بوغنيم
10-12-2000, 01:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال اخواني وخواتي ...يعلكم ياربي بخير وعافية
موضوعي يا اخواني يمكن يكون شخصي شوي ..بس انا بغيت تشاركوني فيه ...
مضوعي يا اخواني هو الحب ...هل جربت ان تصادق وان تحب في الله ؟...ايه يا اخواني ما اجمل هذا النوع من الحب ..انه كما قال رسولنا الكريم من حلاوة الايمان ...والله يا اخواني وخلني اكون صريح معاكم ،اني ابد ما توقعت اني احب احدا حبا في الله ..ولا اعرف لماذا ، ربما ظننت ان لا احد يستحق هذا النوع الغالي من الحب ..وهذا كان اعتقادي الى ان وصلت المرحلة الثانوية ..وجدت ضالتي وان لم ابحث عنها جديا وجدتها متمثلة في زميلي في السابق ،الاخ الحبيب لي في الله حاليا ..كنا في المرحلة الدراسية نفسها في الصف ذاته طوال سنتين ولم اكن انتبه له ..اتعرفون متى نمت صاقتنا ومن ثم محبتنا ؟نمت في اواخر اشهر السنة الثانية في دراستنا معا ...ومن ثم زادت في السنة الاخيرة لنا في دراستنا الثانوية وان تفرقنا في تلك السنة من حيث الفصل الدراسي ..الكل كان يغبطنا وبعضهم يحسدنا على اخوتنا هذه ..بالنسبة لي كنت دائما اظنهم يبالغون في وصفهم لاخوتنا ..لانني اراه شيئ عاديا ..كل من يعرفني كان يقول لي انني تحسنت كثيرا دراسيا واخلاقيا ومن حيث واجباتي الدينية ...ولا اخفيكم سرا ان كان السبب في كل هذا هو هذا الاخ الحبيب ..كان يدفعني لكل تلك الاشياء من دون ضغوط او من دون حتى ان اشعر بشأن الدراسة كنا نتنافس في تحصيل اعلى الدرجات من بعد ان كان الاهمال هو المسيطر علي ..بشان الاخلاق اصبحت هادئا رزينا من بعد ان كنت دائم الغضب والثورة على اتفه الاشياء وكنت لا اعير لاحد شانا ايا كان ..بشان العبادة كنت متهاونا بعض الشيء فيها وهو قد زاد اهتمامي فيها بعد ان كنت اراه يوليها جل اهتمامه ..كنت احس بالراحةعند جلوسي معه ..كنت ارى مشاكلي تافهه بعد مناقشتي معه لم يكن يضغط علي ليعرف مابي كان يحس بضيقي ويزيحه باهتمامه باسلوب كلامه بمواساته .....ربما تتساءلون ما دوري انا تجاهه ؟لم افعل شيئا يذكر له ..نعم كنت دائم الاهتمام متناسيا اياه ..ورغم ذلك كان يقول لي انني من افضل الاصدقاء الذين مروا به ..لم اشعر ابدا باهميته الا من بعد ان انتهت السنة الاخيرة لنا وسافر هو لاستكمال دراسته وللاستقرار في بلده الاصلي ...شعرت بقيمته فعلا في حياتي ..وكما يقال لا تشعر بقيمة الشيء الا بعد فقدانه ...لقد زاد حبه واخوته في قلبي بعد رحيله ..كل يوم اشعر بالشوق لحديثه ..لاهتمامه ..نعم نتواصل بالرسائل وبالهاتف لكنها لن تحل ابدا مكان الجلوس معا وحديثنا معا وجها لوجه ...ان كنت نادما على شيء فاني سوف اندم على انني لم اتعرف عليه مسبقا سوف اندم على عدم اهتمامي بنعمة الله علي التي كان يتمناها كل من عرفنا ..لكن الحمد لله الذي انعم علينا بالاخوة والمحبة فيه تعالى ..ورب اجمعني باخي في الدنيا واجمعنا في الاخرة في جنات الفردوس
كيف الحال اخواني وخواتي ...يعلكم ياربي بخير وعافية
موضوعي يا اخواني يمكن يكون شخصي شوي ..بس انا بغيت تشاركوني فيه ...
