العرفة
23-06-2001, 02:50 AM
http://alarafah.8k.com/mywrites/cards/alf01_2.jpg
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
إضطراب ............ توتر .. حيرة .. وجع .. و .. و ...
وصراط يمضي نحو تقمص .................. العزلة ....
</font><font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
فيتقمصنا الحزن .. والحزن ، صخريُّ القبضة على القلوب ..
فتضمحل قلوبنا ..... تضيق بنا .. ونضيق .. نبكي .. ونبكي ...
نعذّب شغاف نفوسنا
ونعلّم صدورنا :</font><font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
كيف لها ان ( تخنق ) الأنين في تأزم مشانق ضلوعنا ..
وكيف لنا أن نضطرب .......، ونحن نُفتفتُ أجسادنا لـ ( غراب ) القلق ..
حتى صار كلاً منا</font>
<font face="Tahoma" color="#640500" size="2">
يصرخ الويل - بابتعاد الأمل - في أذن ( اليأس ) .........،
فيصحو اليأس مذعوراً .... فازعاً من سباته .. مضطرباً شقاءه ...
يتخبط ، يتخبط ...لا يرى أمامه سوى بائس في سهد ليلٍ حزين ....
ورغبة لا تقاوم في الانهيار أمام جبروت اليأس ... ليتلبسنا .. فجأة ، .... بالضياع ..</font>
<font face="Tahoma" color="#005156" size="2">
( ... وكأنما ، حزني ... شاء لعقلي أن يضطرب ويربط أفعال الضياع ، بظاهرة تلبس الجن .. )
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
وبالرغم من ذلك .. فإنني أرى ............... أن ،
</font>
<font face="Tahoma" color="#610000" size="2">
ليس وجع الحزن مؤلماً دائماً ...... فقد تتخلله لحظات كآبة ...!!
و ........... ، لا أحدا يدركها ... غير من تسكنه الكتابة ...؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
أوووه ... عدنا ثانية ..
والكتابة ... حيرة ، وألم ، و وجع ... وحزن .... وحزن .... مسلسل ( مدبلج مكسيكي) يبحث له عن مكان في أرشيف جسدي المنهك ..
</font>
<font face="Tahoma" color="#00005C" size="2">
كفى داخلي اظطراباً .. من فوضوية التمزيق ، في كوني .. و كياني ....
كفاني كتابة إحساسي .. مضمخاً .. بغلالات إنكسار إنساني ...
كم مللت وتيرة أحزاني ... وتعاطي عبثيتي .. كم مللت التفكير بأحزاني ..!
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
ولكن ... حقاً ،
هل ، لي القدرة على ان أرتدي قناعاً عن وجعي ..؟؟
أو .. أن أعزل زفراتي ، وهي تتجول في أنحاء جسدي ..؟ .................. وانا اكتب ..؟؟
هل يمكن لي إسقاط حزني ..؟ ..، .. أو أن أُزمّل التأوه بإبتسامات العزاء .. وأكتب ...؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#00009F" size="2">
ثم .. و .... كيف أكتب ..وانا اقتطع بعضا من ذاتي .. وأحاكي فقد سماواتي .. وإيهام كتاباتي .؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
مزعج ، حقاً ... قلق هذه الفكرة ... ولكن ...،
</font>
<font face="Tahoma" color="#008B9F" size="2">
اجدني احيانا كثيرة اسلك نسكا في تعذيب الذات الظلامية .. ولا سبيل لي من ان أعتم الرؤيا عند استحلاب الاحلام اللوتسية ...
فأرسمني ... بحر تفكير ....!!
البحر صفاء .. والتفكير نعمة ..!
ويفترض هنا .. أن يكون تحت تصرفي :
( أنــا ) و .. ملامحي الجديدة لوجهي ، ولفح سموم لابحار مخيلتي ..........
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
يفترض ....... ويفترض هنا ، ان اكتبني انموذجا لمضطرب .. أبتزني نفسي ، وأن أسئ لنفسي ..
فماذا بالإمكان ان اكتب ...؟ أتؤثر الفكرة على حجب ملامح طفلي ( .. احتضار عصري )
أم يسرف الارتباك في تصديع بدني ( ربما .. لا ..، ولكن لو ..)
او يغدر بي ، بحر تفكيرٍ ضائع انا به ( اظنك ..تضطرني للاضطراب معك !)
أو يلفظني .. إلى شاطئين ، مجهولا الهوية والمكان .. وليس بإمكاني جمع اشلائي منهما ....
لتكن عرضة لإضطراب .. وتوتر ..و حيرة ..و وجع .. لتدركني مرهغتي دون عناء ( كنت مضطرباً .. لحظتها ؟)
ويراودني تقمص اضطرابات اخرى ... لتنشطر عباراتي على شفتي ..
