عمران
06-01-2001, 07:44 PM
<html><DIV id=cdiv style="BACKGROUND-COLOR: maroon">
<Center>
<FONT FACE=" TAHOMA "><FONT SIZE="5"><FONT COLOR="#F9DD6C">
ما هو الشذوذ الجنسي؟
بعض معاني المفهوم:
هو أن يتمنى الرجل لنفسه أن يكون امرأة..أو أن تتمنى المرأة لنفسها أن تكون رجلا ..أو أن يمارس الرجل أوالمرأة خلاف فطرة الله التي فطر الناس عليها..لا تبديل لخلق الله..والحيوانات لا تعاني من الشذوذ الذي يعاني منه الإنسان..ولا الحشرات ..ولا شيء من مخلوقات الله المسيرة..
إذن ..فالشذوذ اختيار آدمي ..فلماذا يختاره الآدمي ؟
الإجابات الناصحة والقاصدة للاصلاح الاجتماعي عندكم إخواني وأخواتي .. لا تبخلوا بها.
مراحل الشذوذ..
هناك مراحل نفسية .. ومراحل عضوية..
تبدأ المراحل النفسية كأساس وقاعدة تتمتن بالتدريج حتى تصبح متأصلة في النفس حيث تبنى عليها المراحل العضوية.
بيد أن هناك ترافقا مرحليا..
فلكل مرحلة بناء نفسي تمهيدي ..ما يرافقها من مرحلة بناء عضوي أولي..
أول أول أول المراحل.. الاستعداد النفسي المتأثر بالتربية المنزلية أوالمحيط التربوي..
ويرافقه أول أول أول المراحل العضوية وهي المزاح واللعب والتمهيد بالتلامس تحت بوابة الهزل ..
ومثل بناء مجمع سكني مكون من عمائر.. تنبني المرحلة النفسية والمرحلة العضوية ..أساس وأرضية كقاعدة .. ثم تنبني مرحلة أخرى نفسية وما يرافقها من بناء أساسي عضوي يشبه إقامة الهياكل الاسمنتية فوق الأساس الأرضي النفسي
وهكذا حتى يتم بناء المجمع ..
ثم تبدأ مرحلة البناء العضوي التكاملي .. الجدران والشبابيك والأبواب..
وبعد هذا كله .. يطلع علينا من يدعونا للإقامة بهاالمجمع المريض .. فلا نستطيع أن ننكر وجوده وللأسف معظم ما نتصرف به نحو الشاذين والشاذات هو أن نكتفي برمي الحجارة على شبابيكهم فنشتمهم ونلعنهم ..
معظم ما نفعله مع شاذ لو وجناه أننا نخدش شذوذه ولا نهدمه..نعالج عرضا ولا نجتث مرضا..
من هنا..
وجب علي تقديم النصح بفتح قلوبنا لهؤلاء المرضى ..من أبناء مجتمعنا.. وتقبلهم هم لا تقبل شذوذهم ..وهناك فرق كبير أخشى أن يقع فيه ساذج رأي قيرد علي بقولي نتقبلهم
قبولهم يعطينا الإمكانية للدخول إلى عالمهم وادراك المرحلة التي وصلوا إليها..
قد يأتيك شخص يقول لك..إنني أحب هذا ولكنني لا أفعله..فلتعلم أنه في أول المراحل ..لو كان صادقا.. فهل ترميه بحجر ؟ بالتأكيد ..لا
ينبغي أن يكون شدنا لهم هادئا ..هدفه الدخول إلى عالمهم وتوجيههم بجرأة إلى تفريغ أسسهم النفسية عند طبيب نفسي مختص بعلاجهم..
الوضع تماما .. مثل مدمن المخدرات..طالما تحاربه فهو مختف عنك في سراديبه.. حارب إدمانه وارفق بحالته..وأسس تأسيسا ذكيا ظروف التحسين التي يتقدم نحو قبول فكرة العلاج ..بعد أن تتكاتف مع الدولة في منع ظروف الترويج التي تشجعه على الاستمرار في الإدمان..
لا أريد أن أتكلم في فقه الإدمان الاجتماعي..ولا أدري لماذا تذكرت الآن المرحوم الأمير فيصل بن فهد الذي دعم شعار لا للمخدرات بصورة قوية..
افتحوا صدوركم لمن حولكم..لا تضربوا بالعصا .. فلن تعرفوا بعدهامن عصى .. ولن يقول لكم كيف عصى..ولن يسمع منكم النصح بطريقة علاج عصيانه..
هذه المطرقة والعصا مهمة دولة وجهاز أمن وحكومة تطبق قانونا لا يتساهل حتى لا يفقد هيبة تشريعاته..أو يهتز سلطانه " إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن "
ليست مهمتنا سوى التوسط بين السلطة والبيانات التي لا تستطيع ان تملكها نظرا لهيبتها وسلطانها على المجتمع..دون خيانة لمن يأتمنوننا على أسرارهم ..
