PDA

View Full Version : رحـــــلة ... إلى .... موتة القنديـل ...؟


العرفة
29-03-2001, 10:36 AM
<p align="right">
<font color="#0000FF" face="Tahoma" size="3">
من يرافق الفكرة حتى ......... مقتله ...؟

من يرافق الفراش ............ إلى موتت القنديل ...؟

من يرافق العزلة .. ويخضع لبربرية السواد ....؟

من يرافق ( الشبع ) .. حتى آخر ويلات الجوع ...؟

من يرافق هذا الزمن ..... إلى هذا الزمن ...؟

كانت الجدران حولي .. مذهولة لأسئلتي .. وكان الصمت سيد وحدتي ، متدفقا من شبابيكٍ ثلاثٍ في غرفتي ....!

وحدي أنا هنا ..... أُعلْبُ العالم في غرفة أسمنتية الحفظ .. وأعزف الهدوء في محيط أذناي صمتاً ، لا تعرفه إلاّ عزلة النوم .......!

أضنت قدماي لولوبية الحياة ، فوضعتهما فوق مكتبي ....

وأضنى عقلي فكرة الحياة ، فسندته مع ظهري على كرسي ينخر الوجع في أسفل ظهري .....

أو هو المكوث الطويل الطويل على الكرسي ... ؟

لم أعد أدري .... فكل شئ هنا ، بات موتاً ..... يعزيّ فكرة الموت ....!

تصفحت لحظتها كتاب اليأس ، وأنا أشعل سجارتي السابعة من علبة سجائري الثانية ..... وفجأة ،

صفعت الستائر وجه الصمت ، بهمسةٍ .. أسترق نسيم الليل منها ، أهزوجة الصمت ......

وقتها ، ... طرق بابي ... ( حمد ) ....!

هو صديق وحيد لي ، .... وهو شاعر .. يتعاطى حياة المقابر ... وفلسفات الجنون ، ومرافقة التفكير .. وموت الفراش .. ومتعة العزلة .. وأمل الشبع ..... وبربرية الزمن ..!

تماماً هو مجنونٌ مثلي .. إذ يفعل جنونه ، تماماً مثل فعلي ....؟

صرخت في وجهه ، قبل أن ألقي التحية :

زارتني الفكرة أخيراً يا ( حمد ) ... ألا تراها .. ألا تراها ، ترمقني بفستانها الزفافيّ اللون ، الليلكي الويل ...؟

و ( حمد ) ... لا يجيبني ، ...

وبثقة اليقين ، راح يحتسي كوباً من الشاي .. وبتلذذ المدمن ، راح يكنّ في رئتيه دخان سجارته ....

كنت أنتظر عودة الدخان من رئته ، ولكنها لم تعد ......؟

شعرت عندها .. أن ( حمد ) يصارع ذهوله .. أو ، لربما أنه يحاول أن يثأر من جنوني ، بإطراقه طويلا لجنونه ....؟

كنت أعرف ما سوف يفعله مسبقاً ، ..... ولكنه ، يعاني دائماً من برودة ( برج الثور ) .. فيحتاج كثيراً إلى مزيدٍ من وقود الفكره .... ودهاء العبارة ... لكي يرافقني إلى حيث ............ حفلة الموت ....؟

فرحت كعادة المجانين ، حين يستبدلون مجلة ( العربي ) بمجلة ( فواصل ) ... أستبدل فصيح الكلام ... بـ فصيح الشعبي ...؟!

، ورحت أتغنى بأنوثة ( المريخي ) .. وبرقة ( طلال الرشيد ) .. ونعومة ( المتعب ) .. ودفاشية ( عافت ) .. وثعلبة ( المانع ) .. و ..
و ...

و .... وأخيراً ..

بفرضيّة كل حضورٍ بربري ، رحت أتغنى لصديقي حمد .. وأسأل حمد .. وأعيش حمد ...
وحمد يجامل فصيحي ، ويعشق فصيح شعبيتي ....... فتبدل وقتها قهري إلى ويل الفكرة ....
.............. ومرافقة الفراش ..
................... وأهزوجة الزمن ..

