العودة سوالف للجميع > سـوالـف الجمـيــــــــع > سـوالـف الـسـيـاسـيـة > حكم التفجير في بلاد التوحيد وقتل رجال الأمن والمستأمنين ...
المشاركة في الموضوع
فلاح فلاح غير متصل    
عضو فائق النشاط  
المشاركات: 615
#1  
حكم التفجير في بلاد التوحيد وقتل رجال الأمن والمستأمنين ...
حكم التفجير في بلاد التوحيد وقتل رجال الأمن والمستأمنين ...

السليماني 09-11-2003 17:03

بسم الله الرحمن الرحيـــــــــــــــــــــم
حكم قتل رجال الأمن -وفقهم الله وهداهم -

س: انتشر بين الكثير من الشباب منشورات تفيد جواز قتل رجال الأمن وخاصة

( المباحث ) وهي عبارة عن فتوى منسوبة لأحد طلبة العلم وانهم في حكم المرتدين

فنرجو من فضيلتكم بيان الحكم الشرعي في ذلك والأثر المترتب على هذا الفعل الخطير ؟؟

الجواب:

هذا مذهب الخوارج

فالخوارج قتلوا علي بن أبي طالب رضي الله عنه أفضل الصحابة بعد أبي بكر وعمر وعثمان فالذي قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ألا يقتل رجال الأمن

هذا مذهب الخوارج والذي أفتاهم يكون مثلهم ومنهم نسأل الله العافية .

( الفتاوى الشرعية لمحمد الحصين ص96)

------------------------------------------------------------------------------------------------------

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى

س:ما حكم الاعتداء على الأجانب السياح والزوار في البلاد الإسلامية ؟

ج: هذا لا يجوز ، الاعتداء لا يجوز على أي أحد ، سواء كانوا سياحا أو عمالا؛ لأنهم مستأمنون ،

دخلوا بالأمان ، فلا يجوز الاعتداء عليهم ،

ولكن تناصح الدولة حتى تمنعهم مما لا ينبغي إظهاره ، أما الاعتداء عليهم فلا يجوز ،

أما أفراد الناس فليس لهم أن يقتلوهم أو يضربوهم أو يؤذوهم ،

بل عليهم أن يرفعوا الأمر إلى ولاة الأمور؛ لأن التعدي عليهم تعد على أناس قد دخلوا بالأمان فلا يجوز التعدي عليهم ،

ولكن يرفع أمرهم إلى من يستطيع منع دخولهم أو منعهم من ذلك المنكر الظاهر .

أما نصيحتهم ودعوتهم إلى الإسلام أو إلى ترك المنكر إن كانوا مسلمين فهذا مطلوب ،

وتعمه الأدلة الشرعية ، والله المستعان ، ولا حول ولا قوة إلا بالله . وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وآله وصحبه .

[ مجموع الفتاوى 8/239]

----------------------------------------------------------------------------------------------------

مجلس هيئة كبار العلماء

قرار حادث التفجير الذي وقع في مدينة الخبر في المنطقة الشرقية

الحمد الله وحده، والصلاة والسلام على من لانبي بعده محمد وآله وصحنه. وبعد: فإن مجلس هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية في جلسته الاسثنائية العاشرة المنعقدة في مدينة الطائف يوم السبت13/2/1417 هـ. استعرض حادث التفجير الواقع في مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية يوم الثلاثاء 9/2/1417 هـ. وماحصل بسبب ذلك من قتل وتدمير وترويع وإصابات لكثير من المسلمين وغيرهم. وإن المجلس بعد النظر والدراسة والتأمل قرر بالإجماع مايلي:

أولاً: إن هذا التفجير عمل إجرامي بإجماع المسلمين، وذلك للأسباب الآتية:

1 – في هذا التفجير هتكٌ لحرمات الإسلام المعلومة بالضرورة: هتكٌ لحرمة الأنفس المعصومة، وهتكٌ لحرمات الأمن والأستقرار وحياة الناس الآمنين المطمئنين في مساكنهم ومعايشهم، وغدوهم ورواحهم، وهتك للمصالح العامة التي لاغنى للناس في حياتهم عنها. وماأشبع وأعظم جريمة من تجرأ على حرمات الله وظلم عباده وأخاف المسليمن والمقيمين بينهم، فويلٌ له ثم ويلٌ له من عذاب الله ونقمته، ومن دعوة تحيط به، نسأل الله أن يكشف ستره، وأن يفضح أمره.

