الالم المهاجر
07-06-2001, 11:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
دائما اطالع المجالس الحكوميةالاسرائيلية واذا معظم الاعضاء من الملتحين .
والملتحين عند اليهود ليس هواية او عبث او تقليد كبعض العرب (( ولكن عقيدة تظهر في الوجه ، مرتبطة بالدين وتؤثر على سير حياة اليهودي )) .
اللحية محرمة في الجيوش الغربية ولكن تجد (( السيخي يعمل في الجيش البريطاني وهو من اصل هندي ولحيته طويلة لا احد يستطيع حلقها )) ايضا العسكر السيخ الذين يعملون في الجيش الهندي .
فوزير الدفاع الهندي لديه لحية طويلة (( ايمانا وتصديقا وتطبيقا منه بعقيدة )) التي تأمر باعفاء اللحية .
رغم بطلان عقيدتهم (( ملتزمين باللحى )) .
الجيش الباكستاني يسمح باعفاء اللحى ويشجع عليها ، ويعطي مكأفأة لاهل اللحى والاشناب الطويلة .
العرب .
كانت الرجال في اجدادنا العرب تقوم بقيمة اللحي .
ولكن مغير الاحوال .
اللحية الغانمة (( لم تعد مصدر قوة في عالمنا العربي )) .
بل تعتبر اللحية الغانمة (( نقص في وجيه الرجال وعيب وعار وارهاب وحرب على الامة العربية)) .
ولضيق الوقت نختصر الموضوع حيث انه شيق .
اللحى في عالمنا العربي انواع :
الاول : تدين لله (( ايمانا بما امر به الرسول صلىالله عليه وسلم حيث أمر في اكثر من موقع باعفاء اللحى وتقصير الاشناب )) .
الثاني : وهو ما يتبعه السفهاء من تقليد للشخص معين (( وهي تمتاز باشكال وتدرج ومزاج )) .
الرابع : المقصرين لها او الحالقين لها وهم معترفين بخطاهم لعدم الاقتداء بالرسول صلىالله عليه وسلم في اعفاءها (( ولعل الله ان يغفر لهم ويتجاوز عنهم )) .
موقف السلطات والقيادات والعسكر في عالمنا العربي :
الاول : من يحرمه عسكريا او مدنيا ويعتبرها ارهابا وخللا بامن الدولة مثل حكومة تونس (( التي تحرم على الملتحي لحيته صغيرة او كبيرة العمل في اجهزة الدولة المدنية والعسكرية )) بل وتمنع الملتحي الدخول او حتى مراجعة بعض المباني الحكومية حتى المدارس والمستشفيات .
ومسموح فقط عند دخول السجن او مراكز التعذيب .
وهذا المنهج من قبل الحكومة التونسية (( محاربة ليس فقط للدين بل للبشرية الانسانية )) ولم يعمل بهذا القانون الغريب في العالم من بداية التاريخ وخلق آدم حتى تاريخه مهما بلغت شراسة الدكتاتوري وصلفه مع شعبه .
ثانيا : من يحرمها فقط في الجيش مثل الحكومة المصرية (( حيث يعتبر اللحية علىالعسكري بداية تحول في وجهات النظر ويخل بامن الدولة وعليه يجب حلقها ، كما يمنع العسكري من الاتجاه الديني ومتابعة المحاضرات الدينية ومزاولة بعض الشعائر الاسلامية او النصح الديني )) .
اما الحياة العآمة المدنية في مصر فلا يهم تربية اللحية عند الدولة ولكن عليه تتم المراقبة الشديدة من امن الدولة المصري .
كما تحرم في الجيوش مثل سوريا والعراق والمغرب والجزائر .
ثالثا : في عالمنا الخليجي اللحية يشجع فقط تربيةاللحية بنظام محدد حسب ما تريده السلطات (( على ان لا يكون التوجيه العام عند تربية اللحية هو تطبيق الدين الاسلامي )) .
وايضا مسموح بها على نطاق ضيق في الوحدات العسكرية مع وجود بعض المضايقات .