.. يا زمني .. وزمن حمد .. وزمن كل كاتبٍ أراد أن يُخضع الفكرة .. فزاره تفكير الخضوع .............. و ............</font>

<font face="Tahoma" size="3" color="#FF0000">

ما يطــلّ إلاّ شبابـيكٍ ثـلاث بغرفــة العزلـه

```````````````` ولا يضـجّ إلاّ سكــونٍ ترفضــه قيـثارة الدانتـيل

كم تعزويت لفراغي لثغــةٍ ابـ سـالفة طفـله

```````````````` لعثمت عمق الغياب وفوّحت نكهة حضور الهيل

جيت ابرشف للغلا فنجان ، واغْرت لحظتي غفله

```````````````` فلسفة ارجوحةالجفن بخجل وشاورت لي بالرحيل

كيف ابرحل وهمسة الدنتيل ، جدْ مجنونة مثله

```````````````` للبــراءة همســها ... وخضوعـنا للـبربريّـة ويــل

يا حمد .. رافق بياضي .. لضلالات اليوم حفله

```````````````` خلّ طبْشوْرةْ شوارعنا تشخبطْ .. جامعات الليل

قم معي للموت فكرة ، وللخلود البربري تفله

```````````````` شفْ فراشـات السـتاير صنفـن معزوفة الترتيل

وفـ تراتيل البياض المنسدل ،ترنيمة القذلة

```````````````` تكتكت ميلادها حفلة فراشٍ ........... يحتضن قنديل !!!

</font>
<font color="#0000FF" face="Tahoma" size="3"><br>
قلتها .... بشعبية ( حمد ) ............ وبكيت ،

نعم .. بكت ، عند آخر فراشةٍ .... تحتضن النور .. فيحضنها موت القنديل ...........!!

بكيت ، رغم أن الشعراء الشعبيون لا يحترمون الدموع .. ولا تعرفهم الدموع ......؟!

...... بكيت ، وشاهد دمعتي ...... حمد ....!!

وأخيراً ...... رأيت الدخان يعود ثانية من رحلته تلك .... من صدر ( حمد ) ...

ولكنه ، .........
كان محمّلاً بزوّادة من الحروف الشعبية ... وكأنها تلهث ، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .....

بعد أن لم يعد لليأس جبلاً ، إلاّ وأعتلاه يأس آخر ............

ولم يعد للأنا ، وجود في ( فواصل ) أو حتى عشقي ( العربي ) ........... فصرخ بصوته المعبّر .. رافعاً رأسي من طأطأته ، بألقاءه النعناعي الشهوة :</font>

<font face="Tahoma" size="3" color="#4A0000">

لو تمــوت اشفاهـنا .. غربة الأيـام عزلـه

```````````````` لو يفـج النـور ظلمـا .. ينعـزف مــوال لــيل

للسوالف طعم أحلى الـ ختلط بلسان طفله

```````````````` آه يا عزوت فراغـي .. لعثمـن ما قــال قــيل

جيت ابدلـه واتقهـوى للغـلا فنجــان غفله

```````````````` فلسفتهن للجنــون ارجوحـتن تغــتال ويــل

آآآآه يا كبر الأماني .. لو نسن للشمع غفله

```````````````` ولو نسن للصـبح حزنٍ يرتشف فنجـان هــيل

للخضــوع البـربـري ، وأتفـه الأيـام عزله

```````````````` ينطفـي ضــو الظـلام ، وينعــزف مــوال لـيل

للهمـوم البـاركـه واقــذر الايــام تفـله

```````````````` ينتــشي صــبر الكلام .. ونشـعل الآهـات هيل

للسـوالف .. للعـنا .. ودورت الأيام فتـله

```````````````` تدري ... قم طف الظلام .. موتت الأوراق ليل ..!!!</font>
<font color="#4A0000"><font face="Tahoma" size="3"> <br>
</font></font></font><font color="#0000FF"><br>
فضحكت طويلا ... وطويلا ضحكت ..........

بعد أن أشعلت قناديل النيون ، بناءا على رغبة ( حمد ) ..

وبعد أن عرفت أن حتى عقلية ( حمد ) ، تجاري عقلية رئيس تحرير لمطبوعة شعبية ....

وعقلية ( حمد ) بسيطة بسيطة ، إن نظرنا إلى محكوميته بمهنة الزمن :

( أعمل .. وكأنك لا تحمل شهادة ) ..!

