صدقا قرفنا منهم. :think:

يعني اقتضت إرادة الله العلي القدير أن تسقط العراق و يصبح لهؤلاء الناس منبر.

كنا من قبل لا نعلم عنهم شيئا سوى أنهم يقدمون سيدنا علي كرم الله وجهه على سيدي أبو بكر و عمر رضي الله عنهما و قلنا لا ضير.
لكن كلما قرأنا و قرأنا و عرفنا و استزدنا ينتابنا الإحساس بالأسى على شمولية و عزة و حنيفية الإسلام التي دنسها هؤلاء بأباطيلهم و خرافاتهم.و الإحساس بالشفقة على عوامهم المضحوك عليهم من هذا الجهاز السياسي الضخم حقيقة و الذي تمثله إيران و مراجع الرافضة في العراق و الذين قدموا على دبابات الصليب بل مفترعين اقفيتهم بمدافعها.
و بالقرف من الدجل و التدليس و التدنيس الذي يتعرض له هذا الدين من الداخل و الخارج و أهله عاجزين عن الدفاع عنه ليقضي الله أمرا كان مفعولا.
لا حول لا قوة إلا بالله.
الأخ العازمي صدقا بسهولة يمكن التغلب على الفقه الشيعي لأنه ضحل.
الخوف هو من إنتشاره بالقوة مدفوعة بالمال و هذا ما يعول عليه البغال و الجحاش في قم و كربلاء و كذلك من نشاهد سحنهم القميئة يطلون على الفضائيات من بريطانيا.

لكن أقول و أكرر لكل رافضي من هذا المنبر .
لن ينتشر الدين الشيعي بالمال و إن كانت له جولة. و عندما تنجلي هذه الغيمة سيدفع القيمون على الكذب و الخيانة و الغدر الثمن و هو غال جدا و الأيام بيننا.

قلتم اتركوا العراق للعراقيين و هذوله أحنا و إعلانات رنانة في الفضائيات و و و , لكن لم نجد إلا البربرية و القتل و الإرهاب و الخنوع للأجنبي و الفارسي الذي سوقه المالكي و الجعفري و الصدر و صولاغ و بقية الكلاب الذين ( أصبح )يعرفهم الجميع.

لك الله يا إسلام.

السلام عليكم