انتهى .
والآن التوجه العآم لدى السلطات العربية .
في الاجتماعات السرية التي تمت خآصة في تونس كان تعريف الارهابي هو.
(((( كل رجل يعتاد المساجد ، ويعفي اللحية ، ويقصر جلبابه فوق الكعبين ، ويقرأ كتب او يقتني كتب ابن القيم وابن تيمية ومحمد ابن عبد الوهاب )))) .
لما تشاهد من التعريف لديهم ، انهم لم يتكلموا عن صفات غير الصفات الايمانية التي تقع في القلب وتظهر على المسلم .
وقد عارضت بعض الدول العربية ذلك التعريف واعتبرته غير صحيح (( ولكن عآمتهم وافقوا على ذلك )) .
وقد تم طرد بعض المسؤولين بعد موافقتهم على ذلك التعريف خآصة انهم بدأوا التطرق لدراسة التطرف الديني كما يقولون ووافقوا على جعل الشيخ بن باز رحمه الله في قائمة الارهابين والمتطرفين .
ويعتبر التقرير جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية (( مصدر تصدير الارهاب والتطرف )) .
ايها العرب :
لماذا لا تتركوا الانسان العربي يعيش كما يريد (( مسلما )) .
مسلما بشعائره ، بعقيدته ، وفي ملبسه ، وفي مظهره .
يعيش المسلم في بلده غريبا (( لماذا )) .
لماذا نعيش في بلد الغرب المسلم (( مكرم )) .
الى متى هذا الحرب على المسلم من العرب .
تحررت البشرية بمعتقادتها الا (( عندنا نحن العرب )) .
افيقوا من سباتكم وغفلتكم وحربكم على الاسلام .
السيخي واليهودي يحارب بعقيدته المنبثقة في طول لحيته .
وانتم تحاربون عقيدتكم الاسلامية .
حتى ظن الشارع العربي (( ان اللحية عآر وعيبا في وجهه )) .
وصلى الله على محمد
دائما اطالع المجالس الحكوميةالاسرائيلية واذا معظم الاعضاء من الملتحين .
والملتحين عند اليهود ليس هواية او عبث او تقليد كبعض العرب (( ولكن عقيدة تظهر في الوجه ، مرتبطة بالدين وتؤثر على سير حياة اليهودي )) .
اللحية محرمة في الجيوش الغربية ولكن تجد (( السيخي يعمل في الجيش البريطاني وهو من اصل هندي ولحيته طويلة لا احد يستطيع حلقها )) ايضا العسكر السيخ الذين يعملون في الجيش الهندي .
فوزير الدفاع الهندي لديه لحية طويلة (( ايمانا وتصديقا وتطبيقا منه بعقيدة )) التي تأمر باعفاء اللحية .
رغم بطلان عقيدتهم (( ملتزمين باللحى )) .
الجيش الباكستاني يسمح باعفاء اللحى ويشجع عليها ، ويعطي مكأفأة لاهل اللحى والاشناب الطويلة .
العرب .
كانت الرجال في اجدادنا العرب تقوم بقيمة اللحي .
ولكن مغير الاحوال .
اللحية الغانمة (( لم تعد مصدر قوة في عالمنا العربي )) .
بل تعتبر اللحية الغانمة (( نقص في وجيه الرجال وعيب وعار وارهاب وحرب على الامة العربية)) .
ولضيق الوقت نختصر الموضوع حيث انه شيق .
اللحى في عالمنا العربي انواع :
الاول : تدين لله (( ايمانا بما امر به الرسول صلىالله عليه وسلم حيث أمر في اكثر من موقع باعفاء اللحى وتقصير الاشناب )) .
الثاني : وهو ما يتبعه السفهاء من تقليد للشخص معين (( وهي تمتاز باشكال وتدرج ومزاج )) .
الرابع : المقصرين لها او الحالقين لها وهم معترفين بخطاهم لعدم الاقتداء بالرسول صلىالله عليه وسلم في اعفاءها (( ولعل الله ان يغفر لهم ويتجاوز عنهم )) .
