ميثة
14-01-2001, 05:00 PM
بسن الله الرحمن الرحيم
يقول الله عزوجل:"كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون اجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور".
ويقول الله تعالى:" كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال الإكرام".
أخي الكريم..هل تذكرت في خضم هذه الحياة وملاهيها هادم اللذات ومفرق الجماعات هل تذكرت الموت وشدته ،هل تدبرت القبر وضمته، هل تدبرت قوله تعالى :" كلا إذا بلغت التراقي وقيل من راق وظن أنه الفراق والتفت الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق".
فكم من إنسان أمل أملا بعيدا فإذا الأجل يفاجئوه ، وكم من إنسان يقدر ويفكر سيفعل ويفعل فإذا به قد انتهى أجله وترك ما امله وانقطع حبل الامل وحضر الأجل.
وكأني بين الاهل منطرحا على الفراش وأيديهم تقبلني
وقد تجمع حولي من ينوح ومن يبكي علي ومن ينعاني ويندبني
فيا اخي لا تغرنك الدنيا وخليها فالموت لا شك يفنينا ويفنيها
قد مضى العمر وفات يا أسير الغفلات
حصل الزاد وبادر مسرعا قبل الفوات
فيا أخي كيف تطمع بالبقاء في هذه الدار وقد فقد النبي المختار
قال الفقيه أبو الليث:الواجب على كل مسلم أن يستعيذ بالله من
عذاب القبر ، وأن يستعد للقبر بالأعمال الصالحة قبل ان يدخل فيه
فإنه قد سهل عليه الأمر ما دام في الدنيا، فإذا أدخل القبر يتمنى أن يؤذن له بحسنة واحدة فلا يؤذن له فيبقى في حسرة وندامة
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها إلا التي قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه وإن بناها بشر خاب بانيها
صررة للإحتضار لعله تكون بها عبرة وعضة:فعن عائشة رضي الله عنها قالت رأيت النبي عليه الصلاة والسلاموهو يموت وعنده قدح فيه ماء فيدخل يده في القدح فيمسح بها وجهه ويقول:اللهم اعني على سكرات الموت"
نسأل الله جلت قدرته حسن الخاتمة في الدين والدنيا والأخرة، اللهم أجعل قبورنا روضة من رياض الجنة ولا تجعلها برحمتك حفرة من حفر النار.......اللهم آمين
يقول الله عزوجل:"كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون اجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور".
ويقول الله تعالى:" كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال الإكرام".
أخي الكريم..هل تذكرت في خضم هذه الحياة وملاهيها هادم اللذات ومفرق الجماعات هل تذكرت الموت وشدته ،هل تدبرت القبر وضمته، هل تدبرت قوله تعالى :" كلا إذا بلغت التراقي وقيل من راق وظن أنه الفراق والتفت الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق".
فكم من إنسان أمل أملا بعيدا فإذا الأجل يفاجئوه ، وكم من إنسان يقدر ويفكر سيفعل ويفعل فإذا به قد انتهى أجله وترك ما امله وانقطع حبل الامل وحضر الأجل.
وكأني بين الاهل منطرحا على الفراش وأيديهم تقبلني
وقد تجمع حولي من ينوح ومن يبكي علي ومن ينعاني ويندبني
فيا اخي لا تغرنك الدنيا وخليها فالموت لا شك يفنينا ويفنيها
قد مضى العمر وفات يا أسير الغفلات
حصل الزاد وبادر مسرعا قبل الفوات
فيا أخي كيف تطمع بالبقاء في هذه الدار وقد فقد النبي المختار
قال الفقيه أبو الليث:الواجب على كل مسلم أن يستعيذ بالله من
عذاب القبر ، وأن يستعد للقبر بالأعمال الصالحة قبل ان يدخل فيه
فإنه قد سهل عليه الأمر ما دام في الدنيا، فإذا أدخل القبر يتمنى أن يؤذن له بحسنة واحدة فلا يؤذن له فيبقى في حسرة وندامة
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها إلا التي قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه وإن بناها بشر خاب بانيها
صررة للإحتضار لعله تكون بها عبرة وعضة:فعن عائشة رضي الله عنها قالت رأيت النبي عليه الصلاة والسلاموهو يموت وعنده قدح فيه ماء فيدخل يده في القدح فيمسح بها وجهه ويقول:اللهم اعني على سكرات الموت"
نسأل الله جلت قدرته حسن الخاتمة في الدين والدنيا والأخرة، اللهم أجعل قبورنا روضة من رياض الجنة ولا تجعلها برحمتك حفرة من حفر النار.......اللهم آمين