سردال
04-01-2001, 03:05 PM
هذا الحديث موجه إلى الغالي محمد وإلى كل من يعتبر نفسه داعية إلى الله، وأعلم قبل أن تقرأ هذا المقال، بانني لا أتعاطف مع الروافض أو مع أي شخص يخالف عقيدة المسلمين الصحيحة، لكنها دعوة إلى التحلي بالقليل من الأدب.
إنتي ليس لكي أب محدد وذلك لكثرة الرجال الذين..... ولاحول ولاقوة إلا بالله تعالى
أرجوا أن تقرأ القرآن، وبالتحديد سورة النور، من أول السورة وحتى الآية 24 منها، وتدبر الكلمات وتفكر فيها، واقرأ كتب التفسير واسأل عن هذه الآيات مشايخك إن كنت تجلس لأحد المشايخ، وعندها ستعلم أن ما قلته من كلمات اقتبستها أنا في أول مقالتي تعتبر قذفاً والحد فيها ثمانين جلدة إن لم تأتي بأربعة شهداء.
القذف هو القذف سواء كان موجهاً إلى سني أو رافضي أو حتى كافر أو ملحد، وذوي الفطرة السوية لا يرضون ان يتهمهم أحد في شرفهم وعرضهم، ستقول بأنهم يتهمون أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالزنى؟ أقول لك بأن الله انزل برائتها من فوق سابع سماء، وإذا كانوا هم يقولون هذا، فلنكن خيراً منهم ولا نعتدي على أعراضهم بأي كلمة، لأن مثل هذه الكلمات نحاسب عليها نحن قبلهم، وهذه الكلمات لن تؤخر ولن تقدم في الرافضة شيئاً.
علينا أن نناقش الرافضة نقاشاً علمياً يعتمد على الأدلة والبراهين والحجج الواضحة، نناقشهم بأدلة من الكتاب والسنة، نناقشهم بالأدلة العقلية أيضاً، لكن بدون سب أو تجريح أو إهانة، وإن اعتدوا هم وإن سبونا هم وإن قالوا ما قالوا، فهذه الكلمات لن تؤذينا وسيحاسبهم الله عليها، أما أن نحمل أنفسنا وزر كلمات قد تقذف بنا في النار فهذا ما لا نرضاه أبداً.
وليس من خلق المسلم أن يكون لعاناً بذيئ اللسان، وقدوتنا في هذا رسول الله صلى لله عليه وسلم، أما كان المشركين يؤذونه؟ أما كانوا يتطاولون عليه بالسيئ من الكلام؟ أما ضربوه وأدموه؟ فماذا فعل؟ أسبهم؟ أتهمهم في أعراضهم؟ أم اعتدى عليهم؟ ما زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن دعا لهم بالخير والهداية.
إن الدعاة إلى الله يترفعون من أن ينزلوا لمستوى الكلمات الهابطة والسب الشنيع، لأنهم استزادوا بزاد من التقوى، وعززوا التقوى بالعلم الغزير والأخلاق الحسنة، فكانوا منارات للهداية يهتدي بها الضال من بني البشر.
أما من يعمل بغير علم فخطأه أكثر من صوابه، وإفساده بعلم أو بغير علم أكثر من إصلاحه، لذلك كان علي أنا أولاً وعليك وعلى جميع الدعاة أن نتزود بزاد من العلم حتى نهتدي بنوره إلى طرق الدعوة والإصلاح، ولا يظن أحدكم انه صار علامة زمانه وفقيه بلاده بعد أن جلس في مجالس العلم وحفظ بعض الأحاديث والآيات، وحفظ له بعض القواعد والفتاوى، ثم صار ينقل ما حفظه أو ما نسخه في المنتديات.
هذا فتات العلم فقط! ومن قال عن نفسه بأنه علم أو تعلم فقد جعل نفسه أول الجهال، إن العالم الحق كلما تعلم زاد علمه بجهله، الإمام مالك سؤل في أربعين مسألة أجاب عن بعضها وقال للبقية: لا أعرف! من يقول لا أعرف؟ الإمام مالك إمام دار الهجرة، فكيف بنا نحن؟ نحن من جعلنا أنفسنا علماء الزمان ومشيخة الإسلام، نفتي في كل مجال ونتكلم في كل شيء، حتى نظن في أنفسنا أننا نعلم كل شيء.
أما حان الوقت لمراجعة أنفسنا؟ أما حان الوقت لنستزيد من زاد التقوى والأدب قبل كل شيء حتى ننتقي ألفاظنا وكلماتنا وحتى نحسن من أفعالنا؟
أخوتي في الله، إن كنا نعتبر أنفسنا من الدعاة فلنراجع أنفسنا أولاً، ثم لنعالج أخطائنا قبل أخطاء الغير، ولنبدأ بإصلاح أنفسنا قبل إصلاح الغير، فالإنسان مسؤول عن نفسه لا غيره في يوم الحساب، ولنتعلم ولنتزود من زاد التقوى فهو خير زاد، ولنتزود من زاد الأدب والأخلاق الطيبة، ثم بعد ذلك ننطلق إلى الناس لندعوهم على بصيرة إلى طريق الحق، ندعوهم لطريق الصلاح باللين والكلمة الطيبة والقدوة الحسنة.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان، وإن أحسنت فمنة وفضل من الله، والله من وراء المقصد.
