هي أوقات قليلة في عالم الهذيان .. عندما يحزن القلب و تغضب الكرامة .. وتنفجر فوهات براكين الدموع .. وتنوح بنات الأفكار .. وتحزن الإحزان ..


الليلة هاجم قلبي المسكين الغضب
بثار القبيلة.. مزعت أوراقِ القديمة
قدمت لها عشقي
على طبق
فانكسر قلبي .. ونبراس وجدي احترق
وحزنت .. حزن " هيروشيما "
وغضب " تيتو "
وما زادني غضبي إلا كمد ..
مسكين من يهوى
أنسيه ...
مسكين من يظن بهذه الدنيا
لازال فيها سحر العاطفيه
حب " بثينه " وليلى " العامريه "
آه يا قلبِ
ماذا صنعت
لقد أرجعتني من الخيال
" للواقعيه " ..


قلبي لن يهزم أبدا
ولن يعرف " الجاهليه "
لن يركع الفؤاد
ولن يكبلني بالأصفاد .. شوقي
وعشقي .. وكرامتي أراها تنتهك ..
سوف يلبس كبريائي حزام الغضب
أسلحهُ بشريط " ناسف "
أو سيارة مفخخه
ويقوم بعملية انتحاريه ..
لن أهاب " غوانتناموا " مشاعرك ..
ولا " وارسو " عواطفك ..
وتصرخ مشاعري
وقلبيا يتعاملون مع البشر
بقنابل الصفاء والنقاء " العنقوديه " ..


صوت وصورة يهذي بذكريات اوطانـــك
فلازالت سما مشاعري تزهى بالوانك

ما أجمل اللحظات .. عند ما يتحول الهذيان لأفكار.. ويتطور لمشاعر .. ويصل لواقع .. ولا زال الهذيان
وليد اللحظة ... ولكن هل للواقع من دور !!!



شوقي إليكِ أعياه التفكير..
وأعصابي خشبٌ
تغلفها مسامير حرير ..
وأنفاسك يحضنها كفي
وحين يداعبها
قلبي .. من الفرحة يطير ..
أهواكِ .. واجهل جنسك
أسفا .. يا حبيبتي..
لا اعرف .. أن امشي أو أطير
لا احتاج لحالتي تفسيرا
فأنا أهوى .. نعم أهوى
مسكينٌ من كان
بالعشق ضرير ..




صوت وصورة هو نفسه لا جديد
بقلبه شوق وحيرة نارها تزيــــد

لصفحات الهذيان لها هذه الكلمات
اوراق صفحاتي و اوراق عمري لها اهديها
ولك الحق في ان تسمعي او لا تسمعيها
لك ان تلملمِ اوراقي او بهدوء تحرقيها
وان حرقتيها ثقي ان دموع عيني سوف تطفئها

آآآه يا الاماكن


الأماكن كلها مشتاقة لك
والعيون اللي انرسم فيها خيالك
والحنين الى سرى بروحي وجالك
ما هو بس أنا حبيبي
الأماكن كلها مشتاقة لك
كل شيء حولي يذكرني بشي
حتى صوتي وضحكتي
لك فيها شي
لو تغيب الدنيا عمرك ما تغيب ( آآآآآآه )
شوف حالي من تطري علي
المشاعر في غيابك
ذاب فيها كل صوت
والليالي من عذابك
عذبت فيني السكوت
وصرت خايف لا تجيني
لحظة يذبل فيها قلبي
وكل اوراقي تموت ( آآآآآآه )
آه لو تدري حبيبي
كيف ايامي بدونك ( ياريت تدري آآآآآه )
تسرق العمر وتفوت
الأمان وين الامان
وأنا قلبي من رحلت
ماعرف طعم الأمان ( آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه )
وليه كل ما جيت أسأل
هالمكان
اسمع الماضي يقول
ما هو بس انا حبيبي
الأماكن كلها مشتاقة لك
الاماكن اللي مريت انت فيها
عايشة بروحي وابيها
بس لكن ما لقيتك
جيت قبل العطر يبرد
قبل حتى يذوب في صمت الكلام
واحتريتك
كنت اظن الريح جابت عطرك
يسلم علي
كنت أظن الشوق جابك
تجلس بـ جنبي شوي
كنت اظن وكنت أظن وخاب ظني ( آآآآآآآآآآه )
ما بقى بالعمر شي واحتريتك ( آآآآآآآآآآه )
ما هو بس انا حبيبي
الأماكن كلها مشتاقة لك

الاهداء

http://song.6arab.com/m7ammad-3abdu_alamken(jeddah05).ram