مستر
06-06-2001, 05:38 PM
ليس معني نشري لهذا الموضوع موفقتي عليه لكن لكي نطلع على حال الدنيا و الناس ملاحضة مهمة نشره هذه المقابلة فى مجلة ايلاف اعتقد فعلا ان الاخ عثمان العمير وجد عمل افضل من رئيس تحرير الشرق الوسط .................. بيروت:سهى زين الدين .................. ساشا ناصيف خلاسية أفرو- أميركية- روسية في الـ19 من العمر تحمل الجنسية اللبنانية وتحلم باليوم الذي تعود فيه إلى ديارها. تعشق عرض الأزياء وتعتبر وقوفها عارية أمام عدسات التصوير أمرا مهنيا صرفا. لا تأبه لما يقوله الناس وتعمل ما يرضي قناعتها وتعتبر الفتاة العربية "شيئا" يمتلكه الأهل.
تحملين اسم عائلة لبنانية؟
أنا متعددة الجنسيات.. ناصيف هي عائلة زوج أمي، وهي روسية تزوجت من أفرو- أميركي ورحلا إلى نيجيريا مكان عمل والدي، ليتطلقا قبل ولادتي وتتزوج من لبناني أعطاني اسمه، برغم أن الدماء التي تسري في عروقي ليست عربية وأنا أعمل حاليا على استرداد هويتي الأميركية.
هل تفكرين بالبقاء في لبنان؟
بالطبع لا فأنا سأرحل ما إن انهي دراستي الجامعية وتسوى أوراق جنسيتي الأميركية للحاق بابي الحقيقي هناك.
كيف كانت علاقتك مع زوج أمك؟
بدأت سيئة لكنني اكتشفت لاحقا، ولاسيما بعد قدومي إلى لبنان، بأنه إنسان رائع .. كان يسعى إلى تربيتي على الطريقة العربية ويخاف علي كما لو أني ابنته من لحمه ودمه. غير أني كنت مراهقة بعقلية أجنبية لم أفهمه حتى حضوري إلى بيروت ورؤيتي كيف يتعامل الآباء مع بناتهم. فالفتاة لديكم لا تعامل كإنسانة راشدة إنما وكأنها شيء يمتلكونه.
ما زلت أتذكر جيدا عندما عدت إلى نيجيريا من لندن وكنت دفعت مبالغا طائلة ثمن سراويل قصيرة، فثارت ثائرة أبي (اللبناني) وعرض علي ضعفي المبلغ الذي دفعته مقابل عدم ارتدائها لكنني رفضت.. بالطبع.
وهنا في لبنان هل تراعين أذواق الناس؟
لماذا علي ارتداء ما يحبه الآخرون؟ هل علي إسعادهم وإتعاس نفسي؟ أريد أن أحيا حياتي وفق قناعتي ومن لا يعجبه الأمر فتلك هي مشكلته.
بدايتك في عالم الأزياء؟
كنت تلميذة مدرسة في الثانية عشرة من العمر في أوكرانيا عندما تقدم مني ذات مرة رجل وطلب إلي الانضمام إلى وكالته، ذهبت مرة واحدة ولم يعجبني الوضع فرحلت. وعند بلوغي الرابعة عشر كانت لدي صديقة متحمسة جدا لان تصبح عارضة أزياء وبقيت تتوسل إلي لمرافقتها إلى إحدى الوكالات. وبما أنها كانت وما زالت اعز صديقاتي، رافقتها وعملنا في الوكالة حوالي السنة ثم رحلت عن البلاد إلى لبنان وهي كذلك تزوجت ورزقت بطفل لترحل في أواخر عام 2000 إلى إسرائيل.. إنها على مسافة 3 ساعات من هنا ولا يمكنني رؤيتها. يا له من أمر مروع!