إنتي ليس لكي أب محدد وذلك لكثرة الرجال الذين..... ولاحول ولاقوة إلا بالله تعالى
أرجوا أن تقرأ القرآن، وبالتحديد سورة النور، من أول السورة وحتى الآية 24 منها، وتدبر الكلمات وتفكر فيها، واقرأ كتب التفسير واسأل عن هذه الآيات مشايخك إن كنت تجلس لأحد المشايخ، وعندها ستعلم أن ما قلته من كلمات اقتبستها أنا في أول مقالتي تعتبر قذفاً والحد فيها ثمانين جلدة إن لم تأتي بأربعة شهداء.
القذف هو القذف سواء كان موجهاً إلى سني أو رافضي أو حتى كافر أو ملحد، وذوي الفطرة السوية لا يرضون ان يتهمهم أحد في شرفهم وعرضهم، ستقول بأنهم يتهمون أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالزنى؟ أقول لك بأن الله انزل برائتها من فوق سابع سماء، وإذا كانوا هم يقولون هذا، فلنكن خيراً منهم ولا نعتدي على أعراضهم بأي كلمة، لأن مثل هذه الكلمات نحاسب عليها نحن قبلهم، وهذه الكلمات لن تؤخر ولن تقدم في الرافضة شيئاً.
علينا أن نناقش الرافضة نقاشاً علمياً يعتمد على الأدلة والبراهين والحجج الواضحة، نناقشهم بأدلة من الكتاب والسنة، نناقشهم بالأدلة العقلية أيضاً، لكن بدون سب أو تجريح أو إهانة، وإن اعتدوا هم وإن سبونا هم وإن قالوا ما قالوا، فهذه الكلمات لن تؤذينا وسيحاسبهم الله عليها، أما أن نحمل أنفسنا وزر كلمات قد تقذف بنا في النار فهذا ما لا نرضاه أبداً.
وليس من خلق المسلم أن يكون لعاناً بذيئ اللسان، وقدوتنا في هذا رسول الله صلى لله عليه وسلم، أما كان المشركين يؤذونه؟ أما كانوا يتطاولون عليه بالسيئ من الكلام؟ أما ضربوه وأدموه؟ فماذا فعل؟ أسبهم؟ أتهمهم في أعراضهم؟ أم اعتدى عليهم؟ ما زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن دعا لهم بالخير والهداية.
إن الدعاة إلى الله يترفعون من أن ينزلوا لمستوى الكلمات الهابطة والسب الشنيع، لأنهم استزادوا بزاد من التقوى، وعززوا التقوى بالعلم الغزير والأخلاق الحسنة، فكانوا منارات للهداية يهتدي بها الضال من بني البشر.
أما من يعمل بغير علم فخطأه أكثر من صوابه، وإفساده بعلم أو بغير علم أكثر من إصلاحه، لذلك كان علي أنا أولاً وعليك وعلى جميع الدعاة أن نتزود بزاد من العلم حتى نهتدي بنوره إلى طرق الدعوة والإصلاح، ولا يظن أحدكم انه صار علامة زمانه وفقيه بلاده بعد أن جلس في مجالس العلم وحفظ بعض الأحاديث والآيات، وحفظ له بعض القواعد والفتاوى، ثم صار ينقل ما حفظه أو ما نسخه في المنتديات.
هذا فتات العلم فقط! ومن قال عن نفسه بأنه علم أو تعلم فقد جعل نفسه أول الجهال، إن العالم الحق كلما تعلم زاد علمه بجهله، الإمام مالك سؤل في أربعين مسألة أجاب عن بعضها وقال للبقية: لا أعرف! من يقول لا أعرف؟ الإمام مالك إمام دار الهجرة، فكيف بنا نحن؟ نحن من جعلنا أنفسنا علماء الزمان ومشيخة الإسلام، نفتي في كل مجال ونتكلم في كل شيء، حتى نظن في أنفسنا أننا نعلم كل شيء.
أما حان الوقت لمراجعة أنفسنا؟ أما حان الوقت لنستزيد من زاد التقوى والأدب قبل كل شيء حتى ننتقي ألفاظنا وكلماتنا وحتى نحسن من أفعالنا؟
أخوتي في الله، إن كنا نعتبر أنفسنا من الدعاة فلنراجع أنفسنا أولاً، ثم لنعالج أخطائنا قبل أخطاء الغير، ولنبدأ بإصلاح أنفسنا قبل إصلاح الغير، فالإنسان مسؤول عن نفسه لا غيره في يوم الحساب، ولنتعلم ولنتزود من زاد التقوى فهو خير زاد، ولنتزود من زاد الأدب والأخلاق الطيبة، ثم بعد ذلك ننطلق إلى الناس لندعوهم على بصيرة إلى طريق الحق، ندعوهم لطريق الصلاح باللين والكلمة الطيبة والقدوة الحسنة.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان، وإن أحسنت فمنة وفضل من الله، والله من وراء المقصد.