|
|
عضو جديد
|
sama net مصر
|
المشاركات: 74
|
#1
|
دموع فى عيون وقحه
ساقته الظروف والاقدار وتخلي عنه الحبيب والقريب وحتي من عنه غريب
انشغل الكل بنفسه وصار هو وحيدا ليس معه سوي همومه وبعض من اوراقه
وكلمات متناثره علي صفحاته
ودموع متفرقه بين جفونه وقنوات دموعه تأبي الدموع في الخروج ويأبي القلب
الا بدمعة يطفئ بها نار اشواقه
خرج في شوارع الامل وامتطي جواد الطمأنينه وانساق خلف الهوي الجارف متمنيا
من الله ان يجد ما يطفئ ناره التي ستجعله يموت من الحسره علي زمان
لم يعد له مكان فيه
واثناء سيره في شوارع واسعه مديده وجد فيها الكثير والكثير ووجد الوان والوان
الوان مألوفه ولكنها صعبة المنال والوان غير مألوفه صعبة الفهم ابتعد واقترب
وغضب وفرح وساقته اقدامه الي انسانه وجد في عيناها معني لم يجده
من ذي قبل اقترب منها وبدأ في محادثتها وجد منها الالفة المطلوبه وحكي لها علي امنياته
وحكت له وقالت له بصوت مسموع مفهوم هل وجدتها قال اكاد اكون قد وجدتها
وحكت لها عيناه ما يخفيه لسانه تمني لو تطول ساعة اللقاء ولكن سرعان ما اختفت واختفت
معها احلامه وامنياته وجد نفسه وحيدا مرة اخري في زمن كثر فيه الغدر والكذب وقال في نفسه
اهذه اوهام ام انه صار هذا الزمن هو زمن الدموع في العيون الوقحه
صار زماننا هذا زمان المصالح والمهمات وما ان انتهت المصلحه والمهمه انتهي التعارف
والكلام وقال كلا للأخر الي اللقاء غير المتوقع ان نلتقي
ام انه كما قال الشاعر
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
اردت ان اطرح هذا الموضوع بعد كل تلك المقدمه لأنه من كثرة الاحوال التي عاصرتها
صرت لا ادري من اين يأتي العيب اهو منا ام من زمان صرنا نحن فيه
لا ادري
هل فعلا صارت دموعنا دموع في عيون وقحه تخفي خلف الدموع الغدر والخيانه
ولا مكان للحب والوفاء
لا ادري
اتمني مشاركتكم ويسعدني ابداء ارائكم
مــــــــــــــــادا الجــــــــــــزار
|
|
29-04-2006 , 06:20 PM
|
الرد مع إقتباس
|
عرض نسخة للطّباعة |
ارسل هذه الصفحة لصديق]