ثم ......... ضحكت ، بعد أن مزق ( حمد ) عشرون ورقة ، تحمل عشرون فكرة ......

تدين ميثاق جامعة الدول العربية ......

وتدين ( فواصل ) ........... باغتصاب مونيكا .....

وتديننا ........................ بتفجير طائرة لوكوربي ....... ؟!!!!!
</font>
</p>
-----------------------------------------------------------
* صديقي ( حمد ) .. ( حمد العنزي ) ، شاعر يحمل البكالوريوس في الإدارة والأقتصاد ............ ويدير إقتصاديات ( بسطته ) في سوق الخضرة ، منذ 5 سنوات ...........!!!؟

آينآرآ
30-03-2001, 01:15 AM
من يرافق يوم بلا غدا ..

يلبس الزمن ثوب الفخر ويحجب هذا الضوء باطراف تلك الستارة.

يعيد هذا الزمن نفسه ويختنق بنبرات فخر موقوته ويلوذ بالفرار

من ينام على فوهة بركان خامد ..!!!

تخرج الى النور تحتضنك روح الرحمن تغلفك مشيمة الحنان..تتلقفك

ايادى بيضاء تكتمل العبارات تجتاز مراحل النضج بخنوع تـــــام

هذا زمنى وزمنك وزمن ترفض فيه القناعات ..يدعوك بصوت خافـــت

موسيقى غناء شعر دفوف تجارب يحبو اليها بفرح ينتحب غباء.!!

تسكن الوجدان تداعب وتستفز المآقى وتحتضن من الأعماق الى الأعماق

تتجسد كصحراء الجفاف تتوسد الصحراء بقطرة ماااء تلهث كغـــزال

شارد يداعب حنكة الصياد ..مزاجية هى تحب ولاتحب وتنسال بين...

موغلات التعب وبين امنيات الجنآن غير اعتيادية عندما ترتطم !!!!

لاتنكسر ولكن يمتد شرخها الى زمن البكاء تبحث عن مآوى عن ملجأ..

يحررها من ذاك المنفى المعتاد تتلاشى صفحات البياض لو تقوقعتّّ!!

فى المهد دون ان تنتشلها من هذا العناء........(الفكرة)!!!!!!!

العرفة ياسيدى تساءلت من يرافق الزمن الى هذا الزمن ؟؟؟؟

نرافقه كتهمة تلتصق بفاعلها نرافقه كدمعه ترفض الأنحدار

نرافقه كتواصل حلم يمر ويعبرنا ولكن بالألوان..نرافقه..

لاننا نرفض الحقائق قد تفضح ذاك الخوار ..نرافق ذاك الزمن

وهذا وكل الأزمنة كيفما كان نواصل رحلة بحرية تبوح فيها ..

نفوسنا عن توجس وعبارات توقف هنا ارجوك ارجوك هنا زمن..تشريط

القزحية لتبصر الزمن طوليا وعرضيا وبحجمه التام...سيدى هذا

المعنى البليد لذاك الصديق ..حمد.. المتقهقر من زمن غريب

يتوجب الان ..

يبدع فى كيفية تنسيق الخضار ورصف الطماطم بشكل هرمى كمنظومة

قصيد يكسر من خلاله غرور زمن تناسينا فيه ان بلادة(الفكرة)

قادتنا

دوما الى الزمن الذى تنكسر فيه تمردات قبولنا مرغمين........

لن اشيد برحلة القنص التى قمت بها بين سطورك يااستاذى لانى اعلن

هنا حاجتى الى التسليم قطعيا بحاسة جنونك ولكن جنون كاتب ....

يضيىء جوانح تلك البلادة فى زمن زمن زمن يستحق ان يبرع فيه...

هذا المجنون...تحياتى ودمت طيبا ..آينآرآ

العرفة
15-04-2001, 10:22 PM
<font face="Tahoma" color="# FF0000" size="3">
سيدتي .... آينارا
<font face="Tahoma" color="#008040" size="2">
ولا أظنني غيرُ ( أغبى كاتبٍ ) ... تسائل عن مرافقة الزمن ... فرافق تيارات سواد اليوم ... وترك خلفه اشراقات الغدِ ، واحتمالاته ..؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="3">
أنت .. هنا .. سيدتي ..‍

وَحْدُكِ .. هنا .. يا سيدتي

وهنا .. تركتُ ، بالأمس .. أنا ..؟

وقبل أن أعود إليها .. كانت لججاً متلاطمة من ( زمني ) ، وقد تقاذفت بي ..

