العودة سوالف للجميع > سوالف شخصيه وثقافيه ادبيه > سوالف الأدب والثقافة > صـــــــــدى الصمت !!!!!!!!!
المشاركة في الموضوع
داليا داليا غير متصل    
عضو نشيط  
المشاركات: 92
#1  
صـــــــــدى الصمت !!!!!!!!!
نعم الـيـــــــــــــــك انت وحدك

إلى الرجل الذي يحمل أسما

نعم إنه يحمل أسما ولكنه ليس كأسماء البشر

إلى رجل يحمل أسم مختلف

إلى كيان إسمه إنسان

ها أنت قضيت سنين من الحياة تعيش

وربما الحياة ربطت بيني وبينك حتى لو بمجرد وصال

ولكن الفرق انك تعيش وانا اضيع

فهل استحق فعلا ان اكون إمراة ضائعة؟

تسيل الدموع ولا استطيع الكلام

ويسأل الكيان القلب؟ هل تتألم؟

ولا لدى القلب سوى؟

وهل ظل في قلبي غير الحِطام؟

أنا يا سيدي عندما أحب لا احب كبقية البشر

أنما حبي يكون مفضوح

يشهد له القمر والزهر والمطر

يا سيدي لا شيء سوى انه تكثر

كتاباتي الشعرية ويزيد عشقي المجنون عن حده المرغوب

وتزيد نبضات قلبي لتدق طبول الحب الابدية

انا يا سيدي منذ قرن من الزمان

حاولت ان اوقع بدفاتر الغرام

لكنني فاشلة في جميع بلوريات العشاق

فلا شيء سوى الرسوب في هذه الغراميات

لازلت امر على الاماكن الليلة

لازلت يا سيدي أسير في طرق مظلمة حالكة في ليالي شرقية

ولازلت أسير وانا أقرأ اشعاري الغزلية

انا لا استمد العشق يا سيدي الا من حبك

فماذا تبتغي بعد الرحيل؟

لقد تعلمت من هذه الحياة كيف أخوض التجارب

لقد علمتني هذه الحياة كيف لي ان اتجنب عشق الرجال

دعني يا سيدي أضيف حضورك لمقاعد العشاق

دعني يا سيدي أضيف أسمك على ابجديات الغرام

أولست انت يا سيدي رجل عاشق مغوار؟

أقول لك يا سيدي بالرغم من كل الرجال

أنا اهواك انت فقط اتفهم لغتي افهمها..... وان لم تفهمها

فأبدأ بالبحث عن لغة اخرى لعلك تفهم ابجدياتها

دعني يا سيدي أبني موطن كبير

لا يتجدد فيه الا العشق

اترغب يا سيدي ان تكون امير هذا البلد المجنون؟

أتريد ان تكون ملك الشعوب

أود أنا يا سيدي أن تكون امير العشاق

وانا قد بنيت لك دولة من الحب والاشواق

مستقرها قلبي طريقها ضلوعي هوائها نفسي

فهل تقبل بالانضمام الى مملكتي؟

فلقد حكم القدر علينا بالانتهاء وشاء القدر يا سيدي

ان اعشقك ان احبك

فلم اكتسب شيئا من هذا القدر سوى انه رماني على ارض الاحلام

لقد فكرت برهة ما انني سوف انجو كباقي الايام

وأنني ساصل لبر الأمان ولكن هواك بدأ يذوب في صدري

وأصبح حبا قد أنكتم مع الايام

وجعلني انسانة تعيش لاجل عشق محتوم

لقد كنت احسبك كباقي الرجال

تمر بحياتي فترة من فترات الزمان

وتقول كلاما في الحب كما يقال

وتحكي عشقا مأثورا قد شبعت منه في الخيال

فأراك رجلا اخر حتم علي العيش بين دهاليز العشاق

أراك رجلا مختلفا عن بقية الرجال

تملك أبجدية لا يملكها سواك

ولكني اتمتع بالنظر لهذا الكون اسرح بفكر وهاج

واردد لعلني ابتديت بالسير في اول

مرحلة زمنية من مراحل الجنون

هل من احد يجيبني هنا؟

ونهاية لك اقول؟

اوددت ذلك ام لا يا سيدي

فالان القصة تعنيك انت بالذات

فلست انا إمرأة تجيد قراءة أصعب ابجديات الغرام

أخذت الأفكار تتراكض إلى فكري

والعبرات تتسابق في عقلي ..

