PDA

View Full Version : تيتـــا تيتـــا خط العتبه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


عربية
10-06-2001, 10:00 AM
يااختي عليها بدات تمشي امتى العربية :) :)


عقد قران المال العربي على الثقافة :

مؤسسة الفكر العربي محاولة لإصلاح ما أفسدته السياسة؟

القاهرة - سمير الطنطاوي وحمدي أبوجليل:

ترى أين ستحط الرحال بالعمل الثقافي العربي؟ ومن سيضطلع به مستقبلا؟ وهل ستستمر سيطرة الدولة ومؤسساتها الثقافية عليه·· ام سيكون لمؤسسات المجتمع المدني والأهلي دور اكبر في صنع العملية الثقافية وبالتالي يكون لها دورها المؤثر والداعم للدور الرسمي، خاصة في ظل عدم فاعلية المؤسسات الرسمية في تحقيق التواصل الثقافي العربي الذي يتطلب تمويلا ضخما تعجز عنه معظم الحكومات العربية؟·
الاتحاد استطلعت اراء نخبة من رجال المال والفكر العربي، الذين كانت لهم مبادرة انشاء مؤسسة الفكر العربي برأسمال 24 مليون دولار·
الامير خالد الفيصل- أمير منطقة عسير السعودية ورئيس مؤسسة الفكر العربي التي تم الاعلان عن ميلادها بالقاهرة مؤخرا قال: ان مساهمة رجال الاعمال العرب في مجال الثقافة والفكر ليست غريبة أو مستغربة، لان هؤلاء نخبة من رجال الامة العربية، صنعوا لأنفسهم ولاوطانهم تاريخا ومكانة، وهم من قمم اصحاب الفكر، وارجو الا يقتصر مفهومنا لاصحاب الفكر على اولئك القابعين في بيوتهم وغرفهم متفرغين للنقد والانتقاد فقط، ذلك ان اصحاب الفكر هم الذين ينتجون ويسعون الى تحقيق نهضة الامة، وهم الذين يقيمون اليوم مؤسسة فكرية ترعى مختلف جوانب الفكر من علوم واقتصاد وادارة وآداب وفنون وتسعى إلى تعميق الاهتمام بالدراسات المستقبلية، ورعاية الموهوبين من الشباب العربي، وتشجيع عودة العقول العربية المهاجرة·
وأكد ان الضمانة الاساسية لعدم انحراف أي فكرة عن اهدافها النبيلة عند التطبيق هي صدق نية اصحاب الفكرة والمشروع، وابتعادهم عن أي ارتباط بالانظمة أو التوجهات الحزبية أو الطائفية، وتركيز كل جهودهم على رعاية الفكر العربي ودعمه وتوظيفه لصالح الامة العربية، اضافة الى وجود قاعدة مالية تضمن استمرار هذا المشروع الثقافي، وادارته على مستوى عال من الكفاءة والشفافية والخبرة·
وقال الأمير خالد الفيصل ان فشل كثير من المؤسسات الثقافية العربية التي اقيمت في السابق يرجع الى انها كانت عرضة لتوجهات سياسية وطائفية وايديولوجية مختلفة، مؤكدا ضرورة التزام كل رجال الاعمال، في مشاريعهم الثقافية ، بالبعد عن التيارات السياسية والطائفية والايديولوجية التي تخالف النهج العربي، وبما يخدم الثقافة العربية، وعدم سماحهم لأي جهة، ايا كانت، بالتدخل في عملهم·

حاجة ملحة

واكد معالي الدكتور مانع سعيد العتيبة المستشار الخاص لصاحب السمو رئيس دولة الامارات ان المساهمات الاهلية في مجال الفكر والثقافة علامة على تقدم وتطور المجتمعات ونضجها، مشيرا الى ان المؤسسات الاهلية تقوم بالدور الرئيسي في النشاط الثقافي والحضاري والابداعي والعلمي في الدول المتقدمة، واننا- كعرب- متخلفون في هذا المجال·
وقال: ان المبادرة التي اقدم عليها مؤسسو مؤسسة الفكر العربي من شأنها افساح المجال امام مختلف المؤسسات الاهلية والافراد في الدول العربية، لكي يساهموا في تشجيع ورعاية الابداع العربي والثقافة العربية ونشرها في الداخل والخارج، بما يدعم بناء الشخصية العربية في المستقبل·
وتوقع العتيبة ان تتسع مساحة مساهمة مؤسسات المجتمع الاهلي العربي في العملية الثقافية والعلمية العربية خلال السنوات القادمة، لأن الظروف والمتغيرات السياسية والاقتصادية والثقافية الدولية والعربية تجعل الحاجة ملحة الى مساهمات مؤسسات المجتمع الاهلي في صناعة الثقافة ونشرها والترويج لها·