وكنتُ ، وكمثل ( لهفة غباء كاتب ) .. أقنع نفسي بأنها فرصةٌ لـ(فكرة) .. وأنها ستكون فكرة لـ( كتابة ) ..؟

وليتها .. ليتها .. لم تكن بدءُ انهياراتٍ ..... و .. كآبة ..؟

أعرف يا ( سيدتي ) .. أنك أمام غرور الزمن ... لا تعشقين إلاّ من يُخضع هذا الزمن ...؟

وقد كنتُ .. أتمحور في بؤرة عشقك ... ولكن ، .. ولكن يا ( آينارا ) .. كان دهاء الفكرة ، أكبر بكثير من غباء الكاتب ..

كان يا ( آينارا ) ... أيضاً زمن كاذبٌ .. كاذب ..

كان ... يلغي شيئا فشيئا طهر قناعاتي ..

كان .. أسود من ليل عذاباتي ..

كان .. كشحوب اللوعة والسقم
..

كفلسفات الألم ...

ووجدتُ بأسي .. يا ( آينارا ) يتسرب شيئاً ، فشيئاً .. من خلال ( غربال ) قدرتي ..؟؟؟‍

وبعد وميضُ التداعي .. وجدتُ يا ( آينارا ) .. أنا ..

وجدتني ، كـ( ركام ) الموتى الممتد على أسرة هذا الزمن ..‍؟

وحيداً .. تماماً ، كما أنتِ ( وحيدة الزيارة ) .. هنا

وبعد موتي .. ، أعود هنا ، وأجدك يا ( سيدتي ) ، هنا

ولا أدري كيف تحيين ( سيدتي ) ...؟

فهل أعود ثانية للتساؤل ..؟ .. بعد أن مات معي كل فكرٍ للتفاؤل ..؟

هل تحيين فيني التأمل ... ليحيرني التأمل التائه في اللا جواب ..؟

هل أعود ثانية .. وثانية .. لسرداب أزمنة العذاب ..

وكم أخشى من ويلات الكتابة ... كم .. وكم يتكاثف بجمجمتي هذا الصداع ..

بعد أن لم يتمخض ، عن ترانيم ستائري سوى ... ضياعٌ .. وضياعٌ .. وضياع ...؟

فهل أعود وأتسائل .. أيُ زمنٍ .. هذا الزمن ..؟

الآن .. والآن فقط .. أيقنت في موتي .. أن البكاء ... لا يجدي

والكتابة ... لا تجدي

والصديق .. حتى الصديق ، في هذا الزمن ... أيضا لا يجدي

ووحدك هنا ... سيدتي ...؟؟

وحدك هنا .. تعزين ( حمد ) ، وتمرده على قيادة الزمن ...‍؟

وحدك هنا .. تشمخين في الأحداق ..‍؟

وحدك هنا .. تشيدين بويل الفكرة ...؟

ووحدك هنا .. تشهدين موت الفكرة ...؟

ثم ، ووحدك هنا ... أول من يرفض أن يرافقني إلى موتة القنديل ...؟

وأول من يصفق لجنون هذا الرحيل ..؟

لن أختم هذا بـ على فكرة ... ولكن ، بالفعل
على فكرة .......

لن أجزم أن ( أنا ) .. هو كما كنت بالأمس ( أنا ) ...؟

فلن أرافق اليوم ......... وأترك هناك .. غدي ..؟

بعد أن متُ شوقاً ............ للغدِ

فويلي ... بعد الإنكسار ، وويلي بعد الإنهيار .... من جنون تمردي ...؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="3">
آينارا .... ليس هناك غدٍ ، أجمل من يومك ..؟؟؟
</font>

نزار سليمان
15-04-2001, 11:14 PM
آنسني جداً أنني عرفت أنك لازلت حياً....