لماذا، هل هي يهودية؟
جدتها يهودية ووالدها مسيحي لكن بحكم الوضع الاقتصادي المتأزم في أوكرانيا اضطرت إلى اتباع ديانة جدتها للحصول على الجنسية اليهودية والعيش عيشة كريمة في إسرائيل خصوصا بعدما صارت لديها عائلة.
هل ستستمرين بعرض الأزياء بعد مغادرة الأراضي اللبنانية؟
اجل بالطبع
أمن وكالة محددة تنوين العمل معها ؟
ليس بالتحديد فأنا لا اعرف ماذا يجري هناك. لكن ما إن اصل إلى الولايات المتحدة سأقوم بجولة لرؤية الوضع المهني.
هل صادفتك مشاكل في التعاطي مع اللبنانيين ؟
قبل أن يعرفونني كانوا يعاملونني كما لو أنني جاريتهم، كما لو أن الشعب الأسود هو من الدرجة الثالثة، لكن بعدما عرفوا من أين أتحدر وما هو عملي اختلفت النظرة وبات الجميع يحاول التقرب مني.. يعتبر اللبناني نفسه الأفضل والأرقى.. لا بأس يمكنني تخطي الأمر ومتابعة حياتي.. لبنان بلد جميل لكن المشكلة هي في عقلية شعبه، ربما لوعدت بعد 10 سنوات يكون الوضع قد تغير وقد أفكر بالبقاء.
عن أي عقلية تتحدثين؟
حرية الملبس والتصرف، افعلي هذا ولا تفعلي ذاك..
لكن هذا الوضع هو في كل الدول العربية ويعتبر لبنان الأكثر تحررا من هذه الناحية. .
اجل ربما كان المر كذلك، لكنه الوطن العربي الوحيد - أو الوطن الأكثر قرابة إلى ما هو عربي- الذي عرفته لذا أتحدث عنه على انه يمثل الدول الباقية.
الشباب العربي؟
انه سؤال صعب.. في كل بلد هناك الجيد والسيء. اكره التباهي وحب الظهور وكيفية التعاطي مع المرأة المتحضرة.
صديقك عربي، كيف هي حياتكما العاطفية؟
رائعة، ففي الحياة صعود وهبوط. صديقي أردني يعيش في لبنان.
ساشا تحلم بالعودة الى ديارها
هل تفكرين بالارتباط ؟
حاليا لا أفكر بالارتباط بأحد .. ما زال الوقت باكرا فأنا في الـ19 من العمر وعلي التفكير بمستقبلي في الولايات المتحدة الأميركية.. المهم الآن العلاقة الجيدة والمنسجمة والإخلاص.
المشاكل التي تواجهها العارضة العربية؟
الناس لا تتعاطى مع المهنة كفن خصوصا في لبنان فرؤية امرأة عارية تفسر دائما على نحو خاطئ ولا يفرق بين الجسد للتصوير والجسد للخدمات الجنسية.. الاثنان مثل بعضهما هنا وهي مشكلة كبيرة.
ماذا تحبين وماذا تكرهين في مهنتك؟
ما من شيء اكرهه فأنا بطبيعتي احب كل شيء يتعلق بالعمل وبالحياة. أنا امرأة متفائلة وأستمتع بكل ما افعله رغم التعب في المهنة ومشقة العروض.. اعشق التحضيرات التي تسبقها ولحظة انطلاق العروض هي الأروع.
أي نوع من الصور تحبين؟
كل ما هو طبيعي, ابيض اسود، بالألوان، رسم..
هل أنت مع مشاركة العارضة في الرقص والمعارض التجارية؟
بالطبع .. جميل أن يختبر المرء مختلف وجوه الحياة الفنية. إذا كنت تنجحين في اكثر من أمر، لم لا تخوضين التجربة؟ وها أنا بدأت أعمل راقصة في برنامج هيصة الغنائي على شاشة تلفزيون "أم تي في" اللبناني المحلي.
