Princess
14-06-2001, 03:04 PM
قال تعالى: (يا أيها الذين ءامنوا لا تكونوا كالذين ءاذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها(69).سورة الأحزاب.
في هذه الآية الكريمة ينادي الله تعالى مؤمني هذه الامه ناهيا لهم عن أذى نبيهم بأدنى أذى ويأمرهم بأن لا يكونوا مع نبيهم كما كان بنوا إسرائيل مع موسى إذ آذوه في أكثر من موضع ومنها قولهم انه ما يمنعه من الاغتسال معنا إلا بعيب في جسمه من برص وخلافه.
حيث كانوا يغتسلون عراة ينظر بعضهم إلى بعض , وكان موسى يغتسل وحده وأخذوا يعيبون عليه ويتهمونه بالعيوب في جسده ,فذهب يوما يغتسل فوضع ثوبه على حجر وأخذ يغتسل واذا بالحجر يهرب بالثوب وموسى يجري وراءه حتى وقف به على جمع من بني إسرائيل فرأوه أنه ليس به عيب كما قالوا فهذا معنى فبرأه الله مما قالوا ,وكان عند الله ذا جاه عظيم فلا يخيب له مسعى ولا يرد له مطلبا, وفي هذا الموقف نرى أن البراءة جاءت من الله عز وجل وهي اعظم و قوى تأثيرا من تبرئه الشخص لنفسه والدفاع ضد التهم الموجهة إليه.
ومما حصل لرسول الله صلى الله عليه وسلم من أذى أتاه في اتهام زوجه بالفاحشة من قبل أصحاب الإفك وقول بعضهم له وقد قسم مالا هذه قسمة ما أريد به وجه الله,وبهذه الآية نهي عن أذية الرسول صلى الله عليه وسلم.
هذا والله أعلم.
في هذه الآية الكريمة ينادي الله تعالى مؤمني هذه الامه ناهيا لهم عن أذى نبيهم بأدنى أذى ويأمرهم بأن لا يكونوا مع نبيهم كما كان بنوا إسرائيل مع موسى إذ آذوه في أكثر من موضع ومنها قولهم انه ما يمنعه من الاغتسال معنا إلا بعيب في جسمه من برص وخلافه.
حيث كانوا يغتسلون عراة ينظر بعضهم إلى بعض , وكان موسى يغتسل وحده وأخذوا يعيبون عليه ويتهمونه بالعيوب في جسده ,فذهب يوما يغتسل فوضع ثوبه على حجر وأخذ يغتسل واذا بالحجر يهرب بالثوب وموسى يجري وراءه حتى وقف به على جمع من بني إسرائيل فرأوه أنه ليس به عيب كما قالوا فهذا معنى فبرأه الله مما قالوا ,وكان عند الله ذا جاه عظيم فلا يخيب له مسعى ولا يرد له مطلبا, وفي هذا الموقف نرى أن البراءة جاءت من الله عز وجل وهي اعظم و قوى تأثيرا من تبرئه الشخص لنفسه والدفاع ضد التهم الموجهة إليه.
ومما حصل لرسول الله صلى الله عليه وسلم من أذى أتاه في اتهام زوجه بالفاحشة من قبل أصحاب الإفك وقول بعضهم له وقد قسم مالا هذه قسمة ما أريد به وجه الله,وبهذه الآية نهي عن أذية الرسول صلى الله عليه وسلم.
هذا والله أعلم.