بسم الله الرحمن الرحيم
يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكتفي بفرض سيطرتها وهيمنتها على العالم العربي والإسلامي، بل تسعى أيضا بما يقال ( لأمركة أدمغة العرب ) لما فيه من تزيف للحقائق وتغيير للمفاهيم من خلال إطلاقها قناة فضائية أمريكية موجهة كليا لأحبائهم العرب.
قناة الحرة التي بدأت بثها مساء يوم السبت 14/ 02 /2004 الناطقة بالعربية أكبر مشروع إعلامي سياسي غربي موجهة للعرب منذ إطلاقه القسم العربي في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عام 1934 و "صوت أمريكا" بالعربية عام 1942

يضم فريق العمل بالقناة أكثر من 200 صحفي وإعلامي عربي، تحت إدارة إعلامية أمريكية . ويتألف مجلس الأمناء من 9 اعضاء بمن فيهم 4 جمهوريين و 4 ديمقراطيين، بالإضافة الى وزير الخارجية كولن باول بحكم منصبه.

وقد خصص الكونجرس الأمريكي 62 مليون دولار لتمويل القناة خلال عام 2004، ويقع مقرها في مقاطعة سبرنغفيلد، إحدى ضواحي ولاية فيرجينيا، فيما تنتشر شبكة مراسلين للمحطة التلفزيونية في معظم أنحاء العالم العربي.

في استعراض موجز لماهية قناة الحرة .........يبقى السؤال

ما غرض الولايات المتحدة الأمريكية من إنشائها بعد الأحداث التي تلت الحرب العراقية ؟