هل تعتقدين بأنك مميزة؟
كل إنسان مميز على طريقته. ربما تجوالي وعيشي في لاغوس وأوكرانيا (13 سنة) ولبنان 3( منذ سنوات) والبرتغال وروسيا ولندن والقاهرة.. كون لدي رؤى مختلفة .
أسعد لحظة في حياتك؟
لحظة ولادتي (وهي تضحك) ..كل شيء يسعدني..عندما أعود إلى دياري سأخبرك بالأمر.
تحملين اسم عائلة لبنانية؟
أنا متعددة الجنسيات.. ناصيف هي عائلة زوج أمي، وهي روسية تزوجت من أفرو- أميركي ورحلا إلى نيجيريا مكان عمل والدي، ليتطلقا قبل ولادتي وتتزوج من لبناني أعطاني اسمه، برغم أن الدماء التي تسري في عروقي ليست عربية وأنا أعمل حاليا على استرداد هويتي الأميركية.
هل تفكرين بالبقاء في لبنان؟
بالطبع لا فأنا سأرحل ما إن انهي دراستي الجامعية وتسوى أوراق جنسيتي الأميركية للحاق بابي الحقيقي هناك.
كيف كانت علاقتك مع زوج أمك؟
بدأت سيئة لكنني اكتشفت لاحقا، ولاسيما بعد قدومي إلى لبنان، بأنه إنسان رائع .. كان يسعى إلى تربيتي على الطريقة العربية ويخاف علي كما لو أني ابنته من لحمه ودمه. غير أني كنت مراهقة بعقلية أجنبية لم أفهمه حتى حضوري إلى بيروت ورؤيتي كيف يتعامل الآباء مع بناتهم. فالفتاة لديكم لا تعامل كإنسانة راشدة إنما وكأنها شيء يمتلكونه.
ما زلت أتذكر جيدا عندما عدت إلى نيجيريا من لندن وكنت دفعت مبالغا طائلة ثمن سراويل قصيرة، فثارت ثائرة أبي (اللبناني) وعرض علي ضعفي المبلغ الذي دفعته مقابل عدم ارتدائها لكنني رفضت.. بالطبع.
وهنا في لبنان هل تراعين أذواق الناس؟
لماذا علي ارتداء ما يحبه الآخرون؟ هل علي إسعادهم وإتعاس نفسي؟ أريد أن أحيا حياتي وفق قناعتي ومن لا يعجبه الأمر فتلك هي مشكلته.
بدايتك في عالم الأزياء؟
كنت تلميذة مدرسة في الثانية عشرة من العمر في أوكرانيا عندما تقدم مني ذات مرة رجل وطلب إلي الانضمام إلى وكالته، ذهبت مرة واحدة ولم يعجبني الوضع فرحلت. وعند بلوغي الرابعة عشر كانت لدي صديقة متحمسة جدا لان تصبح عارضة أزياء وبقيت تتوسل إلي لمرافقتها إلى إحدى الوكالات. وبما أنها كانت وما زالت اعز صديقاتي، رافقتها وعملنا في الوكالة حوالي السنة ثم رحلت عن البلاد إلى لبنان وهي كذلك تزوجت ورزقت بطفل لترحل في أواخر عام 2000 إلى إسرائيل.. إنها على مسافة 3 ساعات من هنا ولا يمكنني رؤيتها. يا له من أمر مروع!
لماذا، هل هي يهودية؟
جدتها يهودية ووالدها مسيحي لكن بحكم الوضع الاقتصادي المتأزم في أوكرانيا اضطرت إلى اتباع ديانة جدتها للحصول على الجنسية اليهودية والعيش عيشة كريمة في إسرائيل خصوصا بعدما صارت لديها عائلة.
هل ستستمرين بعرض الأزياء بعد مغادرة الأراضي اللبنانية؟
اجل بالطبع
أمن وكالة محددة تنوين العمل معها ؟
ليس بالتحديد فأنا لا اعرف ماذا يجري هناك. لكن ما إن اصل إلى الولايات المتحدة سأقوم بجولة لرؤية الوضع المهني.