2 – أن النفس المعصومة في حكم شريعة الإسلام ، هي كل مسلم،

وكل من بينه وبين المسلمين أمان كما قال تعالى:] ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤهُ جهنمُ خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً[[سورة النساء. الآية:93].

وقال سبحانه في حق الذمي الذي ذمة في حكم قتل الخطأ:] وإن كان من قومٍ بينكم وبينهم ميثاقٌ فديةٌ مسلمةٌ إلى أهله وتحريرُ رقبةٍ مؤمنة[[ سورة النساء. الآية: 92] فإذا كان الذمي الذي له أمان إذا قتل خطأ فيه الدية والكفارة، فكيف إذا قتل عمداً؟ فإن الجريمة تكون أعظم والإثم يكون أكبر. وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:" من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة". [رواه البخاري] فلا يجوز التعرض لمستأمن بأذى فضلاً عن قتله في مثل هذه الجريمة الكبيرة النكراء، وهذا وعيد شديد لمن قتل معاهداً، وأنه كبيرة من الكبائر المتوعد عليها بعدم دخول القاتل الجنة،

نعوذ بالله من الخذلان.

3 – أن هذا العمل الإجرامي يتضمن أنواعاً من المحرمات في الإسلام

بالضرورة من غدر وخيانة

وبغي وعدوان وإجرام آثم وترويع للمسلمين وغيرهم،

وكل هذه قبائح منكرة يأباها ويبغضها الله ورسوله والمؤمنون.

ثانياً : إن المجلس إذ يبين تحريم هذا العمل الإجرامي في الشرع المطهر. فإنه يعلن للعالم أن الإسلام بريء من هذا العمل، وهكذا كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر بريء منه، وإنما تصرف من صاحب فكر منحرف وعقيدة ضالة،

فهو يحمل إثمه، وجرمه ، فلا يحتسب عمله على الإسلام ولاعلى المسلمين المهتدين بهدي الإسلام المعتصمين بالكتاب والسنة والمتمسكين بحبل الله المتين.

وإنما هو محض إفساد وإجرام تأباه الشريعة والفطرة، ولهذا جاءت نصوص الشريعة قاطعة بتحريمه، محذرة من مصاحبة أهله ، قال الله تعالى:] ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهدُ الله على مافي قلبه وهو ألد الخصام* وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لايحب الفساد* وإذا قيل له أتق الله أخذته العزةُ بالإثم فحسبه جهنمُ ولبئس المهاد[.[ سورة البقرة. الآية204-206 ]

وقول الله تعالى} إنما جزاءُ الذين يُحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرضِ فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلافٍ أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزيٌ في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم[.[سورة المائدة، الآية:33]

ونسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أ، يكشف ستر هؤلاء الفعلة المعتدين، وأن يمكن منهم لينفذ فيهم حكم شرعه المطهر، وأن يكفَ البأس عن هذه البلاد وسائر بلاد المسلمين، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وحكومته وجميع ولاة أمور المسلمين إلى مافيه صلام البلاد والعباد وقمع الفساد والمفسدين، وأن ينصر بهم دينه، ويعلي بهم كلمته،

وأن يصلح أحوال المسلمين جميعاً إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية

----------------------------------------------------------------------------------------------------

) فضيلة الشيخ العلامة/ صالح الفوزان حفظه الله تعالى

أحسن الله إليكم: هل القيام بالأغتيالات وعمل التفجيرت في المنشآت الحكومية في بلاد الكفار ضرورةٌ وعمل جهادي. جزاكم الله خير.؟

