روي عن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) انه لقي حذيفة بن اليمان فقال له: كيف اصبحت يا حذيفة فقال: اصبحت احب الفتنة و اكره الحق و اصلي بغير وضوء و لي في الارض ما ليس لله في السماء فغضب عمر غضبا شديدا فدخل علي بن ابي طالب (رضي الله عنه) فقال له: يا امير المؤمنين على وجهك اثر الغضب! فاخبره عمر بما كان له حذيفة فقال له: صدق يا عمر يحب الفتنة يعني المال و البنين لان الله تعالى قال: ((انما اموالكم و اولادكم فتنة)) و يكره الحق يعني الموت و يصلي بغير وضوء يعني انه يصلي على النبي صلى الله عليه و سلم بغير و ضوء في كل الوقات. و له في الارض ما ليس لله في السماء له زوجة و ولد و ليس لله زوجة و ولد فقال عمر: اصبت و احسنت يا ابا الحسن لقد ازلت ما في قلبي على حذيفة بن اليمان.

رضي الله عنهم وغفر الله لهم ورحمهم الله .. كلامهم حكم وحياتهم دروس وعبر ..

شكرا لك وتقبل تحياتي

عجيب....والله عجيب...سبحان الله...اتمنى توجد هذي العقول في هذا الزمن..بس للاسف كل شي راح...ونطلب من الله العفو والعافيه

كانوا متخلقين بالآداب الشرعية في المزاح وأهمها الصدق
ولا غرو فقد تربوا في مدرسة النبوة؛؛؛

يعطيك العافيه saeed



أخوك
أسيـــــــــــر

شكرا لكم جميعا على هذا الثناء

فعلا الصحابة كانوا اصحاب فطنة وجزاك الله

عبق الماضي يعطر هذه الصفحات ..
أولئك البشر .. صحابة الكريم .. سيد الخلق ..
ما تنطق أفواههم إلا بما هو جدير ..

آه من تلك المقارنة المحزنة ..
.. بين الأمس واليوم ..

ولكن ما زال هناك بصيص من الأمل ..
يخرج من ثقب في فوهة الزمن ..

مع خالص احترامي ..
أختك ..
متاهـــــــــــه