العرفة
29-03-2001, 10:36 AM
<p align="right">
<font color="#0000FF" face="Tahoma" size="3">
من يرافق الفكرة حتى ......... مقتله ...؟
من يرافق الفراش ............ إلى موتت القنديل ...؟
من يرافق العزلة .. ويخضع لبربرية السواد ....؟
من يرافق ( الشبع ) .. حتى آخر ويلات الجوع ...؟
من يرافق هذا الزمن ..... إلى هذا الزمن ...؟
كانت الجدران حولي .. مذهولة لأسئلتي .. وكان الصمت سيد وحدتي ، متدفقا من شبابيكٍ ثلاثٍ في غرفتي ....!
وحدي أنا هنا ..... أُعلْبُ العالم في غرفة أسمنتية الحفظ .. وأعزف الهدوء في محيط أذناي صمتاً ، لا تعرفه إلاّ عزلة النوم .......!
أضنت قدماي لولوبية الحياة ، فوضعتهما فوق مكتبي ....
وأضنى عقلي فكرة الحياة ، فسندته مع ظهري على كرسي ينخر الوجع في أسفل ظهري .....
أو هو المكوث الطويل الطويل على الكرسي ... ؟
لم أعد أدري .... فكل شئ هنا ، بات موتاً ..... يعزيّ فكرة الموت ....!
تصفحت لحظتها كتاب اليأس ، وأنا أشعل سجارتي السابعة من علبة سجائري الثانية ..... وفجأة ،
صفعت الستائر وجه الصمت ، بهمسةٍ .. أسترق نسيم الليل منها ، أهزوجة الصمت ......
وقتها ، ... طرق بابي ... ( حمد ) ....!
هو صديق وحيد لي ، .... وهو شاعر .. يتعاطى حياة المقابر ... وفلسفات الجنون ، ومرافقة التفكير .. وموت الفراش .. ومتعة العزلة .. وأمل الشبع ..... وبربرية الزمن ..!
تماماً هو مجنونٌ مثلي .. إذ يفعل جنونه ، تماماً مثل فعلي ....؟
صرخت في وجهه ، قبل أن ألقي التحية :
زارتني الفكرة أخيراً يا ( حمد ) ... ألا تراها .. ألا تراها ، ترمقني بفستانها الزفافيّ اللون ، الليلكي الويل ...؟
و ( حمد ) ... لا يجيبني ، ...
وبثقة اليقين ، راح يحتسي كوباً من الشاي .. وبتلذذ المدمن ، راح يكنّ في رئتيه دخان سجارته ....
كنت أنتظر عودة الدخان من رئته ، ولكنها لم تعد ......؟
شعرت عندها .. أن ( حمد ) يصارع ذهوله .. أو ، لربما أنه يحاول أن يثأر من جنوني ، بإطراقه طويلا لجنونه ....؟
كنت أعرف ما سوف يفعله مسبقاً ، ..... ولكنه ، يعاني دائماً من برودة ( برج الثور ) .. فيحتاج كثيراً إلى مزيدٍ من وقود الفكره .... ودهاء العبارة ... لكي يرافقني إلى حيث ............ حفلة الموت ....؟
فرحت كعادة المجانين ، حين يستبدلون مجلة ( العربي ) بمجلة ( فواصل ) ... أستبدل فصيح الكلام ... بـ فصيح الشعبي ...؟!
، ورحت أتغنى بأنوثة ( المريخي ) .. وبرقة ( طلال الرشيد ) .. ونعومة ( المتعب ) .. ودفاشية ( عافت ) .. وثعلبة ( المانع ) .. و ..
و ...
و .... وأخيراً ..
بفرضيّة كل حضورٍ بربري ، رحت أتغنى لصديقي حمد .. وأسأل حمد .. وأعيش حمد ...
وحمد يجامل فصيحي ، ويعشق فصيح شعبيتي ....... فتبدل وقتها قهري إلى ويل الفكرة ....
.............. ومرافقة الفراش ..
................... وأهزوجة الزمن ..
