أي ام ...

وها أنت تفرشين لي فرشا من حرير ...

وتصنعين لي ثوبا مخلميا يكسو عورتي ...

وأن تتفعلين ذلك تخيلي ابنتك هذه التي تقف بين يديك عارية ..

قد عرتها ذنوبها حتى لكانما لا شيء يستر عورتها ...

وبينما هي كذلك متعبة عارية ..

تريد أن تريد ذلك الجسد المنهك ..

يقربون لها سريرا... لكنه سرير من الحمم

وأرخي يا امي ظهري عليه ليتساقط لحمي عليه ..

وأصرخ حينها يا اماه صرخة تصم الأصوات ... وتخترق المحيطات

ولكن هل ستسمعيني حينها يا اماه ؟؟

هل ستأتين مهرولة كما في الدنيا وتقولين ابنتي ما الذي حصل ؟؟

أم انك حينها ستنشغلين عني بنفسك .. ؟؟

لا اعلم يا اماه حينها هل سألومك انك انجبتني ثم تركتني لهذه النار !!

ام سألومك لانك انجبتني ولم تعلميني بوجود هذه النار !!

ام سألومك لانك انت أمي !!!

لا اعلم يا اماه حينها هل سأشتاق إليك ؟؟

ام سأتمنى ان تذوقي بعضا مما أذوق ؟؟

امي ...

ألا يا من قاسيت ليلا ونهارا وانا في أحشائك

أمي ..

ألا يامن بت عندما فارقتك تبكين غيابي وتستحثين عودتي

أمي ...

ألا يا من تجوع لأشبع وتظمأ لاعطش

لا أريد يا أمي منك إلا ان تعلميني كيف استطيع ان أروي عطشي يوم يشتد العطش ...

أريد يا امي حينها أن اسجد لله سجدة طويلة أبدية وأشكره انك انت أمي وليس سواك

لك مني كل الحب يا امي


أختي الكريمة شمعة ... كلماتك أثرت في كثيرا حرغم ان كتبتها للنساء إلا أنها قد لامست قلوبنا جميعا حتى صرنا نهذي ما نهذي ناسين حينها أي جنس نحن .. لك مني كل التحية :)