موقف السلطات والقيادات والعسكر في عالمنا العربي :
الاول : من يحرمه عسكريا او مدنيا ويعتبرها ارهابا وخللا بامن الدولة مثل حكومة تونس (( التي تحرم على الملتحي لحيته صغيرة او كبيرة العمل في اجهزة الدولة المدنية والعسكرية )) بل وتمنع الملتحي الدخول او حتى مراجعة بعض المباني الحكومية حتى المدارس والمستشفيات .
ومسموح فقط عند دخول السجن او مراكز التعذيب .
وهذا المنهج من قبل الحكومة التونسية (( محاربة ليس فقط للدين بل للبشرية الانسانية )) ولم يعمل بهذا القانون الغريب في العالم من بداية التاريخ وخلق آدم حتى تاريخه مهما بلغت شراسة الدكتاتوري وصلفه مع شعبه .
ثانيا : من يحرمها فقط في الجيش مثل الحكومة المصرية (( حيث يعتبر اللحية علىالعسكري بداية تحول في وجهات النظر ويخل بامن الدولة وعليه يجب حلقها ، كما يمنع العسكري من الاتجاه الديني ومتابعة المحاضرات الدينية ومزاولة بعض الشعائر الاسلامية او النصح الديني )) .
اما الحياة العآمة المدنية في مصر فلا يهم تربية اللحية عند الدولة ولكن عليه تتم المراقبة الشديدة من امن الدولة المصري .
كما تحرم في الجيوش مثل سوريا والعراق والمغرب والجزائر .
ثالثا : في عالمنا الخليجي اللحية يشجع فقط تربيةاللحية بنظام محدد حسب ما تريده السلطات (( على ان لا يكون التوجيه العام عند تربية اللحية هو تطبيق الدين الاسلامي )) .
وايضا مسموح بها على نطاق ضيق في الوحدات العسكرية مع وجود بعض المضايقات .
انتهى .
والآن التوجه العآم لدى السلطات العربية .
في الاجتماعات السرية التي تمت خآصة في تونس كان تعريف الارهابي هو.
(((( كل رجل يعتاد المساجد ، ويعفي اللحية ، ويقصر جلبابه فوق الكعبين ، ويقرأ كتب او يقتني كتب ابن القيم وابن تيمية ومحمد ابن عبد الوهاب )))) .
لما تشاهد من التعريف لديهم ، انهم لم يتكلموا عن صفات غير الصفات الايمانية التي تقع في القلب وتظهر على المسلم .
وقد عارضت بعض الدول العربية ذلك التعريف واعتبرته غير صحيح (( ولكن عآمتهم وافقوا على ذلك )) .
وقد تم طرد بعض المسؤولين بعد موافقتهم على ذلك التعريف خآصة انهم بدأوا التطرق لدراسة التطرف الديني كما يقولون ووافقوا على جعل الشيخ بن باز رحمه الله في قائمة الارهابين والمتطرفين .
ويعتبر التقرير جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية (( مصدر تصدير الارهاب والتطرف )) .
ايها العرب :
لماذا لا تتركوا الانسان العربي يعيش كما يريد (( مسلما )) .
مسلما بشعائره ، بعقيدته ، وفي ملبسه ، وفي مظهره .
يعيش المسلم في بلده غريبا (( لماذا )) .
لماذا نعيش في بلد الغرب المسلم (( مكرم )) .
الى متى هذا الحرب على المسلم من العرب .
تحررت البشرية بمعتقادتها الا (( عندنا نحن العرب )) .
افيقوا من سباتكم وغفلتكم وحربكم على الاسلام .
السيخي واليهودي يحارب بعقيدته المنبثقة في طول لحيته .
وانتم تحاربون عقيدتكم الاسلامية .
حتى ظن الشارع العربي (( ان اللحية عآر وعيبا في وجهه )) .
وصلى الله على محمد