سلعة لا تباع

وقالت الشيخة حصة صباح السالم الصباح- مديرة دار الآثار الاسلامية بالكويت- ان الثقافة سلعة لاتباع، وليس لها مردود مادي، مما يجعل الانتاج الثقافي في حاجة دائمة الى دعم مؤسسي كبير، لان مردوده المادي قليل، لذلك تولت الحكومات العربية الاضطلاع بهذه المهمة·· الا ان التطور الحادث الآن في وسائل انتاج الثقافة ونشرها، والذي يحتاج الى رأسمال ضخم، والرغبة في مواكبة التطور العالمي في مجال المعلومات والاتصال، ألقيا باعباء ثقيلة على الحكومات العربية، الأمر الذي جعل كثيرا منها يعجز عن القيام بهذه المهمة، التي تتطلب تكلفة مالية باهظة، ومن ثم كان من الضروري دخول رجال الاعمال واصحاب الثراء في مجال صناعة الثقافة ونشرها، وتخفيف العبء عن الحكومات للاسراع بتطور المجتمع العربي ثقافيا وفكريا، والحاقه بصورة عاجلة بمنظومة التطور العالمي في مجال المعلومات وثورة الاتصال·
وأوضحت ان العجز المالي الذي تعاني منه المؤسسات الرسمية العربية المعنية بالعملية الثقافية جعلها توافق على وجود ممول من القطاع الخاص لنشاطها، لضمان استمراره مما اعطى الثقافة صبغة جديدة، ليست بالضرورة تجارية، لكنها شعبية تخاطب اكبر عدد من الناس·
وأكدت الشيخة حصة ان التزاوج بين القطاعين الرسمي والأهلي في مجال الثقافة، يصب في مصلحة الثقافة العربية والعقل العربي وتحفيزهما، فيما لم تستبعد ان يكون دخول رجال الاعمال هذا المجال سلاحا ذا حدين، مؤكدة ان العملية تعتمد بالاساس على المعنيين من رجال الاعمال ومدى تسلحهم بالوعي القومي العربي الناضج، الذي يجعلهم يتجهون الى اثراء الثقافة العربية والعمل على نهضتها الشاملة في المستقبل، ولا يغلبون مصالحهم الذاتية على المصالح القومية العليا·
وشددت على ان العاصم من انحراف بعض رجال الاعمال بالثقافة من خلال مساهماتهم المادية في صنعها، هو الاهداف القومية الواضحة والمعلنة، التي يجب ان يلتزم بها صاحب رأس المال، وألا يسمح له بالانحراف بها مهما كان حجم مساهماته·