.. يا زمني .. وزمن حمد .. وزمن كل كاتبٍ أراد أن يُخضع الفكرة .. فزاره تفكير الخضوع .............. و ............</font>
<font face="Tahoma" size="3" color="#FF0000">
ما يطــلّ إلاّ شبابـيكٍ ثـلاث بغرفــة العزلـه
```````````````` ولا يضـجّ إلاّ سكــونٍ ترفضــه قيـثارة الدانتـيل
كم تعزويت لفراغي لثغــةٍ ابـ سـالفة طفـله
```````````````` لعثمت عمق الغياب وفوّحت نكهة حضور الهيل
جيت ابرشف للغلا فنجان ، واغْرت لحظتي غفله
```````````````` فلسفة ارجوحةالجفن بخجل وشاورت لي بالرحيل
كيف ابرحل وهمسة الدنتيل ، جدْ مجنونة مثله
```````````````` للبــراءة همســها ... وخضوعـنا للـبربريّـة ويــل
يا حمد .. رافق بياضي .. لضلالات اليوم حفله
```````````````` خلّ طبْشوْرةْ شوارعنا تشخبطْ .. جامعات الليل
قم معي للموت فكرة ، وللخلود البربري تفله
```````````````` شفْ فراشـات السـتاير صنفـن معزوفة الترتيل
وفـ تراتيل البياض المنسدل ،ترنيمة القذلة
```````````````` تكتكت ميلادها حفلة فراشٍ ........... يحتضن قنديل !!!
</font>
<font color="#0000FF" face="Tahoma" size="3"><br>
قلتها .... بشعبية ( حمد ) ............ وبكيت ،
نعم .. بكت ، عند آخر فراشةٍ .... تحتضن النور .. فيحضنها موت القنديل ...........!!
بكيت ، رغم أن الشعراء الشعبيون لا يحترمون الدموع .. ولا تعرفهم الدموع ......؟!
...... بكيت ، وشاهد دمعتي ...... حمد ....!!
وأخيراً ...... رأيت الدخان يعود ثانية من رحلته تلك .... من صدر ( حمد ) ...
ولكنه ، .........
كان محمّلاً بزوّادة من الحروف الشعبية ... وكأنها تلهث ، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .....
بعد أن لم يعد لليأس جبلاً ، إلاّ وأعتلاه يأس آخر ............
ولم يعد للأنا ، وجود في ( فواصل ) أو حتى عشقي ( العربي ) ........... فصرخ بصوته المعبّر .. رافعاً رأسي من طأطأته ، بألقاءه النعناعي الشهوة :</font>
<font face="Tahoma" size="3" color="#4A0000">
لو تمــوت اشفاهـنا .. غربة الأيـام عزلـه
```````````````` لو يفـج النـور ظلمـا .. ينعـزف مــوال لــيل
للسوالف طعم أحلى الـ ختلط بلسان طفله
```````````````` آه يا عزوت فراغـي .. لعثمـن ما قــال قــيل
جيت ابدلـه واتقهـوى للغـلا فنجــان غفله
```````````````` فلسفتهن للجنــون ارجوحـتن تغــتال ويــل
آآآآه يا كبر الأماني .. لو نسن للشمع غفله
```````````````` ولو نسن للصـبح حزنٍ يرتشف فنجـان هــيل
للخضــوع البـربـري ، وأتفـه الأيـام عزله
```````````````` ينطفـي ضــو الظـلام ، وينعــزف مــوال لـيل
للهمـوم البـاركـه واقــذر الايــام تفـله
```````````````` ينتــشي صــبر الكلام .. ونشـعل الآهـات هيل
للسـوالف .. للعـنا .. ودورت الأيام فتـله
```````````````` تدري ... قم طف الظلام .. موتت الأوراق ليل ..!!!</font>
<font color="#4A0000"><font face="Tahoma" size="3"> <br>
</font></font></font><font color="#0000FF"><br>
فضحكت طويلا ... وطويلا ضحكت ..........
بعد أن أشعلت قناديل النيون ، بناءا على رغبة ( حمد ) ..
وبعد أن عرفت أن حتى عقلية ( حمد ) ، تجاري عقلية رئيس تحرير لمطبوعة شعبية ....
وعقلية ( حمد ) بسيطة بسيطة ، إن نظرنا إلى محكوميته بمهنة الزمن :
( أعمل .. وكأنك لا تحمل شهادة ) ..!
ثم ......... ضحكت ، بعد أن مزق ( حمد ) عشرون ورقة ، تحمل عشرون فكرة ......
تدين ميثاق جامعة الدول العربية ......
وتدين ( فواصل ) ........... باغتصاب مونيكا .....
وتديننا ........................ بتفجير طائرة لوكوربي ....... ؟!!!!!