الجواب: لا. هذا لايجوز الأغتيالات والتخريب هذا أمرٌ لايجوز،

لأنه يجرعلى المسلمين شراً ويجر على المسلمين تقتيلاً وتشريداً ،

هذا أمرٌ لايجوز إنما المشروع مع الكفار الجهاد في سبيل الله ومقابلتهم في المعارك إذا كان عند المسلمين إستطاعة يجهزون الجيوش ويغزون الكفار ويقاتلونهم كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم أما التخريب والأغتيالات، فهذا يجر على المسلمين شراً،

الرسول صلى الله عليه وسلمن يوم كان في مكه قبل الهجرة كان مأموراً بكف اليد، ] ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتو الزكاة[ مأموراً بكف اليد، عن قتال الكفار، لأنه ماعندهم إستطاعة لقتال الكفار، ولو قتلوا احداً من الكفار ،

لقتلهم الكفار عن آخرهم، واستئصلوهم عن آخرهم، لأنهم أقوى منهم، وهم تحت وطأتهم وشكوتهم.

فالأغتيال يسبب قتل المسلمين الموجودين في البلد مثل ماتشاهدون الآن وتسمعون، هذا ليس من أمور الدعوة، ولاهو من الجهاد في سبيل الله ،

هذا يجر على المسلمين شراً،

كذلك التخريب والتفجيرات، هذه تجر على المسلمين شراً كما هو حاصل،

فلما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان عنده جيش وعنده أنصار حينئذ أُمرَ بالجهاد، أُمرَ بجهاد الكفار.

هل الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة يوم كانوا في مكة، هل كانوا يُقتلُون في الكفار؟ أبداً. بل كانوا منهيينَ عن ذلك.

هل كانوا يخربون أموال الكفار وهم في مكة؟؟ أبداً كانوا منهيين عن ذلك.

مأمور بالدعوة والبلاغ فقط. أما الألزام والقتال هذا أنما كان في المدينة. لما صار للأسلام دولة. انتهى كلامه حفظه الله تعالى.

[ من شريط أسئلة مهمة في الدعوة. تسجيلات منهاج السنة]

------------------------------------------------------------------------------------------------------

التجسس والنميمة بين المشروع والممنوع ..

بتاريخ : ( 29/09/2003 18:45 )

أخرج مسلم في صحيحه ج 1 ص 101: [105] حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش ح وحدثنا منجاب بن الحارث التميمي واللفظ له أخبرنا بن مسهر عن الأعمش عن إبراهيم عن همام بن الحارث قال : كنا جلوسا مع حذيفة في المسجد فجاء رجل حتى جلس إلينا فقيل لحذيفة إن هذا يرفع إلى السلطان أشياء فقال حذيفة إرادة أن يسمعه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول( لا يدخل الجنة قتات.).

قال النووي في شرح الحديث 2 \ 113: وكل هذا المذكور فى النميمة اذا لم يكن فيها مصلحة شرعية فان دعت حاجة اليها فلا مانع منها وذلك كما اذا أخبره بأن انسانا يريد الفتك به أو بأهله أو بماله أخبر الامام أومن له ولاية بأن انسانا يفعل كذا ويسعى بما فيه مفسدة ، ويجب على صاحب الولاية الكشف عن ذلك وازالته فكل هذا وما أشبهه ليس بحرام وقد يكون بعضه واجبا وبعضه مستحبا على حسب المواطن والله أعلم.

وخرج البخاري في صحيحه (ج 2 ص 932 [2495] حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال سالم سمعت عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يقول انطلق رسول الله e وأبي بن كعب الأنصاري يؤمان النخل التي فيها بن صياد حتى إذا دخل رسول الله e طفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يتقي بجذوع النخل وهو يختل أن يسمع من ابن صياد شيئا قبل أن يراه وابن صياد مضطجع على فراشه في قطيفة له فيها رمرمة أو زمزمة فرأت أم ابن صياد النبي e وهو يتقي بجذوع النخل فقالت لابن صياد أي صاف – وهو اسمه - : هذا محمد فتناهى بن صياد ، قال رسول الله e : لو تركته بين.

قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري في شرحه لهذا الحديث ج 6 ص 174:

" وفي قصة ابن صياد :

1ـ اهتمام الإمام بالأمور التي يخشى منها الفساد والتنقيب عليها .