فها هي الهواجس تنازع كياني

وخيالي يتأرجح بين الفروض المختلفة

فلازال في عيني شرود موجع وأطياف دموع

فلازالت العبارات الباكية الدامية توجعني في الأعماق

فأين أنا من غراميات هذه الأيام ؟

الذي يغلب عليها طابع الخيانة

إنها حرب قاسية بيني وبين مشاعري

فما الجدوى من مكابرتي

إن القدر يتبعني والشقاء لا يحيد عن ملاحقتي

كلما ظننت أن قلبي قد نسى وتبلد

عاودني الحنين وتجدد الألم

كم هي شقية هذه الحياة ولازلت اعيش في جوانبها

فها هي السعادة قد هربت مني وتبعثرت في أودية سحيقة من حياتي

فها هي رياح الأحزان تكتسح كل ما في طريقي ولا

تترك شيء حتى تبلغه

فلازال قلبي منكسر أليم

عبثا يا هاجر الازلتِ تحاولين النسيان ؟

فصورة من أحببتي لازالت مرسومة على الجدران

فصورته مثبتة بين بصري وبين كل شيء حولي

فأبكي على حالي الذي لم يدم مدى سعادتي

فعشت يا سيدي في نعيم الهوى شهورا .. وفي مرارة الحياة سنينا

كان يراوده رغبة الرحيل .. فيوسوس ... يفكر .. يلملم أشلائه في

رحلة القدر التي ستفرقنا

كنت أشعر بمعاناته قبل معاناتي

فخوفا من مجهولي القادم ورفض الجميع

همست إليه .. عزيزي . المحنة تقترب . أخبرهم أن لا يأخذونك مني

دعني برفقتك ..

لكنها كانت مجرد أحلام

كانت مجرد هذيان في الهواء

فها هو القدر مجددا يجمعكم به بالألم الموجع بالقلوب الكسيرة

فأرى نفسي أقدم له العزاء والتشجيع

وأنا في داخلي أكثر من يحتاج العزاء .. رثاء على حالي الضائع

ربما عاود القدر ليلعب بالفرح من جديد .. ولكن بعد فوات الآوان

بعد ان ضرب الزمن بيني وبين من أحب بحواجز كثيرة

فليتني لم أعلم عن خارطة العشاق سوى عبارات الرحيل المحترقة

فكنت اعي ما الحيرة من الواقع المجهول

فياليتك ترى من احبتك

فها هي مسجونة بأسوار الزمن تعجز كيف تلقاك

أتذكر كيف كان آخر عهد بيننا؟

لا تبكين ... فدموعكِ تحرقني بالداخل

لازالت الدمعة تترقرق في عيناي وترفض الصمود

لطالما بقيت ساكنة .. هامدة .. بلا حِراك

متألمة بصمت ... من هذا العالم الغريب

أياما طويلة عشتها بلا قلب

حياة خالية من الأفراح

جاشت في نفسي الأحزان فأنفلت إلى شارع الأوجاع

وطريق مرصوف بالآلام ...

