تي تي
19-02-2001, 11:48 PM
أنا بكمل .. إذا كان في أحد مو فاهم السالفة .. رجاءً يرجع للجزء الأول..
فمن أراد أن يعلم الناس مكارم الأخلاق فليحي ضمائرهم .. وليبث في نفوسهم الشعور بحب الفضيلة والنفور من الرذيلة بأية وسيلة شاء .. فليست الفضيلة طائفة من المحفوظات تحشى بها الأذهان...
* أتدري ما هو الشرف ؟
الشرف الحقيقي هو الذي يناله الإنسان ببذل حياته أو ماله أو راحته في خدمة المجتمع البشري...
فالعالم شريف لأنه يجلو صدأ العقل الأنساني ويصقل مرآته .. والمجاهد في سبيل الذود عن وطنه شريف لأنه يحمي مواطنيه غائلة الأعداء .. ويقيهم عادية الفناء..
والمحسن الذي يضع الإحسان في موضعه شريف .. لأنه يأخذ بأيدي الضعفاء ويحيي أنفس البائسين .. والحاكم العادل شريف لأنه رسول العناية الإلهية إلى المظلومين .. يمنعهم أن يبغي عليهم الظالمون.. وصاحب الأخلاق الكريمة شريف .. لأنه يؤثر بكرم أخلاقه وجمال صفاته في عشرائه وخلطائه .. ويلقي عليهم بالقدوة الصالحة أفضل درس في الأخلاق والآداب .. والصانع والزارع والتاجر أشراف متى كانوا أمناء مستقيمين ؛ لأنهم هم الذين يحملون على عواتقهم هذا المجتمع البشري .. ويحتملون في سبيل ذلك ما يحتملون من مشقة حذراً عليه من التهافت والسقوط...
فإن رأيت في نفسك أيها القارئ .. أنك واحد من هؤلاء .. فاعلم أنك شريف .. وإلا فاسلك طريقهم جهدك .. فإن لم تبلغ غايته فأخذ القليل خير من ترك الكثير.. فإن لم يكن هذا ولا ذاك .. فلتبك على عقلك البواكي...
فمن أراد أن يعلم الناس مكارم الأخلاق فليحي ضمائرهم .. وليبث في نفوسهم الشعور بحب الفضيلة والنفور من الرذيلة بأية وسيلة شاء .. فليست الفضيلة طائفة من المحفوظات تحشى بها الأذهان...
* أتدري ما هو الشرف ؟
الشرف الحقيقي هو الذي يناله الإنسان ببذل حياته أو ماله أو راحته في خدمة المجتمع البشري...
فالعالم شريف لأنه يجلو صدأ العقل الأنساني ويصقل مرآته .. والمجاهد في سبيل الذود عن وطنه شريف لأنه يحمي مواطنيه غائلة الأعداء .. ويقيهم عادية الفناء..
والمحسن الذي يضع الإحسان في موضعه شريف .. لأنه يأخذ بأيدي الضعفاء ويحيي أنفس البائسين .. والحاكم العادل شريف لأنه رسول العناية الإلهية إلى المظلومين .. يمنعهم أن يبغي عليهم الظالمون.. وصاحب الأخلاق الكريمة شريف .. لأنه يؤثر بكرم أخلاقه وجمال صفاته في عشرائه وخلطائه .. ويلقي عليهم بالقدوة الصالحة أفضل درس في الأخلاق والآداب .. والصانع والزارع والتاجر أشراف متى كانوا أمناء مستقيمين ؛ لأنهم هم الذين يحملون على عواتقهم هذا المجتمع البشري .. ويحتملون في سبيل ذلك ما يحتملون من مشقة حذراً عليه من التهافت والسقوط...
فإن رأيت في نفسك أيها القارئ .. أنك واحد من هؤلاء .. فاعلم أنك شريف .. وإلا فاسلك طريقهم جهدك .. فإن لم تبلغ غايته فأخذ القليل خير من ترك الكثير.. فإن لم يكن هذا ولا ذاك .. فلتبك على عقلك البواكي...