الأسير الشهيد ناصر العنزي
دخل الكويت من السعودية في أكتوبر 1990 وعلمنا بأسره بعد التحرير مع جارنا وابنه
كتب سليمان السعيدي: الحزن لف منزل أسرة الأسير الشهيد ناصر العنزي امس، بعد ابلاغ ذويه رسمياً باستشهاده، هذا الحزن كان واضحاً في نبرة ابن الشهيد الأكبر صالح في حديثه لـ «الرأي العام».
وللشهيد العنزي الذي زارت «الرأي العام» اسرته امس من الأبناء كل من صالح من مواليد 1962، ومبارك من مواليد 1969، وبدر من مواليد 1971، ومحمد من مواليد 1972، ومساعد من مواليد 1980، اضافة الى ست بنات.
ويقول ابن الشهيد الأكبر صالح «ان والده رحمه الله كان دخل الى البلاد من المملكة العربية السعودية في الرابع والعشرين من اكتوبر عام 1990، وبرفقته جارنا وابنه».
وأضاف صالح الذي بدا عليه الحزن هو واخوته «ان الاخبار التي وصلتنا عن والدي ونحن في السعودية تشير الى وجوده في المنزل وانه يتمتع بصحة جيدة، لكننا فوجئنا عند عودتنا الى البلاد بعد التحرير مباشرة بأن والدي غير موجود وايقنا بأنه قد اسر».
أما بدر ابن الشهيد ناصر فذكر «انه تم العثور على السيارة التي دخل والدي بواسطتها الى البلاد مع جارنا وابنه حيث ان السيارة تخصهما، في منطقة سلوى بعد التحرير وقد طليت بلون عسكري عراقي، وحينئذ ادركنا ان والدي وجارنا وابنه قد تم اسرهم جميعاً، حيث ان جارنا وابنه لم يكشف مصيرهما الى الآن، ونتمنى أن يعودا سالمين».
يذكر ان الشهيد ناصر العنزي هو والد زوجة الناطق الرسمي لفريق البحث عن الأسرى فايز العنزي والذي ابلغ ذوي الشهيد باستشهاده.
الأسير الشهيد ناصر العنزي
اسم الأسير الشهيد: ناصر حسين عمران العنزي
رقم ملف الاسير: 559
تاريخ الميلاد: 28/7/1939
العنوان: الجهراء - القصر - قطعة 4أ - شارع 4 - جادة 2 - منزل 11
الجنسية: كويتي
الحالة الاجتماعية: متزوج
الوظيفة: متقاعد / الداخلية
مكان العمل: متقاعد
تاريخ الاسر: 25/10/1990
مكان الاسر: الحدود الكويتية السعودية
مكان العثور على الرفات في مقبرة جماعية والواقعة على بعد 83كم جنوب مدينة السماوة في منطقة صحراوية منطقة (فيضة عزاير)
الشهيدة أنعام العيدان
........................................................
تم حذف الصوره للمرأه الغير محجبة.
المشرف السياسي .
........................................................
الشهيدة أنعام العيدان حكم عليها صدام بالإعدام 7 مرات
كتبت ريما البغدادي: بعد أن اختلط الأمل باليأس، والدمع بالدعاء والحسرة بالتمني، تفجر خبر استشهاد الأسيرة أنعام العيدان مدوياً في صدور أفراد عائلتها بعد انتظار دام ثلاث عشرة سنة، وبالأمس فقط غابت ملامح الأمل لتحل ملامح الألم,, والصرخة الخانقة.
فالشهيدة أنعام خريجة الجامعة العربية في بيروت ليسانس حقوق، كانت تستعد في اليوم الثاني من شهر اغسطس عام 1990 لاستلام شهادتها والتوجه الى المانيا للاحتفال بهذه المناسبة مع عائلتها، ولكن الاقدار منعتها وقذفت بها الى مستنقع الظلم في عراق صدام حسين,,.
فأنعام ذات الخمسة والعشرين ربيعاً يوم أسرها رفضت قبول المحتل وكيف لا وهي التي اتصفت بالجرأة والقوة في قول الحق.
تقول اختها الصغرى «نادية»,, لقد شاركت اختي في عمليات عدة منذ اليوم الأول للغزو باسم حركي «أمل»,, وكنا نعلم بذلك ولم نستطع ابعادها عن الطريق الذي اختارته فشاركت في تفجيرات الشيراتون وفي قتل الجنود العراقيين على «السيطرات» كما ساهمت في نقل الاسلحة من العراق الى الكويت، فهي كانت ذات نشاط حركي شديد الاثر اذ تمكنت من دخول قصر سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد العبدالله وحصلت على اختامه.
وأسرت أنعام في اليوم الأول من شهر نوفمبر عام 1990 بجوار دوار الشيراتون بعد ان كانت تنوي تنفيذ عملية بالتعاون مع رجال المقاومة، ونقلت بعد ذلك الى قصر نايف ومن ثم الى المشاتل وبعدها الى مباحث سلوى فالبصرة وهناك انقطعت أخبارها حتى جاء الأمس وأعلن نبأ استشهادها.
