رؤى
05-01-2001, 03:57 AM
المشكلة الكبرى الا يحس بالمشكلة سوى طرف واحد من الزوجين .. والثاني متمحور في ذاته لا يرى بعد ما يسميه الطرف الاخر مشكلة من وجهة النظر الاخرى ..
اظن ان انغلاق احد الزوجين على شكل معين في حياته الزوجية واصراره على عدم الالتحام مع شريك حياته بان يعدل من مزاجياته وسلوكه اليومي المعتاد او طباعه المتعود عليها .. قد يكون بداية شرخ كبير في العلاقة الزوجية ينمو مع الايام ليصبح اتجاها متنحيا عن اتجاه الشريك غير قابل للوي الخطين المتباعدين اللذين كانا متقاربين عند الانفراج الاول بينهما .. وبفعل الزمن تباعدا ..
تقع معظم المشاكل الزوجية من مستصغر الشرر .. لا يتم معالجتها في مهدها .. ولا يتعاون الزوجان بتنازل بسيط منهما معا منذ البداية للبقاء في خط متوازي متقارب على طريق الحياة المشتركة ..أظن والله اعلم ان معظم مشاكل الازواج تكمن في ترك صغائر الخلافات تنمو بسبب الشعور بتفاهتها .. فتكبر مولدة فرقة كبيرة تصعب معها الحلول.
وان كان شعور الزوج بانه يتنازل وحده دائما .. فهو خير واي خير مالم يكن في اتجاه هبوط كرامته ورجولته .. والمؤسف ان نقطة الكرامة والرجولة يمكن لاي زوج رجل ان يضع تحت عنوانها مليون دليل ساذج لا حجة قوية له به كي لا يتنازل ..
وكذا بالنسبة للزوجة .. فان تنازلها لزوجها زان كان من طرفها وحدها .. لها فيه الاجر الاعظم والجزاء الاوفى .. وان كان هذا التنازل لا يصح لما يتعدى كرامتها ويوقعها في المعصية .. والمؤسف ان النساء ايضا قد يضعن مليون دليل ساذج تحت باب الكرامة النسوية يدعو الزوجة الا تتنازل بدون حجة قوية لها به.ولان ظروف كل زوجين تختلف حيثياتها عن غيرهما .. فان خير الازواج من يصلح الله له زوجه .. وخير الزوجات من يفي لها زوجها ان يعيش ليسعدها واولادها .. ويجعل همه دوام ابتسامتها .. لتبتسم له الدنيا بعدها..
" خيركم خيركم لاهله .. وانا خيركم لاهلي "
وما كان لله دام .. وما كان لغير الله لم يدم.
اظن ان انغلاق احد الزوجين على شكل معين في حياته الزوجية واصراره على عدم الالتحام مع شريك حياته بان يعدل من مزاجياته وسلوكه اليومي المعتاد او طباعه المتعود عليها .. قد يكون بداية شرخ كبير في العلاقة الزوجية ينمو مع الايام ليصبح اتجاها متنحيا عن اتجاه الشريك غير قابل للوي الخطين المتباعدين اللذين كانا متقاربين عند الانفراج الاول بينهما .. وبفعل الزمن تباعدا ..
تقع معظم المشاكل الزوجية من مستصغر الشرر .. لا يتم معالجتها في مهدها .. ولا يتعاون الزوجان بتنازل بسيط منهما معا منذ البداية للبقاء في خط متوازي متقارب على طريق الحياة المشتركة ..أظن والله اعلم ان معظم مشاكل الازواج تكمن في ترك صغائر الخلافات تنمو بسبب الشعور بتفاهتها .. فتكبر مولدة فرقة كبيرة تصعب معها الحلول.
وان كان شعور الزوج بانه يتنازل وحده دائما .. فهو خير واي خير مالم يكن في اتجاه هبوط كرامته ورجولته .. والمؤسف ان نقطة الكرامة والرجولة يمكن لاي زوج رجل ان يضع تحت عنوانها مليون دليل ساذج لا حجة قوية له به كي لا يتنازل ..
وكذا بالنسبة للزوجة .. فان تنازلها لزوجها زان كان من طرفها وحدها .. لها فيه الاجر الاعظم والجزاء الاوفى .. وان كان هذا التنازل لا يصح لما يتعدى كرامتها ويوقعها في المعصية .. والمؤسف ان النساء ايضا قد يضعن مليون دليل ساذج تحت باب الكرامة النسوية يدعو الزوجة الا تتنازل بدون حجة قوية لها به.ولان ظروف كل زوجين تختلف حيثياتها عن غيرهما .. فان خير الازواج من يصلح الله له زوجه .. وخير الزوجات من يفي لها زوجها ان يعيش ليسعدها واولادها .. ويجعل همه دوام ابتسامتها .. لتبتسم له الدنيا بعدها..
" خيركم خيركم لاهله .. وانا خيركم لاهلي "
وما كان لله دام .. وما كان لغير الله لم يدم.