يتبع >>

عربية
10-06-2001, 10:02 AM
واجب قومي

واكد عبدالعزيز البابطين ان مساهمة رجال الاعمال العرب في العمل الثقافي دليل على صحة الامة ونضجها، موضحا ان الدول التي وصلت الى درجة رفيعة من التقدم والرقي تقوم العملية الثقافية فيها على مزيج من التعاون بين المؤسسات الرسمية والشعبية، مثلما نرى في اميركا التي يساهم رجال الاعمال والشركات فيها بـ83 في المئة من اجمالي تكلفة العملية الثقافية، بينما تمول الدولة 17 في المئة فقط· وشدد على اهمية تضافر الجهود بين رجال الاعمال واصحاب الثراء والمؤسسات الرسمية العاملة في مجال الثقافة في الوطن العربي، موضحا ان اسهام رجال الاعمال في تقدم الثقافة العربية ونهضتها واجب قومي وديني يجب ان يقوم به كل قادر في هذه الامة·
وأكد البابطين ان المستقبل سيشهد دورا اكبر لمساهمات رجال الأعمال العرب في العملية الثقافية، بما يخلق تكاملا حيويا مع ما تقوم به المؤسسات الرسمية من دور في صناعة ورعاية الثقافة، بحيث يقوم رجال الاعمال بسد أوجه القصور والنقص في أداء المؤسسات الرسمية، ولا خوف من دخول رجال الاعمال مجال الثقافة، لانهم من خيرة أبناء الأمة الغيورين والحريصين على نهضتها·
واكد رجل الاعمال السعودي خالد حسن عبدالكريم القحطاني ان المؤسسات الثقافية الرسمية أو الحكومية العربية اخذت على عاتقها مهمة ارساء القواعد الاساسية لمفهوم العمل الثقافي والتنويري ونجحت في اداء هذه المهمة على خير وجه، والآن جاء دور المؤسسات المدنية أو الأهلية التي يدعمها رجال المال المهمومون بقضايا امتهم العربية ورفعتها، واعتبر ان هذه المؤسسات وعلى رأسها مؤسسة الفكر العربي جديرة بالقيام بمهمة تطوير العمل الثقافي العربي، ولأن القائمين عليها من رجال الاعمال ستكون اكثر عملية وربما براجماتية في طريقة الاداء ووضع الخطط والاهداف الفكرية والثقافية، وستخفف كثيرا من البيروقراطية التي تعوق العمل في المؤسسات الثقافية الرسمية، مما سينعش العمل الثقافي العربي ويضعه في مصاف العمل الثقافي في الامم المتقدمة التي تعول كثيرا على القطاع الخاص والاهلي في صنع الثقافة وترويجها، ففي الولايات المتحدة الاميركية- مثلا- مجموع ما تساهم فيه الحكومة في قطاع حيوي مثل التعليم يساوي 17 في المئة فقط، والباقي 83 في المئة تتولى امره مؤسسات القطاع الخاص·
واعترف خالد القحطاني بان بعض رجال الاعمال يدخلون مجال العمل الثقافي بغرض الربح، وان بعض تجاربهم في هذا المجال أثرت بالسلب على العمل الثقافي وربما كبلته، لكن مؤسسة الفكر العربي ليست منظمة ربحية أو تجارية، فهي فقط ستستفيد من المرونة التي تميز العمل التجاري في تنفيذ أهدافها الثقافية والفكرية الطموحة والكبيرة، وقد جاءت فكرتها الاساسية بناء على ايمان عميق بان الأمة العربية تمر بفترة من اسوأ فترات تاريخها، حيث الاحباطات النفسية والمعنوية التي تنهال على الانسان العربي من كل حدب وصوب، لذلك تعتبر مؤسسة الفكر العربي بارقة أمل في زمن يسيطر عليه الظلام الحالك، خصوصا وان كل مؤسسيها وعلى رأسهم الامير خالد الفيصل صاحب الدعوة اليها لا يبغون منها الا العمل على رفعة الثقافة العربية·
وهذا لا يعني- كما اضاف خالد القحطاني- ان الجهود التي بذلتها المؤسسات الثقافية الرسمية أو الحكومية- ومازالت- كانت غير ايجابية أو غير نافعة، وبالتالي فليس صحيحا ان المؤسسات الثقافية الخاصة أو الاهلية وعلى رأسها مؤسسة الفكر العربي جاءت بسبب فشل المؤسسات الحكومية، لكنها جاءت للتجاور معها والاضافة الى الاساس المتين الذي أرسته في الواقع الثقافي العربي متسلحة باتساع الافق والابتعاد عن مواطن الفرقة مثل الحزبية او الطائفية أو الانغلاق على اتجاه فكري وثقافي واحد·

