون هذا الأمن النفسي ... وقد قيل لحكيم : ما السرور ؟
فقال: الأمن فإني وجدت الخائف لا عيش له .
ولا عجب أن جعل الله الجنة دار أمن وسلام كاملين .. فأهلها في الغرفات آمنون ،
لاخوف عليهم ولا يهم يحزنون ، وتتلقاهم الملائكة منذ اللحظة الأولى
(( أدخلوها بسلام آمنين )) الحجر 46
اللهم إنا نسألك الأمن في الدنيا والآخرة