[COLOR=royalblue] وقعت عيناي على هذا الحوار يوماً..
وأخذتني الحياة عن المنتدى..
وردتني ومازلنا أخذ ورد..

ولكني..
كلما رأيت اسمك..
تذكرت هذا الحوار الذي لم يبتعد عن بالي كثيراً..
ولكن لطالما تساءلت كيف لي أن أجده..
وأنا لا أتذكر حتى عنوانه..
أتذكر أني قرأت..
ما (يستحق) القراءة..
أتذكر أني قرأت شيئاً (مختلفاً) فحسب.!

كدت أسألك عنه..!
ولكني لم أعرف ماذا أقول..
أو عن ماذا أسأل ؟!:)
وأخيراً جددت رحالي النتية..
وأعددت أزرار الكيبورد..
لتمضي معي بحثاًُ عما أجهله...

ووجدته..
حوار (يتدفق) بالمعاني.......!
يعبث بنا بـ(ـرمزية) مذهلة..
وهذا ما بهرني...

أعشق ذاك النوع من الكتابة..
ذاك الذي يرسم لك الحياة بحدود ونقوش صاحبها..
وبذات الوقت يجعلك ترى ذاك التمازج وتلك الألوان..
بعينيك كما تريده أنت...

لذلك بحثت عن هذا الحوار..
لأجد فيه ..عجائب أمر القلم!

هل أكثرت عليك !
لا بأس تحمل (أختك)..
فقد كانت هناك ترقب حديث الصاحبين بإصغاء..
كره تشاؤم صاحبه..!
في ذات الوقت الذي تنبهت له..
لم يكن تشاؤماً كان شيئاً مختلفاً..
أجهل مسماه في قواميس العرب والعجم..!
ولكن أعي تمام المعرفة كنهه..

تأمله (العميق) لأهازيج الطبيعة..
لم يولد إلا (ثورات) طبيعية في أعماقه..
وإن لم تظهر على السطح...!

تساءل...
هل ترى من قافلة تسير في عالمنا ؟!
وأوقفني (دقيقة صمت) على روح أبجديات..
نثرثر بها..فقط نثرثر..!
ترى هل تلك الدقيقة..
ستمضي (بسلام) مثل غيرها..
وأعود لجامعتي كما عاد لعمله صباحاً..؟من يدري؟!

(تبسم) لأجداده..
و(سخر) الآخر منهم!
تساءلت هل من فرق في ذلك..
وهل النتيجة اختلفت على كلا الحالتين...!
ولأي الصنفين سأنتمي...
حينها قررت..
أن (أبتسم) ومن ثم (أسخر)..
ففي كلا الحالتين لا أعتقد أن الشمس تستحمل (الملوحة)!:)


كلمة أخيرة:
ألم أقل لك من قبل أنه (لا) يزعجني (إبداعك) [/COLOR]