تجاوز الحساسيات

وقال د· طارق حجي رجل الأعمال المصري ان الثقافة ليست حكرا على الحكومات أو المؤسسات الخاصة، ودلل على ذلك بان دولة نابهة ثقافيا هي فرنسا تتضافر فيها جهود المؤسسات الثقافية الرسمية مع جهود مؤسسات المجتمع المدني، وهذا هو النموذج الذي يجب ان ننظر اليه عند صياغة العمل الثقافي العربي، لانه يناسبنا اكثر من النموذج الاميركي الذي يترك كل أدوات العمل الثقافي والفكري في يد القطاع الخاص، وهذا لا يناسب المجتمع العربي الذي نظرا لظروف لحظته الراهنة لابد من وجود المؤسسات الثقافية التابعة للحكومات فيه·
وأكد د· طارق حجي أهمية وجود وانطلاق المؤسسات الثقافية العربية وعلى رأسها مؤسسة الفكر العربي التي نبعت فكرتها الاساسية من الايمان العميق بان اعتماد الانشطة الثقافية والفكرية على النظم السياسية- مهما تباينت اتجاهاتها ومدارسها واشكالها- له سقف منخفض، بمعنى ان السياسة في العالم العربي مازالت عامل تفريق بين ابناء الامة الواحدة، وبالتالي فان وجود مبادرات عربية غير حكومية قد يؤدي الى تجاوز الحساسيات السياسية والفكرية والطائفية التي نعاني منها· ودلل على ذلك بحوار للروائي العالمي نجيب محفوظ قال فيه ان اكثر العوامل تجميعا للعرب كانت أم كلثوم، ذلك الرمز الثقافي الذي نجح في ان يجمع العرب حوله في نفس الوقت الذي عملت فيه السياسة والايديولوجية على تفريقهم·
اضاف د· طارق حجي ان الاعضاء المؤسسين لمؤسسة الفكر العربي حرصوا على ان يكون دور هذه المؤسسة ثقافيا محضا، وان يبتعد بقدر الإمكان عن السياسة، ويحرصون على ان ترى كافة الحكومات العربية في هذه المؤسسة كيانا يضيف ولا يتناطح مع المؤسسات الثقافية الرسمية، وشدد على ان خبرة اعضاء هذه المؤسسة وتاريخهم الحافل يؤهلاها لتحقيق هذه المعادلة الصعبة·

تجنب الصدام

وأكد د· طارق حجي ان المؤسسات الثقافية الخاصة يجب ان تبتعد عن أي تصادم مع الرأي العام العربي فيما يخص تقاليده ومعتقداته فالتصادم مع الرأي العام لا يمكن ان يكون هدفا لمن يرغبون في البناء، واعني بذلك ان خدمة ابناء المجتمع تعني - بشكل اساسي - اننا نخدم اهلنا، والذي يخدم اهله لا يدخل معهم في مصادمة او مناطحة حتى لو كان يعرف انهم مخطئون فضلا عن انه في ظل انتشار التيارات المتأسلمة يجب ان تكرس المؤسسات الثقافية - الحكومية والخاصة - جهودها لإرساء الاولويات الثقافية والفكرية فهذا هو السبيل الوحيد لتحقيق اهدافها التنويرية، ففي ظل تفشي الامية في التعليم والثقافة فان المجتمع العربي يحتاج الى خطة ثقافية تختلف كثيرا عن الخطة التي يحتاجها المجتمع الفرنسي مثلا، لذلك فمن العبث ان نتحدث عن شطحات الفن التشكيلي، ونقيم مهرجانات صاخبة لمدارس المسرح التجريبي كما تفعل المؤسسات الثقافية الرسمية الآن، ونتجاهل ما يجب القيام به فعلا وهو ارساء الاساسيات التي بدونها سنظل الى الابد نعيش في مجتمع تبدع فيه النخبة الثقافية لنفسها بعيدا عن الحياة الحقيقية والواقع الآني لمحيطها الشعبي المتجسد في معاناة الانسان البسيط·
ويرى عبدالله صالح باشراحيل- السعودية- ان المؤسسات الثقافية الرسمية العربية لا تقوم بالدور المنوط بها على الوجه الأكمل وما يقوم به بعض رجال الاعمال واصحاب الثراء العرب من دور في إطار مؤسسات المجتمع الاهلي في مجال الثقافة، كان يجب ان تنهض به المؤسسات الرسمية·
وأكد ان ما يقوم به الافراد الذين يتجمعون فيما يشبه الحزب المصلحي الذي يضم أبناء الأمة العربية للمساهمة جنبا الى جنب مع مجهودات الدول العربية، يشكل اضافة للعمل الثقافي العربي، لان هذه المجهودات تضيف الى ما تقوم به المؤسسات الرسمية، وتركز على ما يستجد على الفكر من بناء يؤسس للخلق والابداع، ويعطى مؤشرا على ان امتنا العربية لا تزال بخير·