على المجتمع لا الحكومة..أن يكون للشاذ كالأم التي تعرف سر ابنها وتخفي لأبيه المشكلة حتى ينتبه لها دون أن تثيره على ولده..فلا تنكسر بغضبة الأب ثقة الابن بأمه..
هذه هي الحكمة المرتجاة في فهمنا و تعاملنا مع الشاذ في مجتمعنا..
بقد دخلت غرفة شواذ عرب في التشات .. طردوني أكثر من مرة.. أول جملة طرد قال لي "انقلع يا نسونجي"
ورجعت ..ورجعت..حتى استمعوا لي..ووالله لم أخرج إلا وكل واحد قال معترفا بأنه مريض يحتاج طبيب..هذا على الأقل ما قاله أولئك الثلاثة لي..
ليس هذا الفخر إلا دليلا على أن الحوار والصبر يؤثر..ولو لم يعطي مفعوله اليوم سيؤتي أكله الغد .. لا تقولوا إن كل شاذ يعرف الحلال والحرام..وعليه إثمه..هذا والله قول العاجز ..كونوا مسوقين ناجحين..مثل المندوب الذي يبقى وراء الزبون ..وراه وراه وراه ..كالنحلة على الزهرة..أو كالذبابة على الحلوى.."نتعلم من الذبابة ليه لا".. يبقى المندوب وراء الزبون بكل الوسائل الذكية والعلمية حتى يبيع بضاعته ويقنعه بالقبول..
هناك نقطة حق في جدل الشاذين وتنطبق على الشاذات أيضا.. لن يكون الولد بنتا مهما تمنى ومهما تبدل ظاهريا وجسديا..سيبقى فاشلا كلما نظر الى المرآة..لأنه سيرى ذكرا مشوها ..فالذات التي خلقها الله فيه ..ذكرية..تنبع من روح ذكرية..لا تبديل لخلق الله..فما دام فاشلا من الأساس ..لماذا التعب ده كله ؟
" أم للإنسان ما تمنى ؟ فلله الآخرة والأولى . وكم من ملك في السموات والأرض لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى "
هنا أختم قائلا ومنتظرا آراءكم الكريمة ..
--------------------------
عمران//أحمد
</FONT></FONT></FONT>
<align="right"><font size="4" font color="#FB1602">
الألوان بتوجيه معاناة القلوب
<Center>
<FONT FACE=" TAHOMA "><FONT SIZE="5"><FONT COLOR="#F9DD6C">
ما هو الشذوذ الجنسي؟
بعض معاني المفهوم:
هو أن يتمنى الرجل لنفسه أن يكون امرأة..أو أن تتمنى المرأة لنفسها أن تكون رجلا ..أو أن يمارس الرجل أوالمرأة خلاف فطرة الله التي فطر الناس عليها..لا تبديل لخلق الله..والحيوانات لا تعاني من الشذوذ الذي يعاني منه الإنسان..ولا الحشرات ..ولا شيء من مخلوقات الله المسيرة..
إذن ..فالشذوذ اختيار آدمي ..فلماذا يختاره الآدمي ؟
الإجابات الناصحة والقاصدة للاصلاح الاجتماعي عندكم إخواني وأخواتي .. لا تبخلوا بها.
مراحل الشذوذ..
هناك مراحل نفسية .. ومراحل عضوية..
تبدأ المراحل النفسية كأساس وقاعدة تتمتن بالتدريج حتى تصبح متأصلة في النفس حيث تبنى عليها المراحل العضوية.
بيد أن هناك ترافقا مرحليا..
فلكل مرحلة بناء نفسي تمهيدي ..ما يرافقها من مرحلة بناء عضوي أولي..
أول أول أول المراحل.. الاستعداد النفسي المتأثر بالتربية المنزلية أوالمحيط التربوي..
ويرافقه أول أول أول المراحل العضوية وهي المزاح واللعب والتمهيد بالتلامس تحت بوابة الهزل ..
ومثل بناء مجمع سكني مكون من عمائر.. تنبني المرحلة النفسية والمرحلة العضوية ..أساس وأرضية كقاعدة .. ثم تنبني مرحلة أخرى نفسية وما يرافقها من بناء أساسي عضوي يشبه إقامة الهياكل الاسمنتية فوق الأساس الأرضي النفسي
وهكذا حتى يتم بناء المجمع ..
ثم تبدأ مرحلة البناء العضوي التكاملي .. الجدران والشبابيك والأبواب..
وبعد هذا كله .. يطلع علينا من يدعونا للإقامة بهاالمجمع المريض .. فلا نستطيع أن ننكر وجوده وللأسف معظم ما نتصرف به نحو الشاذين والشاذات هو أن نكتفي برمي الحجارة على شبابيكهم فنشتمهم ونلعنهم ..