</font>
</p>
-----------------------------------------------------------
* صديقي ( حمد ) .. ( حمد العنزي ) ، شاعر يحمل البكالوريوس في الإدارة والأقتصاد ............ ويدير إقتصاديات ( بسطته ) في سوق الخضرة ، منذ 5 سنوات ...........!!!؟
<font color="#0000FF" face="Tahoma" size="3">
من يرافق الفكرة حتى ......... مقتله ...؟
من يرافق الفراش ............ إلى موتت القنديل ...؟
من يرافق العزلة .. ويخضع لبربرية السواد ....؟
من يرافق ( الشبع ) .. حتى آخر ويلات الجوع ...؟
من يرافق هذا الزمن ..... إلى هذا الزمن ...؟
كانت الجدران حولي .. مذهولة لأسئلتي .. وكان الصمت سيد وحدتي ، متدفقا من شبابيكٍ ثلاثٍ في غرفتي ....!
وحدي أنا هنا ..... أُعلْبُ العالم في غرفة أسمنتية الحفظ .. وأعزف الهدوء في محيط أذناي صمتاً ، لا تعرفه إلاّ عزلة النوم .......!
أضنت قدماي لولوبية الحياة ، فوضعتهما فوق مكتبي ....
وأضنى عقلي فكرة الحياة ، فسندته مع ظهري على كرسي ينخر الوجع في أسفل ظهري .....
أو هو المكوث الطويل الطويل على الكرسي ... ؟
لم أعد أدري .... فكل شئ هنا ، بات موتاً ..... يعزيّ فكرة الموت ....!
تصفحت لحظتها كتاب اليأس ، وأنا أشعل سجارتي السابعة من علبة سجائري الثانية ..... وفجأة ،
صفعت الستائر وجه الصمت ، بهمسةٍ .. أسترق نسيم الليل منها ، أهزوجة الصمت ......
وقتها ، ... طرق بابي ... ( حمد ) ....!
هو صديق وحيد لي ، .... وهو شاعر .. يتعاطى حياة المقابر ... وفلسفات الجنون ، ومرافقة التفكير .. وموت الفراش .. ومتعة العزلة .. وأمل الشبع ..... وبربرية الزمن ..!
تماماً هو مجنونٌ مثلي .. إذ يفعل جنونه ، تماماً مثل فعلي ....؟
صرخت في وجهه ، قبل أن ألقي التحية :
زارتني الفكرة أخيراً يا ( حمد ) ... ألا تراها .. ألا تراها ، ترمقني بفستانها الزفافيّ اللون ، الليلكي الويل ...؟
و ( حمد ) ... لا يجيبني ، ...
وبثقة اليقين ، راح يحتسي كوباً من الشاي .. وبتلذذ المدمن ، راح يكنّ في رئتيه دخان سجارته ....
كنت أنتظر عودة الدخان من رئته ، ولكنها لم تعد ......؟
شعرت عندها .. أن ( حمد ) يصارع ذهوله .. أو ، لربما أنه يحاول أن يثأر من جنوني ، بإطراقه طويلا لجنونه ....؟
كنت أعرف ما سوف يفعله مسبقاً ، ..... ولكنه ، يعاني دائماً من برودة ( برج الثور ) .. فيحتاج كثيراً إلى مزيدٍ من وقود الفكره .... ودهاء العبارة ... لكي يرافقني إلى حيث ............ حفلة الموت ....؟
فرحت كعادة المجانين ، حين يستبدلون مجلة ( العربي ) بمجلة ( فواصل ) ... أستبدل فصيح الكلام ... بـ فصيح الشعبي ...؟!
، ورحت أتغنى بأنوثة ( المريخي ) .. وبرقة ( طلال الرشيد ) .. ونعومة ( المتعب ) .. ودفاشية ( عافت ) .. وثعلبة ( المانع ) .. و ..
و ...
و .... وأخيراً ..
بفرضيّة كل حضورٍ بربري ، رحت أتغنى لصديقي حمد .. وأسأل حمد .. وأعيش حمد ...
وحمد يجامل فصيحي ، ويعشق فصيح شعبيتي ....... فتبدل وقتها قهري إلى ويل الفكرة ....
.............. ومرافقة الفراش ..
................... وأهزوجة الزمن ..