ظاهرة صحية

وقال ان مساهمة رجال الاعمال في عملية الانتاج الثقافي ظاهرة صحية من شأنها اثراء الثقافة والفكر العربي، خصوصا لو توفر الحماس والرغبة الصادقة في خدمة قضايا الأمة، مشيرا الى ان الاعلان عن قيام مؤسسة الفكر العربي يمكن ان يشجع على قيام مؤسسات اخرى، تختلف في الاختصاصات والتوجهات، وتصب في النهاية في خير الأمة العربية·
وشدد باشراحيل على ضرورة قيام نوع من التكامل بين المؤسسات الاهلية والرسمية، بدلا من التنافس والصراع الذي يضر بمصلحة الامة العربية ككل، فيما استبعد ان تكون مساهمات رجال الاعمال تستهدف تحقيق مصالح شخصية لهم، معربا عن اعتقاده بان اي رجل اعمال يحمل قلبا وحسا وهما عربيا، لا يمكن ان تكون له مصلحة في مثل هذه المؤسسات الفكرية الثقافية، خاصة وانه يعلم يقينا انه لا جدوى ربحية لهذه المؤسسة·
وأكد رجل الاعمال المصري محمد ابوالعينين أن المؤسسات الثقافية الخاصة وعلى رأسها مؤسسة الفكر العربي ستحل المشكلة الازلية المزدوجة التي تكبل العمل الثقافي العربي وهي مشكلة انعدام مصادر التمويل، والارتباط بمؤسسات سياسية حكومية محصورة في آلية عمل بعينها واتجاهات فكرية محددة·
وقال ان هذه المؤسسات هي السبيل الوحيد لتمكين رجال الاعمال المخلصين من خدمة الثقافة العربية·
وتهدف مؤسسة الفكر العربي الى ايجاد مناخ من التلاؤم الفكري وتوحيد اتجاهات وغايات الأمة وتنمية الاعتزاز بالثوابت والقيم والاخلاق ورعاية وتشجيع الابداع في الثقافة والفكر والفنون والبحث العلمي واستعادة العقول العربية المهاجرة ورعاية الموهوبين من الشباب والترجمة الى لغات العالم واعادة نشر امهات الكتب العربية واحياء كل مبادرات التحول بالأمة المستهلكة الى أمة منتجة للاقتصاد والمعرفة وتكريم المبدعين الذين يتوجهون بإبداعهم الى خدمة فكرة التضامن العربي ولم شتات الأمة·
وترصد المؤسسة جوائز للابداعات المتميزة التي تكون في سياق اهدافها· وتنظم احتفالية سنوية في العواصم العربية بالتناوب تتخللها الفعاليات الثقافية المتنوعة للمؤسسة·
وتكرم المؤسسة الشخصيات الفكرية العربية التي لها دور واضح في تنمية الوعي بالتضامن العربي·
ويتم تمويل المؤسسة عن طريق اسهامات الموسرين من العرب المهتمين بأمور الفكر وذلك برصد مبلغ محدد للاكتتاب يصرف من ريعه على نشاطات المؤسسة على أن تحدد جمعية المؤسسين مجلس الادارة في أول اجتماع لها قيمة حصة العضو المؤسس وقيمة اسهم الاكتتاب·
وقد بلغت قيمة تبرعات المؤسسين الستة والعشرين حتى الآن 24 مليون دولار ومازال الباب مفتوحا لانضمام المزيد من المؤسسين والمتبرعين للمؤسسة·
وقد تم اختيار العاصمة اللبنانية بيروت مقرا للمؤسسة نظرا لانطلاق الفكرة من أرضها خلال مؤتمر الثقافة العربية العام الماضي·· وسيتم انشاء مكاتب فرعية للمؤسسة في كافة العواصم العربية·
ومؤسسة الفكر العربي مؤسسة أهلية ليس لها أي ارتباط بالانظمة أو التوجهات الحزبية أو الطائفية وتدار بواسطة مجلس ادارة من الاعضاء المؤسسين يتناوبون رئاسة المجلس بصفة دورية ويشكل جملة المساهمين جمعية عمومية يعد مجلس الادارة النظام الاساسي لها كما يحدد مجلس الادارة اللجان الفنية والهيكل الاداري للمؤسسة وخطة عملها ومنابرها·

عن جريدة الاتحاد بتاريخ 7 - 6 - 2001 م

عربية
10-06-2001, 10:11 AM
واليوم شفناها :) :) وبكرة ياااااااااااارب نقطفها :) :)
بس على مهلك تيتا تيتــــــا :)