السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

أُسقط منذ قليل تمثال ورمز الديكتاتورية البعثية في العراق.. ذلك النظام الظالم.. الذي ما رحم آهات الشعب المنهك يوماً.. وما برح يوماً وإلا زاد في جراحاته...

سقط اليوم صنم صدام في العاصمة بغداد.. سقط بتعاون أذهل الجميع.. ولكن لم يكن مفاجئ بالقدر الكبير.. بالعدو واحد.. ولكن الطريقة أختلفت.. وإن أختلفت فالنتيجة .. هو سقوط النظام.. وبدأ عهد جديد.. بالنسبة للعراقيين.. وإنا كانت بمساعدة الأميركان....


فبعد محاولات من الشعب العراقي المتجمهر في الساحة حاول دك التمثال ولكن لم يستطع.. فلم يجمع قواه بعد.. فساعده الأميركان.. بالتخلص من رمز النظام المستبد..


مشاهدة الحدث..

قام جندي المارينز الأميركي.. بتغطية وجه الثمثال بالعلم الأميركي.. كانت رسالة واضحة بأن القوات الأميركية هي من ألجمت النظام الصدامي..
وفي نفس الوقت كانت رسالة أخرى لرئيس البيت الأبيض جورج دبليو بوش.. بأن النظام قد تهاوى.. وها هو علمنا غطى وجه النظام...

بعدها قام جندي المارينز بربط علم العراق القديم حول عنق صدام.. مشيراً بأن العراقيين ينفذون حكم الإعدام وإن كانت بمساعدتنا -نحن الأميركان- فالنتيجة هي سقوط ذلك النظام...


نعم.. سقط التمثال.. وقد يبدأ عهد جديد.. مع الأميركان.. ولكن على أقل تقدير.. قد تهاوى ذلك النظام.. الذي حكم في بالشعب العراقي بالسيف والنار..

الذي أمد بعمري ورأيت هذه اللحظة فسحقاً للفاشية الصدامية..

هكذا سقط التمثال..

!!

بل هكذا سقط المطبلون والمهلهلون في مزبلة التاريخ ...

لست أدافع عن تمثال أجوف لا يملك ضرا لنفسه ولا نفعا ....
ولكنني أرى في وجوهكم اليوم ما خشيت أن أراه دوما ...
إستعداد إبن الوطن لخيانة أرضه وعرضه وبيعها بأرخص الأثمان ...
هللتم ..
وصفقتم ..
وتقافزتم كما القرود ..
وقبلتم ثلاثة أرباع القوات العلجية الموجودة في ساحة الفردوس ...
وتمرغتم بين أرجلهم وعى أقدامهم كالجراء ...
لكي تحصلوا على فرصة إسقاط تمثال صدام ...
وأنا لمتأكد أنه لو طل عليكم وأنتم في هذه الحالة ..
وأنتم في قلب هذا الحرس العلجي الجبناء ...
ستهتفون ( بالروح بالدم نفديك يا صدام )
وستدعون أنكم كنتم تلمعون تمثاله ...
وستهتفون ( فلتسقط أمريكا ) ...
هل تعرف لماذا ...؟
لأنكم ( معروف للسادة القراء الفئة المقصودة ، وليس بالضرورة ذكرها ) تعودتم على النفاق والغدر ...
وبيع الأوطان ماعاد طي الكتمان ...
فالمزادات كانت في أوروبا طوال الـ13 سنة التي مضت ...

==============================
سقط اليوم صنم صدام في العاصمة بغداد.. سقط بتعاون أذهل الجميع.. ولكن لم يكن مفاجئ بالقدر الكبير.. بالعدو واحد .. ولكن الطريقة أختلفت.. وإن أختلفت فالنتيجة .. هو سقوط النظام.. وبدأ عهد جديد.. بالنسبة للعراقيين.. وإنا كانت بمساعدة الأميركان ....
==============================
أخي العزيز ...
تأمل ما كتبت ....
لا داعي للتعليق فمشاعرك الفياضة الوطنية واضحة ...

==============================
قام جندي المارينز الأميركي الذي قتل المئات في طريقه إلى بغداد ، نصفهم أطفال والنصف الأخر نساء .. بتغطية وجه الثمثال بالعلم الأميركي حماسة يشكر عليها أخونا اليانكي .. كانت رسالة واضحة بأن القوات الأميركية هي من ألجمت النظام الصدامي وأسكنت خلال محاولاتها لإلجامه ما يزيد عن 500 مدني من نساء وأطفال وشيوخ مثواهم الأخير ..
وفي نفس الوقت كانت رسالة أخرى لرئيس البيت الأبيض جورج دبليو بوش إفرح أيها القرد .. بأن النظام قد تهاوى.. وها هو علمنا غطى وجه النظام مؤقتا ...

