|
عضو نشيط جداً
|
|
المشاركات: 377
|
#1
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الظاهر أن مسلسل الهروب من المواقع الحوارية لا يزال يعرض في كل موقع حواري ، وعد قراءتك للردود المصحوبة بسيل من الشتائم أوالحكم على نيات الناس وعقائدهم , وإذا بحثت من خلال الردود التي تجدهاتستطيع أن تقسم هذه الفئة من الناس غير المهذبين إلى أصناف:
1. متزمت في دينه متميز في الحكم على نيات الناس وعقائدهم ولو من آراء فقهية.
2. عنصر مخابراتي مجند لإفساد الحوار بين العقلاء.
3. عنصر يقدم خدمة الوطن على قواعد الشرع ويردد عبارات مثل "الشيوخ أبخص".
4. علماني فاجر متعد في عصيانه لا يجد فرصة إلا ونال من الأحكام الشريعة ووصفها بالتخلف ولا يدري بأنه يقوع نفسه بالكفر ، يهاجم علماء المسلمين لأنهم لا يفهمون في الواقع شيء.
5. خريج فرجان و حواري وشوارع معتاد على العراك مع كل شخص ، أخبره أحد الأغبياء مثله عن المواقع الحوارية فجاء ليستعرض فنون قلة الأدب وعدم التربية والتميز في تضييع الوقت.
6. شخص لا همه له إلا إثبات نفسه (وهذه في حد ذاتها ليست عيبا) ولكنه يسلك في ذلك كل مسلك ، يشتمك ويشتم أهلك ومن علمك ويريد منك أن ترد عليه.
7. شخص فاضي قليل الأدب يسعد بإغاضة غيره ويريهم الفنون التي ترباها على يد والديه (ليست قاعدة).
8. أخ محترم جرته موجة سوء الأدب فأصبح يدافع عن شخصه برد الشتيمة بمثلها أو أكبر منها.
كيفية الخروج من هذه المشكلة؟؟
لا نستطيع أن نطالب الأخوة المراقبين بإسكات أصحاب هذه الأخلاق النتنة فهم يأتون ويطردون ويعودون ألف مرة ومرة ، لذلك اعتقد أن هناك وسيلة جيدة لإسكاتهم.
قليل الأدب غير المتربي لا بد أن تظهر أخلاقه من خلال الحوار ، فياحبذا أن نقاطع هذا الإنسان ، إذا بدأ حوارا لا يرد عليه وإذا شارك في حوار يتم تجاهله وعدم الرد عليه ، وصدقوني أن هذه الوسيلة تحرق الأعصاب ...
ماذا بعد ذلك؟؟؟
ستجد أن هذا الشخص غير السوي لا يستطيع أن يجعل من نفسه مهذبا ، لذلك سيتحدى الوضع وستزداد شتائمه وانتقاده لغيره ، نكمل نفس الأسلوب معه حتى يأتي الوقت الذي يريحنا من نفسه...
أصحاب مثل هذه المشكلات مرضى نفسيين يصلح معهم مثل هذا العلاج...
لا أعفي نفسي من الخطأ ، النفس أمارة بالسوء إلا من رحم ربي.
|
|
05-01-2001 , 08:35 PM
|
الرد مع إقتباس
|