|
عضو نشيط
|
|
المشاركات: 83
|
#1
|
في الدعاء زاد للقلب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في بــاب الدعاء :
أسوق إليك باقة معطرة تختزل لك القصة كلها ، ولكن يبقى أن تتأملها جيداً ، وتمررها كثيراً على
قلبك حتى تستقر فيه ،لتحدث فيه شغلاً شاغلاً يطير بك إلى الأعالي ، ولا ترضى بغير الأعالي ..!
إذا غامرت في شرفٍ مرومٍ ****** فلا تقنع بما دون النجومِ ! **
يقول الله عز وجل :
( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب . أجيبُ دعوةَ الداعي إذا دعان )..
ويقول سبحانه ( ادعوا ربكم تضرعاً وخفية )
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدعاء هو العبادة ." وقال بعض العلماء : إذا فتح لك الله
تعالى باب الدعاء ، فاعلم أنه سيعطيك ..!
فإنه ما فتح لك الباب إلا ليستقبلك ..
كما قيل :
لو لم ترد نيلَ ما أرجو وأطلبهُ *** من فيض جودك ما علمتني الطلبا
المهم .. يبقى عليك أن تتأدب على الباب لتنال درجة الأحباب ..
ومن هنا كان بعض الصالحين إذا فتح له باب الدعاء والضراعة والانكسار ،اجتمع بكلية قلبه وروحه
وأعصابه ماداً يديه إلى مولاه ، متلذذاً مناجاته ،فإذا ذاق حلاوة الأنس والقرب ومعية الله جل في
علاه ..خرج من دعائه وهو مبتسم وعيناه مغرورقتان بالدمع ، وهو يقول في نفسه :
يكفيني من الدعاء هذا العطاء .. ولا عليّ بعد ذلك أن يتحقق ما أطلبه ..
وثقتي أنني أدعو رباً كريماً جوداً ، وعدني بالعطاء ( وقال ربكم : ادعوني استجب لكم )
وقد دعوته كما أمرني ، فإن استجاب لي ، فهذه منته عليّ ، وإن كانت الأخرى :
فيكفيني هذه اللحظات الربانية التي اهتزت خلالها روحي ..!
وهو سبحانه لن يمنعني بخلاً _ حاشا وكلا _
ولكن لحكمة ، ومع الحكمة رحمة ، ومعهما عدل ..
فلله الحمد على هذا وهذا وذاك ...
( خارج النسخة الأصلية )
اللهم أغفر لي كل ذنب ..
واحفظني من كل جنب ..
وفرج عني كل كرب ..
ملاحظة ..
يعتبر هذا الموضوع من احدى الموضوعات المفقودة ...
وهذه نسخة منه ... تم الاحتفاظ بها
|
|
28-04-2006 , 03:32 AM
|
الرد مع إقتباس
|