رغم ذلك البعد في القيم والتقاليد .....رغم حقدهم وجبنهم رغم انهم لم يكونوا مسلمين

رغم أننا نعتقد انهم أسوء الموجود ......ولكن من المفارقات العجيبة

أن قوافل الأسرى تعود من إسرائيل وتقول لأمهات الأسرى

هاهم أبناؤكم قد عادوا من جديد.......لتقر أعين الأمهات والزوجات والبنين والبنات برؤية أبنائهم

أنا لا أتكلم بصفتي مؤيد لإسرائيل.....لا بل أنا أول من ينكر عليهم كل أفعالهم وأقوالهم

وكفانا حديثا أن نذكر قول الله تعالى:

} ولن ترضى عنك اليهود ولا النصرى حتى تتبع ملتهم قل ان هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت اهواءهم بعد الذي جآءك من العلم مالك من الله من ولي ولانصير{

أقول لمن كان يطبل لصدام وأقول( لشلة) بكري وعط وان هاهو صدام قد اثبت انه لا يختلف عن إسرائيل
بل هو أسوء منها بكثير

سبحان الله يهود لا يعرفون أصلا للرحمة يعيدون الأسرى أصحاء وأحياء
وصدام يعيد أسرانا (أسرى الكويت) جثث هامدة

نحن لا نتحسر على صدام لأنه لم يرد الأسرى فنحن نعرف صدام ذلك الطاغية المتجبر الذي
أهلك الحرث والنسل وقتل ودمر
هل ننتظر الرحمة من رجل قتل شعبة لا بل قتل إخوانه و أزواج بناته
(فلتبكي علينا ألبوا كي) إن كنا نريد ذلك

نحن دهشنا ...عندما نرى أسرى لبنان وفلسطين والعرب يعودون من إسرائيل
وهم بكامل قواهم
وأسرى الكويت يعودون من موت إلى موت ...يعودون بأكفانهم
لا والأمر انه قد عذبهم (السافل) وقتلهم ظلما وبهتانا ولم يراعي كم طفل لديهم ...هل لديهم أمهات تنتظرهم بشغف وتسهر الليالي بالبكاء

على اختلاف الآسر والمأسور وعلى اختلاف ظلم الناس وعدلهم وعلى اختلاف صبر أمهات الأسرى الشهداء وفرحة أمهات العائدين

أقول لأمهات الأسرى الشهداء لا تحزن فان الله لا يضيع أجر من احسن عملا
ومن يقول انهم ماتوا انهم عند ربهم في جنات النعيم

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ............انك أنت القوي العزيز

دمتم لمحبكم صوت العقل

أخي الفاضل :

أنوّهك على أنّه لا يجوز سب الدهر ..

(قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم، يسب الدهر وأنا الدهر،

بيدي الأمر، أقلب الليل والنهار).

صحيح البخاري 4826

ثمّ أتمنى أن لا يغتر البعض بما حصل مؤخرا... في صفقة ( الاسرى ) .


فقد نشرت جريـدة القـدس الصادرة الأربعاء 28/1/ 2004 الموافق

العدد 12371 الصفحـة الأولـى..

تحـت عنـوان...وزارة الاسرى ومؤسسات حقوقية تصرح.

(( حيث ان كل الاسرى لم يتبقى من محكوميتهم الا الشي القليل

و تهمهم لا تتعدى:

دخول اسرائيل دون تصاريح

والعضوية في كتل طلابية

ونقابية وتنظيمات فلسطينية

ورشق حجارة

والتفكير بالقيام بعمليات مقاومة،

وايواء مطلوبين

وخرق منع التجول ......................))