تحياتي لك ، لنا عودة :)

العرفة
15-04-2001, 11:35 PM
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
هل تصدق ...... لا زلت حياً ..؟</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
صديق الرحــلة .... وصديق الــويل .. نزار
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
هل تصدق .. أيقنت في يومٍ ما ..

بأن زار ... وما يكتبه .. ليس بغريب عني ..

فأنت .. بالفعل ، أراك كثيرا .. كثيرا ... ( أنا ) ..

بالطبع إلاّ ...... في بعض الأمور ..

أذكرك بواحدة :
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
( آخر حدثٍ يدور الآن في حرفك ..؟؟ )
</font>
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
ليس لزاماً أن أوضح .. ولن أفعل ،،</font>
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
أنتظر العودة .... ودمت ،</font>

نزار سليمان
16-04-2001, 10:54 AM
آخر حدث يدور في حرفي أنت تعرفه جيداً ، أعرف ذلك

"إنه الوداع ، ولادةٌ ناقصة ، ماتت قبل أن تظهر إلى النور وتستمتع بضوء ودفء الشمس ، سيبقى شعوري بالذنب قائماً لأنني قتلتها بيدي... "

عموما ،

جد بما لديك وابق سخياً ... فمثلك باب العز والكرم

تداخل نصك أعجبني كثيراً ، ولن أشير واسلف كما أشرت وأسلفت هناك في مكان الويل الذي أطبقت فيه شحمة الأذن غضبى من يدٍ ظنت بأنها قرصتها يوما...

لكن ، أنت العرفة ، أبو عبد الله الذي أحب قراءة أحرفه .... أجدت في ما كتبته وجعلتني أعيد قراءته وردوده ألف ألف مرة !

تحياتي لك

العرفة
17-04-2001, 07:51 AM
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="3">
لا أدري ، ... أحياناً لا نتحكم في مواقفنا جيداً ، ونحن ندرك نقائصنا ......

أو هو جنون الكتابة ، وكتابات المجانين ..

لا تخشى يا ( سيدي ) ... أفهمك ، فكثيراً .. كثيراً ما أخطأت في حق احدهم دون عمد أو قصد ..

ولكن مثلنا ، .. عادة ما نبرر .. خطيئة نرتكبها ....... وهنا ، تُقرأ ( للأذكياء ) النــيّة ....!!!

فأكررها .. ( لا تخشى ) ، يا ( نزار ) .... فمن قتلتها ، يحييها ( صفاء النية ) ... بشرط :

إن أحسنت فعلت ( المجانين ) في تبرير خطيئتك جيداً .. جيداً ... وأحسنت إظهار النية ....!

ثق بذلك ........... أنها أرق من الحنان ، وأن تبدو أقسى من الحنان .........؟!
</font>

<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
سررت بعودتك .... وسأسر أكثر ، لو فككت رموز ما قلته لك ... تحياتي ،،،
</font>

العرفة
17-04-2001, 07:57 AM
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
ويخرج ثانية ( حمد ) من أسر المحارة ... وتتفتح أصدافه بعد معركة الزمن ... وهو يدري ، أنني متُّ في الدقيقة ستون موتة .... وأن زمني قد أعلن الحداد ...؟

ولكنه ، ... راح يصدح فيني حمد :
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="3">
به فكره .. ابراسي تدور ..

عيّا يسطرها الورق ..!

وبه نجمة وطفلٍ صغير ..

يلاعب عيون الأرق ..

المسبحه .. واحجارها ..

ملٍّ من ملامس يدي ..

التايبه اوزارها ... مراية الذنب الندي ..؟

أغسل ذنوبي يا مطــر ..

ذنبي ... وبين يدي ..

أغسل ذنوبي كلّها ... ولا تنسى غسل يدي

مفتاح ذنبي حلم ...

اني أنا ... ما كنت أنا ..؟

واني وذنبي .. للفنا ..

نزول .... والأرض العنا ...!

أغسل ذنوبك يا مطــر ..

ذنبك علق في يدي ...؟

أغسل ذنوبي كلّها ... خلّ الذنوب يدي ..

مفتاح ذنبك حلم ...

أنك تكون ... سبة دفا ..؟

لشاعرٍ .. همّه .. عثا ..