وأجيب صوتي ......... من شاطئ اشلائي الثاني ، وأقول :
</font>
<font face="Tahoma" color="#008B9F" size="2">
ولو أن أشلائي هناك ، ترمق ظَمَّئا ........ لقطرة مداد تنزفه اشلائي هنا ...
فإن ضعفي يتسرب من غربال قدرتي عند كتابة ....... كتابة .... كتابة ، خالية من استمثار الذات .. وترتدي أقنعة لتزييف الملامح .. ومغالطة حقيقة الواقع ، والواقع .... لا تنقصه أخطاء للبشرية ، فادحة التناقض .. متراكمة الزيف .... نصبت لها ، عروش من صفات التلصص .. ورشاقة التعقب .. وذئبية التربص .. ووحشية الإطاحة .......
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
ألم تبرر لي أشلائي هناك ..... تمزقي و أختناقي ..؟
حتى بت أختنق في مستنقع سؤال ....أم هي متاهة الادارك ؟
أهي حالة عبثية فسيولوجية ؟ أم تقهقر تدريجي يجذبني لقواقع الداخل ؟ أم دراما قديمة تحرص على ابراز مشاهد من سقوطي ........؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
ألاّ تبرر لي ، ( وهي مني ) ... أختناقي بالعزلة ..؟ ... بغصتها الهلامية ، المتشبثه في آخر حلق الوحدة ......
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
ولا زلتُ حتى آخر اللحظات التنويمية .. أختنق بلا وعي ..
أختنق ، بعرقي البارد وهو يتفصد من حرارة جبيني .. يغسلني .. يتسلل إلى عيني .. وفمي ، وحنجرتي ........
اختنق ....
اختنق ..... استهلك نفسي .. وأكافح كـ لحظة حاسمة في دراما برجوازية من أجل أنفاس كانت قد شهقتها ، وأبت أن ... تعود ...!
أرهق نفسي ..
وأبحث ، بلا وعي ..
عن طعم فمي .. عن مساماتي ، وافرازات عرقي ....
فلا أجد سوى
رائحة جسدي ، وبحلقي تستشري ( شحطة ) الملح ....
</font>
<font face="Tahoma" color="#510000" size="2">
....................
حزني .. واضطرابي .. وانتفاض شفتي .. وتراعد اطرافي .. وتراقص فرائصي .. ملامح جامدة .. ميتة .. منبعثة من ( طيني ) ، وغوغائية عزلتي ..هي ..
ليست كتابة للتفكير ....... ولكنني استدركتها .. وفق إيقاع لمآساتي ..... ونسيانك ..!
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="5">
?
؟
?
؟
?
!
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
إضطراب ............ توتر .. حيرة .. وجع .. و .. و ...
وصراط يمضي نحو تقمص .................. العزلة ....
</font><font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
فيتقمصنا الحزن .. والحزن ، صخريُّ القبضة على القلوب ..
فتضمحل قلوبنا ..... تضيق بنا .. ونضيق .. نبكي .. ونبكي ...
نعذّب شغاف نفوسنا
ونعلّم صدورنا :</font><font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
كيف لها ان ( تخنق ) الأنين في تأزم مشانق ضلوعنا ..
وكيف لنا أن نضطرب .......، ونحن نُفتفتُ أجسادنا لـ ( غراب ) القلق ..
حتى صار كلاً منا</font>
<font face="Tahoma" color="#640500" size="2">
يصرخ الويل - بابتعاد الأمل - في أذن ( اليأس ) .........،
فيصحو اليأس مذعوراً .... فازعاً من سباته .. مضطرباً شقاءه ...
يتخبط ، يتخبط ...لا يرى أمامه سوى بائس في سهد ليلٍ حزين ....
ورغبة لا تقاوم في الانهيار أمام جبروت اليأس ... ليتلبسنا .. فجأة ، .... بالضياع ..</font>
<font face="Tahoma" color="#005156" size="2">
( ... وكأنما ، حزني ... شاء لعقلي أن يضطرب ويربط أفعال الضياع ، بظاهرة تلبس الجن .. )
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
وبالرغم من ذلك .. فإنني أرى ............... أن ،
</font>
<font face="Tahoma" color="#610000" size="2">
ليس وجع الحزن مؤلماً دائماً ...... فقد تتخلله لحظات كآبة ...!!
و ........... ، لا أحدا يدركها ... غير من تسكنه الكتابة ...؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
أوووه ... عدنا ثانية ..
والكتابة ... حيرة ، وألم ، و وجع ... وحزن .... وحزن .... مسلسل ( مدبلج مكسيكي) يبحث له عن مكان في أرشيف جسدي المنهك ..
</font>
<font face="Tahoma" color="#00005C" size="2">
كفى داخلي اظطراباً .. من فوضوية التمزيق ، في كوني .. و كياني ....
كفاني كتابة إحساسي .. مضمخاً .. بغلالات إنكسار إنساني ...
كم مللت وتيرة أحزاني ... وتعاطي عبثيتي .. كم مللت التفكير بأحزاني ..!
