عيدية ...

[نزار سليمان]

أخواتي ، إخوتي الأعزاء ....

تحياتي لكم جميعاً وأمنياتي لكم بعيد سعيد ينعاد علينا باليمن والبركات ....

قالوا... من تحب من بنيك

قلت أحب أولادي جميعا

فالغائب منهم ... لن يعود

والقادم منهم ...بحكم الزمان موؤد

أمراضهم مستعصية ليس لها شفاء ....

هل سمعتم في كتب الحكمة أن القهر له دواء ؟

هل قرأتم في عرف التاريخ كيف أن الأنجاس هم فقط أبرياء ؟!

يا أمي الثكلى ... كيف تريدنني أن أقضي العيد مبتسماً .... وأطفالي مثل الحطب اليابس ...

لاكسوة تقدم لهم ، ولاغذاء .... ألعابهم يا أمي بنادق خشبية ... وألوانهم بلون الدماء ....

أمي ... كل عام وأنت بخير ... اشتقت لك كثيراً ... ولكن اعذريني


أهزوجة شعبية :
ياماما ليش بابا غاب عنا.... وسنة الماضية مش هيك كنا

ليش ها العيد ما عنا هدايا .... تيابك سود وتيابي رزايا

ولاد جيرننا بتياب فرحة ...كأن بقلوبنا غصة وجرحة

ولا بابا حنون يجيب نحّا...ولا انت يا أمي تدلعيني

غريب عن جميع سكان وطنا


ولا أنت يا أمي تدلعيني ... ولا كعك وحلو بتطعميني

بعض أحيان لما تغافليني ...بشوف عيناك ملآى من دموعك


ونهداتك وسط قلبي ترنّا

بشوف عيناك ملآى من دموعي .... وبعنقك حاملة سورة يسوعي

فيّ ياماما ليش خف لوعي.... لصلي لو متلك أنا بصلّي

ومن صلّى بيبلغ ما تمنى

غداً يما لما البابا يعود لينا.... ينحكيلوا الجرى والصار فينا

[هند]

اولا ارحب بك معنا ..

و اتمنى ان يطيب لك المقام ..

بين اخوانك و اصحابك في سوالف

و اشكرك عميق الشكر

على هذه العيدية ..

التي .. تشعرنا رغم مرارتها

بوحدة الصف .. و بأننا رغم كل الجراح امة عربية

و اسلامية واحدة ..

تقبل تحياتي و اطيب امنياتي لك بالتوفيق ..

و كل عام و انته بخير و صحة و سعادة ..

و يا هلالا