سردال
27-05-2001, 11:33 PM
في بريطانيا والولايات المتحدة وغيرها من البلاد الغربية التي تدعي الحرية، حتى وصلت الحرية لديهم في أن يكون الإنسان لديهم حيواناً يتزوج مثيله من جنسه، الحرية في كشف العورات وإباحة المحرمات وتحريم الحلال، فتعدد الخليلات يسمى عندهم رجولة وتعدد الزوجات خيانة.
ليس هذا موضوعي، في هذه الدول نرى الكثير من الأجهزة الإعلامية العربية التي اتخذت من هذه الدول مركزاً لبث إعلامها وذلك للحرية الكبيرة المتاحة لهم والتي لا يجدونها في الوطن العربي، هذه الوسائل أفلحت في شيئاً واحد فقط (ولا يعمم الكلام على كل الوسائل)، نشر الغسيل العربي بين العرب وغير العرب، ونشر الفضائح بين الناس بشكل مقزز، فضائح الرؤساء والوزراء نزولاً إلى الفنانيين والممثلين والكتاب ورجال الاعلام حتى وصلوا إلى رجل الشارع العادي وفضحوه!
لماذا؟! ما الهدف؟ وما الفائدة؟ وعندما أتهمهم بأنهم لا يريدون الخير سيأتيني من يقول: الله ولي النوايا، الله العارف بالقلوب وما في هذه القلوب، هذا حق أريد به باطل، إن النيات تتبعها الأفعال، فمن أراد الخير لا يخطأه وكما نقول "من بغى الصلاة ما تفوته" وإن أخطأ فإنه سيرجع عنه، أما الاصرار على الخطأ فهذا لا يجعلني إلا متشككاً في نيته وهدفه.
لماذا لم تساهم هذه الأجهزة الإعلامية العربية في خدمة قضايانا العربية والإسلامية؟ لماذا لم توضح للغرب وشعوب الغرب حقيقة القضية الفلسطينية، إن الغرب يظن أن العرب إرهابيون متخلفون، وهناك من أخبرني أن الكثير من الشعب الأمريكية يظن بأن الجزيرة العربية عبارة عن صحراء والناس لا زالوا يسكونو في خيم!
لماذا لم يقم هذا الإعلام بتوعية الناس هناك وتصحيح الفكرة الخطأ المأخوذة عن العرب والمسلمين؟! أعتقد أن الغسيل العربي الآن أكثر سهولة من توعية الغرب، فهنيئاً لكم هذا الغسيل الذي يزداد وساخة بأيديكم يا أصحاب الإعلام العربي المغترب المخترب!
ليس هذا موضوعي، في هذه الدول نرى الكثير من الأجهزة الإعلامية العربية التي اتخذت من هذه الدول مركزاً لبث إعلامها وذلك للحرية الكبيرة المتاحة لهم والتي لا يجدونها في الوطن العربي، هذه الوسائل أفلحت في شيئاً واحد فقط (ولا يعمم الكلام على كل الوسائل)، نشر الغسيل العربي بين العرب وغير العرب، ونشر الفضائح بين الناس بشكل مقزز، فضائح الرؤساء والوزراء نزولاً إلى الفنانيين والممثلين والكتاب ورجال الاعلام حتى وصلوا إلى رجل الشارع العادي وفضحوه!
لماذا؟! ما الهدف؟ وما الفائدة؟ وعندما أتهمهم بأنهم لا يريدون الخير سيأتيني من يقول: الله ولي النوايا، الله العارف بالقلوب وما في هذه القلوب، هذا حق أريد به باطل، إن النيات تتبعها الأفعال، فمن أراد الخير لا يخطأه وكما نقول "من بغى الصلاة ما تفوته" وإن أخطأ فإنه سيرجع عنه، أما الاصرار على الخطأ فهذا لا يجعلني إلا متشككاً في نيته وهدفه.
لماذا لم تساهم هذه الأجهزة الإعلامية العربية في خدمة قضايانا العربية والإسلامية؟ لماذا لم توضح للغرب وشعوب الغرب حقيقة القضية الفلسطينية، إن الغرب يظن أن العرب إرهابيون متخلفون، وهناك من أخبرني أن الكثير من الشعب الأمريكية يظن بأن الجزيرة العربية عبارة عن صحراء والناس لا زالوا يسكونو في خيم!
لماذا لم يقم هذا الإعلام بتوعية الناس هناك وتصحيح الفكرة الخطأ المأخوذة عن العرب والمسلمين؟! أعتقد أن الغسيل العربي الآن أكثر سهولة من توعية الغرب، فهنيئاً لكم هذا الغسيل الذي يزداد وساخة بأيديكم يا أصحاب الإعلام العربي المغترب المخترب!