وتقول اختها «نادية»,, اثناء القصف الجوي دق باب منزلنا في السرة الأسير «سعد الشريدة» طالباً منا المساعدة في حمايته، ففعلنا، وعندها اخبرنا بأنه كان مع أنعام اثناء التحقيقات، وكانت مثالاً للقوة والوطنية والجرأة فقد بصقت مراراً على صورة صدام حسين الأمر الذي عرضها للتعذيب ولجلسات الكهرباء المستمرة.
وتتابع وفي عينيها لمع وهج الفخر، في عام 1993 تقريباً قابلنا امرأة عراقية في العقد الأربعين متزوجة من كويتي كانت أسيرة وأُفرج عنها عام 1991، تعرفت على صورة شقيقتي أنعام واخبرتنا بأنها شاهدتها في سجن «الرمادي» وكانت تظهر عليها اثار التعذيب,, وان صدام حسين حكم عليها بالاعدام سبع مرات.
أما والدة الشهيدة الأسيرة «أنعام» فقد قابلت وجه ربها عام 1998، بعد أن طال عذابها ومرضها بانتظار فلذة كبدها,, فما ان سمعت هذه الأم المنكوبة «رحمها الله» خبر اسر ابنتها حتى أصيبت بجلطتين في المخ وشلل نصفي ادخلها في غيبوبة استمرت ثلاثة شهور، لتستيقظ منها وقد مات لسانها اما نظراتها فاستمرت تحلق في السماء باحثة عن ظل ابنتها, في حين اصيب والدها بجلطات عدة وفشل كلوي وها هو اليوم يرقد على سرير المرض واضعاً صورة ابنته انعام بجواره على أمل أن يأتي اليوم الذي تفترش سريره بدل الصورة، وعلى هذا الامل سيبقى يعيش هذا الوالد بعد أن قررت اخوات واخوة الشهيدة الأسيرة انعام ابقاءه على ذلك الأمل وعدم اعلامه بحقيقة استشهاد ابنته.
والشهيدة «انعام» هي الابنة السادسة لوالديها ولديها ثلاث اخوات وأربعة اخوة، توفي احدهم قبل أن يصله نبأ استشهادها، وتقول اختها «نادية» سمعنا خبر استشهادها من خلال قناة أبوظبي، وكان ذلك صدمة لنا، ويبقى خبر استشهادها وساماً لكل امرأة كويتية ومفخرة للكويت، فلتفرح نساء الكويت بشهيدتنا «أنعام».
الأسيرة الشهيدة أنعام العيدان
اسم الاسيرة الشهيدة: أنعام سيد أحمد سيد اسماعيل العيدان
الجنسية: كويتية
مكان الاسر: دوار فندق الشيراتون شارع فهد السالم
تاريخ الميلاد: 23/3/1962
سبب الاسر: مقاومة
تاريخ الاسر: 1/11/1990
الحالة الاجتماعية: عزباء
الوظيفة: طالبة
مكان العثور على الرفات في مقبرة جماعية والواقعة على بعد 83كم جنوب مدينة السماوة في منطقة صحراوية منطقة (فيضة عزاير)
سبب الوفاة اصابة بعيار او اعيرة نارية.
«فرعية الأسرى» عقدت اجتماعها في الكويت: معلومات عن مقابر جماعية ورفات كويتيين
قال رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الاسرى والمفقودين بالانابة الدكتور ابراهيم الشاهين إن «اللجنة الفرعية المنبثقة عن اللجنة الثلاثية عقدت اجتماعها الثالث والاربعين اخيرا في الكويت».
واوضح في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان «اللجنة الدولية للصليب الاحمر ترأست الاجتماع بحضور ممثلي دول التحالف الاعضاء في اللجنة بالاضافة الى ممثلين عن العراق».
وذكر ان «هذا الاجتماع الذي عقد في الكويت تحت مظلة اللجنة الدولية للصليب الاحمر ركز على مواصلة بحث المعلومات المتوافرة لدى الجانب العراقي في ما يتعلق بتحديد مصير اسرى الكويت».
وعن نتائج الجهود التي يبذلها الجانب العراقي في اطار تحديد مصير اسرى الكويت قال الشاهين ان «الوفد العراقي اكد ان عمليات البحث والتقصي عن أي معلومات تفيد في هذا الاطار مازالت جارية وهناك معلومات عن مواقع لمقابر تشتمل على رفات لاسرى كويتيين من دون ان يقدم أي اسماء في شأنها».
واوضح ان «هذه المعلومات سيتم التأكد من صحتها بوساطة الفريق الفني المختص» مؤكدا ان «الكويت تبذل قصارى جهدها من اجل تحديد مصير اسرى الكويت بالتعاون مع جميع الجهات العاملة في هذه القضية الانسانية» داعيا المولى عز وجل ان «يعجل بتحديد مصير اسرى الكويت وان يرحم الشهداء منهم».
اللهم ارحمهم بواسع رحمتك
واسكنهم فسيح جناتك
والهم ذويهم الصبر والسلوان