وانك تكون سبة وفا ...؟

لبنيّةٍ .. تلهث غثا ....؟؟!
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
وأخرج ثانية من أسر الانكسار ... وتتفتح كآبتي بعد غرغرة الغرق ... ولا أدري ، أيُّ أرقٍ يزرعه في عيناي هذا الورق ... وأي قلقٍ تنبشه يا ( حمد ) لهذا القلق ....؟

فلأصدح فيك يا ( حمد ) ... :
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="3">
تقتلني ريحة هالشعر ..

بس .. لا تشحذ احروف الورق

يا صاحب اعيون الطفل ..

ذنب العيون ............. فكرة أرق ..!

المغفرة .. واوزارها ..

بؤرة حروفٍ بجسدي ..

ذنبي كلام لـ(هوزي ) ... ومراية الذنب ، ابجدي ..؟

أغسل سطوري يا حمــد ..

سيّـل مدادي ، الردي ..!!

أخلط حروفي كلّها ... خلّ الدلو .. برج لـجدي

احروفنا .. اذنوبنا ...

وذنوبنا ... أنت ، وانا ..؟

واني سألتك : من أنا ..؟

وانك تجاوب : ومن أنا ...!؟

بغسل سطورك يا حمــد ..

حرفك صعد يم اجسدي ...؟

بنفض حروفك كلّها ... لو هي على مشارف يدي ..

اذنوبنا .. احروفنا ...

وانك تكون ... سبة غبا ..؟

لقارئٍ .. فهمه .. غثا ..

واني اكون ... سبة غثا ..؟

لقارئٍ .. يفهم ...... غبا ....؟؟!
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
ولا زال ( حمد ) يعاني كتابة الانكسار في سوق الخضار ... ولا زلت أنا أعاني كآبة الانكسار في ويل الإنهيار ...؟
</font>

العرفة
17-04-2001, 09:30 AM
[QUOTE]
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
حسناً .. لا أحد هنا سيرافقني .... حيث موتة القنديل .....

سأرافقني إليك أيها القنديل ....
‍‍‍</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
ألا زلت تهذي يا ( حمد ) ... ؟

أعرف أنك وصلت إلى آخر حدود اليأس ... وأول حدود .... الموت !

لا تيأس يا ( حمد ) ... فأنا خلفك أسير

ولا زلت يا ( حمد ) أصرخ بشعبيتك .. وأعيد لك
‍‍‍</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
يا حمد .. رافق بياضي .. لضلالات اليوم حفله

```````````````` خلّ طبْشوْرةْ شوارعنا تشخبطْ .. جامعات الليل
‍‍‍‍‍‍</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
ألا زلت لا تثق بفعل البياض ...؟

أم أن دواعي النسيان .. أقوى من معطيات التذكر ...؟

هم أيضاً لا يتذكرون بياضي ..... ألم تعلم عن آخر تقرير فصله قائد الثورة الاسلامية في إحدى منتديات النت ..

أتدري يا ( حمد ) .. حينما عجزت جامعاته ، عن مجاراة شوارعنا ............. قال نحن ( نسكر )...؟؟

أرأيت .. كم هي مأساتنا ، قد جاوز زمنها هذا الزمن ...؟؟؟

صديقي حمد .... لتثق أن عباراتنا صممت خصيصا لنا .. لنتجاوز بها الحدود .... لا عليك ،

( فواصل ) .. سعودية .... ولم تفصل ثوبا سعوديا كي يستر ثقافتنا المعراة ...

وصحفنا ، لا تشهد لحظة ميلاد حروفنا ..

والنت ... أصبح يشير لحروفنا بأنها لا تزال ثملة ...!

عارض .. ينقل الموضوع للمشرفين ....؟

جادل .. يحذف موضوعك ....؟

قاتل .. حتماً ستقتل ....؟

أرأيت يا ( حمد ) أنني أكثر حظاً باليأس منك ؟؟

قل بربك .. من هو الذي يحيا في هذا الزمن بلا وهمٍ يطارده .. أو حقدٍ يسكنه ؟؟

لا أحد .... لا أحد ..... ؟

إذا ..... لماذا لا نتميّز عن الجميع ، ونجعل البياض يسكننا .. والحلم يطاردنا .....؟


ثم أنني عملت بأمرك ... وأطفأت الظلام ....
‍‍‍‍‍‍</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
للسـوالف .. للعـنا .. ودورت الأيام فتـله

