العطاء بن الشمس
04-02-2001, 03:01 PM
ذات يوم في شرم الشيخ
كتبت
دهن العروس
غطست هناك
ابحث عن زعانف الاسماك
أمسح دهنها
أجمعه في يدي
أقبض قبضتي
عليه
ثم أقصد الشواطئ
أبحث عنها
والدهن في يدي والماء حولها
أراها من بعيد
مستلقية
في محفل الرمال والشمس
فوقها
تبعث نيرانها على جلدها
كأنها الجميلة وحدها في عينها
..........................
اقصدها اسرعت في خطوتي
احكم قبضتي على قبضتي
انثر الغبار في مشيتي
اقلب التراب حولها
قامت فزعة
من جلبتي جزعة
تحضن صدرها فقد تسارع نبضها
...........................
شاهدت لهفتي
راقبت حضرتي
حتى جثوت عندها
وركبتي قربها
وريح تناثر شعرها
وشعر يداعب عينها
يخفي مفاتن وجهها
.........................
تسائلت غاضبة
ماذا تريد
كيف تخفق خلوتي في متاهات
العديد
قلي وعجّل ما أتابك وما تريد
واين مني بيت شعر عاش به القصيد
ماذا تريد
.......................
بقيت صامتا
سرقت من فوق لساني
طيور البحر كلماتي
زاغت حروفي مثل مازاغت
قبلها خطواتي
وتبعثرت قمم تباعد في ثباتي
وبقيت أبكما أحثو التراب على مماتي
حتى جاوبت عني
قطرات دهن أُنزفت من بين أصابعي عليها
قطرة على جبينها
وقطرة على صدرها
وأخرى على بطنها
وطارت أخرى شقية على ساقها
.........................
فأضطربت من برودة القطرات
فقد كان جسمها مثل
الصفيح على الحطب
فنثرت فوقها ما بقى
من قبضة جمعت أصابع
من غضب
فكان جلدها مثل الصحاري
عطشانة تحت اللهب
قد جاءت الامطار فأمسحي
كل الشظايا والتعب
لا تسأليني
ما اريد ومطلبي
وأتركي كل العتب
وأغمضي عيناك نشوى
وأحتفيها بالهدب
عانقي جسدا بديعا
لونه وهج الذهب
.....................
نضبت دهون أصابعي
لا تسأليني غيرها
لا مزيد للصحاري من مطر
قد رميت كل قطر
بين الاصابع قد شطر
ولا تطلبي مني لمسك
خوف قلبي ينفطر
وأدلكي ساقيك عشقا
لا مسي غض الشعر
قد يبدل بالحراشف في ثوان
تنتظر
قد تكوني بعدها
مثل العروس بلا زهر
حاوطت تيجان الطحالب
وأنتشت
كانت عروسا للبحر
ودعت برّها وغابت بين أمواج الخطر
وبقية دهن في يديي
علقت وكانت كالسطر
كتبت عروسا للبحر
العطاء بن الشمس
كتبت
دهن العروس
غطست هناك
ابحث عن زعانف الاسماك
أمسح دهنها
أجمعه في يدي
أقبض قبضتي
عليه
ثم أقصد الشواطئ
أبحث عنها
والدهن في يدي والماء حولها
أراها من بعيد
مستلقية
في محفل الرمال والشمس
فوقها
تبعث نيرانها على جلدها
كأنها الجميلة وحدها في عينها
..........................
اقصدها اسرعت في خطوتي
احكم قبضتي على قبضتي
انثر الغبار في مشيتي
اقلب التراب حولها
قامت فزعة
من جلبتي جزعة
تحضن صدرها فقد تسارع نبضها
...........................
شاهدت لهفتي
راقبت حضرتي
حتى جثوت عندها
وركبتي قربها
وريح تناثر شعرها
وشعر يداعب عينها
يخفي مفاتن وجهها
.........................
تسائلت غاضبة
ماذا تريد
كيف تخفق خلوتي في متاهات
العديد
قلي وعجّل ما أتابك وما تريد
واين مني بيت شعر عاش به القصيد
ماذا تريد
.......................
بقيت صامتا
سرقت من فوق لساني
طيور البحر كلماتي
زاغت حروفي مثل مازاغت
قبلها خطواتي
وتبعثرت قمم تباعد في ثباتي
وبقيت أبكما أحثو التراب على مماتي
حتى جاوبت عني
قطرات دهن أُنزفت من بين أصابعي عليها
قطرة على جبينها
وقطرة على صدرها
وأخرى على بطنها
وطارت أخرى شقية على ساقها
.........................
فأضطربت من برودة القطرات
فقد كان جسمها مثل
الصفيح على الحطب
فنثرت فوقها ما بقى
من قبضة جمعت أصابع
من غضب
فكان جلدها مثل الصحاري
عطشانة تحت اللهب
قد جاءت الامطار فأمسحي
كل الشظايا والتعب
لا تسأليني
ما اريد ومطلبي
وأتركي كل العتب
وأغمضي عيناك نشوى
وأحتفيها بالهدب
عانقي جسدا بديعا
لونه وهج الذهب
.....................
نضبت دهون أصابعي
لا تسأليني غيرها
لا مزيد للصحاري من مطر
قد رميت كل قطر
بين الاصابع قد شطر
ولا تطلبي مني لمسك
خوف قلبي ينفطر
وأدلكي ساقيك عشقا
لا مسي غض الشعر
قد يبدل بالحراشف في ثوان
تنتظر
قد تكوني بعدها
مثل العروس بلا زهر
حاوطت تيجان الطحالب
وأنتشت
كانت عروسا للبحر
ودعت برّها وغابت بين أمواج الخطر
وبقية دهن في يديي
علقت وكانت كالسطر
كتبت عروسا للبحر
العطاء بن الشمس