PDA

View Full Version : يقول : وهو كالحمار يحمل أسفاراً لا يدري ما محتواها ( Chris


أبو لـُجين ابراهيم
16-06-2001, 08:25 PM
هذه نص رسالة الأخ مهند التي بعثها لي بالبريد :

أخي العزيز ابو لجين ………………………………………

لقد هالني حدثٌ رأيته هنا في جدة إذ كنت مرة اقود سيارتي في أحد شوارعها فوقفت عند إشارة مرور فوقع في سمعي مزيجٌ من صوت شابٍ يردد كلمات أغنية غربية لمغنىٍ إانجليزي مشهور وهو Chris De Burgh . المشكلة ليست في هذا الأمر بحد ذاته بل الخطب هو في تِلكـُم الكلمات التي كان يرددها هذا الشاب العربي المسلم (الأسمر) وهو في كامل هيامه مع الحانها فحسب .


كان ذلك الشاب - الذي اظنه غير محيط بمعاني الكلمات التي يلوكها بفمه- يردد بلغة إنجليزية مقلداً المغني بشكل متقن وهو يقول Jerusalem is lost بل كاد الشاب يتفاعل مع المقطع هذا من الأغنية أكثر من المغني نفسه وهو كالحمار يحمل أسفاراً لا يدري ما محتواها.

الذي أريد ان اقوله هنا وكما هو مبين اسفل الرسالة ان هذه الأغنية- والتي تحمل عنوان (الصليبي) - كما هو مبين على غلاف الألبوم الذي تجده متوفراً هنا, لهذا المغني الغريب من نوعه هي تصريح عدائي مكشوف ضد المسلمين من قبل النصارى بل تتضمن - كما سيأتي في الترجمة - تهديداً للمسلمين بالعودة للقدس واخذها مرة أخرى من ايدي المسلمين وفيها ايضاً إساءة كبيرة للقائد الإسلامي الفذ صلاح الدين الأيوبي الذي حررت القدس على يده.

فأتركك أخي القارئ بين يدي سطور هذه الأغنية والتي هي عبارة عن نقاش واضح بين أسقف وقسيس عن قضية القدس على لسان وألحان هذا المغني الصليبي المتشدد.

ولقد تُرجمت فقك المقاطع المتعلقة بالموضوع .

Crusader

From Crusader

by Chris de Burgh

Year Released: 1979

Playing Time: 8:48

"What do I do next?" said the Bishop to the Priest,
"I have spent my whole life waiting, preparing for the Feast,
And now you say Jerusalem has fallen and is lost,
The King of Heathen Saracen has seized the holy cross."

Then the Priest said "Oh my Bishop, we must put them to the sword,

For God in all his mercy will find a just reward,
For the Noblemen and sinners, and Knights of ready hand
Who will be the Lord's Crusader, send word throughout all the land,


Jerusalem is lost,

Jerusalem is lost,

Jerusalem is lost;"


"Tell me what to do", said the King upon his throne,
"but speak to me in whispers for we are not alone,
They tell me that Jerusalem has fallen to the hand
Of some bedevilled Eastern heathen who has seized the Holy land;"


Then the Chamberlain said "Lord, we must call upon our foes
In Spain and France and Germany to end our bitter wars,
All Christian men must be as one and gather for the fight,
You will be their leader, begin the battle cry,


Jerusalem is lost,

Jerusalem is lost,

Jerusalem is lost"...


Ooh, high on a hill, in the town of Jerusalem,
There stood Saladin, the King of the Saracens,
Whoring and drinking and snoring and sinking, around him his army lay,

Secure in the knowledge that they had won the day;

A messenger came, blood on his feet and a wound in his chest,
"The Christians are coming!" he said, "I have seen their Cross in the West,"

In a rage Saladin struck him down with his knife
And he said "I know that this man lies,
They quarrel too much, the Christians could never unite!

I am invincible, I am the King,

I am invincible, and I will win..."

Close they came, the army of Richard the Lionheart,
Marching by day and night, with soldiers from every part,
And when the Crusaders came over the mountain and they saw Jerusalem,

They fell to their knees and prayed for her release;

They started the battle at dawn, taking the city by storm,

With horsemen and bowmen and engines of war,

They broke through the city walls,

The Heathens were flying and screaming and dying,
And the Christian swords were strong,
And Saladin ran when he heard their victory song;

"We are invincible, God is the King,
We are invincible, and we will win!"

