منقققققققققققققققول
يقولون انه كان هناك رجل اعمى منذ خلقه الله، وفي عز الشباب قدر الله له ان يصبح قادرا على الإبصار لثوان معدودة، فكان ان رأى ديكا اثناء ابصاره ورجع اليه العمى الى الأبد.. وأثناء مرحلة عماه الثاني كان اذا ذكر احد له شيئا.. سأل الشخص ((هو اكبر من الديك والا اصغر؟ لونه مثل الديك والا مختلف؟)) المهم ان عالمه يبدأ وينتهي عند هذا الديك!!
دائما اتذكر هذه القصة عندما أجد من يمجد "ابا خالد" تمجيدا زئدا ويعتقد انه السبب المباشر والرئيس لأمجاد النصر الغابرة، والسبب ان هؤلاء لم يروا رؤساء للنصر غير ابي خالد فتجمد خيالهم عند تلك الصورة.
سقطت كثير من الأقنعة في السنوات الأخيرة ولم يبق مع ابي خالد الا من يؤمن بنفسه اولا ثم بالنصر.. فمسألة ان ابا خالد هو حامي حمى النصر من ((الأعادي)) وصاحب ((اللسان)) الذي يستطيع ايقاف الآخرين عند حدهم اسقطها فريق الإتحاد الذي سيطر على البطولات دون ((كلمة)) واحدة بل وبمثالية تعامل زائدة..
اما مسألة حساسية رئاسة النادي وصعوبتها على غير ابي خالد، فقد انهارت بالكامل ابان رئاسة ابنه الذي حصل على 4 بطولات في أقل من 4 سنوات، ولو كان معدل حصول النصر على البطولات بمثل ذلك المعدل خلال تاريخه لكانت بطولاته الأكثر بين الأندية!!
ومسألة ان ابا خالد هو المحب الأول للنصر فأعتقد انها ايضا سقطت في اكثر من مناسبة، واحداها المكالمة الدولية التي اخرجت لاعبا من اهم مباراة لفريقه في تاريخه بسبب ((حبة)) خشم ضائعة، ثم الإنقلاب الأبيض، وتعطيل اللاعبين المنتقلين في فترة الإدارة السابقة عن اللعب..فأين المصلحة العليا من كل ذلك؟؟
وماذا عن البطولات السابقة؟ في نظري انها لا تجير ابدا لأبي خالد بالدرجة الأولى، وانما لنجم النجوم، والدليل واضح.. بعد نجم النجوم برز جفاف كامل في ساحة بطولات النصر.. والرمز في موقعه.. وعلى تصريحاته وكامل طريقته، فمن هو العامل المشترك في البطولات اذن؟ ابو خالد ام ماجد؟!
لو كان او خالد يؤمن بسد ثغرات الفريق، وجلب اللاعبين الأكفاء في ايام ماجد بدل الإتكاء عليه بالكامل لجلب النتائج لسحق النصر تاريخ الكرة السعودية بالكامل وتفرد بالبطولات، ولكانت بطولاته اضعاف اضعاف بطولاته الآن.. ولكان اعلامه وجماهيره اضعاف تعدادهم الآن.. رأينا في زمن غابر ماجد يلعب مع اظهرة بالية واجنحة مفقودة وارتكاز ودفاع متخلخل ومع ذلك يحقق البطولات ولكن كانت النتائج سجالا.. ترى من حال بين النصر وتفوق مطلق ساحق؟!!
وبناء عى ما تقدم.. اعتقد انه من الممكن جدا ان تكون رئاسة ابي خالد قد حالت بين النصر و بين انجاز اعظم بكثير مما تحقق... فقط مجرد رأي!!
بقي القول ان كثرة التصريحات الجوفاء لن تقدم بل انها تؤخر في انجازات النصر، فالذي يصرح يعتقد انه ينجز، وفي كل الأحوال يكون ذلك على حساب العمل الإيجابي الجاد، وتغليب المصلحة العليا.. فهل نرتاح من هذا الزبد يوما.. الله اعلم، وهو من وراء القصد،،
