الخير
27-06-2001, 04:15 PM
-1- ما حكم الغسل لمن يدخل في الإسلام حديثاً،وهل يشترط أن يغتسل للصلاة؟
الجواب:
الحمد لله رب العالمين .وصلى الله وسلم على محمد وآله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . المشهور من مذهب الإمام أحمد رحمه الله عند أصحابه أن الإسلام موجب للغسل فيجب على كل مسلم أن يغتسل سواء كان كافرا أصليا أم مرتدا ولكن القول بالوجوب لا تطمئن إليه النفس لأن كثيرين من الصحابة أسلموا في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – ولم يُعلم أنه أمرهم بالغسل ، ومثل هذا مما تتوافر الدواعي على نقله ونقل العمل به ، ولكن الأحوط أن يغتسل حتى يطهر ظاهره كما طهر باطنه.
** وهل يشترط أن يغتسل للصلاة أو يكفيه الوضوء ؟
الجواب:
على القول بأنه –أي الإسلام – موجب للغسل ، يشترط أن يغتسل للصلاة كما أنه يشترط أن يغتسل من الجنابة ، فإن صلى قبل الغسل فلا صلاة له على هذا القول.
=====================================
-2- هل يلزم غسل حاجات وملابس وأغراض وأواني من اعتنق الإسلام؟
الجواب:
لا يجب ذلك لأن القول الراجح أن غير المسلمين نجاستهم نجاسة معنوية وليست حسية لأن النبي –صلى الله عليه وسلم- توضأ هو وأصحابه من مزادة امرأة مشركة (أخرجه البخاري1/477) ولأن الله أباح لنا نكاح نساء أهل الكتاب ، ولابد من الملامسة ولأن الله أباح طعام الذين أوتوا الكتاب ولابد من ملامستهم إياه غالبا ، وبناءاً على ذلك فإنه لا يجب على الرجل إذا أسلم أن يغسل ملابسه وفرشه ونحو ذلك إلا إذا تيقن أنها أصيبت بنجاسة لم تطهر منها.
==========================================
-3- ما حكم الختان للمسلم الجديد ومتى يختتن ؟
الجواب:
الختان للمسلم الجديد واجب كما أنه واجب على المسلم الأصلي ويجب عليه الإختتان من حين أن يسلم لكن إن اقتضت المصلحة في تأخير أمره بذلك خوفاً من فراره من الإسلام لأن الإسلام لم يستقر في قلبه بعد ، فلا بأس بذلك لأن المفسدة الحاصلة بتأخير الختان أهون من مفسدة ردته عن الإسلام بعد إسلامه.
=========================================
-4- هل يلزم لمن يعتنق الإسلام أن يغير اسمه القديم إلى اسم إسلامي جديد ؟
الجواب:
لا يلزم ذلك إلا إذا كان الاسم مما لا يجوز إقراره شرعاً كالاسم المعبد لغير الله ونحوه فإنه يلزم تغييره وكذلك لو كان الاسم خاصا بالكفار لا يتسمى به غيرهم فيجب تغييره أيضاً لئلا يكون متشبها بالكفار ولئلا يحنّ إلى هذا الاسم الكافر الذي يختص بالكافرين ، أو يتهم بأنه لم يسلم بعد.
=========================================
-5- هل يلزم المسلم الجديد الوضوء قبل نطقه بالشهادتين؟؟
الجواب:
لا يلزم ذلك بل إذا نطق بالشهادتين صح نطقه بهما وصار بذلك مسلماً وإن لم يتوضأ ؛ لأن الطهارة ليست شرطاً للإسلام.
=========================================
من (الإجابات على أسئلة الجاليات)
للشيخ:محمد بن صالح العثيمين-رحممه الله.
<<لا تنسونا من صالح الدعاء>>
الجواب:
الحمد لله رب العالمين .وصلى الله وسلم على محمد وآله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . المشهور من مذهب الإمام أحمد رحمه الله عند أصحابه أن الإسلام موجب للغسل فيجب على كل مسلم أن يغتسل سواء كان كافرا أصليا أم مرتدا ولكن القول بالوجوب لا تطمئن إليه النفس لأن كثيرين من الصحابة أسلموا في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – ولم يُعلم أنه أمرهم بالغسل ، ومثل هذا مما تتوافر الدواعي على نقله ونقل العمل به ، ولكن الأحوط أن يغتسل حتى يطهر ظاهره كما طهر باطنه.
** وهل يشترط أن يغتسل للصلاة أو يكفيه الوضوء ؟
الجواب:
على القول بأنه –أي الإسلام – موجب للغسل ، يشترط أن يغتسل للصلاة كما أنه يشترط أن يغتسل من الجنابة ، فإن صلى قبل الغسل فلا صلاة له على هذا القول.
=====================================
-2- هل يلزم غسل حاجات وملابس وأغراض وأواني من اعتنق الإسلام؟
الجواب:
لا يجب ذلك لأن القول الراجح أن غير المسلمين نجاستهم نجاسة معنوية وليست حسية لأن النبي –صلى الله عليه وسلم- توضأ هو وأصحابه من مزادة امرأة مشركة (أخرجه البخاري1/477) ولأن الله أباح لنا نكاح نساء أهل الكتاب ، ولابد من الملامسة ولأن الله أباح طعام الذين أوتوا الكتاب ولابد من ملامستهم إياه غالبا ، وبناءاً على ذلك فإنه لا يجب على الرجل إذا أسلم أن يغسل ملابسه وفرشه ونحو ذلك إلا إذا تيقن أنها أصيبت بنجاسة لم تطهر منها.
==========================================
-3- ما حكم الختان للمسلم الجديد ومتى يختتن ؟
الجواب:
الختان للمسلم الجديد واجب كما أنه واجب على المسلم الأصلي ويجب عليه الإختتان من حين أن يسلم لكن إن اقتضت المصلحة في تأخير أمره بذلك خوفاً من فراره من الإسلام لأن الإسلام لم يستقر في قلبه بعد ، فلا بأس بذلك لأن المفسدة الحاصلة بتأخير الختان أهون من مفسدة ردته عن الإسلام بعد إسلامه.
=========================================
-4- هل يلزم لمن يعتنق الإسلام أن يغير اسمه القديم إلى اسم إسلامي جديد ؟
الجواب:
لا يلزم ذلك إلا إذا كان الاسم مما لا يجوز إقراره شرعاً كالاسم المعبد لغير الله ونحوه فإنه يلزم تغييره وكذلك لو كان الاسم خاصا بالكفار لا يتسمى به غيرهم فيجب تغييره أيضاً لئلا يكون متشبها بالكفار ولئلا يحنّ إلى هذا الاسم الكافر الذي يختص بالكافرين ، أو يتهم بأنه لم يسلم بعد.
=========================================
-5- هل يلزم المسلم الجديد الوضوء قبل نطقه بالشهادتين؟؟
الجواب:
لا يلزم ذلك بل إذا نطق بالشهادتين صح نطقه بهما وصار بذلك مسلماً وإن لم يتوضأ ؛ لأن الطهارة ليست شرطاً للإسلام.
=========================================
من (الإجابات على أسئلة الجاليات)
للشيخ:محمد بن صالح العثيمين-رحممه الله.
<<لا تنسونا من صالح الدعاء>>