الفلفل
05-06-2001, 11:08 AM
1^
سبحانه عندما ضرب هذا المثل في القرآن ، لم يختر النقيضين عبثا ،
وذلك لعظمته وحكمته سبحانه لا إله إلا هو . وسبحانه جل وعلى لا
يستحي أن يضرب مثلا مثل ذاك ، بل على الناس أن يستحيوا من أن
تنطبق امثال الله تلك عليهم .
فوضع الحمار في كفة ، وفي الأخرى وضع الأسفار ، فمهما حمل منها فلن
يعي منها شيئا ولن تزيد فائدته عن الثقل الذي يقصم ظهره .
المشكلة أن تجد شبيها لذلك في واقعنا الحاضر ، وبأشكال متطورة ،
فالقرآن دين كل زمان ومكان وهذه إحدى معجزاته .
فكم هناك من حملة شهادات الماجستير والدكتوراه وهم لا يفقهون في
هذه ولا تلك شيئا .
وكم من دكتور ، لا يربطه بصفته إلا السجع في كلمة الثور .
وكم وكم وكم ..
ولم يسلم من ذلك الكثير ممن نصبوا أنفسهم حكام وقضاة على
أمة محمد . فأخذوا يهددون ويحرمون ويحللون كما شاء لهم تفكيرهم
وحصيلتهم من العلم لا تتعدى ما يعرفه خريج الثانية العامة .
الإشكالية تكمن في أنك ترى في ما تراه أشخاص لا يمتون إلى السوي من
الطريق بصلة . وبين ليلة وضحاها يصدمك هذا الشخص عندما يقرع
جرس بيتك وهو في هيئة مغايرة ( شكلا أعني ) ، ويحيط به إثنان أو
ثلاثة يشبهونه في الشكل العام المعروف لتلك الجماعة ، وكرامة
لدخوله في الجماعة تجدهم يتركون له المجال للحديث والمبادرة .
فيبدأ بالكلام بفصحى معوجة ، ويدعوك للحضور إلى المسجد للصلاة
ويذكرك بفضل الصلاة مع الجماعة .
سبحان الله !!
وهو يعلم تماما أنك كنت تذهب للصلاة في المسجد قبل أن يعرف هو أين
تكون القبلة !!! فما الداعي لكل هذه التمثيلية ؟!!
ولم يقوم بزيارة رواد المسجد ويترك بيوت من كان يعاشرهم ويصادقهم
على الشر والمنكرات ؟؟ السبب بسيط لأنه يعلم أنه يسكون مثار
سخريتهم وأنه قد يواجه المتاعب وربما الضرب هو ومن معه جراء ذلك .
فأين هم ممن دفعوا اموالهم وأنفسهم دفاعا عن الحق ومن أجل إعلاء
راية لا إله إلا الله ؟؟!
ركنوا الآن إلى الخنوع والتخاذل والرغي والكلام الذي لا يزيد ولا
ينقص . واجتمعوا على موائد التبرعات من أجل نفخ البطون فقط .
فتبا لحال كتلك الحال !
وتبا لمن يتبع الدين من أجل مظهره ويظن انه المختار في أرض الله
والقيم على عباده .
!! الفلفل !!
سبحانه عندما ضرب هذا المثل في القرآن ، لم يختر النقيضين عبثا ،
وذلك لعظمته وحكمته سبحانه لا إله إلا هو . وسبحانه جل وعلى لا
يستحي أن يضرب مثلا مثل ذاك ، بل على الناس أن يستحيوا من أن
تنطبق امثال الله تلك عليهم .
فوضع الحمار في كفة ، وفي الأخرى وضع الأسفار ، فمهما حمل منها فلن
يعي منها شيئا ولن تزيد فائدته عن الثقل الذي يقصم ظهره .
المشكلة أن تجد شبيها لذلك في واقعنا الحاضر ، وبأشكال متطورة ،
فالقرآن دين كل زمان ومكان وهذه إحدى معجزاته .
فكم هناك من حملة شهادات الماجستير والدكتوراه وهم لا يفقهون في
هذه ولا تلك شيئا .
وكم من دكتور ، لا يربطه بصفته إلا السجع في كلمة الثور .
وكم وكم وكم ..
ولم يسلم من ذلك الكثير ممن نصبوا أنفسهم حكام وقضاة على
أمة محمد . فأخذوا يهددون ويحرمون ويحللون كما شاء لهم تفكيرهم
وحصيلتهم من العلم لا تتعدى ما يعرفه خريج الثانية العامة .
الإشكالية تكمن في أنك ترى في ما تراه أشخاص لا يمتون إلى السوي من
الطريق بصلة . وبين ليلة وضحاها يصدمك هذا الشخص عندما يقرع
جرس بيتك وهو في هيئة مغايرة ( شكلا أعني ) ، ويحيط به إثنان أو
ثلاثة يشبهونه في الشكل العام المعروف لتلك الجماعة ، وكرامة
لدخوله في الجماعة تجدهم يتركون له المجال للحديث والمبادرة .
فيبدأ بالكلام بفصحى معوجة ، ويدعوك للحضور إلى المسجد للصلاة
ويذكرك بفضل الصلاة مع الجماعة .
سبحان الله !!
وهو يعلم تماما أنك كنت تذهب للصلاة في المسجد قبل أن يعرف هو أين
تكون القبلة !!! فما الداعي لكل هذه التمثيلية ؟!!
ولم يقوم بزيارة رواد المسجد ويترك بيوت من كان يعاشرهم ويصادقهم
على الشر والمنكرات ؟؟ السبب بسيط لأنه يعلم أنه يسكون مثار
سخريتهم وأنه قد يواجه المتاعب وربما الضرب هو ومن معه جراء ذلك .
فأين هم ممن دفعوا اموالهم وأنفسهم دفاعا عن الحق ومن أجل إعلاء
راية لا إله إلا الله ؟؟!
ركنوا الآن إلى الخنوع والتخاذل والرغي والكلام الذي لا يزيد ولا
ينقص . واجتمعوا على موائد التبرعات من أجل نفخ البطون فقط .
فتبا لحال كتلك الحال !
وتبا لمن يتبع الدين من أجل مظهره ويظن انه المختار في أرض الله
والقيم على عباده .
!! الفلفل !!