|
كاتب فعال
|
|
المشاركات: 1,027
|
#6
|
عذبة الكلام
أستعد وآخذ نفس .. وبعدين من كل بحر قطرة .. أعتقد إني باغرق :)
!
!
!
!
!
!
!
1) لحظة الكتابة لا ترتبط أبدا بزمن محدد ولا بطقوس كما أسلفت ، ولكنها لحظة رائعة بحق .. تشكل خروج مؤقت من الواقع المحيط إلى واقع خيالي أو خيال واقعي إن صح التعبير . الكاتب متى ارتبط بحالة عشق مع القلم، تـمثل له حالة الكتابة لحظة اللقاء بمن يعشق .
2) الخيبات .. سؤال جميل رغم قساوته .. أزعم أن الخيبات لم تعد تكتفي بافتراشها أحلامنا فقط ، بل أصبحت واقعا يصاحب خطوات القلب ونبضاته . وخيبة قلب ٍعاشق أيتها الصديقة لا تملك أمامها إلا الصمت فهو أكثر ألما من أي بوح آخر .
3) الكتاب .. رفيق قديم جدا .. ولكن أصدقائي من الكتاب تناقصوا في الفترة الأخيرة بشكل كبير . أكتب الشعر ولا أقرأه .. بل أقرأ في الفلسفة .. علم النفس .. والقصة .. يبهرني كاتب ليبي مشهور في الغرب للأسف ويجهله الكثيرون هنا . اسمه إبراهيم الكوني .. يكتب بلغة متفردة تمزج النفس الشعري بالكتابة القصصية بالأسطورة . وأخرى شدتني كثيرا ، هي أحلام مستغانـمي .
( أعجبتني الجملة التي كتبتها وسأخبرك بمقولة أخرى على سبيل المشاكسة تقول " الكتاب الذي يـُعار .. لا يعود " .
4) رأيي في منتدى سوالف .. ربما لن تتوقعي مني الصراحة أو تتوقعين أن أكون مجاملا كعادة الغالبية . ولكنني سأقول :
منتدى سوالف لا يختلف كثيرا عن المنتديات الأخرى والتي بدورها لا تختلف عن الصحافة الشعبية بصورة عامة. هناك مستوى متدني في الكتابة وفي التلقي على حد سواء . ومسألة التواصل مع المواضيع تعتمد على المعرفة المسبقة والردود المعلبة . ناهيك عن المجموعات التي لا تقوم بالقراءة والرد إلا من خلال أعضائها .
أما المضحك حقا فتلك التفاهة التي تنادي بعدم القراءة أو الرد على موضوع إن لم يكن صاحبه يرد أو يتواصل مع الآخرين . تماما كقانون الأطفال في اللعب . وهذه مسألة أرثي لها حقا ، أن يكون التعامل في الثقافة والأدب مبينا على تلك الأسس الواهية .
وكما أسلفت ، فهذا ليس في سوالف فقط و لكنها منتشر بين أغلب المنتديات وفي الصحافة الشعبية بصورة واضحة جدا .
تبقى مسالة الكتابة باسم مخالف للجنس أي أن يكتب الرجل باسم أمرأة أو المرأة باسم رجل . وهذه مسألة مقززة بالنسبة لي أرى فيها عدم ثقة بالنفس والرغبة في استجداء الردود وربطها بالجنس . وقد ساهم الكثيرون في ذلك أعني من يتعمدون التواصل فقط مع ( الأنثى ) فقد خلقوا ردة فعل عكسية عند مجموعة من المساكين الذين لم يدخروا جهدا بدورهم في الكتابة باسم أنثوي مستعار كي ينعموا بالمدح والتقدير والتبجيل .
من أراد أن يقرأ .. فليقرأ ما يـُكتب .. لا من يكتـُب .
4) ردود سريعة :-
دموعي : أفتقدها كثيرا ، تخونني كثيرا عندما أحتاجها ، ولكنني أعذرها دوما . فحجم خيباتي أكبر بكثير من أن تعبر عنه تلك الدموع القليلة التي أحمل .
الأم : ليتني .. ليتني أستطيع أن أشرح ما أشعر به عندما أناديها : " يــمه " وتجيبني بنبرة متساءلة عن حاجتي قائلة : " أمي ؟ " .
إمرأة في صالة المطار تبكي : لا أعتقد أنني سأراها ، فأنا لا أذهب للمطار لأودع عزيزا .. لا أذهب إليه إلا لاستقبال من أحبهم . فأنا أكره الفراق والرحيل .. ولو أنني مسكون به .
أدونيس : ساحر اللغة . له إلقاء متميز ، يمسرح من خلاله النص ، ولكنني أعيب عليه عدم نطقه السليم لكافة الحروف مما يشكل لي نغمة نشاز في سيمفونيته الرائعة .
نزار قباني : شاعر يكتب شعرا من الفم إلى الإذن فقط . عرف " ما يريده الجمهور " فكتب شعرا للعامة لا للنخبة . أغلب كتاباته سطحية لا تتسم بالعمق . أتقزز كثيرا من نصوصه التي يستخدم فيها مفردات جنسية مبتذلة وبصورة لا يمكن تبريرها حتى من خلال الشعر .
خذلان الصديق : من سمات العصر .
صورة تحت الوسادة : يضعها هناك من لا يحفظها عن ظهر قلب .
طرق الباب في منتصف اليل : نذير شؤم .
فرقعة الأصابع : وإن كنت أراها ( طرقعة ) ، أمر محبب ، بالنسبة لي ، مقزز بالنسبة لأمي :) .
ذكرياتك : أتمنى أن أصاحب النسيان كي أوصيه أن ينال من بعضها أو من كلها إن شاء .
إمرأة أحببتها : أحبها .
5) لمن أقول :-
ضاع الرجا فيك : لكرامة الوالي العربي .
تتغير القلوب وقلبك ينبض بالصدق : الوقت .
أحبك : للكتابة .
خسارة يحجبني عنك ألف سؤال وسؤال : لا أحد .
انسى : لا أقولها لأحد كي لا يقول عني مغفلا ، فمتى كان النسيان باختيارنا .
أشتاقك : إلى امرأة التقت فيها كل النساء .
آنستي ..
شكرا لحضورك .. وأسئلتك .. ولم يكن الكرم إلا منك أيتها الصديقة .
لك كل الود والورد .
!! ألف .. لام .. فل .. فل !!
|
|
01-07-2001 , 01:56 PM
|
|