2ـ وإظهار كذب المدعى الباطل وامتحانه بما يكشف حاله .

3ـ والتجسس على أهل الريب.".

وجاء في كتاب التوحيد للمجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ( باب من هزل بشيء فيه ذكر لله أو القرآن أو الرسول ) وقول الله تعالى (( قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن )) قال بعض المنافقين " مارأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا ولا أكذب ألسنا ولا أجبن عند اللقاء ".

قال عوف بن مالك " كذبت ، ولكنك منافق لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم " .

قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله في شرحه على هذا الباب :

( هذا من انكار المنكر ومن النصيحة لولاة الأمور ، فالمسلم يبلغهم مقالات المفسدين والمنافقين من أجل أن يأخذوا على أيديهم لئلا يخلوا بالأمن ويفرقوا الكلمة ... وهو من الإصلاح لا من النميمة ). ا.هـ.

اعانة المستفيد في شرح كتاب التوحيد2/189.

وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله : يجب أن نكون عونا وعيونا لولاة أمرنا .

وخرج الإمام أحمد بن حنبل في مسنده ج 3 ص 57: [11564] حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إبراهيم بن خالد ثنا رباح عن معمر عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدري :

قال اجتمع أناس من الأنصار فقالوا آثر علينا غيرنا(( فبلغ ذلك النبي e(( فجمعهم ثم خطبهم فقال يا معشر الأنصار ألم تكونوا أذلة فأعزكم الله قالوا صدق الله ورسوله قال ألم تكونوا ضلالا فهداكم الله قالوا صدق الله ورسوله قال ألم تكونوا فقراء فأغناكم الله قالوا صدق الله ورسوله ثم قال ألا تجيبونني ألا تقولون أتيتنا طريدا فآويناك وأتيتنا خائفا فآمناك ألا ترضون ان يذهب الناس بالشاء والبقر وتذهبون برسول الله e فتدخلونه بيوتكم لو ان الناس سلكوا واديا أو شعبة وسلكتم واديا أو شعبة سلكت واديكم أو شعبتكم لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار وإنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض .

قلت : الشاهد فيه ( فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ) ولم ينكر الرسول على الذي بلغه الخبر ولم يقل هذه نميمة أو تجسس بل أمر بجمعهم وقال لهم كما في بعض الطرق:

(يا معشر الأنصار ما مقالة بلغتنى عنكم أكثرتم فيها) وذكر الحديث . ولو كان هذا الامر منكرا لأنكر عليه الرسول ، فلما لم ينكر عليه دل هذا على أن ابلاغ السلطان على وجه فيه المصلحة هو أمر مشروع . جاء في بعض الروايات أن الذي بلغه هو : سعد بن عبادة رضي الله عنه .

وأما ماجاء في الإحتساب على دعاة الضلالة وكشف عوارهم فقد قال الجويني في كتابه غياث الأمم :

( إن نبغ في الناس داع في الضلالة وغلب على الظن أنه لا ينكف عن دعوته وشر غائلته فالوجه :

أن ـ السلطان ـ يمنعه وينهاه ويتوعده لو حاد عن ارتسام أمره وأباه فلعله ينزجر وعساه .

ثم يكل به موثوقا به حيث لا يشعر به ولا يراه فإن عاد إلى ما عنه نهاه بالغ في تعزيره وراعى حد الشرع وتحراه .

ثم يثنى عليه الوعيد والتهديد ويبالغ في مراقبته من حيث لا يشعر. ويرشح مجهولين يجلسون إليه على هيئات متفاوتات ويعتزون إلى مذهبه ويسترشدونه ويتدرجون إلى التعلم والتلقي منه فإن أبدى شيئا أطلعوا السلطان عليه فيتسارع إلى تأديبه والتنكيل به).ص169.

وكتبه / محمد بن أحمد الفيفي.




--------------------------------------------------------------------------------

http://alsaha.fares.net/sahat?128@2...rui.3@.1dd4a352

فلاح غير متصل قديم 14-11-2003 , 07:59 PM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.