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
ولكن ... حقاً ،
هل ، لي القدرة على ان أرتدي قناعاً عن وجعي ..؟؟
أو .. أن أعزل زفراتي ، وهي تتجول في أنحاء جسدي ..؟ .................. وانا اكتب ..؟؟
هل يمكن لي إسقاط حزني ..؟ ..، .. أو أن أُزمّل التأوه بإبتسامات العزاء .. وأكتب ...؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#00009F" size="2">
ثم .. و .... كيف أكتب ..وانا اقتطع بعضا من ذاتي .. وأحاكي فقد سماواتي .. وإيهام كتاباتي .؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
مزعج ، حقاً ... قلق هذه الفكرة ... ولكن ...،
</font>
<font face="Tahoma" color="#008B9F" size="2">
اجدني احيانا كثيرة اسلك نسكا في تعذيب الذات الظلامية .. ولا سبيل لي من ان أعتم الرؤيا عند استحلاب الاحلام اللوتسية ...
فأرسمني ... بحر تفكير ....!!
البحر صفاء .. والتفكير نعمة ..!
ويفترض هنا .. أن يكون تحت تصرفي :
( أنــا ) و .. ملامحي الجديدة لوجهي ، ولفح سموم لابحار مخيلتي ..........
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
يفترض ....... ويفترض هنا ، ان اكتبني انموذجا لمضطرب .. أبتزني نفسي ، وأن أسئ لنفسي ..
فماذا بالإمكان ان اكتب ...؟ أتؤثر الفكرة على حجب ملامح طفلي ( .. احتضار عصري )
أم يسرف الارتباك في تصديع بدني ( ربما .. لا ..، ولكن لو ..)
او يغدر بي ، بحر تفكيرٍ ضائع انا به ( اظنك ..تضطرني للاضطراب معك !)
أو يلفظني .. إلى شاطئين ، مجهولا الهوية والمكان .. وليس بإمكاني جمع اشلائي منهما ....
لتكن عرضة لإضطراب .. وتوتر ..و حيرة ..و وجع .. لتدركني مرهغتي دون عناء ( كنت مضطرباً .. لحظتها ؟)
ويراودني تقمص اضطرابات اخرى ... لتنشطر عباراتي على شفتي ..
وأجيب صوتي ......... من شاطئ اشلائي الثاني ، وأقول :
</font>
<font face="Tahoma" color="#008B9F" size="2">
ولو أن أشلائي هناك ، ترمق ظَمَّئا ........ لقطرة مداد تنزفه اشلائي هنا ...
فإن ضعفي يتسرب من غربال قدرتي عند كتابة ....... كتابة .... كتابة ، خالية من استمثار الذات .. وترتدي أقنعة لتزييف الملامح .. ومغالطة حقيقة الواقع ، والواقع .... لا تنقصه أخطاء للبشرية ، فادحة التناقض .. متراكمة الزيف .... نصبت لها ، عروش من صفات التلصص .. ورشاقة التعقب .. وذئبية التربص .. ووحشية الإطاحة .......
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
ألم تبرر لي أشلائي هناك ..... تمزقي و أختناقي ..؟
حتى بت أختنق في مستنقع سؤال ....أم هي متاهة الادارك ؟
أهي حالة عبثية فسيولوجية ؟ أم تقهقر تدريجي يجذبني لقواقع الداخل ؟ أم دراما قديمة تحرص على ابراز مشاهد من سقوطي ........؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
ألاّ تبرر لي ، ( وهي مني ) ... أختناقي بالعزلة ..؟ ... بغصتها الهلامية ، المتشبثه في آخر حلق الوحدة ......
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
ولا زلتُ حتى آخر اللحظات التنويمية .. أختنق بلا وعي ..
أختنق ، بعرقي البارد وهو يتفصد من حرارة جبيني .. يغسلني .. يتسلل إلى عيني .. وفمي ، وحنجرتي ........
اختنق ....
اختنق ..... استهلك نفسي .. وأكافح كـ لحظة حاسمة في دراما برجوازية من أجل أنفاس كانت قد شهقتها ، وأبت أن ... تعود ...!
أرهق نفسي ..
وأبحث ، بلا وعي ..
عن طعم فمي .. عن مساماتي ، وافرازات عرقي ....
فلا أجد سوى
رائحة جسدي ، وبحلقي تستشري ( شحطة ) الملح ....
</font>
<font face="Tahoma" color="#510000" size="2">
....................
حزني .. واضطرابي .. وانتفاض شفتي .. وتراعد اطرافي .. وتراقص فرائصي .. ملامح جامدة .. ميتة .. منبعثة من ( طيني ) ، وغوغائية عزلتي ..هي ..
ليست كتابة للتفكير ....... ولكنني استدركتها .. وفق إيقاع لمآساتي ..... ونسيانك ..!
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="5">
?
؟
?
؟
?
!
</font>