زار الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر ومعه زوجته، أمس، ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ووضعا إكليلا من الزهور عليه وهو ما رفض بوش وحتى كونداليزا فعله وكال كارتر المديح لعرفات وأثنى على دوره التاريخي في خدمة قضيته وشعبه، والقضايا العادلة في العالم وعلق مواطنون فلسطينيون في رام الله ل “الخليج”، على هذه الزيارة بالقول “في الغالب فإن المسؤولين الأمريكيين الكبار يناصبون الشعب الفلسطيني العداء حتى ينتهي دورهم الرسمي ليعودوا إلى التعبير عن تضامنهم مع قضيتنا وقال أحد المواطنين “يمكن أن يأتي يوم ونرى الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي دعم “إسرائيل” في محاصرة عرفات حتى وفاته، يزور الأراضي الفلسطينية ويضع إكليلا من الزهور على ضريحه

وحرص كارتر على التأكيد للصحافيين في رام الله على أنه يقوم بهذه الجولة بصفته الشخصية وليست الرسمية، معلنا أن “إسرائيل” رفضت منحه الإذن لزيارة قطاع غزة. وانتقد “إسرائيل” على ممارساتها الاستيطانية

من جهة أخرى اعلن الناطق باسم حركة حماس سامى ابو زهرى الاربعاء ان وفدا من قيادة حماس سيتوجه من قطاع غزة الى القاهرة للقاء الرئيس الاميركى السابق جيمى كارتر ومسؤولين مصريين وقال ابو زهرى ان الوفد الذى يضم القيادى البارز فى حماس محمود الزهار وزير الخارجية السابق وسعيد صيام وزير الداخلية السابق سيغادر غزة ظهرا واوضحت ان اللقاء مع كارتر سيجرى مساء الاربعاء فى القاهرة، كما سيلتقى اعضاء الوفد مسؤوليين امنيين مصريين

وكان الرئيس الاميركى السابق جيمى كارتر اعلن الثلاثاء فى رام الله فى الضفة الغربية انه كان يرغب فى زيارة قطاع غزة الذى تسيطر عليه حركة حماس خلال جولته الشرق الاوسطية، لكن اسرائيل رفضت ان تأذن له بهذه الزيارة كما اعلن انه ينوى الاجتماع برئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل فى نهاية الاسبوع فى دمشق واثار الاعلان عن هذا اللقاء استياء اسرائيل والادارة الاميركية اللتين تعتبران حماس منظمة ارهابية

أخبار وكالات عن طريق الفاكس