بعدها قام جندي المارينز بربط علم العراق القديم حول عنق صدام مشكورا طبعا فلفظة الجلالة غير موجودة بالنظام الجديد .. مشيراً بأن العراقيين ينفذون حكم الإعدام وإن كانت بمساعدتنا -نحن الأميركان- فالنتيجة هي سقوط ذلك النظام ماشاء الله على نباهتك ... وعرفتها لوحدك ؟؟ ...


نعم.. سقط التمثال.. وقد يبدأ عهد جديد.. مع الأميركان ولا مشكلة .. ستتحالفون مع الشيطان لإرضاء أهوائكم .. ولكن على أقل تقدير.. قد تهاوى ذلك النظام.. الذي حكم في بالشعب العراقي بالسيف والنار.. وتسقط معه كلمة الله أكبر من العلم ... إذا فليسقط العلم
====================================

إلى هنا ...
إكتفيت منكم ...
سلام لأهل العقل والمنطق ...
.......ما عندي كلمة تكفيكم حقكم.......

من يري أبعد من أنفه سيفهما
أما من أتخمته أكلات الماكدونالدز والبيبسي فلن يفهمها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أخي بغدادي..

شكراً على كلماتك الجميلة..وإن دلت فتدل على معدنك الأصلي ...

---
مسألة لابد أن نعترف بها.. أن أميركا جائت لمصالحها.. ولا يخفى على الجميع المخطط الصهيوني الأميركي في إعادة رسم المنطقة..وإحكام إغلاقها..

أنا لست من المدافعين عن هذه الحرب .. ولك أن ترجع إلى مشاركاتي في هذا الصدد.. وعبارتي التي كنت دوماً أرددها وسأرددها ...

اللهم العن أميركا.. والصهاينة..وانتقم من صدام ومن جميع الطواغيت..

اليوم قد هلك هذا التمثال الحقير.. المتمثل في المجرم البعثي الذي يتفق جميع الشرفاء من العرب والمسلمين والغرب إنه حقير.. حقير.. بكل معنى للحقارة.. فأي نظام في العالم أهلك شعبه.. وشرد الملايين...

إن كنت رجلاً شريفاً.. أخبرني بالله عليك..

إن جاء أحدهم واغتصب..ارضك..شرفك..عرضك.. وأهان ذاتك.. وأعتلى عرش ليس بعرشه.. وتصور نفسه كفرعون..عندما قال أنا الله...

استرق الناس .. بعد أن ولدتهم أمهم أحرار..

أوليس بعد جرائمة في كل يوم.. أن يفرح شعبه بزواله..

نعم أتت أميركا.. وأسقطته.. ولكن لا تحكم وأنت جالس على كرسي العز والكرامة - إن كانت هناك كرامة للعرب- وتشجب وتندد .. كناعق الغراب.. !!

نعم نكره أميركا.. ندعو لها بالزوال.. ولكن دعنا تأمل هذه العباره جيداً...

ليس البترول.. والهيمنة.. والسلطة.. أغلى من دماء الشعب العراقي الذي تراق كل يوم...

شعب أقول هو أنتم.. ماذا فعلتم.. من مجالسكم الخليجية؟ والعربية؟

مثال الأمس هي الكويت.. لو بقت تحت أفواهكم لم تحرر للآن.. وكانت فلسطين ثانية.. تحرروا من أكمام أفواهكم.. وأعلنوها صراحة.. إن كنتم تخجلون من هتافاتكم.. المستمرة..

كلنا يبكي.. وكلنا .. يتألم.. ولكن ما هي الجدوى من الصراخ والنياح..!!

إن أحسست بمعاناة الشعب العراقي بالداخل أو حتى بالخارج لما قلت ما قلت...

أكرر الموت لأميركا.. ولكن ما هو الحل في نظركم لهذا الديكتاتور...!!

جرحتم العراق طوال السنين.. وصفقتم للنظام سنين.. ودعمتموها سنين.. وهي تقمع شبعها .. وتأتون لتنعقون من جديد..!!

كفاكم قتلاً للشعب العراقي.. كفاكم.. هتافاً لهذا النظام الظالم...


