الغالي محمد
04-01-2001, 08:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العجيب الغريب إن الشيعة يمجدون العقل وكثيراً ما يطنون حول ما يقبله العقل والمنطق إلى غير ذلك من الإلفاظ الفضفاضة وعندما تنظر في رواياتهم وأحاديثهم المعتبرة التي ينسبونها زورا وبهتان لآل البيت تجدهم أبعد الناس عن العقل والمنطق ثم إذا أنعمت النظر بواقعهم وطقوسهم الدينية ((الكهنوتية)) تجده يثبت أن أبعد الناس عن العقل هم من يقولون نحن شيعة .
فإليك رواياتهم في فاطمة رضوان الله عليها:
((عن سدير الصيرفي عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خلق نور فاطمة عليها السلام قبل أن يخلق الأرض والسماء))(بحار الأنوار ج39 باب1 ص4 رواية3).
((... قال بعض الناس: يا نبي الله فليست هي إنسية فقال: فاطمة حوراء إنسية قالوا: يا نبي الله وكيف هي حوراء إنسية قال: خلقها الله عز وجل من نوره قبل أن يخلق آدم إذ كانت الأرواح فلما خلق الله عز وجل آدم عرضت على آدم. قيل يا نبي الله وأين كانت فاطمة قال: كانت في حقة تحت ساق العرش قالوا: يا نبي الله فما كان طعامها قال: التسبيح والتقديس والتهليل والتحميد)) (بحار الأنوار ج39 باب1 ص4 رواية3).
يروي المجلسي بسنده عن فاطمة أنها قالت لعلي
( أعلم يا أبا الحسن أن الله تعالى خلق نوري وكان يسبح الله جل جلاله ثم أودعه شجرة من شجر الجنة فأضاءت فلما دخل أبي الجنة أوحى الله تعالى إليه إلهاماً أن اقتطف الثمرة من تلك الشجرة وأدرها في لهواتك ففعل فأودعني الله سبحانه صلب أبي صلى الله عليه واله ثم أودعني خديجة بنت خويلد فلما خلق الله عز وجل آدم وأخرجني من صلبه وأحب الله عز وجل أن يخرجها من صلبي جعلها تفاحة في الجنة وأتاني بها جبرئيل عليه السلام فقال لي: السلام عليك ورحمة الله وبركاته يا محمد! قلت: وعليك السلام ورحمة الله حبيبي جبرئيل فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام قلت: منه السلام وإليه يعود السلام قال: يا محمد إن هذه تفاحة أهداها الله عز وجل إليك من الجنة. فأخذتها وضممتها إلى صدري قال: يا محمد يقول الله جل جلاله كلها ففلقتها فرأيت نورا ساطعا وفزعت منه فقال: يا محمد مالك لا تأكل كلها ولا تخف فان ذلك النور للمنصورة في السماء وهي في الأرض فاطمة))(بحار الأنوار ج39 باب1 ص4 رواية3).
لا حظ الغلو : فزع الرسول صلى الله عليه وسلم بعد أخذه التفاحة من جبريل عليه السلام
وللموضوع بقية تأتي تبعاًً
الأعجب من ذاك وهي جنين ولحظة الولادة والكرامات تأتي تبعاً في حينها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العجيب الغريب إن الشيعة يمجدون العقل وكثيراً ما يطنون حول ما يقبله العقل والمنطق إلى غير ذلك من الإلفاظ الفضفاضة وعندما تنظر في رواياتهم وأحاديثهم المعتبرة التي ينسبونها زورا وبهتان لآل البيت تجدهم أبعد الناس عن العقل والمنطق ثم إذا أنعمت النظر بواقعهم وطقوسهم الدينية ((الكهنوتية)) تجده يثبت أن أبعد الناس عن العقل هم من يقولون نحن شيعة .
فإليك رواياتهم في فاطمة رضوان الله عليها:
((عن سدير الصيرفي عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خلق نور فاطمة عليها السلام قبل أن يخلق الأرض والسماء))(بحار الأنوار ج39 باب1 ص4 رواية3).
((... قال بعض الناس: يا نبي الله فليست هي إنسية فقال: فاطمة حوراء إنسية قالوا: يا نبي الله وكيف هي حوراء إنسية قال: خلقها الله عز وجل من نوره قبل أن يخلق آدم إذ كانت الأرواح فلما خلق الله عز وجل آدم عرضت على آدم. قيل يا نبي الله وأين كانت فاطمة قال: كانت في حقة تحت ساق العرش قالوا: يا نبي الله فما كان طعامها قال: التسبيح والتقديس والتهليل والتحميد)) (بحار الأنوار ج39 باب1 ص4 رواية3).
يروي المجلسي بسنده عن فاطمة أنها قالت لعلي
( أعلم يا أبا الحسن أن الله تعالى خلق نوري وكان يسبح الله جل جلاله ثم أودعه شجرة من شجر الجنة فأضاءت فلما دخل أبي الجنة أوحى الله تعالى إليه إلهاماً أن اقتطف الثمرة من تلك الشجرة وأدرها في لهواتك ففعل فأودعني الله سبحانه صلب أبي صلى الله عليه واله ثم أودعني خديجة بنت خويلد فلما خلق الله عز وجل آدم وأخرجني من صلبه وأحب الله عز وجل أن يخرجها من صلبي جعلها تفاحة في الجنة وأتاني بها جبرئيل عليه السلام فقال لي: السلام عليك ورحمة الله وبركاته يا محمد! قلت: وعليك السلام ورحمة الله حبيبي جبرئيل فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام قلت: منه السلام وإليه يعود السلام قال: يا محمد إن هذه تفاحة أهداها الله عز وجل إليك من الجنة. فأخذتها وضممتها إلى صدري قال: يا محمد يقول الله جل جلاله كلها ففلقتها فرأيت نورا ساطعا وفزعت منه فقال: يا محمد مالك لا تأكل كلها ولا تخف فان ذلك النور للمنصورة في السماء وهي في الأرض فاطمة))(بحار الأنوار ج39 باب1 ص4 رواية3).
لا حظ الغلو : فزع الرسول صلى الله عليه وسلم بعد أخذه التفاحة من جبريل عليه السلام
وللموضوع بقية تأتي تبعاًً
الأعجب من ذاك وهي جنين ولحظة الولادة والكرامات تأتي تبعاً في حينها