المقنع الكندي
02-06-2001, 11:11 PM
عزيزتي إليك أين ما كنت بطاقة الحب هذه :
المطر .... يا الله ما أجمل المطر
أعلم انك تحبين المطر ، تعشقينه ، يشعرك دائما بالأمل والتفاؤل ، وأنا هل أحب المطر ، هل أقول إنني أعشقه كعشقك له ، أم أكتفي وأقول أحبك بعدد حبات المطر ، لن أقول ذلك ولكن سأكتفي بهذه العبارة ( جئت إلى كالمطر ) .
جئت لتعيدين الحياة إلى أرض يباب ، بعد مجيئك طار عن حياتي غبار السنين ، طويت أشرعة الألم التي كانت تبحر بي في أمواج الضياع بعيدا عن الأمل وبعيدا عن كل معنا جميلا
اليوم أنا أشعر بأنني أخذت أطوي صفحة الحزن ، بدأت أشعر بأنني موجود فعلا ، أحاسيسي ومشاعري بدأت تنتبه للحياة وللناس ولكل معطيات الوجود الجميلة . اليوم أخذت أتأمل نفسي جيدا ... أنا... العائد من عالم الاغتراب بعد سنوات عذاب طويلة ، جئت بعد أن وقفت يوما ما وأعلنت من خلاله نهاية الأحلام السعيدة ، وأن الفرح أصبح كذبة في عقول الحالمين .
يا الله .... كم هو الإحساس بالحب جميل ، وأي إحساس أنه جاء بعد فقدان للوعي وسبات طويل أضعت به أجمل أيام حياتي .
يا الله ... كم أنت رائعة فعلا لأنك انتصرت على حزني وألمي وجعلت قلبي يعيد نبضه من جديد ، أصبحت الآن سر نبضه ، ومداه الذي يسير فيه ، تغلغلت في طياته وفهمت همساته وحركاته وحتى سكناته أصبحت واضحة لك .
اليوم أينعت زهور المحبة ، وانتشت رياض الفؤاد ، أشعر وكأني أرى الدنيا لأول مره ، كل شيء فيها أصبح مختلفا ، ....... اليوم بدأت أشعر بجمال المطر نعم كنت أحبه ولكن لم أشعر بقيمته الوجدانية إلا عندما شبهتك به .
أتعلمين لماذا ؟ ........ لأنني حطمت سجن الذكريات وهربت بنفسي بعيدا عنه .
مع حبي الكبير لك
*** همسة
لما شفتك يا حبيبي
أعترف ان الهوى فعلا قدر
ما نفعني كل غروري والحذر
قلبي ضيعني وضيعني
وحاصرني الخطر
كنت أدور في عيونك
درب حق شوقي وممر
ارتبكت
انسرقت
صرت موجه في بحر
صرتي في صيفي مطر
صرنا نضحك
صرنا نبكي
اثنين في حالة خدر
حبك أنت
ما ترا والي ولا شفته
ولا حسيته
بس جاني قدر
سكوتي لما حبيت انتحر
غروري لما حبيت انتحر
نعم غيرتي خطوط الحظ
في كف الدهر
المطر .... يا الله ما أجمل المطر
أعلم انك تحبين المطر ، تعشقينه ، يشعرك دائما بالأمل والتفاؤل ، وأنا هل أحب المطر ، هل أقول إنني أعشقه كعشقك له ، أم أكتفي وأقول أحبك بعدد حبات المطر ، لن أقول ذلك ولكن سأكتفي بهذه العبارة ( جئت إلى كالمطر ) .
جئت لتعيدين الحياة إلى أرض يباب ، بعد مجيئك طار عن حياتي غبار السنين ، طويت أشرعة الألم التي كانت تبحر بي في أمواج الضياع بعيدا عن الأمل وبعيدا عن كل معنا جميلا
اليوم أنا أشعر بأنني أخذت أطوي صفحة الحزن ، بدأت أشعر بأنني موجود فعلا ، أحاسيسي ومشاعري بدأت تنتبه للحياة وللناس ولكل معطيات الوجود الجميلة . اليوم أخذت أتأمل نفسي جيدا ... أنا... العائد من عالم الاغتراب بعد سنوات عذاب طويلة ، جئت بعد أن وقفت يوما ما وأعلنت من خلاله نهاية الأحلام السعيدة ، وأن الفرح أصبح كذبة في عقول الحالمين .
يا الله .... كم هو الإحساس بالحب جميل ، وأي إحساس أنه جاء بعد فقدان للوعي وسبات طويل أضعت به أجمل أيام حياتي .
يا الله ... كم أنت رائعة فعلا لأنك انتصرت على حزني وألمي وجعلت قلبي يعيد نبضه من جديد ، أصبحت الآن سر نبضه ، ومداه الذي يسير فيه ، تغلغلت في طياته وفهمت همساته وحركاته وحتى سكناته أصبحت واضحة لك .
اليوم أينعت زهور المحبة ، وانتشت رياض الفؤاد ، أشعر وكأني أرى الدنيا لأول مره ، كل شيء فيها أصبح مختلفا ، ....... اليوم بدأت أشعر بجمال المطر نعم كنت أحبه ولكن لم أشعر بقيمته الوجدانية إلا عندما شبهتك به .
أتعلمين لماذا ؟ ........ لأنني حطمت سجن الذكريات وهربت بنفسي بعيدا عنه .
مع حبي الكبير لك
*** همسة
لما شفتك يا حبيبي
أعترف ان الهوى فعلا قدر
ما نفعني كل غروري والحذر
قلبي ضيعني وضيعني
وحاصرني الخطر
كنت أدور في عيونك
درب حق شوقي وممر
ارتبكت
انسرقت
صرت موجه في بحر
صرتي في صيفي مطر
صرنا نضحك
صرنا نبكي
اثنين في حالة خدر
حبك أنت
ما ترا والي ولا شفته
ولا حسيته
بس جاني قدر
سكوتي لما حبيت انتحر
غروري لما حبيت انتحر
نعم غيرتي خطوط الحظ
في كف الدهر