الصداقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ظل الصديقان يسيران في الصحراء يومين كاملين > >حتى بلغ بهما العطش والتعب واليأس مبلغاً شديدا > >وبعد جدال واحتداد حول أفضل الطرق للوصول إلى حيث الأمان والماء > >صفع أحدهم الآخر > >فلم يفعل المصفوع أكثر من أن كتب على الرمل > > > >تجــادلت اليـوم مع صــديقي فصـفعني علـى وجـهي > > > >ثم واصلا السير إلى أن بلغا عيناً من الماء > >فشربا منها حتى ارتويا ونزلا ليسبحا > >ولكن الذي تلقى الصفعة لم يكن يجيد السباحة > >فأوشك على الغرق > >فبادر الآخر إلى إنقاذه > >وبعد أن استرد الموشك على الغرق (وهو نفسه الذي تلقى الصفعة) أنفاسه > >أخرج من جيبه سكيناً صغيرة > >ونقش على صخرة > > > >اليـوم أنقــذ صـديقي حــياتي > > > >هنا بادره الصديق الذي قام بالصفع والإنقاذ بالسؤال > >لماذا كتبت صفعتي لك على الرمل وإنقاذي لحياتك على الصخر؟ > > > >فكان أن أجابه > >لأنني رأيت في الصفعة حدثاً عابراً > >وسجلتها على الرمل لتذروها الرياح بسرعة > >أما إنقاذك لي فعملٌ كبير وأصيل > >وأريد له أن يستعصي على المحو فكتبته على الصخر.. > > > > > >أعجبتني هذه الحكاية > >لأنني لاحظت أن هناك في الخصومة من يقلب المودة إلى عداوة وبغضاء > >وهناك من لا يفوت للصديق هفوة أو زلة > >مع أن الصحيح أن نقبل الأصدقاء على علاتهم > >مدركين أنهم مثلنا ليسوا كاملين. > > > >:"خير الإخوان من نسي ذنبك وذكر إحسانك إليه" > >فكونوا خير الإخوان :) |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ![]() أسعد الله جميع أوقاتك أخي مشاكس أفندي .. :) وكما قال الشاعر: ![]() صادق صديقا في صداقه وجسد الصداقه في صديقا صادق الصداقة : من الصدق وهي صدق في المشاعر والاحاسيس بين شخصين مصحوبة بالعطاء غير المحدود الذي لا ينتهي. وفي هذه الأيام من الصعب ان تختار صديقا بمعنى الصداقة. ![]() نقل طيب سلمت اناملك وأكتفي بالقول مرحباً بصديق لست أبصره إلا تجدد لي انس بمراءه وإن تغيب عن عيني فلم أره فلي فؤاد بظهر الغيب يرعاه لكِ ورودي تقديراً لك ![]() |
والصداقة أهميتها كبيرة جدا، فوجود الإنسان في الدنيا يجب ألا يكون
وحيدا، فالوجود على حد قوله يفترض اثنين, سواء زوجا، سواء صديقا، ممكن أيضا أن يكون من نفس الجنس أو من الجنس الآخر.. لأن أساس الاستمتاع بالحياة يكون دائما من خلال إنسان آخر، وبصحبة إنسان آخر.. وهي ركن مهم في حياة الإنسان، لا ينبغي له أن يغفلها، فنحن نحتاج إلى دعم نفسي في رحلة الحياة، نحتاج من يشاركنا لحظة الألم، ولحظة الفرح، ولحظة الزهو والنجاح، نحتاج إلى كلمة تشجيع تداوي الجراح، وتساعد عند الإحساس بالضعف.. فالوحدة تفقد الإنسان عقله، والصديق مهمته خطيرة فهو يحافظ على التوازن النفسي للإنسان.. عاطفة صادقة بلا أطماع، تربط بين اثنين من البشر، وهي تمثل أحد الاحتياجات الأساسية في حياة الإنسان وهي مرهونة بوجود إنسان آخر.. لأن ببساطة أنا لا توجد إلا من خلال أنت أو هو الذي يعتبره مسؤولا عن وجودي المعنوي والإنساني.. وكما قالت ( shahnaz ) صادق صديقا في صداقه وجسد الصداقه في صديقا صادق الصداقة : من الصدق وهي صدق في المشاعر والاحاسيس اسف ياعزيزي على الاطالة تقبل تحياتي |
( صديقك من صدقك القول وليس من صدّقك )
الصداقة تبقى ذات معايير خاصة ولقد أصبح الصديق الصادق عملة نادرة فكما قال الشاعر: وسلاما على الدنيا إذا لم يكن بها ...صديقا صدوقا صادق الوعد منصفا جزاك الله خير اخوى مشاكس:) |
و جزاكم كل خير...
شهناز ابو عنقا و الأخت ميرانة...صح لسانكم.:) |
اي والله صدقت ...:)
|
قصه جميله:)
|
مشكوريين على الردود:banana:
|
| الساعة الآن » 06:31 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.0.16
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.