هل صادفتك مشاكل في التعاطي مع اللبنانيين ؟
قبل أن يعرفونني كانوا يعاملونني كما لو أنني جاريتهم، كما لو أن الشعب الأسود هو من الدرجة الثالثة، لكن بعدما عرفوا من أين أتحدر وما هو عملي اختلفت النظرة وبات الجميع يحاول التقرب مني.. يعتبر اللبناني نفسه الأفضل والأرقى.. لا بأس يمكنني تخطي الأمر ومتابعة حياتي.. لبنان بلد جميل لكن المشكلة هي في عقلية شعبه، ربما لوعدت بعد 10 سنوات يكون الوضع قد تغير وقد أفكر بالبقاء.
عن أي عقلية تتحدثين؟
حرية الملبس والتصرف، افعلي هذا ولا تفعلي ذاك..
لكن هذا الوضع هو في كل الدول العربية ويعتبر لبنان الأكثر تحررا من هذه الناحية. .
اجل ربما كان المر كذلك، لكنه الوطن العربي الوحيد - أو الوطن الأكثر قرابة إلى ما هو عربي- الذي عرفته لذا أتحدث عنه على انه يمثل الدول الباقية.
الشباب العربي؟
انه سؤال صعب.. في كل بلد هناك الجيد والسيء. اكره التباهي وحب الظهور وكيفية التعاطي مع المرأة المتحضرة.
صديقك عربي، كيف هي حياتكما العاطفية؟
رائعة، ففي الحياة صعود وهبوط. صديقي أردني يعيش في لبنان.
ساشا تحلم بالعودة الى ديارها
هل تفكرين بالارتباط ؟
حاليا لا أفكر بالارتباط بأحد .. ما زال الوقت باكرا فأنا في الـ19 من العمر وعلي التفكير بمستقبلي في الولايات المتحدة الأميركية.. المهم الآن العلاقة الجيدة والمنسجمة والإخلاص.
المشاكل التي تواجهها العارضة العربية؟
الناس لا تتعاطى مع المهنة كفن خصوصا في لبنان فرؤية امرأة عارية تفسر دائما على نحو خاطئ ولا يفرق بين الجسد للتصوير والجسد للخدمات الجنسية.. الاثنان مثل بعضهما هنا وهي مشكلة كبيرة.
ماذا تحبين وماذا تكرهين في مهنتك؟
ما من شيء اكرهه فأنا بطبيعتي احب كل شيء يتعلق بالعمل وبالحياة. أنا امرأة متفائلة وأستمتع بكل ما افعله رغم التعب في المهنة ومشقة العروض.. اعشق التحضيرات التي تسبقها ولحظة انطلاق العروض هي الأروع.
أي نوع من الصور تحبين؟
كل ما هو طبيعي, ابيض اسود، بالألوان، رسم..
هل أنت مع مشاركة العارضة في الرقص والمعارض التجارية؟
بالطبع .. جميل أن يختبر المرء مختلف وجوه الحياة الفنية. إذا كنت تنجحين في اكثر من أمر، لم لا تخوضين التجربة؟ وها أنا بدأت أعمل راقصة في برنامج هيصة الغنائي على شاشة تلفزيون "أم تي في" اللبناني المحلي.
هل تعتقدين بأنك مميزة؟
كل إنسان مميز على طريقته. ربما تجوالي وعيشي في لاغوس وأوكرانيا (13 سنة) ولبنان 3( منذ سنوات) والبرتغال وروسيا ولندن والقاهرة.. كون لدي رؤى مختلفة .
أسعد لحظة في حياتك؟
لحظة ولادتي (وهي تضحك) ..كل شيء يسعدني..عندما أعود إلى دياري سأخبرك بالأمر.