|
عضو شرف
|
|
المشاركات: 2,324
|
#4
|
إقتباس:
سؤال:
ما صحة هذا الحديث:
روي عن علي رضي الله عنه ' بينما كان الرسول صلى الله عليه وسلم جالس بين الأنصار والمهاجرين أتى إليه جماعة من اليهود فقالوا له: يا محمد إنا نسألك عن كلمات أعطاهن الله تعالى لموسى بن عمران لا يعطيها إلا نبيا مرسلا أو ملكا مقربا فقال النبي صلى الله علية وسلم سلوا ، فقالوا يا محمد أخبرنا عن هذه الصلوات الخمس التي افترضها الله على أمتك ؟ فقال النبي أما صلاة الظهر إذا زالت الشمس يسبح كل شئ لربه
وأما صلاة العصر فإنها الساعة التي أكل فيها آدم عليه السلام من الشجرة وأما صلاة المغرب فإنها الساعة التي تاب الله على آدم عليه السلام فيها فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسبا ثم يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه وأما صلاة العتمة فإنها الصلاة التي صلاها المرسلون قبلي وأما صلاة الفجر فإن الشمس إذا طلعت تطلع بين قرني الشيطان ويسجد لها كل كافر من دون الله قالوا له صدقت يا محمد فما ثواب من صلى؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم أما صلاة الظهر فإنها الساعة التي تسعر فيها جهنم فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة إلا حرم الله تعالى عليه لفحات جهنم يوم القيامة وأما صلاة العصر فإنها الساعة التي أكل آدم علية السلام فيها من الشجرة فما مؤمن يصلي هذه الصلاة إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ثم تلا قوله تعالى { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى } وأما صلاة المغرب فإنها الساعة التي تاب الله فيها على آدم عليه السلام فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسبا ثم يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه وأما صلاة العتمة فإن القبر ظلمة ويوم القيامة ظلمة فما من مؤمن مشى في ظلمة الليل إلى صلاة العتمة إلا حرم الله عليه وقود النار ويعطي نورا يجوز به على الصراط وأما صلاة الفجر فما من مؤمن يصلي الفجر أربعين يوما في جماعة إلا أعطاه الله براءتين براءة من النار وبراءة النفاق قالوا صدقت يا محمد ."
المفتي: حامد بن عبد الله العلي
الإجابة:
لم أجد لهذا الحديث أثرا في كتب السنة المشهورة بعد طول البحث والله أعلم
من موقع islamway
---------------------------------------
وموقع اخر...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ،
السؤال:
ما صحة الحديث الطويل المروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: " بينما كان الرسول صلى الله عليه وسلّم جالساً بين الأنصار والمهاجرين، أتى إليه جماعة من اليهود فقالوا له:يا محمد إنا نسألك عن كلمات أعطاهن الله تعالى لموسى بن عمران لا يعطيها إلا نبياً مرسلاً أو ملكاً مقرباً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم سلوا، فقالوا يا محمد أخبرنا عن هذه الصلوات الخمس التي افترضها الله على أمتك؟
فقال النبي... أما صلاة الظهر إذا زالت الشمس يسبح كل شيء لربه، وأما صلاة العصر فإنها الساعة التي أكل فيها آدم عليه السلام من الشجرة، وأما صلاة المغرب فإنها الساعة التي تاب الله على آدم عليه السلام فيها، فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسباً ثم يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه، وأما صلاة العتمة فإنها الصلاة التي صلاها المرسلون قبلي، وأما صلاة الفجر فإن الشمس إذا طلعت تطلع بين قرني الشيطان ويسجد لها كل كافر من دون الله، قالوا له صدقت يا محمد فما ثواب من صلى؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم (فلا ينطق عن الهوى) ... أما صلاة الظهر فإنها الساعة التي تسعر فيها، جهنم فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة إلا حرم الله تعالى عليه لفحات جهنم يوم القيامة، وأما صلاة العصر فإنها الساعة التي أكل آدم عليه السلام فيها من الشجرة، فما مؤمن يصلي هذه الصلاة إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، ثم تلا قوله تعالى (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى)، وأما صلاة المغرب فإنها الساعة التي تاب الله فيها على آدم عليه السلام، فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسباً ثم يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه وأما صلاة العتمة فإن القبر ظلمة ويوم القيامة ظلمة فما من مؤمن مشى في ظلمة الليل إلى صلاة العتمة إلا حرم الله عليه وقود النار، ويعطى نوراً يجوز به على الصراط، وأما صلاة الفجر فما من مؤمن يصلي الفجر أربعين يوماً في جماعة إلا أعطاه الله برائتين براءة من النار وبراءة من النفاق"
الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد ...
هذا الحديث الذي أوردته الأخت السائلة أن جماعة من اليهود جاؤا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وسألوه عن كلمات أعطاهن الله لموسى عليه السلام، وهي الصلوات الخمس – بحسب ما أوردت الأخت السائلة – التي افترضها الله على أمة محمد عليه الصلاة والسلام، وأورد فضائل أوقات الصلوات من المغفرة التامة للذنوب، وأن العصر هو الساعة التي أكل آدم فيها من الشجرة، والمغرب هو الساعة التي تاب الله عليه فيها، وغير ذلك مما جاء مسوقاً مع السؤال، فأقول وبالله تعالى التوفيق: هذا الحديث لم أجده فيما بين يدي من المراجع، ولقد راجعت كتاب جامع الأصول الذي جمع فيه صاحبه الكتب الستة المعتمدة لدى الفقهاء المحدثين، وهي الموطأ والبخاري ومسلم وأبو داوود والترمذي والنسائي، وقد جمع تحت عنوان مواقيت الصلاة كل الأحاديث التي تتحدث عن مواقيت الصلوات الخمس، ولم تتعرض لكل ما أورده الاخ في (حديثه).كما لم يرد فيها أن اليهود جاؤا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ويسألون عن هذا. نعم ورد في جامع الأصول جملة من الحديث المسؤول عنه والذي لا أصل له وهي قوله "أن الشمس تطلع بين قرني الشيطان" وهو حديث صحيح أخرجه مسلم وغيره لكن لم يأت فيه " ويسجد لها كل كافر من دون الله". وقد راجعت أيضاً المعجم المفهرس للحديث النبوي وهو يضم بالإضافة إلى الكتب الستة مسند أحمد وموطأ مالك وسنن الدرامي، فلم أجد فيه أيضاً أي أثر للحديث المذكور. وأقول بأن هذا النص الذي أوردته الأخت السائلة وتسأل عن حكمه، لا أصل له في كتب الحديث المعتمدة وهو يحمل غرابة لا تنسجم مع الإطار العام للشريعة.
المستشار الشيخ فيصل مولوي
|
أخي دبور بارك الله فيك ..
جزاك الله خيرا على نصحك و حرصك على نقل الخير
هذا الحديث كما ترا ليس له أصل في المراجع .. فأرجو منك بارك الله فيك التأكد عند نقل الأحاديث كما أنبهك إلى أهمية نقل المواضيع و الأحاديث من مواقع موثوقة ..
وفقك الله
|
|
21-09-2005 , 01:31 PM
|
الرد مع إقتباس
|