وهذا ما أكّدته قناة الجزيرة أيضا وارجع إلى هذا الرابط تحت عنوان :

استياء فلسطيني لاستثناء قدامى الأسرى من الاتفاق

http://www.aljazeera.net/news/arabic/2004/1/1-28-9.htm

ابن غالب

فعلا اخي صوت العقل
انها المفارقه الصعبه ان صدام حسب علينا عربي
وبعض اذنابه يتفوهون انه مسلم ولم يعد إلينا ايه اسير حي
بل كلهم اشلاء ممزقه
وإرييل شارون اليهودي اعاد482 اسيرا منهم 400فلسطينيا و23 من بينهم لبنانيين و59جثه


ولكن المفارقه الأصعب والأدهى والأمر

تلك المعادله الغريبه
423 حيث اسيرا و59جثه عربيه= أسيرا وثلاثه جثث يهوديه

أي ان اليهودي اصبح يساوي 120.5عربيا

والله المستعان

إياك أن تسب الأقدار ياأخي فتقع في فعل عظيم

من تسب أنت عندما تتقول على قدر الله وتصفه بما وصفت
ياأخي رب ضارة نافعة ومافعله الله هو الأدرى به
ماأدراك أنت مافعل هؤلاء وأي مصيبة اقترفوا
اتق الله فإن الله هو العدل وربما الله اختار هؤلاء ليكونوا قربه حباً فيهم

اتق الله في نفسك ولاتكرر مثل هذا

لا تنغر في الصور التي تنقلها لك الفضائيات، فما تراه أمامك مختلف تماما عن حقيقته الكامنة خلفه، تلك الحقيقة التي قد لا يستوعبها عقلك، كما قد لا تستوعبها عقول عشرات الملايين من البشر في العالم العربي.

ما تقول بشخص ضرب آخر بعصا، فما كان من المضروب إلا ان انهال بالسب والشتم على العصا وترك حاملها الذي ضربه ولم يوجه إليه كلمة واحدة؟ إن من المؤكد هو أنك ستصف هذا الشخص بأنه مجنون لأنه حمل العصا مسئولية ضربه وترك الشخص الذي ضربه بالعصا... أليس كذلك؟

من قتل أسراك الكويتيين وأعادهم إليك رفاتا في توابيت لم يكن صدام إبن صبحة، بل من قتلهم هم ذات اليهود الذين أعادوا الأسرى الفلسطينيين واللبنانيين إلى ذويهم وهم بكامل صحتهم وعافيتهم، هم اليهود الذين تمتدحهم الآن وتشيد بتعاملهم الإنساني مع الأسرى.

موقف متناقض قد يبدو لك ولغيرك غير مفهوم وغير عقلاني... سنوضح لك هذا الموقف، فابق معنا...

عام 1968، وقع العراق تحت الإحتلال الإسرائيلي قولا وفعلا، وذلك إثر الإنقلاب الناجح الذي دبرته المخابرات الإسرائيلية والذي أوقع العراق في قبضة الإحتلال الأجنبي البعثي، ذلك الإحتلال الذي ظل يدير العراق لحساب إسرائيل لمدة 35 عاما متواصلة.

فلم يكن رئيس الإحتلال الأجنبي البعثي صدام إبن صبحة في حقيقته سوى كلب حراسة مدرب تدريبا عاليا في مدرسة تدريب كلاب اليهود في تل أبيب، وطوال 35 عاما، لم يكن هذا الكلب البعثي المدرب يستطيع أن يذهب إلى الحمام لقضاء حاجته دون أن يتصل بتل أبيب ليستأذن منها في الذهاب إلى الحمام، ولو اتصل هاتفيا ولم يجد مسئولا إسرائيليا على الخط فإنه يخرى ويبول في ملابسه دون أن يجرؤ على الذهاب إلى الحمام دون إذن من أسياده اليهود.

فكل ما ارتكبه هذا الكلب الإسرائيلي البعثي المدرب من جرائم طوال فترة احتلاله للعراق بما فيها قتل الأسرى الكويتيين، لم يكن سوى أوامر تلقاها من أسياده اليهود، فلم يكن دوره في تلك الجرائم يتعدى دور المنفذ لها لاأكثر.

أما عندما يتعلق موضوع الأسرى باليهود، فإن الأمر يكون مختلفا تماما، فتجد اليهود حريصين أشد الحرص على أن يظهروا أمام العالم بمظهر إنساني، وأن يتعاملوا مع الأسرى تعاملا إنسانيا من شأنه أن يثير إعجاب العالم بهم وسط عالم عربي متوحش تحكمه أنظمة حكم لا تفهم سوى لغة الدم والقتل والأشلاء والإغتيال.

