بسم الله الرحمن الرحيم

[COLOR=darkred]
طقطة على الباب
- من بالباب
-أما آن لملاكي الصغير أن يصفح
-تفضل ولكني لازلت غاضبة منك
يفتح الباب ليدخل فإذا هي تدير له ظهرها , بلمسة حانية يقبض على كتفيها ويقبلها على رأسها ويضع خده على شعرها .
- آه لو تعرفين يامنار .
تستدير تحضنه حتى يتسقر رأسها الصغير في صدره .....
-مالي أسمع نبرة في صوتك لاتعجبني ..... كنت امزح فحسب.
ولكنه يظل مطرقا تائها في فضاءات التيه ..
-(تربت عليه) أخي الحبيب هل تسمعني ..
ينتبه لوجودها معه ...... يجلس أمامها ينظر في عينيها ...
-تفضلي أكملي ماقد بدأت به.
-أكمل ماذا؟
- قولي لي كيف كانت الجامعة.
- أوووه يا أخي لو ترى كم كبير هو المكان وكم فيه من الحجرات، الكل مشغول، والكل يتحرك وكل له وجهته ... كنت كالضائعة لو لا أن.
- لولا أن ماذا حبيبتي.
- لولا أن انتشلتني إحداهن من وسط المعمة وشرحت لي بصبر مالذي علي أن افعل.
-جميل أن كونتي صداقات منذ اليوم الاول.
-لم تكن صداقات ولكنها معيدة جميلة ولطيفة في الجامعة اسمها ريم ..... آآآه يا أخي يالطيبتها ورقتها.
-ريم ؟
- نعم يا أخي هي بالسنة الأولى وقد قامت بتقديمي للكثير من الفتيات ..... أختك اليوم كانت ضيفة الشرف.
-أرجو أن لاتكوني قد أثرتي الفوضى كعادتك؟
- كف عن هذا يا أخي ..... فأختك أصبحت كبيرة الآن... تمنيت لو أن لو....... (حشرجة في صوتها) كان أبي حيا لكان قد افتخر بي الآن (وانفجرت في البكاء واحتضنها ) ...
- المهم أن تكون الجامعة قد اعجبتك.
- كثيرا يا أخي.
- لاتقلقي فهو يفخر بك حتما .......(يصمت ثم يستدرك قائلا).... هيا يا أخيتي قد طال لهذه الملابس المقام على جسدك وآن لك أن تغييرها وتستعدي للعشاء فلابد أن والدتنا ستدعونا بعد فترة...(وهم بالخروج ولكنها استوقفته)!!
- أنا فخورة بك جدا يا أخي.
- أنا ايضا فخورا بك صغيرتي.
- أما آن لك أن تتزوج.
- مامناسبة هذا القول الآن.
-مجرد خاطرة خطرت ببالي الآن .......
- اهتمي بدروسك وكفاك خوضا في أمر الكبار.
-(بنظرة غاضبة)أنا لست طفلة ...
- أنتي لست طفلة ولكن هيا قبل أن تغضب عليكي أمي فلاتطلبي مني أن أتوسط بينكما إذا عنفتك..
صوت من الخارج ....
- الغداء جاهز..........

[/COLOR]

بانتظار التتمة مع ريمي


هجير الصمت