>>>(ناديتُ باسمكِ)<<<

[ابن الرومي]

يا ساكِناً دارَ الــــحِجَازِ سَـــلاما
...أَسْــــــهَرْتَ ليلــــي والأَنـــامُ نِياما
وسَـكَبْتَ دَمْعاً مـن عُيُونٍ طَالما
...عَـــزَّتْ علينا أنْ تــــكونَ غَـــماما
يا مــنْ يُـــعَذِّبُنا ويُـــمْسي لاهِيَّاً
...عنَّا ويُـــصْلِينا الـــــهوى أَسْـــقاما
قـولوا اللِّقاءَ متى يكونُ لَعَلَّـــه
...ُيَشْفي عَــــلِيلاً فِيكُــــــمُ قــــدْ هَاما
تِرْحَالُكُــمْ قـــدْ حالَ دونَ تَجَلُّدي
...قدْ فاضَ بي وَجْدي فَزِدْتُ غَـــرَاما
قدْ طالَ ليلُ العَاشِقينَ وهَـــزَّني
...شَـــجَنٌ تَرَدَّدَ فـــي الـدُّجى أَنْـــغَاما
نَغَمٌ تََقَاطَرَ في الجَوَانحِ والحَشا
...أَلَــــمٌ وأَوْشكَ أنْ يــــكونَ حِـــمَاما
حتَّى إذا انْبَلَجَ الــــصَّباحُ بنُورهِ
...نادَيْتُ باسْمــــكِ للـــــــفُؤَادِ فـــَنَاما






....................10/12/1416هـــــ







"
"
"
"
"
"


همسات عابرة:




غَفَرْتُ ذُنُوبَها وصَفَحْتُ عَنْها
...فلــــمْ تَصْفَحْ ولــــمْ تَغْفِرْ ذُنُوبي
وقائِلَةٍ أَفِقْ مـــنْ حُبِّ سِــحْرٍ
...فَــــقَلْتُ لها جَهِلْتِ ولـــمْ تُصِيبي
أَمَرْتِ بِهَجْرِها سَفَهاً فـــتَوبي
...إلـــى الرحمنِ مِمَّا قُــــلْتِ تُوبي





...........(مسلم بن الوليد)((صريع الغواني)).

[نزار سليمان]

ألا يا طير أقرئِ الحبيب سلاماً
.......وقل له ليس للعاشق أن يناما

وقل لقلب قد نامَ منّا صبابة
.......أنا عرفنا الشكوى منه وما راما

فلا يمني نفسه أبداً بوصلنا
.......فلم نله يوماً ولا ارتكبنا حراما

فنحن من تحكي العرب قصتنا
........فهل يفطر من كان دهرَه قد صاما

نحبكم -والله - ولسنا نسلو ذكركم
........ودمعنا هتّان وقلبنا قد هاما

أيا من أطرب لصوتٍ حين أسمعه
.........ويرفّ الفؤاد له ويزداد غراما

لازلت أذكر كيف لفّنا صمتٌ
.........فأزهر الورد بهجةً وضمنا الخزامى

عجباً للألحان كيف تبدل ثوبها
.........فالصبا رصدٌ يكتسي كأنه هزاما

هربنا نرتجي البعد لقلبنا سكناً
.......فوجدنا عذابكم أخف من بعدكم إيلاما

والله إني مثلكم لصبٌّ عاشق
........ولن أزيد لغير هذا اليمين كلاما
[تم تعديل الموضوع بواسطة نزار سليمان يوم 28-03-2001 في 03:22 PM]