.. يا زمني .. وزمن حمد .. وزمن كل كاتبٍ أراد أن يُخضع الفكرة .. فزاره تفكير الخضوع .............. و ............</font>
<font face="Tahoma" size="3" color="#FF0000">
ما يطــلّ إلاّ شبابـيكٍ ثـلاث بغرفــة العزلـه
```````````````` ولا يضـجّ إلاّ سكــونٍ ترفضــه قيـثارة الدانتـيل
كم تعزويت لفراغي لثغــةٍ ابـ سـالفة طفـله
```````````````` لعثمت عمق الغياب وفوّحت نكهة حضور الهيل
جيت ابرشف للغلا فنجان ، واغْرت لحظتي غفله
```````````````` فلسفة ارجوحةالجفن بخجل وشاورت لي بالرحيل
كيف ابرحل وهمسة الدنتيل ، جدْ مجنونة مثله
```````````````` للبــراءة همســها ... وخضوعـنا للـبربريّـة ويــل
يا حمد .. رافق بياضي .. لضلالات اليوم حفله
```````````````` خلّ طبْشوْرةْ شوارعنا تشخبطْ .. جامعات الليل
قم معي للموت فكرة ، وللخلود البربري تفله
```````````````` شفْ فراشـات السـتاير صنفـن معزوفة الترتيل
وفـ تراتيل البياض المنسدل ،ترنيمة القذلة
```````````````` تكتكت ميلادها حفلة فراشٍ ........... يحتضن قنديل !!!
</font>
<font color="#0000FF" face="Tahoma" size="3"><br>
قلتها .... بشعبية ( حمد ) ............ وبكيت ،
نعم .. بكت ، عند آخر فراشةٍ .... تحتضن النور .. فيحضنها موت القنديل ...........!!
بكيت ، رغم أن الشعراء الشعبيون لا يحترمون الدموع .. ولا تعرفهم الدموع ......؟!
...... بكيت ، وشاهد دمعتي ...... حمد ....!!
وأخيراً ...... رأيت الدخان يعود ثانية من رحلته تلك .... من صدر ( حمد ) ...
ولكنه ، .........
كان محمّلاً بزوّادة من الحروف الشعبية ... وكأنها تلهث ، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .....
بعد أن لم يعد لليأس جبلاً ، إلاّ وأعتلاه يأس آخر ............
ولم يعد للأنا ، وجود في ( فواصل ) أو حتى عشقي ( العربي ) ........... فصرخ بصوته المعبّر .. رافعاً رأسي من طأطأته ، بألقاءه النعناعي الشهوة :</font>
<font face="Tahoma" size="3" color="#4A0000">
لو تمــوت اشفاهـنا .. غربة الأيـام عزلـه
```````````````` لو يفـج النـور ظلمـا .. ينعـزف مــوال لــيل
للسوالف طعم أحلى الـ ختلط بلسان طفله
```````````````` آه يا عزوت فراغـي .. لعثمـن ما قــال قــيل
جيت ابدلـه واتقهـوى للغـلا فنجــان غفله
```````````````` فلسفتهن للجنــون ارجوحـتن تغــتال ويــل
آآآآه يا كبر الأماني .. لو نسن للشمع غفله
```````````````` ولو نسن للصـبح حزنٍ يرتشف فنجـان هــيل
للخضــوع البـربـري ، وأتفـه الأيـام عزله
```````````````` ينطفـي ضــو الظـلام ، وينعــزف مــوال لـيل
للهمـوم البـاركـه واقــذر الايــام تفـله
```````````````` ينتــشي صــبر الكلام .. ونشـعل الآهـات هيل
للسـوالف .. للعـنا .. ودورت الأيام فتـله
```````````````` تدري ... قم طف الظلام .. موتت الأوراق ليل ..!!!</font>
<font color="#4A0000"><font face="Tahoma" size="3"> <br>
</font></font></font><font color="#0000FF"><br>
فضحكت طويلا ... وطويلا ضحكت ..........
بعد أن أشعلت قناديل النيون ، بناءا على رغبة ( حمد ) ..
وبعد أن عرفت أن حتى عقلية ( حمد ) ، تجاري عقلية رئيس تحرير لمطبوعة شعبية ....
وعقلية ( حمد ) بسيطة بسيطة ، إن نظرنا إلى محكوميته بمهنة الزمن :
( أعمل .. وكأنك لا تحمل شهادة ) ..!
ثم ......... ضحكت ، بعد أن مزق ( حمد ) عشرون ورقة ، تحمل عشرون فكرة ......
تدين ميثاق جامعة الدول العربية ......
وتدين ( فواصل ) ........... باغتصاب مونيكا .....
وتديننا ........................ بتفجير طائرة لوكوربي ....... ؟!!!!!
</font>
</p>
-----------------------------------------------------------
* صديقي ( حمد ) .. ( حمد العنزي ) ، شاعر يحمل البكالوريوس في الإدارة والأقتصاد ............ ويدير إقتصاديات ( بسطته ) في سوق الخضرة ، منذ 5 سنوات ...........!!!؟