معظم ما نفعله مع شاذ لو وجناه أننا نخدش شذوذه ولا نهدمه..نعالج عرضا ولا نجتث مرضا..
من هنا..
وجب علي تقديم النصح بفتح قلوبنا لهؤلاء المرضى ..من أبناء مجتمعنا.. وتقبلهم هم لا تقبل شذوذهم ..وهناك فرق كبير أخشى أن يقع فيه ساذج رأي قيرد علي بقولي نتقبلهم
قبولهم يعطينا الإمكانية للدخول إلى عالمهم وادراك المرحلة التي وصلوا إليها..
قد يأتيك شخص يقول لك..إنني أحب هذا ولكنني لا أفعله..فلتعلم أنه في أول المراحل ..لو كان صادقا.. فهل ترميه بحجر ؟ بالتأكيد ..لا
ينبغي أن يكون شدنا لهم هادئا ..هدفه الدخول إلى عالمهم وتوجيههم بجرأة إلى تفريغ أسسهم النفسية عند طبيب نفسي مختص بعلاجهم..
الوضع تماما .. مثل مدمن المخدرات..طالما تحاربه فهو مختف عنك في سراديبه.. حارب إدمانه وارفق بحالته..وأسس تأسيسا ذكيا ظروف التحسين التي يتقدم نحو قبول فكرة العلاج ..بعد أن تتكاتف مع الدولة في منع ظروف الترويج التي تشجعه على الاستمرار في الإدمان..
لا أريد أن أتكلم في فقه الإدمان الاجتماعي..ولا أدري لماذا تذكرت الآن المرحوم الأمير فيصل بن فهد الذي دعم شعار لا للمخدرات بصورة قوية..
افتحوا صدوركم لمن حولكم..لا تضربوا بالعصا .. فلن تعرفوا بعدهامن عصى .. ولن يقول لكم كيف عصى..ولن يسمع منكم النصح بطريقة علاج عصيانه..
هذه المطرقة والعصا مهمة دولة وجهاز أمن وحكومة تطبق قانونا لا يتساهل حتى لا يفقد هيبة تشريعاته..أو يهتز سلطانه " إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن "
ليست مهمتنا سوى التوسط بين السلطة والبيانات التي لا تستطيع ان تملكها نظرا لهيبتها وسلطانها على المجتمع..دون خيانة لمن يأتمنوننا على أسرارهم ..
على المجتمع لا الحكومة..أن يكون للشاذ كالأم التي تعرف سر ابنها وتخفي لأبيه المشكلة حتى ينتبه لها دون أن تثيره على ولده..فلا تنكسر بغضبة الأب ثقة الابن بأمه..
هذه هي الحكمة المرتجاة في فهمنا و تعاملنا مع الشاذ في مجتمعنا..
بقد دخلت غرفة شواذ عرب في التشات .. طردوني أكثر من مرة.. أول جملة طرد قال لي "انقلع يا نسونجي"
ورجعت ..ورجعت..حتى استمعوا لي..ووالله لم أخرج إلا وكل واحد قال معترفا بأنه مريض يحتاج طبيب..هذا على الأقل ما قاله أولئك الثلاثة لي..
ليس هذا الفخر إلا دليلا على أن الحوار والصبر يؤثر..ولو لم يعطي مفعوله اليوم سيؤتي أكله الغد .. لا تقولوا إن كل شاذ يعرف الحلال والحرام..وعليه إثمه..هذا والله قول العاجز ..كونوا مسوقين ناجحين..مثل المندوب الذي يبقى وراء الزبون ..وراه وراه وراه ..كالنحلة على الزهرة..أو كالذبابة على الحلوى.."نتعلم من الذبابة ليه لا".. يبقى المندوب وراء الزبون بكل الوسائل الذكية والعلمية حتى يبيع بضاعته ويقنعه بالقبول..
هناك نقطة حق في جدل الشاذين وتنطبق على الشاذات أيضا.. لن يكون الولد بنتا مهما تمنى ومهما تبدل ظاهريا وجسديا..سيبقى فاشلا كلما نظر الى المرآة..لأنه سيرى ذكرا مشوها ..فالذات التي خلقها الله فيه ..ذكرية..تنبع من روح ذكرية..لا تبديل لخلق الله..فما دام فاشلا من الأساس ..لماذا التعب ده كله ؟
" أم للإنسان ما تمنى ؟ فلله الآخرة والأولى . وكم من ملك في السموات والأرض لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى "
هنا أختم قائلا ومنتظرا آراءكم الكريمة ..
--------------------------
عمران//أحمد
</FONT></FONT></FONT>
<align="right"><font size="4" font color="#FB1602">
الألوان بتوجيه معاناة القلوب