"What do I do now?" said the Wiseman to the Fool,
"I have spent my whole life waiting, to find the Golden Rule,
Though centuries have disappeared, the memory still remains
Of those enemies together, could it be that way again?"

Then the Fool said "Oh you Wise men, you really make me laugh,

With your talk of vast persuasion and searching through the past,
There is only greed and evil in the men that fight today,
The Song of the Crusader has long since gone away,


Jerusalem is lost,

Jerusalem is lost,

Jerusalem is lost...
Jerusalem."

الترجمة:

ما ذا افعل بعد ذلك؟ : قال الأسقف (المطران ) للقسيس.

لقدامضيت كل حياتي أنتظر واحضر للوليمة ( الدينية)

وأنت الآن تقول لي أن القدس قد سقطت وضاعت.

وأن هذا الملك العربي المسلم الجاهلي( يقصد صلاح الدين) قد استولى على الصليب.


أجاب الفسيس بعد ذلك قائلاً: أيها المطران يجب أن نوجههم ( المسلمين) بالسيف .

والله برحمته الواسعة سيثيب كل من يشارك في ذلك .

ممن سيمثل الصليبية عند الله ويطلق هذه الكلمات في أرجاء تلك الأرض ( القدس )

القدس ضائعة.

القدس ضائعة.

القدس ضائعة.


قال الملك وهو متربعٌ على عرشه: قل لي ما ذا عساني أن أفعل , وليكن ذلك همساً لأننا لسنا وحدنا هنا

قالوا لي أن القدس قد وقعت في يد شرير جاهلي من الشرق والذي قد سيطر على كل البلاد هناك.

اجاب الحاجب : سيدي علينا أن نناشد حلفائنا من الصليبيين في فرنسا وألمانيا واسبانيا ضد أعدائنا لينهو حروبنا المريرة هذه.

يجب على كل النصارى أن يكونوا يداً واحدة ويتجمعوا ليقاتلوا تحت قيادتك أيها الملك , فابدأ المعركة .


القدس ضائعة

القدس ضائعة

القدس ضائعة

آه .. هناك على أعلى اهضبة في مدينة القدس .

وقف صلاح الدين , ملك المسلمين.

يعربد, ويسكر , ويغط في نومه , ومن حوله جيشه وهو يشعر بالأمان لأنه قد ربح المعركة.


جاء الرسول ( إلى صلاح الدين) وهو ملطخُ بدمه يقول أن النصارى عائدون , لقد رأيت (الصليب) في جهة الغرب .

رد صلاح الدين عليه غاضباً بطعنة من سكينه أردته أرضاً وقال: أنا أعلم أن هذا الرجل كاذباً , إذ لا يمكن للنصارى أن يعودوا وهم يتقاتلون بينهم كثيرا

فهم من المستحيل أن يتوحدوا.

أنا الذي لا أذل انا الملك.

أنا الذي لا أذل انا الملك


وحالما أتى جيش ريتشارد قلب الأسد

يسيرون ليلاً نهاراً جنوداً من كل أرض.

وعندما اعتلى الصليبييون الجبل ورأوا القدس

ركعوا على أقدامهم ودعوا الله بأن يحررها.

بدأوا المعركة عند الفجر بغارة حربية على المدينة

بالفرسان , والرماة وآلات الحرب.

وقد اقتحموا جدار المدينة .

كان الجاهلييون ( المسلمون) يطيرون هربا ويصرخون ويقتلون حيث كان سيف النصارى قوياً.

وهناك ولى صلاح الدين هارباً عندما سمع هتافات النصر تقول :

نحن الذين لا نذل , الله هو الملك.

نحن الذين لا نذل و نحن الرابحون.

------------------------------------------------------------------------

في النهاية أخي القارئ , فبعدما عشت مع هذه السطور التي قد

الفت كلماتها بشكل متقن لا عبثي وبهدف معروف لا يقصد منه الغناء فحسب .

أريد أن اطرح سؤالاً وهو ....إلى متى يظل المسلمون في غفلة عن عداء أعدائهم لهم بشتى الوسائل

والتي منها هذا الموضوع الذي نحن بصدده؟ فقد آن الأوان إلى مزيد من الوعي أكثر من التقليد الأعمى .

والسلام.