وكفى

نعم سقط التمثال بعد ان رفع الجندي الأمريكي علم بلاده كي يعلن للعالم أن أمريكا قد أتمت عملية احتلالها للعراق.. و ليس تحريرا كما تزعمون معشر المطبلون و المهللون.. رفع العلم الأمريكي.. كي يعلن للعلم أجمع أن الطاغية صدام سقط و طاغية آخر سوف يقوم و هو بوش ... الأمريكي عندما قام برفع علم بلاده كانت ردة فعل طبيعية لطبيعة المهمة التي جاء من أجلها.... إلا أنه تنبه أن فعلته هذه سوف تثير استياء الشعب العراقي.. فحاول أن (يكحلها) فرفع العلم العراقي........ ألا تكفيكم هذه الإشارة الواضحة لتعلموا أن احتلال العراق قد بدأ؟

ومن قال لك هذه الحرب هي تحرير للعراق؟!!

من قال هذا فقد عمى عن الحقيقة...

جائت هذه الحرب للتكريس الواضح للهيمنة الأميركية على المنطقة.. وما جاء هذا إلا بعد أخذ الأذن من أولى الأمر منكم.. حفاظاً على كراسيهم الملوكية.. ولكن سيعرفون حتماً أن دعمهم المبطن.. هي أول مسمار في نعوشهم الوردية..


!!

سلاما أخوتي ...
بالنسبة للأخوة الذين طالهم مدحي .. فلا داعي ليشكروني ... لأنني ماوفيتهم حقهم أصلا ...وأعتذر عن التقصير ...
وأنا أقل من أن أوفيهم ما يستحقون من المديح والثناء والشكر من العباد ... أما رب العباد فقادر على أن يرزقهم على قدر نواياهم ...
ونعود لنواصل المنوال ... ونستعرض الإستفسارات التي وصلتنا ...

=========================
اللهم العن أميركا.. والصهاينة..وانتقم من صدام ومن جميع الطواغيت..
=========================

تلك مسألة تتعلق بمرض نعرفه جيدا وهو مرض (وأما الدودة ... ) الرجاء مراجعة الأخ الفاضل Juve فقد عالج عدد لابأس فيه من هذه الحالات ...

=========================
إن كنت رجلاً شريفاً.. أخبرني بالله عليك..

إن جاء أحدهم واغتصب..ارضك..شرفك..عرضك.. وأهان ذاتك.. وأعتلى عرش ليس بعرشه.. وتصور نفسه كفرعون..عندما قال أنا الله...

استرق الناس .. بعد أن ولدتهم أمهم أحرار..

أوليس بعد جرائمة في كل يوم.. أن يفرح شعبه بزواله..

نعم أتت أميركا.. وأسقطته.. ولكن لا تحكم وأنت جالس على كرسي العز والكرامة - إن كانت هناك كرامة للعرب- وتشجب وتندد .. كناعق الغراب.. !!
=========================

ممم ... طرح جيد وإن كان جدليا ...
أخي الغالي هل تتناسى أن كل هذه الأوطان ...
أن هذا السجن الكبير الذي نحيا فيه ...والذي تمتد أسواره من اخليج إلى المحيط .... المسمى الوطن العربي ..
يخضع لكل ما ذكر أعلاه ...؟؟
فلما تحتج على زنزانتك ... إنما الفروق بينها إتساع تلك وضيق هذه ..
والحقيقة ... كلها سجن واحد ...
وسجان واحد ...
فسبحان الله .. الذي جعلك تبصر من الحقائق ما تشاء وتعف نفسك عما تشاء ...
أتدري الفرق بيننا ...
أنني أدينهم أجمعين ...
واحدا واحدا ... ولكنني لن أعين في يوم من الأيام علجا عليهم ...
ولو كان دمي هو الثمن ..!! وأعتقد أنني لست وحدي في هذا الخندق .. بل بالعكس ... إنه مزدحم ..

=========================
ولكن دعنا تأمل هذه العباره جيداً...

