@@ تحدد طرفا نهائي كأس ولي العهد ...
هلال وأهلي
يعني النهائي سعودي!!
@@ لاشك أنه ليس لهلالي متعقل ولا لأهلاوي متبصر أن ينكر التقارب الذي يزيد يوما بعد يوم بين زرقة الهلال وخضرة الأهلي كإدارة وأعضاء شرف وجمهور!!
هذا التقارب لم يكن حديثا ولم يخترعه مخترع أو يكتشفه مكتشف بل كان نتيجة حتمية لعملقة الناديين واشتراكهما في أمور كثيرة لايشترك بها سوى الأبطال والكبار بالقول والفعل والإنجازات لاباللسان العالي أو الرصيد المالي !!
ليس لأحد أن ينكر وجود بعض التوترات والتشنجات والذبول في العلاقة بين هذين العملاقين من فترة لأخرى لعدة أسباب لعل أهمها تغير الإدارات وأحداث في مباريات الفريقين وتصريحات متشنجة من بعض أعضاء الشرف يدلون بها تحت تأثير خسارة أوضغط نفسي و يستغلها من تقتله هذه الصداقة خير استغلال وينجح في مسعاه ولكن ..... ليس لوقت طويل !! فالكبار دائما مايضعون حدا للصغار عندما يتخطون حدود اللعبة !!
أعتقد أن أكثر الأسباب منطقية لما يحدث من تقارب حالي بين هذين العملاقين اكتشاف جماهير الناديين وتأكدهم يوما بعد يوم أن الاتحاد والنصر يكونان ( لوبيا ) يصل مداه إلى مناصب فاعلة في الاتحاد السعودي مما جعل من الظلم أمرا روتينيا يقع على الهلال والأهلي وأمرا أشبه بالعجائب السبع لو وقع على الاتحاد والنصر !!
من جهتي أنا وكمشجع هلالي أجد دائما أن التحاور مع المشجع الأهلاوي يثريني ولو اختلفت معه دون النظر إلى فئة ( متعصبون بلا حدود ) التي لايخلو منها أي مدرج وإن كانت النسب متفاوتة بين مدرج وآخر !!
بينما أجد أن التحاور مع مشجع اتحادي أو نصراوي لايخرج عن نطاق ( النفخ في قربة مشقوقة ) وهو تحاور كنفخ الكير إما أن يحرق ثوبك أوأن تجد منه ريحا خبيثة !!
أقول هذا الكلام وأنا أعلم أن نهائي كأس ولي العهد بعد أيام قد يوتر علاقة جمهوري الهلال والأهلي بعض الشيء بسب وجود متعصبين هنا وهناك ولكن التاريخ أثبت أن هذه العلاقة إن لم تكن علاقة متكاملة فهي الأقل نقصانا بين الهلاليين وغيرهم !!
أقول هذا والتاريخ يصادق على قولي فحتى في عالم المنتديات رأينا كيف يبادلنا الأخوة في منتدى الأهلي الحب حبا والوفاء وفاء والتهنئة تهنئة ولو وجدت بعض الأصوات المتناثرة هنا وهناك إلا أن صوت العقل دائما يعلو !!
أتمنى الكأس هلاليا أزرقا وسأبارك للقلعة لو أحرزه وكما قلت فالأهم أن طرفا النهائي ....
سعوديان
منقول من منتدى مدمي الشباك للكاتب الغريب
عرض نسخة للطّباعة |
ارسل هذه الصفحة لصديق]