```````````````` تدري ... قم طف الظلام .. موتت الأوراق ليل ..!!!
‍‍‍‍‍‍</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
أقسم .. أنني أطفأته قبل أن تأمرني ... ولكن ، لا زال هناك من يطفئ النور .............!!
‍‍‍

لا زال هناك من يتوغل .. لتأويل حروفنا

لا زال هناك من يعيد تدوين المأساة في أوراقنا

لا زال هناك من يمارس تشوهات الوعي ليشوّه أقلامنا

لا زال هناك من لا يفهم ابجدياتنا .........!
‍‍‍

أأظن يا حمد .. أن حروفنا ...... هي غير الـ 28 حرفا في لغتنا ......؟؟

ولذا ، لا أحد هنا أو هناك يفهمنا .. ولا أحد سينظر إلى شمسنا ، دون أن يجمع فينا الغروب ...؟؟
‍‍‍‍‍‍‍‍‍</font>
<font face="Tahoma" color="Red" size="2">
طابت مأساتك يا ( حمد ) ......... وطاب مساء مأساتي
‍‍‍‍‍‍‍‍‍</font>

آينآرآ
19-04-2001, 03:48 PM
العرفــة..

هنا احارب ضلالات الفكر المكلوم..!!!

وأرقب أحتضار أزمنة الاسترضاء وأغفو اغفو اغفو طويلااااا

سافرت بامكنة المكان وغاصت اقلامنا بوحل لزج قزز المعانى.

هنيئا سيدى لمن نصب نفسه جمرة بين خاصية الرمــاد..

طال غيابك العرفة..

فهل حان الوقت للنفاذ من جدران الصمت. آلفت التقوقع والنظر

من شقوق الجدران..

اسألك عنك وتسألنى عنى كنت أرقب على المرافىء البعيدة..

متعة انتحار الحيتان ..؟؟

قلمى هذيل يعانى سوء تغذية والوانه باهتة ....

من أقبية غروبى اتابع اشراقات نزار واتعلم كيف يضرب الودع

واحضر سطور الزار ...وممتنه كثيرا لمن راهن على غيابى واطرق

داخل عمقى مسمار ..!!

العرفة. حتى يحين زمن العبور اعدك بالمرور مرة أخرى

..آينآرآ

العرفة
20-04-2001, 06:38 AM
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
سأحارب أيضاً معك .. كأول إتفاقٍ نتفق به ... رغم اختلافاتنا العديدة العديدة ..

وهذا لا يعني يا ( سيدتي ) .. خضوع آدم ... ولكنه بالطبع ، خضوع للفكرة .. فصادفت توافقنا ...!

هل أقول .. يا للحظ ... أو يا للقهر ... أو يا لهذه الصدفة ..!؟

لأدع احتمالات القول .. فبعد هذا الإتفاق القهري :) .. فإنني نزعت قلمي من وحولٍ قذرة ...

ولكنني وأنا أحارب يا ( آينارا ) .. راح عن فكري أن الكثرة دائماً ما تغلب الشجاعة ...

فسقط الفارس ... أشر سقوط ......

ولكنه عاد ثانية .. بعد أن ضُمدت جراحه ... وانثالت ثانية افراحه ...

ولم يطل الغياب يا سيدتي ، وأمام المسافات يقف ( جاكوار ) ...!

وحتى وإن طال ... فصبراً آل ياسر ، إن موعدكم الجنة ...

وموعدي مع الجنة .... جنان و مرافئ ... حتى وإن كانت بعيدة .. بعيدة ..

ومن هنا .. سأراهن على قدومك ..... وأراهن على متعة أنقاذ الحيتان ....

أمّا .. وأن كان مسمارا ، سيحدث جرح كجرح انهياري .... فكفيل صمتي وتقوقعي أن يبقى أمام المسامير جداراً من صلب .....!


أظنه .. قد حان زمن السكنى ، وليس زمن العبور ....

فإلى مرافئ الكتابة ، أبري قلمك سيدتي ...

فأنا قادم لحربك .. و .. رطبك ..........!
</font>