لازلت أذكر يومي الأخير برفقتك .. بعد ان أعلن القدر أفتراقنا

رجعت بقلب كسير .. أسير في ذلك الطريق

في تلك الليلة الممطرة لازلت أذكر كيف اختلط رذاذ المطر بدموعي

فلازلت أبحث في الدجى عن الأوجاع بين الغيوم الملبدة

بين نوافذ التاريخ العريقة لازلت أرى في الأفق البعيد مدى أحزاني

لازلت أرى أسمي مدون في كل مدن الأحزان

فها هي الحياة تسكب خارج الفيضان

كل العواطف والمشاعر الممزقة

فلازالت صورة الرحيل تزاحم ذاكرتي

ولازالت صدوع الاوجاع تستقر في قمتي

فأقرأوني ... صفقوا لتعاستي

أسعدوا لأحزاني

فها أنتم تقرأون بقايا حِطام

هو إنسان .. ويكفي هذا

مدرسة عريقة .. تأسست في داخله

كيان يحوي أخلاق من المحال ان ألقاها عند سواه

علمني كيف أسير بخطى ثابته في دنيا تعيق الكثير منا

علمني أن الحياة لحظات لابد لي أن أحياها

ولابد لي أن أحياها برفقته

فلطالما كنت انا ملكا إليه

هو قصيده ... تعبت وأنا أكتبها

هو قصيدة ... خاطرة .. نثر ... لم أبدأ فيها حتى الآن

ابالرغم من قصائدي الكثيرة التي خطت لأجله

لازلت في بداية القصيده

برغم كلمات العشق .... برغم كلمات الحب والغرام

لازلت في مدرسته العريقة أتخطى البدايات

لازلت في بداية السطور

هو إنسان كما يجب الانسان أن يكون

هو حقيقة واضحة ومدرسة راقية تجمعت في كيان

هو واقع في عمق الأسطورة

هو أمل ولحظات حره في قلب الخيال

هو كيان تتجسد فيه معاني عزف الحياة

لم يكن له مثيل يوما ما

لطالما كنت برفقته ولن أبارح مكاني هذا

فلازلت أتربع على عرش قلبه

ولازال يعلمني كيف أسير في الحياة بطريقة صحيحه

ولازلت أتعلم منك يا سيدي كيف ان أحيا بأنسانيتي في حياة كهذه

إنها مجرد تداعيات للخاطر ، هفوة لتلك الذكريات القابعة خلف

أسوار الزمن . إنني أطمح لأستدراج عقد يتسع لمشاعري وأحاسيسي

لازالت نفسي تتوق إلى لقياك …

ربما الزمن يجمعنا مجددا وربما

لا يتحقق .. فلعبة القدر لابد لها ان تكون مختلفة

ما الذي يجعلني أهيم في مواطن الأحزان تلك

ربما شيء يشدني إلى عينيه ..

تمتزج في عينيه لحظات الأمل ... بل عالم مجهول اتوه في داخله

كنت اسعد بذلك … كنت أبحث عن شيء يحييني في عينيه

هل يمكن للحزين أن يعيش دون ان يشعر باوجاعه ؟

أمر في هذه الفترة ولا كأنه حدث شيء بل أسير في خطى ثابته

.. كبرياء .. غرور .. ربما .. بل هو شموخ مني

ربما تعبت من القدر . من رحلة الأوجاع

محال ان أتخطاها .. فأنا فقط أتخيل

لازال يهمس في خيالبي ذلك النغم الحزين .. الهادىء

صوتك لازال يترنم مع صدع اوجاعي

فيه تمتزج صوتك بأناتي البطيئة

فتظهر صورة حزينة لأصوات موجعة ..

كنت عندما اكابر لأجلك .. لأشعر بوجودي

أناظرك بطرف خفي .. فلازال وجهي يفضح أحساسي بوجودك

عشت ليالي طويلة قضيتها بين هذه الكتابات

مازلت أنت في أعماقي تعيش

لازلت أراك في أطيافي تمسح الدموع عن عيني

هدير حروفك بدأت تناديني

لازلت أمام نافذتي يلتصق جبيني بزجاجها .. باردا .. نديا

من تلك الرطوبة . لازلت ألتصق بالزجاج أناظر يمنة .. يسرة ..