مضوعي يا اخواني هو الحب ...هل جربت ان تصادق وان تحب في الله ؟...ايه يا اخواني ما اجمل هذا النوع من الحب ..انه كما قال رسولنا الكريم من حلاوة الايمان ...والله يا اخواني وخلني اكون صريح معاكم ،اني ابد ما توقعت اني احب احدا حبا في الله ..ولا اعرف لماذا ، ربما ظننت ان لا احد يستحق هذا النوع الغالي من الحب ..وهذا كان اعتقادي الى ان وصلت المرحلة الثانوية ..وجدت ضالتي وان لم ابحث عنها جديا وجدتها متمثلة في زميلي في السابق ،الاخ الحبيب لي في الله حاليا ..كنا في المرحلة الدراسية نفسها في الصف ذاته طوال سنتين ولم اكن انتبه له ..اتعرفون متى نمت صاقتنا ومن ثم محبتنا ؟نمت في اواخر اشهر السنة الثانية في دراستنا معا ...ومن ثم زادت في السنة الاخيرة لنا في دراستنا الثانوية وان تفرقنا في تلك السنة من حيث الفصل الدراسي ..الكل كان يغبطنا وبعضهم يحسدنا على اخوتنا هذه ..بالنسبة لي كنت دائما اظنهم يبالغون في وصفهم لاخوتنا ..لانني اراه شيئ عاديا ..كل من يعرفني كان يقول لي انني تحسنت كثيرا دراسيا واخلاقيا ومن حيث واجباتي الدينية ...ولا اخفيكم سرا ان كان السبب في كل هذا هو هذا الاخ الحبيب ..كان يدفعني لكل تلك الاشياء من دون ضغوط او من دون حتى ان اشعر بشأن الدراسة كنا نتنافس في تحصيل اعلى الدرجات من بعد ان كان الاهمال هو المسيطر علي ..بشان الاخلاق اصبحت هادئا رزينا من بعد ان كنت دائم الغضب والثورة على اتفه الاشياء وكنت لا اعير لاحد شانا ايا كان ..بشان العبادة كنت متهاونا بعض الشيء فيها وهو قد زاد اهتمامي فيها بعد ان كنت اراه يوليها جل اهتمامه ..كنت احس بالراحةعند جلوسي معه ..كنت ارى مشاكلي تافهه بعد مناقشتي معه لم يكن يضغط علي ليعرف مابي كان يحس بضيقي ويزيحه باهتمامه باسلوب كلامه بمواساته .....ربما تتساءلون ما دوري انا تجاهه ؟لم افعل شيئا يذكر له ..نعم كنت دائم الاهتمام متناسيا اياه ..ورغم ذلك كان يقول لي انني من افضل الاصدقاء الذين مروا به ..لم اشعر ابدا باهميته الا من بعد ان انتهت السنة الاخيرة لنا وسافر هو لاستكمال دراسته وللاستقرار في بلده الاصلي ...شعرت بقيمته فعلا في حياتي ..وكما يقال لا تشعر بقيمة الشيء الا بعد فقدانه ...لقد زاد حبه واخوته في قلبي بعد رحيله ..كل يوم اشعر بالشوق لحديثه ..لاهتمامه ..نعم نتواصل بالرسائل وبالهاتف لكنها لن تحل ابدا مكان الجلوس معا وحديثنا معا وجها لوجه ...ان كنت نادما على شيء فاني سوف اندم على انني لم اتعرف عليه مسبقا سوف اندم على عدم اهتمامي بنعمة الله علي التي كان يتمناها كل من عرفنا ..لكن الحمد لله الذي انعم علينا بالاخوة والمحبة فيه تعالى ..ورب اجمعني باخي في الدنيا واجمعنا في الاخرة في جنات الفردوس