هذه هي الحقيقة التي لم ولا ولن يصدقها أحد في العالم العربي.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك إخوي على الموضوع، بس عندي إن الصهيونيين أفضل بألف مره من صدام( المنافق الحقير)، صدام قبل غزو الكويت قال اللي يمد إيدو على الكويت نقطعها لو، ومحد مد يده على الكويت غيره، مهما صار من اليهود فهم أولاً وأخيراً يهود( يعني معاديينا) لكن الخسيس اللي عض اليد اللي أحسنت له أخس منهم، جازاهم بقتل وأسر وتدمير الكويت، سوى اللي مايسويه صهيوني في فلسطين، وصار أخس من عدو.

أخي العزيز
ياليت نفكر مع بعض شوي شوي علشان نصل الى نتيجة صحيحة نتفق عليها جميعا.
أولا فكر فى الآية التى تنهي بها مقالك ولاحظ عدم الحكم من خلال قضية واحدة أو أن فتنة واحدة ممكن تسقطنا في امتحان الله سبحانه
وتعالى وأرجو أن لا تكون هذه الفتنة هي صدام.
(( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ))00سورة الحج الايه 11

ثانيا أنا أتفق معاك أن معاملة اليهود للأسرى أفضل من معاملة صدام.
ثالثا لماذا لا نلوم من أيدوا صدام وسموه سيف العرب رغم أن صدام اللي أيدوه هو نفسه صدام السفاح الدموي المجنون. لماذا لاتلوم هؤلاء أيضا؟
رابعا أحب أسألك ماهي الفائدة والقاعدة النهائية التى ترغب فى أن نصل اليها من مقالتك؟
أخيرا أحب أوضح لك أننى كنت ومازلت أدعو الله على صدام وأنا من المتضررين شخصيا منه وفقدت أناس هم أغلى على قلبي من عيوني اللي أشوف فيها الدنيا وهذا كله من ذلك الملعون-الذي فجعنا كصديق منتصر وفجعنا كعدو محتل وفجعنا أخيرا حينما انكسر على يد الأمريكان.

لكن يا أخي صدام انسان عمره محدود وأفقه أو أبعاده محدوده وتفكيره لايصل الى أبعد من خشمه. لكن أعدائنا الأبديين هم الروم ذات القرون كما أخبر نبيئنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم. يعني أعدائنا اللي يخططون ضدنا ليل نهار "مكر الليل والنهار" هم أمريكا وأوروبا. والله المستعان

فأسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق

قبل كل شيئ اود التقدم بالتهنئة الى رجال المقاومة في جنوب لبنان واهنهئهم بتحرير الاسرى العرب من ايدي الاحتلال الاسرائيلي

وثانيا اود لفت انتباه الاخوة العرب الى ان اعادة الاسرى اللبنانين احياء الى جنوب لبنان لم ينتج عن طيبة قلب صهيونية ولا عن مناعة اخلاقية لدى هذا الكيان .
لكن هذا التحرير كان نتاج قوة الثورة وعزيمة الاحرار في الجنوب اللبناني وقوة الردع التي كان يمتلكها حزب الله .

فلو كانت اسرائيل على قناعة بان قتل رجال المقاومة سيمر من غير عقاب لكان لها راي اخر في قضية الاسرى ولقد راينا هذا الراي في مدرسة بحر البقر في مصر وفي صحراء سينا ءكيف ذبح الاسرى المصرين والاسرى العرب .

وليس بعيدا عنا فنحن في فلسطين نرى الاغتيالات والتصفية الجسدية اليومية لعناصر الشعب الفلسطيني بسبب وبغير سبب

مع هذا فان موقفي واضح وضوح الشمس بانني ضد احتلال اي بلد في الكون لان ما اعاني منه ويعاني منه شعبي لاحب ان يعاني منه بلد او شعب اخر .

وكذلك موقفي من مسالة الاسرى على مختلف دياناتهم وطوائفهم فانني ضد المس بهم وانا مع تطبيق اتفاثية جنيف .

وشكرا للاخوة الذين شاركو بهذا الموضوع