كالعاده .. بأنتظارك .. فلقد طال الوقت .. ولازالت تنسل في

عروقي رغبتي بلقاؤك مجددا .. كانت مشاعرك دافئة .. لهيب

تلتقي بأحاسيسي الضائعة في قلبي الكسير

لازالت المشاعر تنسكب من صدري المتوجع

نظراتك عالقة .. متمردة .. بريئة

وكأني اكتشف يا سيدي كهف بداخل عينيك .. الجدران . مظلمة

حزينة . مكدسة تلك الاوجاع

أحزاني الكئيبة لم تعجز يا سيدي من ترقب عودتك

رنين حضورك .. لا يزال يندفع نحو أبعاد سحيقة

أتعثر يا سيدي .. وحيدة .. ضائعة .. كطفلة تائهة

لازالت تضرم النيران في بهو حضوري الشاحب

فالفراغ ولهفتي تشردني إلى المجهول

أبكي بصمت فنحن في أخر أيامنا لم نتبادل الحوار فقط الصمت

لكنه فهمني بهدوء ..فهمته بوضوح

لازال تضج فوضى بكياني تثير ذلك اليوم المشؤوم .. يوم الرحيل

دربي مقفر .. فأعبث .. ربما أكشف يوما ما عن مساحة حزني

بالداخل لأي بشر فالصمت يقتلني يلفني في تلك الغرفة وحيدة

صمت .. من دون صدى .. قبضات .. اوجاع

وجدان .. وقلب كسير متألم

هل ينطق الألم ؟ فلازال صدري المرتعش وتمردي وعذابي ينطق

بوضوح .. يتمايل رسما على اوجاع الألم

فهناك من يناظرني بحدق .. برغبة جامحه .. مريرة .. ملتهبة

فالصعيق يقتلني بجنون

أردت أنت أن تضمني .. في اخر لقاء .. تريد الوداع

ولكني هربت .. أركض .. خائفة من عالمي

لم تريد ان تضمني ؟ هل كنت تريد ان تسمع صرخات قلبي ؟ هل كنت

تريد تحسس الألم بجسدي؟ فكنت أعدو مجنونة السرعة

ألا يكفيك عذابي؟

فالرياح العاصفة تضرب وجهي .. المطر ورذاذه يبللني ..

والظلام يحرق وجودي .. لاهثة .. ربما نحو المجهول

لكن عذابي لازال يحبو بسكون

لم أعد أستطيع النسيان .. ولكنك لازلت تدوي في كياني

ضحكاتك الغجرية لازالت في اعماقي تسكن

دموعك الحارة وقت الألم لازلت أتأوه بها .. لازلت أعانق أوراقك

حرفك … نبل عينيك .. فلازلت يا سيدي تشاركني في ضياعي

لاأحلم بالكثير .. مجرد غرفة .. جدران ربما .. أبواب

نوافذ .. لا أحلم بأكثر من هذا ..

فربما الجدران ترجع لي صدى صمتي

فلقد اوشكت بصمتى الى حد الجنون

الطائر الحزين (yazan )



--------------------------------------------------------------------------------

داليا غير متصل قديم 07-06-2004 , 02:46 PM    الرد مع إقتباس
داليا داليا غير متصل    
عضو نشيط  
المشاركات: 92
#2  
كلمـــــــــــــــات ........ شعرت بهاااااا
بسم الله الرحمن الرحيم

اشكر من كتب تلك الكلمات التى تنطق الصمت ان سمح لى بكتابتها على صفحات سوالف ^^^^^^^^^^^
بصراحة اشكره بشدة واشكر هذا القسم الرائع ......
الذى يتيح فرصة التعبير ................
لكل من يعبر
ارق تحيه لك جار القمر...........
ومرحبااااااا بك.............معنااا



داليـــــا

داليا غير متصل قديم 09-06-2004 , 07:16 PM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.