ليس البترول.. والهيمنة.. والسلطة.. أغلى من دماء الشعب العراقي الذي تراق كل يوم...
=========================

لنـ (تأمل) هذه العبارة جيدا ...
ولنتأمل حديث الرسول المصطفى خير الأنام وأكرم خلق الله ....
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قتل دون ماله فهو شهيد ، ومن قتل دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون دينه فهو شهيد ، ومن قتل دون أهله فهو شهيد ) رواه أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي وغيرهم .
نتفق عزيزي (المسلم) أن الشهادة من أعظم الدرجات عند الله ....
ونتفق أنها أصبحت حكرا علينا أمة الإسلام كعقيدة نشرت بحد السبف رغم أنوف الطغاة ...
ونتفق أن قول الرسول صلى الله عليه وسلم لما معناه من قتل دون ماله فهو شهيد .. يشمل أيضا من قتل دون (نفطه) الذي هو بعض المال ... بل وربي كل المال في عصرنا هذا ...
مما يعني أن الدفاع عن المال هنا ضد جيش اللصوص له أولوية وأسمى لدينا أمة محمد من دعاة السكينة والوداعة ... ورافعي شعار (الدم العربي أغلى من النفط العربي ) ...
ماذا بعد أن تركتهم يمتصون خيراتك ...؟؟ يأتي الدور للعرض ... وهل ستنتخي ...؟؟ راجعوا ( لمن تغيب عن ذاكرتهم ) فظائع البريطانين والأمريكان في مستعمراتهم ... وعندها ستعرف ماهو الموت دفاعا عن العرض ... ( لا يبقى الدم العربي أغلى ) ...
ومن ثم الدين ...!! العفو .. لم يبقى هناك دين ندافع عنه بعدما محيتم (ألله أكبر ) من راية العراق ... لقد كان الدين أول ما بايعتم به العلوج يا سادة المعارضة والرفض ...
أتذكر قول بعض الأخوان ( "ألله أكبر" المكتوبة في الراية العراقية يقصد بها التشكيك في الله لأنها كتبت بالألف " أ " ) وبصراحة ... لا أدري أيبكي على سذاجتهم أم على لسانهم الذي أضاعوه في غمرة الهاي والباي (Hi & Bye) ....
ثم ماذا ...؟؟ إلى أين سنصل ....؟؟
لقد حقنا دمائنا ... وفضلنا أن نجثو على أربع ليمتطونا ....
ونقول سننتظر ..
ألف عاما أخر لكي نزيد عدد وعدة ...
سننتظر ...
ألف عاما أخرى لكي ينفذ النفط ويغادروا أرضتنا ...
سننتظر ...
ألف عاما أخرى لكي تنقرض أمريكا ... أو ننقرض نحن ...
وسنظل نحتج عليهم طيلة الأعوام الثلاثة الألف ....
وسنندد ...
وسنقاطع ..
وسنشجب ..
وسنستنكر ...
وسنحقن الدماء من كل الأطراف ...
أما الكتاب والسنة ...
فربما مع حلول اليوم الموعود ...
سيكونان قد رفعا ...
وما عادت الرسالة في أيدينا ...


ماذا أقول ...
نفذ المدد ...
وعزت الحروف ....
هل يا ترى يتذكر السادة طويلي العمر حكام العرب و المسلمين قول الفاروق عمر بن الخطاب (رضي الله عنه):" لو عثرت بغلة في العراق لسئلت عنها يوم القيامة".

إذا بشروا عمر ....
لقد عثرت الأمة كلها في العراق .... فمن سيسأل عنها ...؟

تذكروا حديث رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم ...
"توشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها, قالوا أمن قلة نحن يومئذ يا رسول الله, قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل."

فمرحى لنا ...
لقد أصبحنا غثاء ... كغثاء السيل ....

سلامي ...
للغثاء ...

شكراً.. لك أخي العزيز.. فهذا من طيب أصلك.. ونبل أخلاقك..

مممممم

كأنك تقرأ الآية.. ((ولا تقربوا الصلاة)).. وتكتفي.. وتقول لا تجوز الصلاة...

عموماً..

لن أكرر سوى..

اللهم العن أميركا.. والصهاينة..وانتقم من صدام ومن جميع الطواغيت..

---------------------------------
ومن ثم الدين ...!! العفو .. لم يبقى هناك دين ندافع عنه بعدما محيتم (ألله أكبر ) من راية العراق ... لقد كان الدين أول ما بايعتم به العلوج يا سادة المعارضة والرفض ...
---------------------------------

وهل الدين رموز وشعارات.؟!!

السعودية يتصدر علمها كلمة((لا اله الا الله محمد رسول الله))

وهل يعني ذلك أنها تحكم بدين الله؟!.. فالكل يعلم أنها مغموسة بالخطايا..

إن كان الرمز فينا له شأنه.. فلنطلق اللحا.. ليطلق علينا متمسكون بدين الله .. ولننصب شيوخ وعلماء.. ونحن لا نفقه بأمور دينا شئ...

فلا حول ولا قوة إلا بالله...